أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الثلاثاء 12-02-2013
أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الثلاثاء 12-02-2013
واشنطن بوست: الغارة الإسرائيلية على سوريا ربما بداية لسلسلة هجمات أكثر شراسة
إسرائيل حددت 4 أنواع من الأسلحة لا يمكنها غض الطرف عن نقلها لحزب الله. قال محللون إسرائيليون ولبنانيون إن الضربة الإسرائيلية الأخيرة في سوريا، التي استهدفت، بحسب مسؤولين غربيين، أسلحة كانت في طريقها إلى حزب الله اللبناني، قد تكون بداية لحملة إسرائيلية أكثر شراسة لمنع نقل الأسلحة إثر تدهور الأوضاع في سوريا. يأتي الاستعداد الإسرائيلي لشن ضربة أخرى، إذا ما اقتضت الضرورة، بداية لمرحلة أكثر تقلبا في تداعيات الحرب الإقليمية الأهلية السورية، التي أثارت المخاوف في إسرائيل بشأن احتمالية نقل أسلحة متطورة أو غير تقليدية إلى الحزب. كان وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك قد اعترف ضمنيا بتنفيذ إسرائيل ضربة جوية بالقرب من دمشق في 30 يناير (كانون الثاني) الماضي، مؤكدا على أنها كانت دليلا «على أننا عندما نقول شيئا، فإننا نعني ما نقول». وكان مجلس الوزراء الإسرائيلي قد حذر قبيل الهجوم من أن إسرائيل قد تقدم على اتخاذ خطوة إزاء نقل الأسلحة الكيماوية إلى المجموعات المتشددة. ويرى آموس يادلين، الرئيس السابق للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية ومدير معهد دراسات الأمن الوطني في تل أبيب حاليا، في مقابلة أن التحرك الإسرائيلي المقبل قد يكون متوقعا، وسوف يعتمد على حسابات معينة لمزايا ومخاطر مثل هذه الضربات. وأوضح أن إسرائيل حددت أربعة أنواع من الأسلحة لا يمكنها غض الطرف عن نقلها إلى الجماعة المتشددة هي: أنظمة الدفاع الجوي، والصواريخ الباليستية، وصواريخ أرض - بحر المتطورة، والأسلحة الكيماوية. وقال يادلين: «وفقا لهذه السياسة، فإنه متى امتلكت إسرائيل معلومات استخباراتية موثوقة بأن أيا من هذه الأسلحة سيتم نقلها من سوريا إلى لبنان، فسوف تقوم بعمل عسكري، لكن قرارات شن الضربات الجوية ستكون مرهونة بتقييمات حول الجدوى العسكرية للهجوم، وخطورة التصعيد ومواقف القوى الأجنبية»، وأضاف يادلين: «مع تراجع قوة الجيش السوري وتنامي عزلة حزب الله بسبب الخسائر التي مني بها راعيه السوري، فمن المنطقي أن يستمر هذا»، مشيرا إلى أن الردود الإسرائيلية سيتم تقييمها في كل مرة و«لن تتم بشكل تلقائي». وأشار إلى أن المشكلة الحقيقية التي تواجه المسؤولين الإسرائيليين، لا تتمثل في الهجوم من عدمه، بل فيما إذا كان التقاعس سيؤدي إلى استفحال التهديد في ما بعد. وقال: «المقارنة الصحيحة هي المخاطرة بالتصعيد الآن أو المجازفة بمواجهة عدو أكثر شراسة وعدد الضحايا في الهجمات المستقبلية».
