19-05-2024 03:15 AM بتوقيت القدس المحتلة

من الصحافة العبرية 14-02-2013

من الصحافة العبرية 14-02-2013

مقتطفات من الصحافة العبرية 14-02-2013

تدشين أول مهبط طائرات خفيفة في مستوطنات الضفة

هآرتسكشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، عن افتتاح مستوطنين أول مهبط للطائرات الخفيفة، في مستوطنات في الضفة الغربية.

وقالت الصحيفة عددها الصادر امس: "إنه تم تدشين مطار بسيط في البؤرة الاستيطانية (ألوموت) المحاذية لمستوطنة (إيتمار) شرق نابلس. ودشن المطار أحد مؤسسي ما يعرف بـ(بؤر التلال) الاستيطانية في الضفة الغربية (يديديا مشلومي)، الذي تبنى عملية تسوية الأرض كي تصبح متاحة لهبوط الطائرات الخفيفة، ومن ثم بدأ الأسبوع الماضي بإقامة مبنى مخصص للرادار وصيانة الطائرات التي تستخدم المطار".

وكان مشلومي هو الذي أسس عام 1996 تلة "ألوموت"، ويطلق عليها اسم "جفعات هتياس"، أي تلة الطيار. وتظهر البيانات الخاصة بالإدارة المدنية أن جزءا من هذه التلة يعود لملكية فلسطينية، بينما يعرف الجزء الآخر على أنه أراضي دولة يمنع البناء والاستيطان فيها. واشترى مشلومي طائرة مستعملة من طراز "ألترا لايت" بنحو 22 ألف دولار، وطار فيها مرارا فوق تلال الضفة عبر مطاره الجديد.

ويحتاج إنشاء أي مهبط للطائرات في إسرائيل إلى ترخيص رسمي من سلطة المطارات الإسرائيلية، إلا أن هذه السلطة لا تعمل في مناطق الضفة بشكل رسمي، كما أن هذا النوع من الطائرات يحظر عليه الطيران في سماء الضفة الغربية، وذلك بسبب ما تنص عليه تعليمات سلاح الجو الإسرائيلي بضرورة أن لا يقل ارتفاع الطيران في سماء الضفة عن 8 آلاف قدم وهو ارتفاع لا تستطيع هذه الطائرات بلوغه. ورغم ذلك يستخدم مشلومي طائرته من دون مشاكل.

وقالت "هآرتس" في عددها الصادر امس : "إن سلاح الجو لم يفحص أو يدقق في جاهزية الطائرة والمهبط، أو قانونية ذلك وطبيعة الإشارات التي ترسلها غرفة المراقبة".
وأضافت: "لا أحد يكترث لقوانين التخطيط والبناء في المستوطنات". وقالت الإدارة المدنية الإسرائيلية، ردا على سؤال حول المطار والطائرة، إنها تفحص الأمر وهو قيد المعالجة.

إسرائيل تنشر بعض التفاصيل بشأن لغز جاسوس أسترالي

الكيان الاسرائيليكسرت إسرائيل صمتها الرسمي بشأن أنباء ترددت عن انتحار مهاجر أسترالي في سجن بعدما جنده جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) وأعطت يوم الأربعاء تفاصيل محدودة بشأن قضية محاطة بسرية شديدة.

وبعد مطالبات من وسائل إعلام محلية غاضبة من الرقابة الإسرائيلية على قصة كشفتها هيئة الاذاعة الاسترالية "ايه.بي.سي" سمحت محكمة جزئية قرب تل ابيب للدولة بنشر ست فقرات من نص رواية رسمية أولية اجازتها السلطات.

وقال النص إن إسرائيليا يحمل جنسية مزدوجة سجن سرا "لاعتبارات أمنية" ثم عثر عليه ميتا في زنزانته قبل نحو عامين فيما تقرر في نهاية الأمر أنه انتحار.

ولم تؤكد المحكمة أو تنف ما ذكرته ايه.بي.سي غير منسوب لمصادر عن أن الرجل المتوفى هو بن زيجير (34 عاما) وهو استرالي هاجر لإسرائيل وربما سجن معزولا للاشتباه في أنه أساء التصرف بينما كان يعمل جاسوسا لحساب الموساد.

وذكرت سجلات نشرت بمواقع للتواصل الاجتماعي على الانترنت أن زيجير الذي توفي في أواخر 2010 ودفن في ملبورن كان متزوجا ولديه طفلان.

وقالت المحكمة الإسرائيلية إن المعتقل الذي لم يتم الكشف عن اسمه احتجز تحت إشراف "أكبر المسؤولين بوزارة العدل" وإن أسرته أخطرت باعتقاله فور حدوثه.

وبعدما أشارت المحكمة إلى آليات رقابية قانونية أخرى في القضية قالت "بخلاف هذا لا يمكن نشر تفاصيل بشأن المسألة لأسباب تتعلق بالأمن القومي."

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية في وقت سابق عن تقارير لمحطة "ايه.بي.سي" وتقارير أجنبية اخرى بشأن زيجير الذي كان يعرف باسم "السجين إكس" ولمح أحدها إلى أنه كان يخضع للتحقيق من جانب أجهزة الأمن الاسترالية للاشتباه في أنه استخدم جواز سفره الأصلي في مهام للموساد في دول معادية لإسرائيل.

وأثار احتمال معاملة ضابط في الموساد بهذه الطريقة القاسية مقارنات بقضايا سابقة معروفة سجنت فيها إسرائيل جواسيس توقفوا عن التعاون معها في سرية مطلقة. واستمر الاحتجاز في بعض الأحيان لسنوات.

