08-11-2024 02:53 AM بتوقيت القدس المحتلة

التقرير الصحفي ليوم الأربعاء 13-02-2013

التقرير الصحفي ليوم الأربعاء 13-02-2013

أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الأربعاء 13-02-2013


أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الأربعاء 13-02-2013

عناوين الصحف

ــ الاخبار
«المستقبل» يقبل بالنسبية ولو «في ظل السلاح»
تفجير بورغاس طبخة دوليّة لفبركة متهم
حرب: موقوفا الهيروين ليسا مرافقيّ
الأسير وصهاريج المازوت
8 آذار والتشكيلات القضائية
منطقة حدودية عازلة تخرج لبنان مــن ازمته السورية


ــ اللواء
القضاء يتضامن مع نفسه ويحضّر للتشكيلات .. وبلغاريا تسلّم ملف إتهام «حزب الله»
«الكتائب» و«القوات» يدعمان مشروع «المستقبل» .. وعون يردّ في بكركي وبعبدا!
باسيل يدافع عن تهريب المازوت إلى سوريا .. والأسير يستعد لمنع الصهاريج
الفيصل لتمكين الشعب السوري من الدفاع عن نفسه بوجه الإعتداء «الوحشي»
مطارات حلب تحت سيطرة «الجيش الحُرّ»
موقف أكثر اعتدالاً بين النظام والمعارضة..؟
مصدر صيني لـ «اللواء»: لوقف العنف فوراً وحوار لتأمين انتقال سياسي للسلطة


ــ الانوار
مواجهة بين ميقاتي وعون حول داتا الاتصالات
٣ قتلى بانهيار مبنى في انفه
الامم المتحدة: ٧٠ الف قتيل في سوريا منذ بدء الاحداث
الانفجار قرب الحدود التركية استهدف وفد المعارضة السورية


ــ السفير
«لجنـة التواصـل» تغـرق فـي منـاورات المشـاريع الانتخابيـة
ســلـيـمان ومـيـقـاتي يـواجـهـان الحـكـومـة!
«الفرعية» إلى جلسة أخيرة الجمعة: مفاضلة بين 5 اقتراحات
اكتشـاف نفـق للهـروب مـن سـجن روميـة.. بالصدفـة!
الصادرات اللبنانية إلى سوريا ترتفع 37% والمستوردات تتراجع 14,2%
الجبهة الشمالية تشغل إسرائيل ديبلـوماسـيـاً وإعـلامــيـاً


ــ الحياة
بن كيران: لسنا من «الإخوان» وعلاقتنا بالسعودية حميمية
 بيونغيانغ تتحدى العالم بتجربة نووية جديدة
 اجتماع القاهرة غداً يحسم الموقف من مبادرة الخطيب
 تونس: خطة الجبالي تكتسب زخماً و «النهضة» تتراجع... جزئياً
 آلان ماكي بين نصر أكتوبر وثورة 25 يناير
 اسرائيل: لن نتخلى عن غور الأردن


ــ الديار
مجلس وزراء متفجّر بملف الداتا والصلاحيات ولجنة الـ 1960
ميقاتي: "أنا الآمر الناهي" وصحناوي لن يوقّع وعون يدعمه
سليمان متمسّك بقانون الحكومة والمستقبل وعون صراع على الابراء المستحيل
الاسد: حاولوا اخضاع سوريا وضرب البنية التحتية للبلاد
الحرّ يدّعي السيطرة على المطار وقيادة حلب تنفي
اشتباكات في دير الزور ومعرّة النعمان وأدلب


ــ النهار
إكتشاف جبل نفطي سائل في شمال لبنان
هيئة الإشراف على الانتخابات لا تقرّ اليوم...
مقاتلو المعارضة السورية يزحفون نحو مطار حلب الدولي
ويخوضون قتال شوارع في مدينة دير...
تجربة نووية كورية شمالية ثالثة تنديد دولي وواشنطن لتشديد العقوبات
الجيش المالياني استعاد وسط غاو و"قاعدة الجهاد في جزيرة العرب" تتوعّد فرنسا...
مصريون تظاهروا احتجاجا على التحرش...


ــ الشرق الاوسط
السعودية: إيران غير صادقة حول برنامجها النووي
صبرا لـ«الشرق الأوسط»: الزعبي هدد تركيا منذ أيام.. وحاولوا اغتيالنا «الجيش الحر» يؤكد استيلاءه على طائرات «ميغ» بعد سيطرته على مطار
نازحون سوريون يشتكون من استغلالهم في لبنان برواتب زهيدة
وزير خارجية ليبيا لـ «الشرق الأوسط»: على الدول التي قدمت عروضا بالمساعدة
ليبيا: إغلاق المنافذ البرية مع تونس ومصر
ولي العهد السعودي يبحث مع وزير الخارجية النمساوي المستجدات إقليميا
سعود الفيصل: يجب تمكين الشعب السوري من الدفاع عن نفسه.. وإيران غير
وكالة الطاقة الذرية: سنعمل لإبرام اتفاق مع إيران اليوم
 

