أبرز ما جاء في مواقع الإنترنت ليوم السبت 16-02-2013
أبرز ما جاء في مواقع الإنترنت ليوم السبت 16-02-2013
- الكتائب اللبنانية: الكشف عن لائحة بأسماء شخصيات سياسية واعلامية بارزة ستكون هدف منفذي الاغتيالات في لبنان في المرحلة المقبلة
كشفت مصادر دبلوماسية غربية لـ"المركزية" عن تسليم دولة اجنبية الاجهزة الامنية اللبنانية لوائح بأسماء شخصيات سياسية واعلامية بارزة يمكن ان تشكل هدفاً في المرحلة المقبلة لمنفذي الاغتيالات في لبنان، بعدما كانت ابلغتهم في وقت سابق خشيتها من محاولات تبذل لضرب الامن وهز الاستقرار الذي تنعم به الساحة اللبنانية الداخلية منذ مدة، خدمة لاغراض ومصالح خارجية، ولم تستبعد المصادر في سياق متصل حصول تأخير في موعد بدء المحاكمات في المحكمة الدولية الخاصة بلبنان المقرر مبدئياً في 25 آذار المقبل.
- القوات اللبنانية: "الوطن أون لاين" اعتذرت والرياض "تصدّت" للكاريكاتير المسيء للراعي وعسيري نوّه بالبطريرك: "نكنّ له كل احترام"
اتّجهت قضية «الكاريكاتير» الذي نُشر في صحيفة سعودية واعتُبر في لبنان مسيئاً للبطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي الى الاحتواء مع استنكار الرياض عبر سفيرها في بيروت علي عواض عسيري الرسم الذي ورد في «الوطن اون لاين» (يوم الثلاثاء الماضي) التي بادرت بدورها الجمعة الى الاعتذار وسط استمرار حملة هجوم غير مسبوقة على المملكة وعلى شخص خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز عبر موقع «فيسبوك» حيث انتشرت تعليقات وصور مسيئة للسعودية وملكها. وبعد يومين من تقدُّم محامٍ لبناني بشكوى جزائية على صحيفة «الوطن أون لاين» بجريمة «القدح والذم والافتراء والتعرّض للشعائر الدينية وإثارة النعرات المذهبية والعنصرية» على خلفية الرسم الكاريكاتوري للراعي الذي نُشر غداة زيارة الاخير دمشق حيث شارك في حفل تنصيب بطريرك الروم الارثوذكس يوحنا العاشر اليازجي، تَصدّر السفير السعودي في بيروت عملية الاحتواء اذ تحوّلت «زيارة المجاملة» التي قام بها للنائب العام التمييزي اللبناني القاضي حاتم ماضي وسلمه خلالها دعوة من رئيس هيئة التحقيق والإدعاء العام في المملكة محمد بن فهد آل عبدالله لزيارة الرياض لبحث سبل التعاون، مناسبة اكد خلالها عسيري «استنكاره الشديد لنشر الرسم في صحيفة «الوطن اون لاين»، مبديا «تأكيده احترام المملكة لنيافة الكاردينال الراعي وتقديرها لجهوده في تمتين أواصر الوحدة الوطنية اللبنانية»، مذكراً بأن «المملكة العربية السعودية وبتوجيه من خادم الحرمين الشريفين جلالة الملك عبدالله بن عبد العزيز رعت وترعى دائما حوار الأديان». وبحسب البيان الذي صدر عن مكتب ماضي فان السفير السعودي اكد «أن جريدة الوطن التي نشرت الرسوم لا تعبّر في أي حال من الأحوال عن رأي المملكة وهي - أي الصحيفة - قد اعتذرت علناً في عددها الصادر بتاريخ هذا اليوم (امس) عن نشر هذه الرسوم، هذا مع الإشارة الى ان واضع الرسم الكاريكاتوري ليس من التابعية السعودية بل من التابعية الأردنية». وكان عسيري قد أكد في تصريح لـ«الوكالة الوطنية للإعلام» اللبنانية الرسمية «ان الرسم