وقال ضباط سابقون في المخابرات الإسرائيلية إن مثل هذه الإجراءات قلصت خطر تعرف الدول التي عمل بها المعتقلون على هوياتهم الحقيقية ومن ثم تتبع أنشطتهم لكشف جواسيس آخرين لا يزالون غير معروفين.

ومن المعروف على نطاق واسع ان الموساد كثف حربه الخفية في السنوات الماضية ضد البرنامج النووي الايراني وحزب الله اللبناني وما يشتبه في انها مشتريات نووية من جانب سوريا وتهريب أسلحة للفلسطينيين عبر دبي والسودان ومصر.

لكن السرية الرسمية بشأن التقرير عن زيجير والتي عززها الرقباء العسكريون اثارت احتجاجا في اسرائيل حيث اشار الصحفيون الى ان مواطنيهم لا تفصلهم سوى ضغطة على فأرة الكمبيوتر ليعرفوا عن القضية من وسائل اعلام اجنبية عبر الانترنت.

وذكرت صحيفة "هآرتس" انه في اجراء غير مألوف وخلال ساعات من بث تقرير "ايه.بي.سي" استدعي رؤساء التحرير الاسرائيليون الى اجتماع طاريء في مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يوم الثلاثاء وطلب منهم عدم نشر تقرير "محرج جدا لوكالة حكومية اسرائيلية محددة".

وسخرت "هآرتس" من امر حظر النشر باعتباره باليا وسيأتي بنتيجة عكسية لكن ينون ماجال رئيس تحرير موقع "والا" الاخباري والذي حضر الاجتماع كان اكثر حذرا.

وقال ماجال لتلفزيون "القناة العاشرة" الاسرائيلي ان التفسير الذي تلقاه للسرية "اقنعني بصورة عامة انه يوجد منطق معين وان كان صغيرا بأنه توجد اعتبارات للامن الوطني والحياة الإنسانية هنا."

"لبيد" يعارض أي انسحاب من القدس

أعلن زعيم حزب "هناك مستقبل" الإسرائيلي يائير لبيد، معارضته الانسحاب من القدس، مقترحا إعطاء الفلسطينيين دولة مصغّرة ضمن حدود مؤقتة.

وأضاف لبيد خلال حديثه، أمام "مؤتمر رؤساء المنظمات اليهودية " الذي يُعقد حالياً في فندق "إنبال" في القدس، أنه "يعارض أي تقسيم مستقبلي لمدينة القدس المحتلة في إطار المفاوضات مع الفلسطينيين".

وأشار بحسب صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية إلى أن "حكومة رئيس الوزراء السابق، إيهود أولمرت، ذهبت بعيدا جدا في المفاوضات مع الفلسطينيين"، مؤكدا "أنها (حكومة أولمرت) أخطأت عندما تحدثت مع الفلسطينيين عن مواضيع كالقدس وحق العودة".

وأعلن زعيم حزب "هناك مستقبل" الذي يمثل الوسط الإسرائيلي معارضته أي انسحاب من القدس، لأنها "لا تمثل مكاناً فقط، بل هي فكرة أيضاً لأنها روح "الشعب"، والدولة يجب أن لا تتخلى عن روحها".

ورداً على سؤال لأحد الحاضرين حول وجود شروط مسبقة للتقدّم بالعملية السلمية وتجديد المفاوضات مع الفلسطينيين، أجاب لبيد: "من المؤكد أن هناك شروطاً مسبقة، وإذا نظرنا إلى خارطة الطريق فإننا نرى وجود هذه الشروط".

وأضاف: "كان علينا القيام بأعمال ولم نقم بها، والفلسطينيون كذلك، وكلا الطرفين يعرفان أنه يجب العودة إلى خارطة الطريق".

من ناحية أخرى دعت عضو الكنيست عن حزب "البيت اليهودي"، "اييلت شيكد"، الحكومة الإسرائيلية إلى تبني توصيات القاضي "ادموند ليفي" المتعلقة بشرعنة الاستيطان بالضفة الغربية.

وأضاف موقع "والا" الاخباري، أن أقوال "شيكيد" جاءت رداً على عملية هدم البؤرة الاستيطانية "معاليه رحبعام" المقامة على أراضي محافظة بيت لحم التي تمت يوم أمس الأربعاء.

ودعت شيكيد التي تدخل الكنيست لأول مرة بعد فوزها في الانتخابات الأخيرة ضمن قائمة "البيت اليهودي" إلى تبني هذه التوصيات لمنع المزيد من "الدمار والألم" على حد قولها.

المحكمة الإسرائيلية تصدر أمراً بحذر تفكيك "معالي ريحفعام"

اصدرت محكمة العدل العليا الإسرائيلية الليلة الماضية، أمراً بحظر مواصلة عملية اخلاء البؤرة الاستيطانية العشوائية "معالي ريحفعام في منطقة "غوش عتسيون" غربي مدينة بيت لحم، إلى حين اتخاذ قرار جديد في القضية.

وذكرت صحيفة "يديعوت احرنوت"، أن الادارة المدنية هدمت امس تسعة منازل نقالة في البؤرة الاستيطانية، وانها توقفت عن عمليات الهدم بعد صدور قرار من المحكمة الإسرائيلية.

وكانت عملية الهدم قد أثارت تظاهرات غاضبة لمستوطنين يدعمهم انصارهم، اضافة الى صدامات مع الشرطة امام البرلمان في القدس، وقطعت طرق في محيط المدينة المقدسة، واعلن المتحدث باسم الشرطة الاسرائيلية ميكي روزنفلد ان "الطرق عند مدخل القدس قطعت لفترة وجيزة، وتدخلت الشرطة لتفريق المتظاهرين".


نقلاً عن قدس نت