قال إن "علاقة الكنيسة بالحداثة بدأت بشكل خاطئ مع غاليليو غاليلي، وكنا نأمل في تصحيح هذه البداية وإقامة علاقة مختلفة مع الحداثة...
لمّح البابا بينيديكتوس السادس عشر أمس إلى احتمال اعتزاله عن العالم بعد تقديمه استقالته من منصبه . ونقلت عنه وكالة "اكي" الإيطالية للانباء قوله لكهنة روما: "أنا ممتن جداً لصلاتكم وحتى لو اختليت للصلاة الآن فسأكون قريباً منكم دوماً، وأنا متأكد من أنكم ستكونون كذلك بالنسبة إلي، حتى لو بقيتُ مختفياً بالنسبة الى العالم".
ولدى استقباله الكهنة في قاعة بولس السادس في بالفاتيكان، قال إن "علاقة الكنيسة بالحداثة بدأت بشكل خاطئ مع غاليليو غاليلي، وكنا نأمل في تصحيح هذه البداية وإقامة علاقة مختلفة مع الحداثة... آنذاك كان الشعور سائدا بأن الكنيسة كانت حقيقة من الماضي لا تحمل إلى المستقبل، وكنا نأمل في أن تمتلك الكنيسة قوة أكبر لأجل الغد".
وتحدث البابا مدة 35 دقيقة عن تجربته، من دون اوراق امام اكثر من الف كاهن ورجل دين قائلاً: "علينا ان نعمل لينجز المجمع الحقيقي وتتجدد الكنيسة فعلا".
ومن المقرر أن يقيم البابا موقتاً في المقر البابوي الصيفي في كاستلغوندولفو قرب روما، ثم ينتقل إلى دير في الفاتيكان. وكان البابا أعلن الاثنين عزمه على الاستقالة من منصبه في 28 شباط بسبب تقدّمه في السنّ.