ــ الجمهورية
إجتماع وزاري ليلاً أرجأ المواجهة الحكومية على الـ«داتا» وهيئة الإنتخابات
واشنطن ستُجيز التدخّل الإسرائيلي في الأزمة السوريّة
«النووي» الإيراني إلى الواجهة مجدداً...
ذكرى «14 شباط» والتحوّلات المقبلة
لائحة إغتيالات قديمة، رائحة إغتيالات جديدة؟
«8 آذار.. وتغيير «الطائف» وعوامل ثلاثة


 ــ المستقبل
"المستقبل": لا إبراء لعون في هدر الدماء وتخريب البلاد والمؤسسات 
باسيل "غير ملتزم" العقوبات على سوريا والبداوي تعرقل إمداداته النفطية 
السعودية: فليُسمح للسوريين بالدفاع عن أنفسهم 
البابا يودّع المؤمنين في 27 شباط
إيران تقترح ضم سوريا والبحرين إلى المفاوضات النووية مع الـ"5+1"
 
 

أبرز الأخبار

ــ الاخبار: «المستقبل» يقبل بالنسبية ولو «في ظل السلاح»
تراجع تيار المستقبل عن شعار «لا نسبية في ظل السلاح». بالتأكيد، السلاح لا يزال في مكانه، منتشراً من أقصى الجنوب إلى أقصى الشمال. لكن المستقبل قدّم أمس اقتراح قانون ينص على انتخاب 30% من أعضاء المجلس النيابي، وفقاً للنظام النسبي. تطوران بارزان طرآ على البحث في شكل قانون الانتخابات النيابية، أبرزهما قبول تيار «المستقبل» بمبدأ النسبية حتى «في ظل السلاح» عكس ما كان يصرح. التطور الثاني، هو تراجع حزبي القوات اللبنانية والكتائب، ولو جزئياً، عن مشروع اللقاء الارثوذكسي بعد الترحيب بتوجهات حليفهما، تيار المستقبل. فتقدم عضو كتلة المستقبل النائب أحمد فتفت باقتراح قانون جديد للانتخابات النيابية مختلط بين النظامين الأكثري والنسبي بحيث ينتخب 70% من النواب أكثرياً و30% نسبياً، وكان لافتاً موقفا القوات والكتائب من طرح حليفهما، إذ عمد النائب جورج عدوان إلى الترويج لطرح المستقبل، واصفاً اياه بـ«الإنجاز ». أما النائب سامي الجميّل فرأى أنه «قريب من الطرح الذي سنقدّمه»، مع تأكيد «موقفهما من المشروع الأرثوذكسي في حال عدم التوصل الى توافق حول قانون انتخابي». وفيما ظهر وكأن هناك محاولة من قبل القوات والكتائب للتراجع عن صيغة الأرثوذكسي، التي حظيت بإجماع أكثري داخل اللجنة، اعتبرت مصادر في الأكثرية أن «سعي هاتين الكتلتين إلى خيار توافقي، يهدف إلى تجنّب معضلة التصادم مع المستقبل». وأوضحت مصادر من لجنة التواصل النيابية أن كتلة المستقبل تطمح من خلال هذا الاقتراح إلى تأمين 60 نائبا لقوى 14 آذار و 57 آخرين لـ 8 آذار، و11 نائباً للوسطيين. وكانت اللجنة قد ركّزت مداولاتها أمس على إمكان الوصول إلى نقاط مشتركة بين مشروع المستقبل والمشروعين المقدّمين من النائبين علي بزّي وأكرم شهيب، على أن يليهما اقتراحان لاحقان للكتائب والقوات، فيما تحفّظ نواب الأكثرية عن إعطاء رأيهم في اقتراح فتفت، لحين «التعمّق فيه». ووصفت مصادر الأكثرية الطرح المستقبلي بـ«المشروع غير الوازن لأنه يتضمّن مشاكل تقنية لناحية احتساب معدّلات المقاعد النسبية». أما النائب بزّي فقد أكد تمسّكه بطرح اقتراحه القائم على المناصفة بين الأكثري والنسبي على اعتبار «أنه لا يزال الأكثر توازناً». واستمرت اللجنة في جلسة بعد الظهر، في مناقشة ملاحظة النواب حول طرح فتفت. وعلى عكس ما صرّح به عدوان بعد انتهاء الجلسة، أكّدت مصادر الأكثرية أن «مشروع فتفت ووجه باعتراض مسيحي»، خصوصا أن «الملاحظات ركّزت على أنه لا يوفّر صحّة التمثيل المسيحي». أما عدوان فأكّد أن «الدفاع عن طرح المستقبل لا يعني تبنّيه»، وإنما «الترحيب بالإيجابية التي يتعاطى فيها تيار المستقبل الذي ابدى استجابة للمشروع المختلط». من جهتها بررت كتلة «المستقبل» تقديم هذه الصيغة بأنها تأتي «انطلاقا من الاقتراح الذي اعلن عنه رئيس الحكومة السابق سعد الحريري وتجاوبا مع تمنيات وجهود رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان». لكن ما لم توضحه الكتلة هو كلام عضوها النائب جمال الجراح لـ«المركزية» الذي قال فيه: «لا مشكلة في تأجيل الانتخابات لفترة محددة لأسباب تقنية».
مهلة «هيئة الاشراف»
على صعيد آخر، رأت هيئة التشريع والاستشارات أن هيئة الاشراف على الانتخابات النيابية التي نص عليها قانون العام 2008 (الستين)، يجب أن تكون مشكلة ومكتملة وقابلة لأداء مهامها اعتبارا من تاريخ نشر مرسوم دعوة الهيئات الناخبة أو بتاريخ أقصى هو 22 آذار المقبل. رأي الهيئة مدرج كأول بند على جدول أعمال مجلس الوزراء المنعقد اليوم. وقالت مصادر وزارية أكثرية إن المهم في رأي هيئة التشريع، هو «اعترافها في متن رأيها، بأن المشرع وضع قانون العام 2008 (الستين)، كما لو أنه لمرة واحدة، إذ إنه حدد أن الهيئة تنشأ بعد صدور القانون وتنتهي صلاحياتها بعد الانتخابات بشهرين». ورأت المصادر أن «تحديد هيئة التشريع لموعد أقصى لإنشاء هيئة الإشراف يأتي من باب الاجتهاد». وأكدت مصادر وزارية من تكتل التغيير والإصلاح أن «تعيين الهيئة غير مدرج على جدول أعمال مجلس الوزراء، وعندما يُدرج، لن نقبل بتأليف الهيئة. قرارنا واضح: لن تُجرى الانتخابات وفق قانون الستين. نريد الانتخابات وفق الارثوذكسي».
الداتا: سجال ميقاتي ــــ عون
وعشية الجلسة التي ستتطرق إلى مسألة داتا الاتصالات، رفض رئيس تكتل التغيير والاصلاح العماد ميشال عون قول رئيس الحكومة نجيب ميقاتي انه «الآمر الناهي» في موضوع الداتا، لافتاً إلى أنّ «الوزير هو المسؤول عن وزارته»، مستغرباً تحميل ميقاتي وزير الاتصالات المسؤولية إذا حصلت جريمة، مذكرا بأنّ «الكثير من الجرائم حصلت حين كانت الداتا بين يدي قوى الأمن التي يحضنها» ميقاتي. وأكد عون ان الاجهزة الامنية تحصل على الداتا عندما تكون طلباتها غير مخالفة للقانون، داعياً المعترضين إلى عدم تعديل القانون 140 الذي يضبط آليات التنصت. ورد ميقاتي على عون، مؤكدا اننا «لا نريد الدخول في سجال مع أحد»، لافتا إلى ان نص المادة التاسعة من القانون رقم140 يجيز «لكل من وزير الدفاع الوطني ووزير الداخلية أن يجيز اعتراض المخابرات بموجب قرار خطي معلل وبعد موافقة رئيس مجلس الوزراء»، لافتا إلى ان «هذا ما أكد عليه الوفد الذي زار فرنسا في شهر آب 2012 للاطلاع على النصوص الفرنسية في هذا الموضوع. في تقريره، حيث ورد فيه أن السلطة صاحبة الاختصاص والصلاحية بشكل مطلق لاعطاء الاذن بالاعتراض الاداري أو عدمه تبقى منوطة برئيس الحكومة شخصيا».