في الوقت ذاته توقع محللون لبنانيون مزيدا من الضربات الإسرائيلية في حال حاولت سوريا نقل أسلحة متطورة إلى حزب الله. ويقول إلياس حنا، لواء متقاعد وأستاذ في الجامعة الأميركية في بيروت: «تحاول إسرائيل خلق شعور بالردع. والجانب الآخر يحاول اختبار وتقويض النظام». وبحسب التقييمات الإسرائيلية، يحتفظ حزب الله بنحو 60.000 صاروخ وقذيفة منذ حرب عام 2006 مع إسرائيل. ويرى المسؤولون الإسرائيليون أن هذه الأسلحة تشمل صواريخ «سكود دي» الباليستية، التي يبلغ نطاقها 400 ميل، زودته بها سوريا في السنوات الأخيرة، إضافة إلى الصواريخ قصيرة المدى التي تلقاها من سوريا وإيران، وأن إضافتها إلى ترسانة حزب الله تؤدي للوصول إلى أي مكان في إسرائيل. لن تشكل عملية نقل الأنظمة المضادة للطائرات إلى حزب الله، مثل صواريخ «إس إيه 17 أرض - جو»، التي كانت هدفا للضربة الجوية التي شنتها إسرائيل في 30 يناير الماضي، تهديدا للطلعات الاستطلاعية الإسرائيلية على لبنان فقط؛ بل على المجال الجوي الإسرائيلي أيضا، بحسب مسؤول إسرائيلي يراقب حشد مثل هذه الأسلحة. وقال المسؤول الذي لا يحمل تصريحا بالحديث إلى وسائل الإعلام: «إنها متنقلة، ويمكن إخفاؤها وتمثل مشكلة لسلاح الجو الإسرائيلي». يقول الإسرائيليون إنهم قلقون أيضا بشأن احتمال نقل أنظمة صواريخ ساحلية حصلت عليها سوريا من روسيا، وتحديدا صواريخ «ياخونت كروز» التي يبلغ مداها 180 ميلا، والتي يمكن أن تشكل تهديدا للسفن الحربية الإسرائيلية ومنصات النفط في البحر الأبيض المتوسط. يذكر أنه خلال حرب عام 2006 أصيبت سفينة حربية إسرائيلية بصاروخ أرض - بحر صيني الأصل، أطلقته عليها قوات حزب الله. ويرى المسؤول أنه بتصاعد وتيرة القتال في سوريا، فإن هناك مؤشرات ملموسة على أن مثل هذه الأسلحة قد تصل إلى لبنان. وبحسب تقييمات إسرائيلية، لا تزال ترسانة الأسلحة الكيماوية، التي تشمل قنابل وصواريخ مزودة برؤوس حربية، خاضعة لسيطرة الحكومة في الوقت الراهن. ويقول داني شوهام، محلل الاستخبارات العسكرية السابق وخبير الأسلحة غير التقليدية في «مركز بيغن - السادات للدراسات الاستراتيجية» في جامعة بارإيلان: «مراقبة (الاستخبارات) مستودعات الأسلحة السورية صارم للغاية، لذا فإن هناك فرصة جيدة لكشف أي تحرك». ويرى نزار عبد القادر، المحلل اللبناني واللواء المتقاعد أن مهام الاستطلاع الإسرائيلية تراقب بدقة الطرق البرية بين سوريا ولبنان، وأن أي تحرك لنقل أسلحة متطورة من المرجح أن يؤدي إلى ضربة إسرائيلية أخرى. وأكد على أن حزب الله يخزن أسلحة ثقيلة وصواريخ بعيدة المدى في سوريا لكن لا يتوقع أن يغامر بكشفها عبر نقلها في ظل الأوضاع الحالية.
كريستيان ساينس مونيتر: الغارة الجوية الإسرائيلية على سوريا تظهر قوتها الإستراتيجية
منذ الغارة الجوية الإسرائيلية على الأراضي السورية في 30 كانون الثاني لم يرد أعداء إسرائيل بعد. فسوريا وإيران، ووكيلها حزب الله، وعلى الرغم مما يمتلكونه من سلاح، لا زالوا حتى الآن غير راغبين بالوفاء بتعهداتهم للرد على أي عدوان إسرائيلي. ويبدو واضحا أن إسرائيل تتمتع بتفوق استراتيجي على أعدائها، مع معرفة كاملة بأن سوريا وإيران وحزب الله غارقون في مستنقع الحرب الأهلية والعقوبات الاقتصادية، أو العزلة الدبلوماسية. ينبغي النظر إلى الغارة الإسرائيلية على سوريا في سياق الصراع بين حماس وإسرائيل في تشرين الثاني الماضي ... وتظهر الغارة السورية أن الجولة الأخيرة في قطاع غزة شجعت الجيش الإسرائيلي على ملاحقة حزب الله، العدو الأكثر إثارة للخوف. إسرائيل لا تعرف نقاط قوتها فحسب، بل إنها تدرك جيدا نقاط ضعف أعدائها. بالنسبة لحزب الله، لقد تغيرت الظروف منذ أيام مجده في حرب لبنان عام 2006. وقيادة حزب الله تعرف أن صراعا موسعا مع إسرائيل من شأنه أن يلحق ضررا محددا بمستوى أعلى من كان عليه الأمر قبل سبع سنوات، مما سيؤثر على لبنان بأكمله. لكن هذه المرة، إن إيران المتضررة بفعل العقوبات على نحو متزايد لن تكون قادرة على إعادة بناء البنية التحتية في لبنان. ونظام الأسد المحاصر مشغول جدا على الأرجح ليسهل عمليات التهريب الضخمة التي ستكون ضرورية لكي يتمكن حزب الله من استعادة ترسانته الواسعة من الصواريخ والقذائف. إن كل من حزب الله وإسرائيل يدركان أن ترسانة الجماعة الشيعية هي الورقة الأخيرة في الحفاظ على قوتها السياسية المستقبلية في لبنان بعد السقوط الحتمي للديكتاتور الأسد. ولا ينبغي أن تستخدم هذه الورقة إلا للضرورة القصوى. خلافا لبياناتهم إن إيران وسوريا ليس لديهما القدرة على الرد على الجهود الإسرائيلية لوقف تهريب الأسلحة إلى حزب الله. وبصرف النظر عن إيفاد عناصر لتفجير كنيس يهودي في أوروبا الشرقية أو استهداف دبلوماسي إسرائيلي في غرب أفريقيا، ليس لدى حزب الله أو نظام الأسد، أو إيران ما يستطيعون فعله للرد على إسرائيل بعد استعراضها العام جدا لقوتها.
