صرح ويليام رودريغز احد الناجين من حادثة 11 سبتامبر (تفجير برجي مركز التجارة العالمية في نيويورك) بان اي شخص يحاول اثارة الشبهات حول هذا الحادث سيكون مصيره التصفية الجسدية في اميركا.
صرح ويليام رودريغز احد الناجين من حادثة 11 سبتامبر (تفجير برجي مركز التجارة العالمية في نيويورك) بان اي شخص يحاول اثارة الشبهات حول هذا الحادث سيكون مصيره التصفية الجسدية في اميركا. واوضح رودريغز الذي كان يعمل حارسا في البرج الشمالي لمركز التجارة العالمية، في تصريح لوكالة أنباء فارس ان جميع وسائل الاعلام الفعالة في الولايات المتحدة خاضعة لسيطرة الصهاينة وللاسف ان هذه الابواق الدعائية تقوم بتسويق كل ماهو سلبي ومضاد لايران.
واشار الى ان معظم وسائل الاعلام العالمية سجلت حضورها في موقع تفجيرات الحادي عشر من سبتمبر وقال ان اي شخص يحاول اثارة الشبهات حول احداث سبتمبر سيكون مصيره التصفية في اميركا .
ولفت رودريغز الى ان الغرب يستغل سطوة وسائل الاعلام لتمرير اهدافها السياسية بشكل مؤثر ، كما يتم استغلال وسائل الاعلام الغربية لمناهضة الاسلام .
وافاد رودريغز بان وسائل الاعلام الغربية وعلى راسها اميركا تعرض الاخبار بشكل يخدم اهدافها المرسومة واضاف انه وعلى سبيل المثال ان من يحاول عرض اي معلومة في وسائل الاعلام الاميركية لاتنسجم مع الموقف المعلن فانه سيتعرض لهجمة اعلامية .