ــ السفير: ميقـاتي لـ«السـفير»: السلسـلة سـتموّل قريبـاً جـداً
أكد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي لـ«السفير» انه يدرك حجم معاناة المواطنين، نتيجة الوضع الاقتصادي والاجتماعي القائم، لكنه قال إن الحكومة تعمل على معالجة كل الملفات المتراكمة وهي كثيرة، وستبت بعضا منها، وستقر تمويل سلسلة الرتب والرواتب للقطاع العام قريباً جدا، وربما في الأسبوع المقبل.  وأوضح ميقاتي ردا على سؤال عن إمكان معالجة الملفات المطلبية والحياتية العالقة، «إن حجم المطالب كبير جداً وامكانات الدولة محدودة»، وقال: إننا نبحث كيف سنعالج الطلب الكبير على الطحين والخبز والمحروقات ما ادى الى ارتفاع أسعارها، خاصة أن زيادة الطلب جاء مع تنامي اعداد النازحين من سوريا، وتصدير المحروقات إليها نتيجة الأوضاع هناك، وهذا أمر لابد من حل قريب له، خاصة ان الدولة ما زالت تقدم الدعم على الطحين. وقال ميقاتي إن طلبات الناس محقة والكل يريد لكن المطالب شيء وامكانات الدولة شيء، ونحن نعلم ان المواقف السياسية من بعض الاطراف السياسية ضد الحكومة هي من قبيل المزايدات السياسية الداخلية ولا نقف عندها كثيرا، والمهم ان الحكومة تبحث في مقترحات جدية لتمويل السلسلة في اقرب فرصة لتلبية مطالب القطاع العام، وسنصل إلى نتيجة ايجابية.  وقال ميقاتي في دردشة مع الصحافيين في السرايا إن الحكومة ملزمة باجراء الانتخابات في موعدها في التاسع من شهر حزيران المقبل وفق القانون النافذ، إذا لم يقر مجلس النواب قانونا جديدا.  وقال ردا على سؤال إن هيئة الإشراف على الانتخابات النيابية ستبحث في جلسة مجلس الوزراء اليوم، من حيث المبدأ، ولكن لن يتم اقرار تسمية أعضائها، وسيترك الأمر الى وقت لاحق من ضمن المهلة الزمنية المطلوبة. وأشار رداً على سؤال إلى «أن قرار تأجيل الانتخابات هو من صلاحية مجلس النواب، والحكومة لن ترسل أي مشروع في هذا الصدد». وتشاور ميقاتي مع وزير الدولة لشؤون التنمية الإدارية محمد فنيش في ملفات التعيينات وما آلت إليه خصوصاً بالنسبة للمواقع الشاغرة، سلسلة الرتب والرواتب وتفريغ أساتذة الجامعة اللبنانية.ورداً على سؤال حول تعيين هيئة الإشراف على الإنتخابات المطروحة في مجلس الوزراء، قال فنيش: «نحن في انتظار رأي هيئة الإستشارات، لأنه في آخر جلسة لمجلس الوزراء حصل نقاش حول موضوع المهل» . وعن سلسلة الرتب قال: «هذا الموضوع هو موضع متابعة من قبل الرئيس، وهناك سعي من قبله لإيجاد مخرج وحل لهذا الموضوع على قاعدة عدم إدخال البلد في الإضرابات وتلبية المطالب، مع مراعاة الوضع الاقتصادي لجهة تأمين الإيرادات».  واشار إلى» أنه ليس هناك من ضرائب جديدة، ولا زيادة على الضريبة على القيمة المضافة، لأن البلد لا يحتمل مثل هذا الأمر لا اقتصادياً ولا اجتماعياً .هناك أفكار يتم التداول بها لنرى الى أين سنصل. واوضح فنيش ردا على سؤال لـ«السفير» حول كيفية تمويل السلسلة ان هناك افكارا قديمة سبق وجرى بحثها مثل زيادة عامل الاستثمار على البناء، ومقترحات سترد في مشروع الموازنة لزيادة الايرادات، وسنرى ما ستحمل الافكار الجديدة حول زيادة عامل الاستثمار. واستقبل ميقاتي وزير الدولة مروان خير الدين الذي استبعد أن يصار اليوم الى إقرار بند تشكيل هيئة الإشراف على الإنتخابات. وقال: إذا جرى تعيين هيئة على أساس القانون الحالي تصبح غير صالحة للقانون الذي أرسلته الحكومة، ومن هنا لا نظن أنه سيتم إقرارها على أساس قانون الستين.