الغارديان البريطانية: دعوة سورية للحوار
تنفرد صحيفة الغارديان بنشر مقابلة مع وزير المصالحة الوطنية السوري علي حيدر يعلن فيها عن استعداد الحكومة السورية لإرسال وزير لإجراء محادثات مع رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض معاذ الخطيب الذي أعلن مؤخرا استعداده للحوار مع النظام في دمشق. وتنقل الصحيفة عن الوزير السوري قوله "أرغب في لقاء الخطيب في أي مدينة أجنبية يمكن أن أذهب إليها لمناقشة التحضيرات للحوار الوطني". الأمر الذي تصفه الصحيفة بأنه أكبر استجابة إيجابية تعطيها الحكومة السورية لزعيم المعارضة بعد تغيير نهج المعارضة التي كانت تشترط سابقا رحيل الرئيس السوري الأسد قبل أي حوار مع النظام في دمشق. وتقول الصحيفة إن الوزير السوري في معرض إشارته إلى الحوار الوطني أثار احتمال ظهور منافسة حقيقية في انتخابات برلمانية ورئاسية عندما تنتهي الدورة الرئاسية الحالية للرئيس السوري العام القادم. وعلى العكس من هذه الدعوة يرى تقرير نشر في صحيفة ديلي تلغراف أنه يبدو أن الرئيس الأسد قد رفض دعوة الحوار المباشرة مع المعارضة، مستندة إلى تصريحات للأسد خلال استقبال وفد مكون من شخصيات أردنية نشرتها وسائل إعلام حكومية سورية. ونقلت الصحيفة قول الرئيس السوري إن "سوريا ستبقى قلب العروبة النابض ولن تتنازل عن مبادئها وثوابتها مهما اشتدت الضغوط وتنوعت المؤامرات التي لا تستهدف سوريا وحسب، وإنما العرب جميعا". وكان الخطيب قد أشار إلى أنه لم يتلق "ردا واضحا" من الحكومة على دعوته للحوار مع ممثلين عن النظام في دمشق على أن تتركز المحادثات على إيجاد قائد جديد للبلاد. وبعيدا عن شؤون الشرق الأوسط هيمن خبر قرار البابا بنيديكت السادس عشر المفاجئ بإعلان استقالته من منصبه على رأس الكنيسة الكاثوليكية لإسباب صحية على معظم الصحف.
واشنطن بوست: عقيدة أوباما بسوريا.. تجاهل تام
نشرت صحيفة واشنطن بوست مقالا لكاتب أميركي قال فيه إن عقيدة الرئيس باراك أوباما بشأن سوريا، لا يمكن استخلاصها من الخطابات الكبيرة له في مؤتمر حزبه عام 2008 أو في القاهرة، أو برلين أو غيرهما، بل بكشفها في التسريبات الجديدة من الشهادات أمام الكونغرس بشأن سوريا. وجاء في مقال للكاتب ريتشارد كوهين أن هذه العقيدة تتلخص في "تجاهل الأمر". وقال الكاتب "لقد علمنا الآن أن الكثير من أجهزة الأمن كانت تفضل القيام بخطوة ملموسة". وأشار الكاتب إلى أن وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا -الذي سيغادر المنصب قريبا- ووزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون كانا قد اقترحا تسليح معارضة سوريا، وكذلك مدير وكالة الاستخبارات المركزية السابق ديفد بترايوس. ومع ذلك، اعترض البيت الأبيض على تلك المقترحات بحجة أن الأسلحة ربما تنتقل إلى تنظيم القاعدة وحلفائه وتُستخدم ضد أميركا. وبحسب الكاتب فإنه وبعد عامين من الأحداث السورية، كان من الممكن أن تكون لسي آي أي بميزانيتها التي تبلغ خمسين مليار دولار سنويا فكرة عن من هو جدير بالثقة بين الأطراف السورية. وذكر الكاتب أن من تسلحه أميركا في المعارضة السورية يمكن أن يصبح صديقا لها عندما تنتهي الحرب، موضحا أن التسليح هو أحد الطرق فقط لمساعدة المعارضة السورية. وأشار إلى أنه كان بإمكان الولايات المتحدة وحلف الناتو إنشاء منطقة يُحظر فيها الطيران لتحييد مقاتلات ومروحيات الرئيس السوري بشار الأسد، وكان من شأن ذلك أن يغيّر الوضع تغييرا كبيرا. ومضى الكاتب يقول إن عجز أوباما كلف المنطقة كثيرا، وأشار إلى الكارثة الإنسانية بنزوح آلاف اللاجئين إلى الدول المجاورة، وإلى بروز من أسماهم بـ"المعارضين المتطرفين"، وبخلخلة التوازن العرقي في المنطقة. وقال أيضا إن أوباما أجاب بعبارة محيرة عندما سئل عن سياسته