برعاية وحضور وزير الثقافة والارشاد الإيراني محمد حسيني،والمشرف العام على رسالات الشيخ علي ضاهر إفتتح في قاعة السينما في حرم وزارة الثقافة الإيرانية حفل إطلاق النسخة الفارسية من مجموعة قلم رصاص .
برعاية وحضور وزير الثقافة والارشاد الإيراني الدكتور محمد حسيني، والمشرف العام على رسالات الشيخ علي ضاهر وحشد من الكتاب وأصحاب دور النشر والمثقفين الإيرانيين، إفتتح في قاعة السينما في حرم وزارة الثقافة الإيرانية حفل إطلاق النسخة الفارسية من مجموعة قلم رصاص التي تصدرها رسالات، الجمعية اللبنانية للفنون، كواحدة من الأنشطة الثقافية والفنية التي تضطلع رسالات بإنتاجها، بالإضافة إلى الأعمال الفنية السمعية والبصرية الأخرى. والمجموعة عبارة عن روايات وقصص قصيرة عن حكايا وأحداث مأخوذة من واقع المقاومة في لبنان، عمل على تأليفها مجموعة مختارة من المؤلفين والكتاب اللبنانيين، صدر منها حتى الآن 12 جزءا تم ترجمة 8 أجزاء منها إلى اللغة الفارسية، بالإضافة لثلاثة أجزاء مختصة بالأطفال.
بداية المراسم كانت مع النشيد الإيراني، تلاه كلمة لوزير الثقافة السيد حسيني أشار فيها لأهمية خطوة ترجمة الآثار الأدبية الفارسية للغة العربية فقال: من الجيد أن نرى المنشورات الأدبية الفارسية قد أصبحت بمتناول أيدي اللبنانيين كما المنشورات العربية قد وصلت للجمهور الإيراني ليتاح له فرصة التعرف على الإنتاج العربي المقاوم.
وقال: نحن إغتنمنا فرصة إقامة مهرجانات الفجر الدولية لنقوم بهذه الخطوة المباركة، والتي تعزز الروابط بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية ولبنان. وكان السيد حسيني قد عبر في زيارة قام بها إلى مركز رسالات في لبنان خلال افتتاح قسم التدريب فيها، حيث قال: لقد بدأنا هذه الروابط الوثيقة من خلال تأهيل مجموعة من اللبنانيين في المجالات الفنية، إقامة معارض متنوعة للكتاب، إنتاج فيلم مشترك وشددنا دائماً على أهمية استمرار هذا التعاون.
في كلمته عبر المشرف العام على الجمعية اللبنانية للفنون رسالات الشيخ علي ضاهر، عن عميق الإستفادة من تجربة الجمهورية الإسلامية في إيران، قائلا: نحن سعينا للإستفادة من هذا الكنز الكبير من أجل توثيق، وحفظ كل تراث المقاومة في لبنان وذكرياتها وخواطرها ووضعها في قوالب مختلفة مثل الكتاب، الفيلم السينمائي والفيلم القصير من أجل الإستفادة منها كنموذج راقي للمقاومة في العالم، يبدأ بحفظ الكرامة الإنسانية من أي نوع من الإهانة، وينتهي بالثقافة المبنية على الأصالة والعدالة.