ــ الجمهورية: شاحنات النفط تُكمل طريقها إلى سوريا ...و«الوزارة» تنفي
تكتسب قضية سماح وزارة الطاقة بتزويد سوريا مادّتي النفط والمازوت دلالات كبيرة وخطيرة، في ضوء إعلان المعارضة السورية سيطرتها على آبار النفط في محافظة الحسكة وتوقف غالبية آبار النفط في محافظة دير الزور عن إنتاج النفط. وفي هذا الإطار، أكّدت مصادر في المعارضة السورية أن "كلّ آبار النفط في محافظة الحسكة أصبحت تحت سيطرة "الجيش السوري الحر"، وأنّ "السلطات السورية تحاول مقايضة النفط بالغذاء لهذه المناطق". وكشفت المصادر، أنّ "المعارضة المسلحة باتت تسيطر على شريان الاقتصاد في المحافظة التي تشتهر بإنتاج القمح والنفط والموارد الطبيعية، والواقعة على بعد 600 كلم من دمشق"، وهو الأمر الذي سيؤثر بشكل كبير في العمليات العسكرية التي يشنها النظام. ووفق الأرقام الرسمية، فإن "الحسكة تسهم بأكثر من نصف إنتاج سوريا من النفط والذي كان يبلغ قبل بدء الثورة نحو 370 ألف برميل يومياً".  إلى ذلك، كشفت مصادر المعارضة السورية أن "غالبية آبار النفط في محافظة دير الزور توقفت عن إنتاج النفط، كما توقّف خط الأنابيب الرئيسي من دير الزور بسبب الأوضاع الأمنية المتردية والقصف المتواصل لقوات النظام على مدن وبلدات المحافظة، وسيطرة مقاتلي المعارضة على مناطق واسعة من المحافظة". وتعاني سوريا نقصاً حاداً في القدرة على توفير النفط ومشتقاته للسكان، وارتفعت أسعار مادة المازوت بين ضعف وضعفي ثمنه الرسمي مع ندرته وعدم توافره، كما يعاني السكان من صعوبة في توفير مادة البنزين وتقف السيارات لساعات طويلة أمام محطات الوقود للحصول عليه، مع إغلاق العديد من هذه المحطات في مدن سورية عدة ومنها العاصمة دمشق. وتضم محافظة الحسكة حقول الرميلان والسويدية وكراتشوك وغيرها، ويعمل في هذه الحقول الآلاف، غالبيتهم من غير أهالي المنطقة، وتضم مركزاً لتدريب وتأهيل الكوادر الفنية ومعهداً متوسطاً للنفط والغاز وثانوية مهنية نفطية. وفي لبنان، لا تزال قضية تصدير النفط إلى سوريا تتفاعل، إذ أوقف أهالي منطقة البداوي عدداً من الصهاريج التي تنقل مادة الديزل الى سوريا. في وقت رفع الجيش اللبناني في البقاع من حال جهوزيته للحفاظ على سلامة الشاحنات المتوجهة عبر طريق ضهر البيدر الدولية في اتجاه المصنع، بعد استهداف موكب شاحنات سورية محملة بالمحروقات كانت متجهة إلى سوريا من طرابلس ليل أمس الأول بهدف منعها من إكمال طريقها. وبعدما أوقفت الشاحنات ليلاً حتى لا تتعرض للخطر، انطلقت صباحاً من تعنايل في اتجاه الحدود وسط دوريات مكثفة لوحدات الجيش. وفي وقت رأى تيار "المستقبل" أنّ "حزب الله أمَر وزير الطاقة والمياه جبران باسيل بتوقيع تصدير المازوت الى سوريا"، كاشفة أن الأخير "حذّر موظفي وزارته من التحدث علناً في الموضوع"، شدد المكتب الإعلامي في وزارة الطاقة على أنّ "بعض المعلومات المروّجة عن تصدير مازوت من مصفاتي طرابلس والزهراني تجافي الحقيقة". وأوضح أنّ "الصهاريج السورية تُعبّأ من إحدى شركات القطاع الخاص الموجودة في الزهراني وليس من المصفاة". ولفت الى أن تصدير كميات من المازوت من الخزانات التابعة للوزارة في مصفاتي طرابلس والزهراني الى سوريا او الى غيرها هو من ضمن صلاحيات منشآت النفط ومن ضمن أعمالها، وهو بالتالي حقٌ لها خاضع للقوانين اللبنانية، نافياً تصدير أي كميات الى سوريا من مصفاتي طرابلس والزهراني حتى الآن. وشدد على أنّ عمليات إعادة التصدير تتم وفق الأصول التجارية والإدارية المتبعة، ومن ضمن روتين إداري لا يستوجب موافقة الوزير وتوقيعه، معتبرة أنّ ما يحكى عن خرق للعقوبات النفطية على سوريا غير صحيح إطلاقاً، لأنّ الحكومة اللبنانية غير ملتزمة العقوبات على سوريا وهي عقوبات غير ملزمة والدليل على ذلك ارتال الشاحنات الموجودة على الحدود السورية - اللبنانية والتي تحمل مختلف انواع البضائع.


