28-11-2024 07:51 PM بتوقيت القدس المحتلة

بكل وقاحة .. "إسرائيل" تصرخ: احموا يهود تونس!

بكل وقاحة ..

توجهت دولة الكيان الإسرائيلي الى المجتمع الدولي تطالب بادانة التحريض ضد اليهود في تونس وحمايتهم. وأوعزت إلى سفاراتهابحماية ما أسمته "الجالية اليهودية"، وكأنهم حالة طارئة في بلادهم الأصل

يهودي تونسي في منزلهمثل عادتها تحاول الظهور بأنها "أم الصبي" وتسمي أبناء البلد الأصليين بأنهم "جالية" مدعية الدعوة لحمايتهم من أبناء بلدهم الأم.. هي دولة الكيان الصهيوني، بكل وقاحة تنادي بحماية يهود تونس، وكأنهم كانوا على "أرضها" وهاجروا إلى تونس !!.. فقد توجهت دولة الكيان الإسرائيلي الى المجتمع الدولي تطالب بادانة التحريض ضد اليهود في تونس وحمايتهم.

وأوعزت الخارجية الإسرائيلية سفاراتها لدى الولايات المتحدة وفرنسا، وبريطانيا، وألمانيا، وإيطاليا، بالتوجه إلى وزارات الخارجية في البلدان المذكورة، والمطالبة بحماية ما أسمته "الجالية اليهودية"، وكأنهم حالة طارئة في بلادهم الأصل، وكذلك إدانة "تدنيس" المقابر اليهودية علنيا. وعممت الخارجية الإسرائيلية صورا وشرائط فيديو تظهر أعمال تدمير المقابر اليهودية.


وجاء في  تقرير أعده  قسم ما يسمى بـ"مكافحة معادة السامية"  في الوزارة ان "الجالية اليهودية في تونس وتعدادها 2000 فرد، تعاني من مظاهر تحريض متنامية تصل الى حد تصريحات خطيرة من قبل رجال دين محليين". وجاء في التقرير أنه خلال زيارة رئيس حكومة حماس المقالة، في قطاع غزة، إسماعيل هنية، إلى تونس شهر نوفمبر (تشرين الثاني) العام الماضي، سُمعت هتافات من الجمهور التونسي تنادي "اذبحوا اليهود" على الملأ.  كما تم تدمير 80 قبرا خلال الشهر الماضي في المقابر اليهودية.


الرئيس التونسي المنصف المرزوقي يزور كنيس الغريبة بمناسبة الذكرى العاشرة لهجوم القاعدة. وبحسب التقرير فان حادثة حرق معبد يهودي، ومظاهرة أمام كنيس مركزي في تونس العاصمة، وكذلك استعمال أعلام "دولة إسرائيل" كخرقة للتنظيف في مطار تونس قرطاج، تشير الى مخاطر هذه المظاهر. وتابع التقرير يقول:" وصلت مظاهر التحريض إلى حد خطير، بحيث هاجم إمام محلي يدعى أحمد السهيلي اليهود، ونادى باستئصال أرحام النساء اليهوديات، ودعا الله بهلاك المجتمعات اليهودية".


ودعت دولة الكيان الصهيوني الاتحاد الأوروبي، خاصة وزيرة خارجيته كاترين أشتون، الى التواصل بصورة شخصية مع المسؤولين التونسيين، بهدف إقناعهم لجم التحريض المتزايد ضد اليهود وضد  "إسرائيل"، وتوفير الحماية الكاملة ليهود تونس.