الكاريكاتوري الذي نشر لا يعبر في أي شكل من الاشكال عن رأي المملكة التي تكنّ كل التقدير والاحترام لغبطته وللمرجعيات الروحية كافة، ولا عن رأي الاعلام السعودي، وهو عمل فردي تعود مسؤوليته على صاحبه». واضاف: «انني على ثقة تامة ان غبطة البطريرك الراعي يعرف تماماً النهج المتزن الذي تنتهجه المملكة العربية السعودية، لا بل انه كان في طليعة من رحبوا وأثنوا على الدعوة التي اطلقها خادم الحرمين الشريفين حفظه الله، الى حوار الاديان والثقافات، كما ان غبطته يعرف ايضا ان المملكة تتطلع الى الاشقاء المسيحيين اللبنانيين بكل تقدير ومحبة ولها معهم افضل العلاقات وهم موضع ترحيب في المملكة للعمل والاقامة والاستثمار. وقد سبق ان عبرتُ لغبطته عن هذه المشاعر الاخوية خلال زياراتي المتكررة التي قمت بها للصرح البطريركي لتهنئته بانتخابه بطريركا ومن ثم بترفيعه الى رتبة الكاردينالية». اما صحيفة «الوطن اون لاين» فنشرت وبريشة راسم الكاريكاتير جهاد عورتاني اعتذاراً من ضمن رسم بالغ الدلالات بألوان العلم اللبناني، حمل اسم لبنان بالاحمر مع تصوير الحرف الاخير (النون) على انه هلال وتلوينه بالأخضر وفوقه اشارة صليب كاملة وواضحة، في اشارة الى رسالة التعايش الاسلامي - المسيحي التي تميّز لبنان، ومع تذييل الرسم بعبارة: «الرسم المنشور في عدد الثلاثاء الماضي ليس المقصود منه تعمُّد الاساءة للرمز الديني في لبنان البطريرك الماروني مار بشارة الراعي، بل كان يتضمّن وجهة نظر خاصة، لذا أعتذر عن اللبس الذي تَسبب في سوء الفهم». وكان الكاريكاتير موضع الشكوى تناول زيارة البطريرك الراعي لسورية أثناء مشاركته في حفل تنصيب البطريرك يوحنا العاشر اليازجي، في موقف منتقد لها. وجاء في الرسم صورة للبطريرك في ثلاثة مراحل، وقد تم تحوير القبعة الكاردينالية التي يعتمرها لتتحول إلى صاروخ، وكتابة الأحرف الأربعة الأولى من إسم البطريرك بخط عريض غليظ لتصبح «بشار» بدل «بشارة». وقد أثار هذا الرسم اعتراضات واسعة على مواقع التواصل الإجتماعي، بلغ بعضها حدّ التعرّض شخصياً لخادم الحرمين برسوم وكتابات وصور.
- النشرة: الوزير السابق وديع الخازن يتوقع عبر "النشرة" طبخة حكومية جديدة في آذار المقبل ويؤكد أن "لا شيء يمكن أن يحول دون إتمام الانتخابات الا حرب اسرائيلية أو حدث أمني كبير"
توقع رئيس المجلس العام الماروني وديع الخازن أن ينتهي الاعداد لـ"طبخة" حكومية في آذار المقبل تكون نتيجة مشاورات بين رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان ورئيس المجلس النيابي نبيه بري، وتكون مؤشّراتها في تأمين قانون إنتخابي متوازن طرح مسودة مقاربة له بري بالمناصفة بين الأكثري والنسبي. وفي حديث لـ"النشرة"، أكد الخازن أنّ كلا من سليمان وبري "حريصان على إحترام موعد هذا الإستحقاق الدستوري، لأنه يمثّل إنتقالاً وتداولاً في أهم معالم الديمقراطية التي تنتخب رئيسًا للجمهورية". وشدّد على أن "لا شيء يمكن أن يحول دون إتمام هذا الإنجاز الإنتخابي في 9 حزيران المقبل إلاّ في حالة شن إسرائيل حربًا مفاجئة على لبنان أو إذا طرأ، لا سمح الله، حدث أمني كبير داخل البلاد".