الخارجية. قال: "كيف يمكنني إنقاذ عشرات الآلاف من القتلى بسوريا وعشرات الآلاف ممن يُقتلون بالكنغو". وعلق كوهين قائلا إن تلك عبارة مخادعة وتشير إلى أن العجز عن فعل أي شيء يبرر عدم الرغبة في الفعل، كما أنها تثير السؤال عن السبب وراء تدخله العسكري في ليبيا وعدم تدخله في الحرب الأهلية بالكنغو. وانتهى الكاتب إلى أن السبب الذي أبداه أوباما لعدم تدخله في سوريا ليس مقنعا، وأنه يسمح بالقول إن الانتخابات هي السبب في إيثار أوباما السلامة. فأوباما هو الذي أنهى التدخل الأميركي في العراق، ويعمل على إنهائه في أفغانستان "فكيف يمكنه تبرير التدخل في سوريا خلال حملته الانتخابية؟". وأجاب كوهين بأن بإمكان أوباما القول إن المنطقة بأكملها تتعرض للانفجار وإن سوريا تعج بأسلحة الدمار الشامل، وإن الأكراد ربما ينفصلون، وإن حمام دم طائفيا يلوح في الأفق وإن المزيد من آلاف المدنيين الأبرياء سُيقتلون. واختتم الكاتب مقاله بقوله إن سياسة أوباما الخارجية تفتقر إلى أي وازع أخلاقي ونتيجة لذلك تدهور الوضع في سوريا ليصبح الآن كارثة للمنطقة وسيصبح قريبا عبئا ثقيلا على أميركا. وأضاف أن ما يُقال عن خوف أوباما من جعل الحرب السورية أفظع، قد حدث، وكان ذلك بسبب عجزه.
كريستيان سيانس مونيتور: أوباما رفض تسليح ثوار سوريا
تناولت صحيفة كريستيان سيانس مونيتور الحرب التي تعصف بسوريا، وقالت إن الرئيس الأميركي باراك أوباما رفض خطة لتسليح الثوار السوريين، وذلك رغم أنها تحظى بدعم من ثلاث دوائر حساسة وفاعلة في البلاد هي الدفاع والخارجية وسي آي أي. واعتبرت الصحيفة في افتتاحيتها أن رفض أوباما خطة تسليح الثوار السوريين -التي تقدم بها كبار موظفيه الأمنيين- يشكل انتهاكا لأحد مبادئ الأمم المتحدة المتمثل في ضرورة حماية المدنيين، داعية إلى ضرورة تغيير أوباما من إستراتيجيته تجاه الأزمة السورية المتفاقمة. وأضافت أن جلسات الاستماع أمام الكونغرس الأسبوع الماضي للأعضاء المرشحين لتولي مناصب في الإدارة الجديدة لأوباما مكّنت العالم من الاطلاع على الكثير مما يتعلق بسياسات الرئيس الأميركي، وخاصة التي كان يتخذها على مبدأ السرية. وقالت إن من بين هذه الأسرار ما صدر على لسان المرشح لتولي وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) ليون بانيتا بأن أوباما رفض خطة سرية في الصيف الماضي تتعلق بإرسال أسلحة إلى مجموعات منتقاة من المعارضة السورية التي تقاتل قوات الرئيس السوري بشار الأسد. وأشارت الصحيفة إلى تصريحات لبانيتا ورئيس هيئة الأركان المشتركة مارتن ديمبسي بأن البنتاغون دعم فكرة تسليح المعارضة السورية، مضيفة أنه في جلسة للجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ سأل السيناتور جون ماكين كلا المسؤوليْن عما إن كان قد دعم توصيات لوزارة الخارجية الأميركية ووكالة الاستخبارات الأميركية (سي آي أي) بتوفير أسلحة للمعارضة السورية، فرد بانيتا وبعده ديمبسي بأنهما أيدا الخطة. وقالت إن ماكين تساءل أيضا بشأن عدد الذين يجب أن يموتوا في سوريا قبل أن تتدخل الولايات المتحدة من خلال عمل عسكري يضع حدا لحمام الدم المتدفق في البلاد، مضيفة أن أكثر من 60 ألفا لاقوا حتفهم في الانتفاضة التي بدأت منذ قرابة عامين من أجل الديمقراطية في سوريا. وأضافت أن أكثر من خمسة آلاف من السوريين يفرون من بلادهم بصفة يومية ويلتجئون إلى الدول المجاورة، مما جعل عدد اللاجئين السوريين يقارب 800 ألف، وذلك إضافة إلى تشرد 2.5 مليون سوري داخل البلاد. وأشارت إلى أن كبار المسؤولين في الأمم المتحدة طالبوا بمحاكمة الأسد وكبار مسؤوليه بتهم ارتكاب جرائم الحرب، وأن الأمين العام للأم المتحدة بان كي مون أكد على مسؤولية حماية المدنيين التي تنطبق في حال الحروب في كل زمان ومكان.