ــ الاخبار: الإبراء المستحيل 7 | هيئة عليا للإنفاق أو للإغاثة؟
يتضمن كتاب الإبراء المستحيل فصلاً كاملاً مخصصاً للهيئة العليا للإغاثة يتضمن الكثير من الأسئلة التي لا أجوبة عليها. فالهيئة تقبل الهبات وتلزّم المشاريع وتفتح الحسابات في مصرف لبنان باسم الغير، وتحوّلت إلى مصدر للتمويل، وتقترض من مصرف لبنان، وتحصل على سلفات خزينة لغايات لا تقع ضمن مهامها. أنشئت الهيئة العليا للإغاثة أصلاً بموجب قرار رئيس مجلس الوزراء 35/1 الصادر بتاريخ 17 كانون الأوّل 1976، والمصدّق بموجب المرسوم الاشتراعيّ 22 الصادر بتاريخ 18 آذار 1977، وحدّد تأليفها كما حدّدت صلاحيّاتها بموجب قرار إنشائها الذي نصّ على أن تتولّى الهيئة المهامّ التالية....(للقراءة)
 

ــ الاخبار: حرب: موقوفا الهيروين ليسا مرافقيّ
أوقفت دورية أمنية شخصين في بلدة الفرزل أول من أمس، هما رامي ط. وميشال ص، بعدما ضبطت في حوزتهما كمية من المخدرات. واللافت أن الموقوفين كانا في سيارتين (نيسان ساني ورانج روفر) ومعهما مستندات تشير إلى أن السيارتين مسجلتان باسم النائب بطرس حرب. وادعى أحدهما أنه يعمل مرافقاً لدى النائب الشمالي. مصادر النائب بطرس حرب نفت أن تكون للأخير علاقة بالموقوفين. وقالت المصادر لـ«الأخبار» إن حرب تلقى اتصالاً من مدير استخبارات الجيش العميد إدمون فاضل يبلغه فيها بأن أحد الموقوفين يدّعي أنه مرافق لحرب، والسيارة التي يقودها تعود ملكيتها لحرب. وأشارت المصادر إلى أن حرب نفى لفاضل أن تكون له علاقة من قريب أو من بعيد بالمذكورين، وأنه تساءل عما إذا كانت المستندات التي ضبطت مع الموقوفين مزورة. وأكدت مصادر حرب أن سيارات الأخير «لا تتحرّك من دونه ولا يستعملها مرافقوه لأغراض شخصيّة، فضلاً عن أن أحداً من المرافقين لا يحمل أي اسم من الأسماء التي تداولها الإعلام للموقوفين». وأشارت المصادر إلى أحد الموقوفين «وهو من قرية في قضاء البترون سبق وعمل مرافقاً لشقيق حرب لعدّة أشهر قبل أن يطرده الأخير بسبب إدمانه تعاطي المخدرات».