عبور خاطف ومشهد استثنائي
وتطرق الخازن لزيارة البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي الى دمشق، لافتا الى أن أهمية هذه الزيارة تكمن في كونها أتت في لحظة تاريخية فاصلة في معاناة المسيحيين مع إخوانهم السوريين من كل الطوائف مأساة الأحداث الدامية في بلادهم. وقال: "إنها عبور خاطف لحاجز الخوف لتأدية واجب المشاركة في إحتفال تنصيب بطريرك جديد للطائفة الأرثوذكسية في قلب العاصمة السورية وفي كنيسة الصليب المقدس". وأضاف: "إنه مشهد إستثنائي لأقطاب الكنيسة المارونية البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي والبطريرك المُنَصّب على رأس الكنيسة الأرثوذكسية يوحنا العاشر اليازجي وبطريرك الكنيسة الكاثوليكية غريغوريوس لحام وسائر آباء الكنائس المسيحية الأخرى".
واعتبر الخازن أنّ هذه الخطوة "وفي عمقها التاريخي والرمزي الروحي تُعتبر مناسبة نادرة للتأكيد على الدور المسيحي الكبير تجسيدًا للتجذّر في أرض إحتضنت التراث المسيحي حتى أنطاكيا التي كانت جزءًا من سوريا قبل أن تفصلها معاهدة الإقتسام في سايكس- بيكو ما بين الإنكليز والفرنسيين عام 1939 لصالح تركيا". وقال: "أوليس كل من البطريركين الراعي واليازجي هما بطريركَا لبنان وسوريا وأنطاكيا وسائر المشرق يوم شهدت أنطاكيا إنتخاب خمسة باباوات في عاصمة الكثلكة في روما، وبانتخاب من الرومان؟" وسأل: "أوَيمكن لهؤلاء القادة الروحيين والمؤمنين أن يتجاهلوا أو يتغاضوا عن هذا الإرث الروحي العريق في ممارسة عقائدهم بمثل هذه المناسبات في الخفاء بعيدًا عن مسرحهم الحقيقي الذي كان جسرًا لأهم رسولين بطرس، الذي بنى الصخرة العظمى في حاضرة الفاتيكان، ناهيك ببولس الرسول الذي يعمر الكتاب المقدس بأقواله التي سمعها من فم يسوع خلال رحلته الخلاصية على الأرض؟!"
نِعمَ هذه الزيارة!
وأضاف الخازن: "إذا كانت هذه الزيارة قد أعطت زخمًا روحيًا من وحي هذا الماضي الزاخر بالمآثر، ليس أقلها يوحنا الدمشقي الذهبي الفم، فنِعمَ هذه الزيارة لأنها جاءت لتحيي الأمل والإيمان بالإنتماء الروحي إلى المشرق وهي أبلغ من أيّ عرض متطرّف شاب إنتفاضات الشعوب العربية وحرّف مسيرتها المطلبية إلى أهداف سياسية عبر التشويه بحقيقة الأديان السماوية والعيش المشترك بين الديانات والقوميات المختلفة!". أما الأوكسجين الذي الذي ضخته هذه الزيارة، فلفت الخازن إلى أنه "موجّه إلى هؤلاء المؤمنين ليرسّخوا وجودهم في أرضهم".
وردا على سؤال حول التحذيرات التي أطلقتها بعض قوى المعارضة السورية متحدثة من تداعيات كبيرة لزيارة الراعي الى دمشق، قال الخازن: "من الطبيعي أن تُستغلّ هذه الزيارة على الصعيد السياسي، لا لشيء إلاّ لإلصاقها بالسياسة وبالحضور الرسمي المواكب لهذا الإحتفال، وهو على أي حال تقليد لم تتخلّف عنه الدولة في واجباتها وفي تعاطيها مع الأديان على قدم المساواة" لافتا الى ان "الإشكالية تكمن في التشويش على هذه الزيارة بمعناها المركزي إلى عاصمة الأمويين وإلى سوريا، التي عرفت في القرن السابع عشر فيضًا مسيحيًا كبيرًا له دلالاته في التعبير الملازم للبطريركيتين المارونية والأرثوذكسية: "بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق"!