نيويورك تايمز: هل تتدخل الولايات المتحدة بسوريا؟
أشار الكاتب الأميركي توماس فريدمان إلى الحرب التي تعصف بسوريا، وتساءل عمّا إذا كان يتوجب على الولايات المتحدة التدخل لوقف حمام الدم المتدفق في البلاد، وحذر من الخشية من تحول سوريا إلى أفغانستان أخرى، مشيرا إلى الدور الإيراني في الأزمتين. وقال فريدمان في مقال نشرته له صحيفة نيويورك تايمز الأميركية، إنه لا يمكن للولايات المتحدة الحفاظ على استقرار أفغانستان بعد الانسحاب منها، وذلك دون إشراك إيران في اللعبة، موضحا أن ثمة علاقة تاريخية تجمع بين الإيرانيين والأفغان الذين في هيرات ثالث أكبر المدن الأفغانية. وأضاف الكاتب أن الولايات المتحدة عملت بشكل مكثف مع إيران للإطاحة بحكم حركة طالبان السنية في أفغانستان، وأن الدولتين تبذلان جهودا مشتركة أيضا من أجل منع طالبان من العودة إلى سدة الحكم في البلاد. ويقول فريدمان إن ما يجري في سوريا يمثل فصلا جديدا من الحرب بين الشيعة والسنة، وإن الحرب التي صارت تأكل الأخضر واليابس في سوريا ما هي سوى حرب بالوكالة لا تنتهي، بين السعودية ودولة قطر السنيتين اللتين تمولان الثورة السورية، وبين الإيرانيين الشيعة والعلويين في سوريا من جهة أخرى، مضيفا أنها حرب لا يمكن أن تنتهي، ولكن ربما يمكن تخفيض وتيرتها وشدة حدتها. وأضاف أن بعض الجنرالات الإسرائيليين يرون الحرب المستمرة في سوريا خطرا إستراتيجيا عظيما يهدد إسرائيل بنفس الدرجة التي يشكلها خطر البرنامج النووي الإيراني عليها. وأوضح أنه إذا ما تحولت سوريا إلى أفغانستان أخرى على الحدود الإسرائيلية، فإن الأرض السورية ستصبح بؤرة تعجّ بالجهاديين وبالأسلحة الكيمياوية وبصواريخ أرض جو، وكلها تنتشر بحرية في كل الأرجاء في الجوار الإسرائيلي والمنطقة. وأشار الكاتب إلى أن بعض المراقبين في الولايات المتحدة يأملون في إمكانية تجنب الكارثة والانهيار في سوريا، وذلك من خلال سرعة الإطاحة بنظام الرئيس السوري بشار الأسد، وبأن الغرب والعالم السني يمكنه انتشال سوريا من المدار الإيراني السوفياتي وجعلها تدور في الفلك السني السعودي الأميركي. كما أعرب عن شكوكه في إمكانية تخليص سوريا أو نقلها من مدار إلى آخر مع الاحتفاظ بها دولة واحدة متماسكة، موضحا أنها سرعان ما تنقسم إلى إقليمين، أحدهما للسنة والآخر للعلوين، وأضاف أنه إذا ما "تمكنا" من تغيير وجه سوريا، فإن إيران سرعان ما تعمل على تغيير الحال في البحرين وفي العراق، وجعلهما تدوران في أفق المعسكر الإيراني. كما أشار فريدمان إلى حلول وسط لنزع فتيل الأزمة السورية المتفاقمة منسوبة لبعض الدبلوماسيين العرب في الأمم المتحدة، ولكن هذه الحلول تتطلب تدخل الولايات المتحدة لاستصدار قرار من مجلس الأمن الدولي لتشكيل حكومة انتقالية في سوريا، وذلك مع تمثيل متساو للعلوين والثوار، وعلى أمل أن تدعم روسيا مثل هذا التوجه. وأضح الكاتب أن هذه الخطة تتطلب إخبار الروس بأنهم إذا لم يدعموا مثل هذا الحل الوسط، فإن الولايات المتحدة ستبدأ بإرسال الأسلحة إلى الثوار المعتدلين والعلمانيين في سوريا. كما دعا فريدمان إلى أخذ العبرة من الشأن العراقي، والمتمثل في المعادلات التي تجمع ما بين السنة في مقابل الشيعة والكرد في مقابل العرب، كلهم في بوتقة واحدة، مضيفا أن سوريا هي توأم العراق من حيث الحلول المحتملة للأزمة، وذلك من خلال حمل الأطراف المتنازعة على العيش معا في مركب واحد، فهذه هي الحال في الشرق الأوسط.