ــ النهار: عمليات دهم في عدشيت بحثاً عن محمود الحايك.. حرب: قرار المحقق العسكري تطبيق للأصول الجزائية
علمت "النهار" ان ما نقل اخيرا عن قيام دورية من فرع المعلومات بتبليغ محمود الحايك، المتهم بمحاولة اغتيال النائب بطرس حرب عبر زوجته المقيمة في منزلها العائلي في عدشيت (النبطية) مرتين، ثم دهم المنزل في المرة الثالثة من دون العثور عليه، مضى عليه اكثر من 4 اشهر. واكدت مصادر امنية ان عملية دهم حصلت مساء الاثنين لمنزله العائلي في البلدة ومنازل اخرى يشتبه في وجوده فيها، ونفذتها مخابرات الجيش بناء على مذكرة توقيف صادرة عن القضاء العسكري، لكن من دون التمكن من القبض عليه". ومن جهة اخرى، علمت "النهار" ان دهم المنزل العائلي في عدشيت لقي استياء لدى الاهالي الذي يستغربون التهمة الموجهة الى احد عناصر "المقاومة الاسلامية"، مؤكدين ان "هذا الشخص لم يعرف سوى العمل المقاوم منذ كان على جبهات القتال المتقدمة، او حتى بعد نقله للعمل في نطاق بلدته عدشيت". وشددوا على انه "لا يعرف بيروت ولم يتردد اليها كثيرا، ولا سيما منها المناطق الشرقية، لان عمله كان دوما في الجنوب، وبالتالي اتهامه مستغرب لكونه يأتي في سياق التآمر المستمر على المقاومة". وكان قاضي التحقيق العسكري فادي صوان اصدر امس مذكرة غيابية بتوقيف المدعى عليه محمود الحايك في ملف محاولة اغتيال النائب بطرس حرب، وذلك بعد دهم منزله في عدشيت وعدم العثور عليه. واعتبر حرب تعليقا على صدور المذكرة ان قرار قاضي التحقيق العسكري فادي صوان جاء تطبيقا صحيحا للاصول الجزائية التي كنت اشكو في السابق محولة تجاوزها خدمة لمآرب سياسية ووظيفية، وهو، اضافة الى ادعاء مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية، بمثابة عودة مسار العدالة في هذه الجريمة الى مجراه الطبيعي الذي يتوق اليه كل المتعطشين لحماية السلطة القضائية والقضاة الشرفاء الذين نعتبرهم مصدر اعتزاز وفخر للبنان"


ــ الاخبار: الأسير وصهاريج المازوت
من المنتظر أن يعقد الشيخ أحمد الأسير، عصر اليوم، مؤتمراً صحافياً حول ما أشيع عن عمليات تهريب مازوت من مصفاة الزهراني إلى سوريا. وكان الأسير قد طلب من أنصاره خلال الدرس الديني في مسجد بلال بن رباح «الاستعداد والجهوزية لأي تحرك في الساعات المقبلة في أي وقت كان نهاراً أو ليلاً لقطع الطريق على صهاريج المازوت» التي تنقل إلى سوريا من الزهراني. وفي سياق آخر، نفى المكتب الإعلامي في وزارة الطاقة والمياه أن يكون قد تمّ تصدير أية كميات الى سوريا من الخزانات التابعة للوزارة في طرابلس والزهراني. وأشار المكتب في بيان له إلى أن «الصهاريج السورية التي تشاهد في الزهراني تجري تعبئتها من قبل إحدى شركات القطاع الخاص وليس من مصفاة نفط الزهراني، وهي تعبّأ بالمازوت المعاد تصديره وهو ما يعرف بالمازوت الأخضر والذي تستورده الشركات الخاصة حصراً، وبالتالي لا تتواجد هذه المادة في مصفاتي طرابلس والزهراني». وأضاف أن عمليات إعادة التصدير لا تستوجب موافقة الوزير ولا توقيعه. وما يحكى عن خرق للعقوبات النفطية على سوريا غير صحيح اطلاقاً لأن الحكومة اللبنانية غير ملتزمة بالعقوبات على سوريا وهي عقوبات غير ملزمة والدليل على ذلك ارتال الشاحنات الموجودة على الحدود السورية اللبنانية والتي تحمل مختلف انواع البضائع».


