تقرير الانترنت ليوم الخميس 14-2-2013 وأبرز ما جاء فيه من أخبار .
ــ السايسة الكويتية: شربل لـ"السياسة": القطريون والأتراك يتولون حل قضية المخطوفين
أكد وزير الداخلية والبلديات مروان شربل لصحيفة "السياسة" الكويتية ان لبنان "ينتظر اللوائح الإسمية التي سيرسلها لنا خاطفو اللبنانيين التسعة في أعزاز بريف حلب، والتي يقولون إنها لسجناء في لبنان ولنتأكد من صحتها، لكن ينبغي عدم الاستعجال في هذا الموضوع". واشار إلى أن الأجواء أفضل من قبل، سيما أن القطريين والأتراك هم الذين يعملون على حل هذه القضية. وشدد شربل على أن قضية عرسال أخذت طريقها القانوني بعدما وضع القضاء يده على الملف، حيث بدأ توقيف الأشخاص الواردة أسماؤهم في ادعاء القاضي صقر صقر، والذين اعتدوا على الجيش, مؤكداً أن سفيرة الولايات المتحدة الأميركية أبلغته أن ما يهم بلادها هو أن يبقى لبنان محافظاً على استقراره، خاصة في ظل ما يجري في محيطه. وبشأن الانتخابات، لفت إلى أنه إذا اتفق الفرقاء السياسيون على قانون جديد يتضمن إصلاحات معينة فمن الطبيعي أن تتأجل الانتخابات، و"لكن فليتفقوا أولاً ولن يكون التأجيل مشكلة".
ــ السياسة الكويتية: أحمد الحريري لـ"السياسة": التحالف بين قوى "14 آذار" معمد بالدم
أكد الأمين العام لتيار "المستقبل" أحمد الحريري لصحيفة "السياسة" الكويتية، في مناسبة ذكرى اغتيال الرئيس رفيق الحريري التي تصادف اليوم، أنه "في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان، يجب علينا أن نستذكر التجربة الوطنية التي قام بها الرئيس الشهيد والتمسك بها أكثر فأكثر في ظل هذا الشذوذ من الطروحات الذي يغير صيغة البلد، سواء من خلال القوانين الانتخابية من هنا وهناك، أو من خلال كيفية تركيب البلد"، مشدداً على أن ما قدمه الرئيس سعد الحريري في مقابلته التلفزيونية الأخيرة هو المنطلق الذي يجب أن ننطلق منه لبناء لبنان الحديث، ولكي يفسح للشباب اللبناني الصاعد المجال لنقل لبنان من مكان إلى آخر أفضل. وإذ أقر الحريري بأن موضوع قانون الانتخابات أثر على مستوى العلاقات بين مكونات "14 آذار"، إلا أنه أشار إلى أن "التحالف بين هذه المكونات ليس قانون الانتخابات وحده، بل إن هناك تحالفاً سياسياً كبيراً معمداً بالدم يجمع في ما بينها، وقد صبرنا واستطعنا أن نواجه تحديات المرحلة السابقة، وبإمكاننا أيضاً أن نتجاوز الوضع الراهن، خاصة وأن الأمور بدأت تعود إلى مجاريها"، مؤكداً أن "أول تحد بالنسبة إلى 14 آذار أن تجري الانتخابات في مواعيدها، سيما وأن الطرف الآخر لا يريد أن يجري هذا الاستحقاق في موعده، ونحن سنسير في الموضوع الانتخابي حتى النهاية حتى نتمكن من الفوز بها وننفذ عكس ما تقوم به هذه الحكومة في المجالات كافة".