معهد واشنطن: اختبار الثروات: أبعاد إستراتيجية واقتصادية جديدة للعلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل
إقراً هذا الملخص أو شاهد شريط الفيديو باللغة الانكليزية لحلقة نقاش جرت مؤخراً وضمت خبراء المعهد مايكل آيزنشتات وديفيد بولوك، بمشاركة غريغ سليتر من شركة إنتل والدكتور ستيفن فيليبس من "المعاهد الوطنية للصحة"، على السبل الواسعة التي تستفيد بواسطتها الولايات المتحدة من تحالفها مع إسرائيل. "في 31 كانون الثاني 2013، خاطب مايكل آيزنشتات، ديفيد بولوك، غريغ سليتر وستيفن فيليبس منتدى سياسي في معهد واشنطن. السيد أيزنشتات هو مدير برنامج الدراسات العسكرية والأمنية في المعهد. والدكتور بولوك هو زميل كوفمان في المعهد. والسيد سليتر هو مستشار بارز ومدير قسم سياسة التجارة والمنافسة في شركة إنتل. والدكتور فيليبس هو المدير المشارك لـ "المكتبة الوطنية للطب" في "المعاهد الوطنية للصحة" -- والآراء التي أعرب عنها هنا خاصة به فقط. وفيما يلي ملخص المقررة لملاحظاتهم؛ إقرأ تقرير معهد واشنطن باللغة الانكليزية ذو الصلة بالموضوع "اختبار الثروات: كيف تستفيد الولايات المتحدة من تحالفها مع إسرائيل"."
مايكل آيزنشتات على الرغم من أن العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل لا تقوم على التماثل -- حيث تتولى واشنطن توفير الدعم الدبلوماسي والعسكري والاقتصادي الواسع -- إلا أنها تحقق الفائدة للطرفين، حيث تحمل في طياتها العديد من المنافع للولايات المتحدة على عدة مستويات. أولاً، إسرائيل هي الحليف الشرق أوسطي الذي تتطابق مصالحه بشدة مع مصالح الولايات المتحدة، سواء من حيث تعزيز الاستقرار الإقليمي ومكافحة الحركات المتطرفة العنيفة («حماس» و«حزب الله») والأنظمة (سوريا وإيران)، أو فيما يتعلق بمنع المزيد من الانتشار النووي في المنطقة. ثانياً، قدمت إسرائيل إسهامات عديدة تحسّن قدرة واشنطن على مواجهة التحديات الأمنية "الخشنة" (العسكرية) منها و"اللينة" (غير العسكرية). وتشمل الإسهامات "الخشنة" تبادل المعلومات الاستخباراتية والتعاون في مكافحة الإرهاب ودفاع الصواريخ/القذائف والأمن الداخلي والتعاون في مجالي الدفاع والصناعة. على سبيل المثال، تعلمت الولايات المتحدة دروساً فنية عسكرية هامة من جهود إسرائيل لمواجهة تحديات القذائف والصواريخ. وعلى نحو مماثل، لعبت التجارب العسكرية الإسرائيلية منذ فترة طويلة دوراً هاماً في تشكيل "أسلوب أمريكا في الحرب" (على سبيل المثال من خلال صياغة مفهوم المعركة البرية- الجوية في السبعينيات؛ ومنهج الولايات المتحدة في إخماد الدفاع الجوي في الثمانينيات، ومنهجها عقب أحداث 11 أيلول في مكافحة الجماعات المتطرفة العنيفة). ورغم ذلك يجب على إسرائيل أن تتعامل مع تحديات هائلة لأمنها ورفاهها الاقتصادي ومكانتها الدولية على المدى الطويل لو شاءت أن تحتفظ بجاذبيتها كحليف للولايات المتحدة. ويشمل ذلك الأزمة مع الفلسطينيين والتوترات مع واشنطن والفجوات الاقتصادية وأوجه القصور التعليمية والقضايا الديموغرافية ونزع الشرعية والبرنامج النووي الإيراني.