ــ النهار: مصدر وزاري لـ"النهار": لا مناورة في قضية المخطوفين
كشف مصدر وزاري متابع لقضية المخطوفين اللبنانيين في سوريا لـ"النهار" ان الاطراف الذين تتواصل معهم الحكومة اللبنانية للافراج عن الزوار اللبنانيين الـ 9 المعتقلين في أعزاز شمال حلب منذ 22 ايار الفائت، أبدوا كل الرغبة في انهاء هذا الملف من دون مناورة، وخصوصاً ان خطوات عملية تلت زيارة الرئيس نجيب ميقاتي والوفد الوزاري والامني لتركيا الشهر الفائت. واضاف المصدر: "ما لمسناه من الجانب التركي كان مشجعاً، وان خطوات عملية اتخذت بعدما كلّف الجانب التركي رئيس المخابرات متابعة قضية المخطوفين بهدف الافراج عنه، وان اولى الخطوات كانت تسليمهم الى طرف ثالث غير "لواء عاصفة الشمال" في اعزاز الذي كان يقوده "ابو ابرهيم". وبحسب المعلومات الواردة من انقرة، ان طرفاً ثالثاً تسلم المخطوفين قبل اكثر من اسبوع، كما يعني ان الطرف التركي يقود مبادرة جدية هذه المرة لانهاء هذا الملف، وخصوصاً ان اردوغان وصفه بالانساني ويريد ابعاده عن التوظيف السياسي". هذه المعلومات تؤكدها مصادر عدة لصيقة بملف المخطوفين وتعتقد ان الجانب التركي، بهدف عدم الوقوع في الحرج حيال الرئيس سعد الحريري، ولكي لا يظهر كأنه داعم للرئيس ميقاتي على حساب الاول، قد يفضل ان "يهديه" الى لبنان في بادرة حسن نية لا تستثني رئيس الجمهورية ميشال سليمان، وتضيف المعلومات ان المخرج الذي ابتدعه الرئيس سليمان لقضية الضابط السوري المنشق محمد طلاس قد يساهم في تعجيل الافراج عن المخطوفين، وخصوصاً ان المعارضة السورية سارعت الى الترحيب بهذه الخطوة. وعليه، فإن صفقة التبادل قد وضعت هذه المرة على نار قوية، وخصوصاً ان الحكومة السورية وافقت على اطلاق معارضين من معتقلات سوريا لقاء اطلاق الزوار اللبنانيين. وتلفت الاوساط المتابعة لهذا الملف الى عدم الوقوع في فخ بعض المسؤولين الزمنيين والروحيين الذين يحاولون حجز دور لهم في عملية الافراج.


ــ الاخبار: 8 آذار والتشكيلات القضائية
ذكرت مصادر قضائية لـ«الأخبار» أن مشروع التشكيلات القضائية الذي يجري طبخه في مجلس القضاء الاعلى، خضع لتعديلات جديدة، لكن طفيفة، ليصبح المشروع بخلاصته مفاجئاً للقوى السياسية المكونة للحكومة. فبحسب المصادر، تنص المسودة المتداولة على تعيين القاضي زياد أبو حيدر مدعياً عاماً لبيروت، علماً بأن النائب ميشال عون كان يؤيد تعيين القاضي الياس نايفة، فيما كان المطران الياس عودة يؤيد تعيين القاضية ندى الأسمر التي اقترحت المسودة تعيينها في منصب الرئيس الأول في جبل لبنان. ونصت المسودة أيضاً على تعيين القاضي طنوس مشلب مدعياً عاماً في جبل لبنان، والقاضي كلود كرم رئيساً أول في بيروت، من دون أن تشمل تعيين القاضي خالد زودة (مدعوم من الرئيس نجيب ميقاتي) او القاضي عبد الرحيم حمود (مدعوم من قوى 8 آذار) محامياً عاماً تمييزياً، ليحل أحدهما بالإنابة محل القاضي حاتم ماضي بعد إحالته على التقاعد. كذلك أبقت المسودة القاضي صقر صقر مفوضاً للحكومة لدى المحكمة العسكرية، ما دفع مصادر قضائية إلى القول إن فريق 8 آذار «لم ينل ولو قشة» في هذه المسودة، متوقعة تعديلها.