لا خلفيات سياسية لاستقالة البابا
واذ جزم الخازن بألا خلفيات سياسية لإستقالة البابا بنيدكتوس السادس عشر، لأنه خليفة الطوباوي البابا يوحنا بولس الثاني وأمين سره في مسيرته الكنسية القيادية، شدّد على ان "قصة إنتخاب أي بابا جديد تخضع لخلوة الكرادلة وعزلهم عن العالم الخارجي وتأثيراته". وأوضح أنّ الكرادلة يستلهمون حكمهم في أي خيار بالعودة إلى التداول والتشاور في إسم البابا الجديد الذي يتجرّدون فيه من أي تأثير إلاّ وجدانهم الروحي في محراب القداسة والوحي الذي يرفرف في أجواء ورحاب تلك الخلوة المقدّسة التي تمثّل بحد ذاتها إطارًا لتكوين ملامح البابا الجديد".
و قال: "إذا كان البابا الذي عرفناه خلال زيارته لبنان في أيلول الماضي سنة 2012 في إطلالاته المختلفة لتقديم الإرشاد الرسولي الثاني من أجل مسيحيي لبنان والمشرق، إذا كان هذا البابا من طينة ذاك، فلا تاثير لأحد عليه، بل هو مَن يؤثّر ولا يتلقّى بمفهوم الكنيسة كلمة سره إلاّ من وحي الروح القدس الذي وجد نفسه معه عاجزًا عن أداء دوره القيادي في القدرة على ممارسة وأداء واجباته، فآثر أن يُخلي مكانه لبابا جديد قادر على القيام بهذه المهمة بهمة جسدية ملائمة".
- القوات اللبنانية: أوغاسبيان لـ"السياسة": الحريري طرح في خطابه مشروعاً مستقبلياً للبنان
أكد عضو كتلة "المستقبل" النائب جان أوغاسبيان لصحيفة "السياسة" الكويتية أن الرئيس سعد الحريري طرح في خطابه، الخميس، "مشروعاً مستقبلياً للبنان لأن هناك انسداداً في الأفق السياسي ووضعاً أمنياً خطيراً"، كما "سلط الضوء على كل المشكلات التي يعاني منها لبنان وفي مقدمها مشكلة السلاح، ولم يحصرها فقط بـ"حزب الله" وحده، مشيراً إلى وجود أحزاب وتنظيمات تمتلك هذا السلاح أيضاً، ومؤكداً العبور إلى الدولة، وحصر الأمور بيدها وحدها". ولفت أوغاسبيان إلى أن الحريري كان منفتحاً على كل الأمور المتعلقة بالانتخابات النيابية، وأنه سيعود إلى لبنان قريباً لخوض المعركة الانتخابية.
- القوات اللبنانية: حمادة لـ"السياسة": "14 شباط" المحطة الأولى في معركة ضارية ستحدد مصير لبنان
أكد النائب مروان حمادة لصحيفة "السياسة" الكويتية أن "14 آذار أعطت في ذكرى 14 شباط بجمهورها وسلوكيتها والمواقف الصادرة عن قياداتها خلال المهرجان أو قبله أو على هامشه، مثال "أم الصبي" للدولة اللبنانية ولوحدة لبنان وللديمقراطية والاعتدال، وهي إذ تؤكد هذا الخط الذي رسمه الرئيس الشهيد رفيق الحريري واستشهد من أجله، فإنها بدت مصممة على التصدي للمشروع الإيراني - الأسدي الهادف إلى تفتيت سوريا ولبنان كجائزة ترضية لمشروع الهيمنة الفارسية الذي يتداعى تباعاً في غزة وفي لبنان وفي سورية والعراق". ورأى أن "معركة الحفاظ على لبنان العربي والديمقراطي ستؤدي إلى تصويب الربيع العربي المنطلق أصلاً من ربيع بيروت وإعلان بيروت دمشق وانتفاضات مصر وتونس وليبيا، وهنا يكمن دور 14 آذار وجمهورها، وقد كانت إطلالة الشيخ سعد الحريري، إطلالة رجل دولة لم تشوه أقواله الهفوات والعبارات التي أضحت قوى 8 آذار متخصصة بها ومتجلية في السباب والتهويل". وقال حمادة إن "مشهد احتفال "البيال" وكلماته هي المحطة الأولى في معركة انتخابية ضارية ستحدد مصير لبنان لسنوات وعقود مقبلة، فإما أن نبقى قدوة للحرية العربية وللنهضة العربية، وإما أن نقع فريسة ظلامية ولاية الفقيه"، مشيراً إلى أن "الرئيس سعد الحريري قال في ذكرى اغتيال والده إنه سيخوض المعركة مهما كان القانون، وقبله قال الرئيس الشهيد لي قبل استشهاده, إنه أياً يكن القانون "في العام 2005" سننتصر". وأعرب عن اقتناعه بـ"أننا سنجد القواسم المشتركة لقانون عادل ومتوازن لا يفتت لبنان ولا يقضي على وحدته الوطنية ولا يكرس هيمنة السلاح، وانطلاقاً من هكذا قانون سنخوض الانتخابات وننتصر فيها، تماماً كما في العام 2009، بل بفوارق أكبر، لأن الأمر لم يعد يتعلق بمن هو نائب، ولكن بما هو عليه لبنان".