ديفيد بولوك تقدم إسرائيل إسهامات أمنية "لينة" كثيرة للولايات المتحدة، وذلك من خلال العديد من الشراكات الاقتصادية والتكنولوجية التي تحافظ على التكامل الحقيقي للعلاقة. ومن المهم في هذا الصدد أن ندرك أن إسرائيل لم تعد دولة "صغيرة تكافح من أجل البقاء"، بل أصبحت اقتصاداً متقدماً بتعداد سكاني يناهز ثمانية ملايين نسمة وتأهلت مؤخراً للانضمام إلى "منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية". وقد وفّرت على مدار السنوات السبع الماضية سوقاً للصادرات الأمريكية يتجاوز حجمه سوق المملكة العربية السعودية -- ورغم أنها لا تضم سوى 3 في المائة من سكان المنطقة، إلا أن إسرائيل تشكّل نحو 25 في المائة من جميع الصادرات الأمريكية إلى الشرق الأوسط. كما أنها من بين أكبر عشرين مستثمر أجنبي مباشر في الولايات المتحدة الأمريكية منذ عام 2009. وفضلاً عن ذلك، تعود 2.25 مليار دولار من المعونات الأمريكية السنوية البالغة 3 مليارات دولار من خلال مشتريات إسرائيلية للمعدات العسكرية الأمريكية -- وهذا لا يمثل سوى 5 في المائة من إجمالي التجارة الثنائية كل عام. ويغلب أن تركز إسهامات إسرائيل على مجالات بارزة تمثل أهمية بالنسبة للأمن "اللين". وتشمل هذه تكنولوجية الأمن السيبراني المتقدمة، وخاصة في مجال حماية البنية التحتية الحيوية. على سبيل المثال، استحوذت شركة الحاسوب الأمريكية العملاقة "سيسكو" على شركة إسرائيلية توفر الكثير من برامج تشفير الفيديو التجارية المستخدمة في جميع أنحاء العالم. وهناك مجالات هامة أخرى من بينها تنويع مصادر الطاقة والمرونة الاجتماعية والأمن المائي/الغذائي. كما أن دور إسرائيل كأمة "صاعدة" بالغ القيمة والأهمية. فكل عام تزود إسرائيل الولايات المتحدة بآلاف المهنيين ذوي المهارات العالية ومئات براءات الاختراع المشتركة والمنشورات التقنية -- بما يعادل نصف ما توفره ألمانيا تقريباً، مع الوضع في الاعتبار أن الأخيرة عملاق اقتصادي وتكنولوجي يتجاوز تعداد سكانه تعداد سكان إسرائيل عشر مرات. كما توفر الشركات والمنتجات الإسرائيلية وظائف لعشرات الآلاف من العمال في الولايات المتحدة. وبالإضافة إلى ذلك، تُثمر الشراكات بين الولايات المتحدة وإسرائيل في الغالب ابتكارات تُفيد مبادرات التنمية العالمية في مجالات مثل الغذاء والماء والطاقة والطب. على سبيل المثال، تُستخدم أساليب وتقنيات ختان البالغين الإسرائيلية على نطاق واسع في أفريقيا حالياً كتدبير وقائي ضد مرض الإيدز. ومن بين الأمثلة الأخرى مشاريع دولية كبرى في مجالات التطعيم والري بالتنقيط وتحلية المياه والمزارع السمكية والطاقة الشمسية وحتى صناعة الألبان.
غريغ سليتر هناك علاقة مفيدة ومهمة جداً بين شركة إنتل وإسرائيل. فهذه البلاد هي مقر لبعض منشآت التصنيع ومراكز التصميم الرئيسية لشركة إنتل، وقد أدى هذا الترتيب إلى ظهور ابتكارات تكنولوجية هائلة. كما أن الشركة رائدة في الصادرات من إسرائيل. ففي عام 2011، بلغت قيمة صادرات إسرائيل التي تُصنعها شركة إنتل 2.2 مليار دولار، وسوف تزداد قيمة هذه التجارة مع تحسن التكنولوجيا. ويبلغ إجمالي استثمارات إنتل حالياً في البلاد 9.4 مليار دولار وسوف تستمر في الارتفاع. ويجدر بالذكر أن الابتكارات الإسرائيلية في هذا المجال متميزة وتلعب دوراً جوهرياً في تطوير التكنولوجيا العالمية. وهي تشمل تصنيع معالجات إنتل "آيفي بريدج" و"ساندي بريدج"، وهي الأكثر تقدماً من نوعها في العالم. كما سبق أن قامت شركة إنتل إسرائيل بالتوصل إلى ابتكار شكّل انفراجة في عالم الحواسب المحمولة ألا وهو: تقنية معالجات 2003 التي أطالت عمر البطارية وجعلتها أقل سُمكاً وأخف وزناً. وتشمل الابتكارات الإسرائيلية الأخرى تقنية "واي دي" (التي تتيح تشغيل مقاطع فيديو من أجهزة الحواسب المحمولة على أجهزة التلفزيون) وتقنية "ثندربولت" (التي تتيح النقل السريع لكميات ضخمة من البيانات). وينتقل مهندسو تصميمات إنتل حالياً إلى تطوير البرمجيات التي تشمل الابتكارات الإسرائيلية في تقنية حماية الهوية.