ــ السفير: الجبهة الشمالية تشغل إسرائيل ديبلـوماسـيـاً وإعـلامــيـاً
هدد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في خطاب ألقاه أمام مؤتمر رؤساء المنظمات اليهودية في القدس المحتلة بمهاجمة سوريا مرة اخرى لمنع نقل أي سلاح «كيميائي وإستراتيجي» إلى «حزب الله». وكان وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك قد سافر على عجل إلى الولايات المتحدة في مهمة وصفت في وسائل الإعلام بأنها ترتبط بالتوتر على الجبهة الشمالية. وحفلت الصحف الإسرائيلية في اليومين الأخيرين بتقارير عن «حزب الله» وسوريا وإيران في إطار الحديث عن التوتر في الشمال. وأشار نتنياهو في نوع من التأكيد على تهديده قائلاً: «قلت في الماضي وأقول مرة اخرى: لن نقف مكتوفي الأيدي ونسمح لهذا السلاح بالوصول إلى أيادي الارهاب». ومن جهة ثانية، استغرب كثيرون زيارة باراك المفاجئة إلى واشنطن وهي الثانية في غضون شهر تقريباً. ونبع الاستغراب أساساً من كون باراك حل ضيفاً على البنتاغون قبل شهر تقريباً في زيارة وصفت بأنها وداعية قبيل تشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة. وأشارت «هآرتس» إلى أن خلفية الرحلة العاجلة ليست واضحة على الإطلاق، لكن التقديرات تشير إلى أنها قد تكون مرتبطة بالتوتر الشديد على الحدود الشمالية وبرغبة اسرائيل في تنسيق خطواتها بالشكل الأقرب مع الإدارة الأميركية. ومعلوم أن اسرائيل هاجمت قبل اسبوعين أهدافاً في الأراضي السورية، أشيع أنها قافلة أقلت صواريخ مضادة للطائرات من سوريا الى «حزب الله» في لبنان. وترى إسرائيل انه برغم الهجوم لا تزال المخاوف شديدة من محاولات اخرى لنقل السلاح المتطور من سوريا الى «حزب الله». ومن المفترض أن يكون باراك التقى أمس الأول وزير الخارجية الأميركي الجديد جون كيري، الذي سيصل اسرائيل على الأغلب الأسبوع المقبل. وبحسب صحيفة «هآرتس» فإنه سيلتقي في زيارته التي تستمر يومين مستشار الامن القومي في البيت الابيض توم دونيلون. والتقى باراك نظيره ليون بانيتا الذي ينهي مهام منصبه في الأيام القريبة المقبلة. وليس معلوما إذا كان باراك سيلتقي بخليفة بانيتا، تشاك هيغل، الذي يجري اليوم التصويت على تعيينه في لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الأميركي.  والحديث يدور عن زيارة هي الرابعة من نوعها يقوم بها باراك إلى الخارج خلال الشهر الأخير. ومن المقرر أن يحل مكانه في منصب وزير الدفاع الوزير دان ميريدور. وكان وصل إلى واشنطن أيضاً مستشار الأمن القومي الإسرائيلي الجنرال يعقوب عميدرور، ومن بين مهامه، تنسيق زيارة الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى إسرائيل في نهاية الشهر المقبل. وكان باراك قد استغل مشاركته في مؤتمر الأمن الدولي الذي عقد في ميونيخ لإطلاق إشارات حول مسؤولية إسرائيل عن الغارة على سوريا. وحينها قال إن الغارة تثبت أن أفعال إسرائيل تترجم أقوالها.  وأشار المعلق العسكري لموقع «يديعوت» الإلكتروني، رون بن يشاي، في مقالتين استعرض فيهما وضع «حزب الله» القتالي في الظروف الراهنة، إلى تركيز «حزب الله» لوسائله القتالية في قرى وبلدات لبنان الجنوبي.  وأوضح أن «حزب الله» بنى إستراتيجيته القتالية على أساس مواجهة الجيش الإسرائيلي في المناطق المبنية وليست المفتوحة، ما يعني انتقاله من «المحميات الطبيعية» إلى داخل المناطق المأهولة. وكتب عن التوسع العمراني في القرى الجنوبية بعد حرب لبنان الثانية العام 2006، وإقامة الأقبية والملاجئ تحت البيوت الجديدة، وإنشاء راجمات ومخازن صواريخ قريبة من هذه البيوت. كذلك أنشئت في القرى مواقع دفاعية مموهة تحوي صواريخ مضادة للدروع فضلاً عن زرع ألغام وعبوات ناسفة في العديد من الطرق والشوارع. واختصر بن يشاي تصوراته عن استراتيجية «حزب الله»، فوصفها بأنها الاستعداد فوق الأرض وتحتها لمواجهة أي عدوان إسرائيلي، ولاستخدام ما يزيد عن 65 ألف صاروخ يملكها، ويوزعها في حوالى 180 قرية وبلدة في الجنوب اللبناني. وخلص إلى أن استراتيجية «حزب الله» ليست دفاعية صرفة بل تنطوي على مقومات هجومية. وبرأيه فإن هجمات «حزب الله» في أي مواجهة مستقبلية لن تقتصر على إطلاق الصواريخ بل قد تنطوي على هجمات برية. وأشار إلى أن تحليل خطابات الأمين العام للحزب السيد حسن نصر الله تظهر انه في المجابهة المقبلة سوف تطلق صليات صاروخية مدمرة ليس على الضواحي فقط، وإنما على تل أبيب، بالإضافة إلى ضرب منشآت مركزية. ولا يقل أهمية عن ذلك تكبيد الجيش الإسرائيلي أكبر قدر ممكن من الخسارة البشرية، اعتماداً على تقدير بأن خمس فرق عسكرية سوف تهاجم لبنان، فضلاً عن التصدي للطائرات أيضاً. ويُضاف إلى ذلك تخطيط «حزب الله» لاستخدام قوات خاصة في عمليات هجوم وسيطرة على مواقع داخل إسرائيل في مستوطنات ومحاور طرق، بقصد التسبب بأكبر عدد من القتلى.  واعتبر بن يشاي أن استراتيجية «حزب الله» هذه قد تنفذ في حال مواجهة واسعة مع سوريا أو بعد هجوم إسرائيلي أميركي مشترك على إيران. ولكن بن يشاي يرى أيضاً الإستراتيجية الإسرائيلية المقابلة، والقائمة على توجيه ضربات جوية شديدة لحسم المعركة مع «حزب الله»، تحتاج أيضاً إلى اجتياح بري. من جهة ثانية، أشار المراسل العسكري لـ«هآرتس» عاموس هارئيل إلى أن جملة تطورات وقعت مؤخراً قادت إلى تراجع احتمالات توجيه إسرائيل لضربة عسكرية ضد إيران، من دون تنسيق مسبق مع أميركا. وأوضح أن أوباما يصل إلى إسرائيل بعدما أغلق النقاش حول مثل هذا الهجوم. وكتب أن من بين هذه التطورات تباطؤ تقدم المشروع النووي الإيراني وتركيز الإدارة الأميركية على تشديد نظام العقوبات ضد إيران، وإدراك متزايد بأن العقوبات باتت تؤثر في الموقف السياسي الإيراني. ولذلك فإن الإدارة الأميركية تنتظر من إسرائيل ألا تعرقل التوجهات القائمة.


ــ الاخبار: «الائتلاف» يصعّد ضد إيران.. و«الجيش الحر» يدعم الحوار.. دمشق مستعدّة لمحاو