- النشرة: الإبراهيمي نفى أي علاقة له بمشروع حل بسوريا يتضمن إنشاء مجلس للشيوخ
نفى مبعوث الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي "أي علاقة له بما تردد عن مشروع حل سياسي في سوريا يتضمن إنشاء مجلس للشيوخ"، مؤكدا في حديث صحافي أنه "لم يسمع بهذه الخطة ولم يعلم أي شيء عمن كتبها".
- القوات اللبنانية: مبادرة رئيس "الائتلاف" انتهت...المالح لـ"الراي": الخطيب والمعلم لن يلتقيا في موسكو
كشف رئيس مجلس أمناء «الائتلاف الوطني السوري» هيثم المالح عن تفاصيل الاجتماع الذي عقدته الهيئة السياسية للائتلاف في القاهرة الخميس، مؤكداً أنه «تمت مناقشة ورقتي عمل، الأولى تتعلق بالرؤية السياسة للمرحلة الانتقالية، والثانية عبارة عن مبادرة من أجل حل سياسي» موضحاً «لقد درسنا الورقتين ووضعت مسودة مشروع ستناقشها الهيئة العامة في اجتماعها المقبل يوم 21 شباط وبناء عليه يتم اقرارها أو تعديلها»، مشيراً إلى أن «البحث في الحكومة الانتقالية قد يتم في هذا الاجتماع». وعمّا اذا كان الائتلاف ناقش مبادرة رئيسه أحمد معاذ الخطيب، لفت المالح في اتصال مع «الراي» إلى أن « الشيخ معاذ الخطيب قدم مبادرة تمثل رأيه الشخصي وحدد مدة زمنية انتهت يوم الأحد الماضي وبما أن النظام لم يقبل بها ضمن الشروط المحددة فهذا يعني أن المبادرة انتهت»، مؤكداً عدم تطرق الائتلاف إلى مناقشة المبادرة «وقد وضعنا صيغة أخرى لتكون على طاولة الائتلاف»، معتبراً أن مبادرة الخطيب «انتهت وسيكون لنا مشروع حل سياسي يمثل رأي الائتلاف». ورداً على سؤال حول مآل الدعم الأميركي والروسي لمبادرة الخطيب أجاب المالح «الروس والأميركيون يدعمون المبادرة لأن ليس لديهم حل»، مشيراً إلى ان «المجتمع الدولي المتخاذل رأى أن طرح رئيس الائتلاف قد يكون صالحاً كأساس لكنه ليس مبادرة كاملة ومشروعا متكاملا». وتعليقاً على ما قاله وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ ان «سورية باتت اليوم «الوجهة الاولى للجهاديين»، قال المالح « هذا الكلام غير صحيح وغير مسؤول ونحن لا يملي علينا أحد ما نفعله فالشعب السوري هو الذي يقرر مصيره» مؤكداً أن «جبهة النصرة تمثل الشعب السوري وهي تقاتل عنه وتدافع عنه ولم تكن يوماً خارج الحدود السورية وتالياً وصفها بالارهاب سخيف وليس له معنى». ورأى المالح في كلام الأميركي بشأن امكان ايجاد أرضية مشتركة مع روسيا تسمح في تغيير حسابات الرئيس السوري أنه «إذا كان هناك من حل سياسي مقبول فنحن لا نعارض الحلول السياسية ومن المهم أن تلبي الحلول طموحات الشعب السوري». وأشار المالح إلى أنه «لا اجتماع بين الشيخ معاذ الخطيب ووليد المعلم في موسكو ونحن في الائتلاف يوم 21 شباط سنبحث الزيارة ونأخذ منها الموقف المطلوب»، لافتاً إلى ان رئيس الائتلاف «وافق على زيارة روسيا دون أن يقرر تاريخها».