ستيفن فيليبس يقوم التعاون بين الولايات المتحدة وإسرائيل في مجال الرعاية الصحية على التبادل حيث تستقبل أمريكا معلومات من إسرائيل تتجاوز ما توفره الأولى. وإذا كان لنا أن نستشهد بأحد المؤشرات، فإن إسرائيل تحل في المرتبة الرابعة على مستوى العالم من حيث عدد المنشورات في العلوم الطبية. وهناك عدد من الاتفاقيات الثنائية الرسمية يدعم هذه الشراكة. فقد شرعت الولايات المتحدة وإسرائيل في عام 1985 -- من خلال مذكرة تفاهم بين وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية ووزارة الصحة الإسرائيلية -- في زيادة تبادل المعلومات العلمية وبحوث الخدمات الصحية والأنشطة الإدارية والتدريبات التعليمية، وأكثر من ذلك. على سبيل المثال، حقق التعاون المكثف مع "المركز القومي الإسرائيلي لأبحاث الإصابات الرضية وطب الطوارئ" نتائج علمية هامة وفوائد عملية في هذا المجال الذي تزداد أهميته. وهناك شريك عالمي آخر متميز للعلماء الأمريكيين هو المعهد الإسرائيلي التخنيون، الذي وفّر أبحاثاً وإجراءات ومنتجات طبية وغيرها من الأبحاث العلمية والهندسية المتميزة على مدى عقود. وقد تأسست "كلية الطب الأمريكية في التخنيون" في عام 1979 لكي يدرس فيها الطلاب الأمريكيين الذين يتدربون في إسرائيل ثم يعودون إلى أمريكا للممارسة. وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع الشركات الإسرائيلية الرائدة في مجال الاستجابة في مشاركة الأدوات والتقنيات، بما في ذلك القلم الرقمي (الذي ينقل المعلومات حسب ترتيب الأولويات إلى مستشفيات الاستقبال) ورموز تعريف الترددات اللاسلكية (التي تتبع المرضى أثناء نقلهم إلى المستشفى) و"جهاز العثور على المفقودين" (الذي يُنشئ سجلات صور للضحايا من أجل التعرف عليهم وتحديد مواقعهم). وتشمل الإسهامات الهامة الأخرى توفير التوجيهات للمستجيبين والمستقبلين الأوائل، بما في ذلك تقنيات إدارة المواد الكيميائية مثل مكتبة WebWISER الإلكترونية. كما تعمل الولايات المتحدة مع إسرائيل عن كثب من أجل الاستعداد للإرهاب الإشعاعي. وعلى نطاق أوسع، يمكن لنظام الرعاية الصحية الكلي لإسرائيل أن يوفر أفكاراً هامة للممارسين الأمريكيين. ففي العديد من المجالات يوفر النظام الإسرائيلي نتائج أفضل بتكلفة أقل، وهو ما قد ينطوي على دروس قيِّمة للولايات المتحدة.
عناوين الصحف
سي بي اس الأميركية
• كوريا الشمالية تؤكد إجراء تجربة نووية.
الغارديان البريطانية
• وزير سوري يقترح لقاء المعارضة.
• شجار حي بين ضيفين على قناة المنار اللبنانية.
الديلي تلغراف
• إيران تحاول بناء ميليشيات داخل سوريا.
وول ستريت جورنال
• إسرائيل تصلب موقفها من إيران.
• الثوار يستولون على قاعدة سوريا الجوية.
واشنطن بوست
• عنصرية كرة القدم تثير القلق في إسرائيل.
جيروزاليم بوست
• كوريا الشمالية تجري تجربة نووية؛ والأمم المتحدة تعقد جلسة طارئة.
• إسرائيل تسمح لتركيا ببناء مستشفى في غزة.
نيويورك تايمز
• كوريا الشمالية تؤكد أنها أجرت تجربة نووية ثالثة.
• رشق لاريجاني بالأحذية في ضريح إيراني.
• الثوار السوريون يزعمون السيطرة على سد كبير لتوليد الطاقة الكهرمائية.
• اعتقال 10 نساء وهن يصلين على حائط المبكى يضيف التوترات إلى الموقع المقدس.
الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية, وموقع المنار لا يتبنى مضمونها