ــ السياسة الكويتية: احمد كرامي لـ"السياسة": ميقاتي لن يتراجع بشأن "الداتا" حتى لو اضطر للاستقالة
في سياق الخلاف القديم - الجديد بشأن تسليم "داتا الاتصالات" للأجهزة الأمنية، وطلب رئيس الحكومة نجيب ميقاتي من وزير الاتصالات نقولا صحناوي عدم حجب "الداتا" عن الأجهزة وتحميله مسؤولية أي حادث أمني، أكد وزير الدولة أحمد كرامي لصحيفة "السياسة" الكويتية أن هذا الموضوع بكل بساطة هو من صلاحيات الرئيس ميقاتي الذي لا يمكن أن يتراجع في هكذا أمور يعتبرها من صلب صلاحياته الدستورية. وقال: "إننا كوزراء نؤيد حق رئيس الحكومة بممارسة صلاحياته كاملة, وبالأخص في أمر يتعلق بأمن الناس والقيادات السياسية، لأنه في حال حدوث أي شيء فإن الحكومة ورئيسها يتحملان المسؤولية، لذلك لا تراجع ولا تهاون في هذا الموضوع". وفي رده على كلام رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" العماد ميشال عون بأن "الداتا" من صلاحيات الوزير المختص، قال: "في النهاية هناك قرار سينفذ. وبموجب القانون 140، فإن الرئيس ميقاتي لن يتراجع، وهو مستمر بهذا الموضوع حتى النهاية، حتى ولو وصلت الأمور إلى حد الاستقالة، لأنه لن يسمح لأحد بالاعتداء على صلاحياته، وهو صلب جداً في هذا الموضوع"، مشيراً إلى أن كل الاحتمالات مفتوحة أمامه لاتخاذ ما يراه مناسباً.
ــ الانباء الكويتية: ماذا دار بين الحريري والجميل؟
في اللقاء الذي عقد بينهما في باريس مؤخرا، ذكرت صحيفة "الانباء" الكويتية ان الرئيس أمين الجميل قال للرئيس سعد الحريري إن المواقف التي تنقذ قوى 14 آذار هي التي تلتزم ثوابتها المعلنة عام 2005، وليس شعارات الثورة في هذا البلد أو ذاك، مصرا على التزام التحالف الحياد حيال ما يجري في سوريا، مع استمرار دعم حركة الشعوب العربية ومناداتها بالحرية والديموقراطية في وجه الأنظمة الاستبدادية، وكذلك في وجه الحالة السلفية في قلب المعارضة السورية. ورد الحريري بموقف معاكس هو مواصلته حملته على نظام الرئيس بشار الأسد ومعارضته حتى سقوطه. وقال الجميل إن أحدا لم يعارض النظام السوري كحزب الكتائب، وإن أحدا بين الفرقاء اللبنانيين لم يقدم شهداء في المواجهة مع النظام السوري كحزب الكتائب. وأضاف: لكن العدالة لشهدائنا هي إنقاذ لبنان لا توريطه فيما ليس له، ونقل تداعيات الحرب السورية إليه.
ــ السياسة الكويتية: خدام لـ "السياسة": لا حل إلا بتدخل عسكري دولي وإلا ستمتد نيران الحروب لمناطق عربية
دعا نائب الرئيس السوري السابق عبدالحليم خدام المجتمع الدولي الى تشكيل ائتلاف عسكري دولي للتدخل في سوريا، مؤكداً أنه الحل الوحيد لإنقاذ المنطقة من خطورة النظام السوري المدعوم عسكرياً من إيران و"حزب الله" وسياسياً من روسيا. واعتبر خدام في تصريح لصحيفة "السياسة" الكويتية أن "الأزمة السورية معقدة ولا يمكن حلها بالعمل السياسي"، مؤكداً أنه مهما تزايد التأييد الدولي للثورة لن يتغير شيء على الأرض من دون تدخل عسكري. وأكد أن نظام الاسد لا يعمل بقرار أحادي بل ضمن سياق القرار الايراني والروسي، مشيراً إلى أن التجربة الفلسطينية نجحت في كسب التأييد الدولي ولكن في المقابل كانت اسرائيل تتوسع في عمليات الاستيطان، لذا فإن "الازمة السورية لن يكون لها حل سوى تشكيل ائتلاف عسكري دولي وإلا لجأ عشرات الآلاف من السوريين الى مربع الاحباط وعندها تبدأ الفوضى التي ستمتد إلى دول المنطقة". وأضاف خدام أن "القيادة الايرانية ومنذ زمن طويل اطلقت مذهبيتها في الدول العربية والاسلامية من خلال ادوارها في لبنان واليمن والعراق وايضا من خلال خلاياها النائمة في دول الخليج، لذلك يجب دعم الثورة السورية عسكريا لوقف المد الايراني في المشرق العربي". وأشار خدام إلى ان روسيا تدعم إيران لأنها تجد فيها الحليف الذي من الممكن أن يوجد لها موطئ قدم في الخليج، داعياً المسؤولين العرب والمخططين للسياسة العربية إلى "الإسراع في تشكيل هذا الحلف العسكري وإلا ستمتد نيران الحروب لمناطق عربية".