- النشرة: رئيس اركان أميركا: خطط التدخل بسوريا جاهزة وأوباما يريد حلا دبلوماسيا
أكد رئيس أركان الجيش الأمريكي الجنرال ريموند اوديرنو أن "خطط التدخل في سوريا جاهزة إلا أن الرئيس الأميركي باراك أوباما يريد حلا دبلوماسيا للأزمة السورية". ولفت في ندوة في معهد بروكلين للأبحاث في واشنطن، إلى أن "أوباما يعتقد أنه يمكن التعامل مع الأزمة في سوريا دبلوماسيا بالعمل مع شركائنا، ولذلك قررنا أن نكون على استعداد إذا دعت الحاجة". وأوضح أن "التدخل في سوريا يجب أن يأخذ بعين الاعتبار الأوضاع السياسية الداخلية هناك"، مشيرا إلى أن "سلاح الدمار الشامل في سوريا أصبح في مأمن".
- القوات اللبنانية: إيران تحتج على تصريحات بان كي مون
وجهت إيران إحتجاجا إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون على خلفية تصريحاته لصحيفة واشنطن بوست التي نشرت الجمعة. بان قال في المقابلة إن إيران "قد تستغل المباحثات كغطاء لبناء القنبلة" وأنه أيضا "غير مرتاح للتطمينات التي قدمتها إيران حيال سلمية برنامجها النووي". لذا قال محمد خزاعي، مندوب إيران الدائم لدى المنظمة الدولية في رسالة بعثها إلى الأمين العام الليلة إنه إذا كان ما قاله الأمين العام للصحيفة صحيحا، فإنه يكون قد تجاوز ولايته كأمين عام للأمم المتحدة حسب المبادئ التي أختير على أساسها. وكان مارتن نيسركي الناطق الرسمي بإسم الأمين العام قد أكد صحة ما نسب إلى بان كي مون في صحيفة واشنطن بوست. وأضاف خزاعي إن تصريحات الأمين العام تأتي قبيل عقد مباحثات كازخستان في ٢٦ شباط الحالي. وأن مثل هذا الموقف من الأمين العام "يأتي معاكسا للروح التي يجب أن تسود قبل المباحثات من أجل مساعدة الأطراف على تحقيق تقدم في حل خلافاتهم." وتوجه خزاعي مخاطبا بان كي مون "أتطلع إلى العمل معكم عن كثب من أجل معالجة هذه القضية البالغة الأهمية. ولا شك أن النزاهة والشفافية والعدالة ثوابت أساسية ينبغي أن يبني عليها الأمين العام في إطار سعيه لتطبيق المسؤوليات التي إنيطت به بموجب الميثاق".
- القوات اللبنانية: البرادعي لـCNN: مصر "دولة فاشلة" تتحول إلى "ميليشيات".. ولم أطالب بتنحي مرسي
اعتبر الدكتور محمد البرادعي، منسق جبهة الإنقاذ الوطني ورئيس حزب «الدستور»، أن مصر «دولة فاشلة تتحول إلى دولة ميليشيات»، طبقا لجميع المؤشرات الحكومية التي تشمل فرض النظام والقانون، والمشاركة الاقتصادية، وإتاحة الفرص الاقتصادية، واحترام حقوق الإنسان، مشيرًا إلى أن «وجود مصر في مرتبة متأخرة في مؤشر الدول الفاشلة لا يعتبر شرفا عظيما»، بحسب قوله. وقال البرادعي، في مقابلة تليفزيونية مع شبكة «سي إن إن»، الإخبارية الأمريكية، الخميس: «لا أريد تنحي الرئيس محمد مرسي على الإطلاق، والأمر لا يتوقف على شخص معين، ولا أتفق مع وجهات نظر بعض المتظاهرين، الذين عبروا عن غضبهم في الشوارع مؤخرا، وطالبوا مرسي بالتنحي وإسقاط نظامه، ورغبتي هي أن تمضي مصر قدما إلى الأمام». وعن الفتوى الدينية التي أجازت قتل معارضي الرئيس، أعرب البرادعي عن شعوره بالحزن بعد أن وصلت الأمور إلى «استغلال الدين في أغراض سياسية»، مضيفًا أنه لم يتوقع الوصول إلى تلك المرحلة من العنف التي تسمح بـ«إصدار رخصة للقتل تحت شعار الإسلام»، حسب قوله. وتابع: «شخصيا لم أشعر بالرعب بعد إصدار تلك الفتوى، ولكن أفراد أسرتي يشعرون بالخوف، وهذا دائما ما يسهم في تقييد تحركاتي، ولكنني أتمنى أن نتمتع بالتسامح والانفتاح في مجتمعنا». وبشأن وصفه مرسي ذات مرة بأنه «فرعون»، أكد البرادعي أن «مرسي لديه فرصة لإصلاح نفسه، كي يتحول إلى شخص ديمقراطي، وانتخاب رئيس يشبه الحصول على رخصة قيادة، وإذا تعرض لحادثة طريق مروعة، سيتم سحب الرخصة منه، وهذا ما حدث مع حسني مبارك، الرئيس السابق». واعتبر أن «مصر تعاني تدهور في حالة فرض القانون، والنظام، وبدأت تتحول إلى دولة ميليشيات، ومصر قادرة على التحول بعيدا عن الفشل». ونقلت الإعلامية بيكي آندرسون، للبرادعي، آراء بعض المصريين بأنهم كانوا سيصبحون أفضل حالا في عهد مبارك، وأكد البرادعي أنه «لسوء الحظ، بدأ بعض المكتئبين بالاستغراق في ذكريات العهد السابق، ولكن على الأقل معدل النمو وصل إلى 7%، وهؤلاء يرون أن مصر لا تزال تعاني من القمع، وأعمال التعذيب، والتدهور الاقتصادي، وغياب للعدالة الاجتماعية، ويرون أنهم كانوا أفضل حالا في عهد مبارك، ولكنهم لا يريدون عودته إلى الحكم بعد قيام انتفاضة شعبية ضده، والدور الآن على مرسي لكي يتطور بشكل معين، لأن الشعب لن يجلس صامتا ليرثي حاله»، حسب قوله. وأشار إلى أنه لم يرفض أي دعوة لحضور حوار وطني وأن الجميع عليهم العمل معا، مشيرًا إلى أن مرسي اتصل به أثناء وجوده بالبرازيل منذ شهر ونصف، وبالفعل عندما عاد إلى مصر جلس معه لمدة ساعة كاملة، بحسب قوله. وعن المساعدات الخارجية، قال البرادعي إن «مصر في حاجة ماسة إلى قرض صندوق النقد الدولي، ومسؤولي أوروبا وأمريكا والخليج أكدوا خلال اجتماعهم معه أنهم لن يرسلوا أي أموال إلى مصر إلا بعد إتمام اتفاق قرض صندوق النقد الدولي». وأكد أن «مسؤولي النقد الدولي يريدون رؤية شهادة ثقة في الاقتصاد المصري، وأن الأساسيات الاقتصادية على المسار الصحيح في سبيل التصديق على القرض». وحول الدعم الخارجي لوجهات نظر المعارضة في مصر، اعتبر البرادعي أن «الأمر يتوقف على طبيعة الدعم نفسه، ونتوقع وقوف دول العالم بجانب القيم والمبادئ التي نؤمن بها، وعندما نجد دستور ديكتاتوري يدمر موازين القوى، عليهم قول شيئا ما، ولكن ذلك يختلف عن التدخل في الشؤون الداخلية للبلاد، وكيفية إدارتنا لعملية التطور السياسي».
- القوات اللبنانية: مجلس الأمن يعرب عن القلق إزاء ممارسات تقويض العملية الانتقالية في اليمن
رحب مجلس الأمن الدولي بإعلان الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي عن بدء مؤتمر الحوار الوطني في الثامن عشر من مارس آذار، وأشاد بكل من شارك بشكل بناء في المراحل التحضيرية للعملية. جاء ذلك في بيان رئاسي قرأه مندوب كوريا الجنوبية لدى الأمم المتحدة ورئيس المجلس للشهر الحالي. "يكرر مجلس الأمن التأكيد على ضرورة أن تتشكل الفترة الانتقالية من عملية يقودها اليمن وترتكز على الالتزام بالديموقراطية والحوكمة الرشيدة وسيادة القانون والمصالحة الوطنية واحترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية لجميع أبناء اليمن. ويؤكد المجلس ضرورة عقد مؤتمر الحوار الوطني على نحو شامل بمشاركة تامة من جميع شرائح المجتمع اليمني بما يشمل ممثلين من الجنوب والمناطق الأخرى، وبمشاركة تامة وفعالة للشباب والنساء على النحو المنصوص عليه في التقرير النهائي للجنة التحضيرية." ودعا المجلس جميع الأطراف إلى الوفاء بالجدول الزمني وما ورد في اتفاق الانتقال، وإلى التصرف بحسن نية وطريقة سلمية وشفافة وبناءة وتصالحية. وأعرب مجلس الأمن عن قلقه إزاء التقارير التي تفيد بنقل أموال وأسلحة إلى اليمن من الخارج لتقويض العملية الانتقالية.
وأضاف رئيس المجلس:
"يعرب مجلس الأمن عن قلقه من الأنباء التي تفيد بالتدخل في العملية الانتقالية من قبل أشخاص في اليمن يمثلون النظام السابق والمعارضة السابقة وأشخاص آخرين لا يتقيدون بالمبادئ التوجيهية لاتفاق آلية تنفيذ عملية الانتقال بمن فيهم الرئيس السابق علي عبد الله صالح ونائب الرئيس السابق علي سالم البيض. ويكرر المجلس تأكيد استعداده للنظر في اتخاذ تدابير أخرى بما في ذلك في إطار المادة الحادية والأربعين من ميثاق الأمم المتحدة في حال استمرار الأعمال الرامية إلى تقويض حكومة الوحدة الوطنية والانتقال السياسي." وحث مجلس الأمن، في بيانه الرئاسي، الحكومة اليمنية على أن تسن دون مزيد من التأخير تشريعات متعلقة بالعدالة الانتقالية من أجل دعم عملية المصالحة، وعلى ضرورة احترام سيادة القانون وحماية حقوق الإنسان وفقا للالتزامات القانونية الدولية لليمن وخاصة المتعلقة بالمرأة والمنتمين للفئات الضعيفة مثل الأطفال. وفي هذا الإطار رحب المجلس، في بيانه الرئاسي، بالتزام الحكومة بإنهاء تجنيد واستخدام الأطفال من جانب قوات الأمن اليمنية.
- القوات اللبنانية: وثائقي اسرائيلي عن عرفات: وفاته نتجت عن نقص في فيتامين "ب1"
ندد النائب العربي في الكنيست الإسرائيلي، أحمد الطيبي، بالفيلم الوثائقي الذي بثته القناة الإسرائيلية العاشرة، حول ظروف وفاة الزعيم الفلسطيني الراحل، ياسر عرفات، معتبراً أنه هدف إلى تلطيخ سمعته. وأشار الطيبي، في اتصال مع CNN بالعربية، إلى أن فكرة الفيلم تقوم على أن وفاة عرفات لم تكن نتيجة اغتيال، بل نتجت عن نقص في فيتامين "ب1"، وإن كانت قد أقرت بوجود نسبة عالية من مادة "البلوتونيوم" السامة، في بعض متعلقاته الشخصية. ويلمح الفيلم إلى إصابة عرفات بمرض الإيدز، الأمر الذي نفاه الطيبي مؤكداً وجود تقارير طبية تخالف ذلك، واعتبر ذلك التلميح محاولة تهدف إلى "تلطيخ سمعة الرئيس السابق ورمزيته." وبحسب الطيبي، فإن القائمين على الفيلم عرضوا عليه المشاركة فيه، لكنه رفض معللاً ذلك بأن "الإعلام الإسرائيلي لم يرتق إلى التعامل الموضوعي مع ياسر عرفات"، وأنه "دائم السعي إلى تلطيخ سمعته"، على حد تعبيره. وحول التضارب في التقارير الإعلامية العربية، حول طبيعة ما جاء في الفيلم، أشار الطيبي إلى أن مشاهدة الفيلم، تتطلب فهماً باللغة العبرية.
- النشرة: رئيس مجلس الأمة الكويتي: أمن المنطقة يهم جميع الجهات بما فيهم إيران
أكد رئيس مجلس الأمة الكويتي علي بن فهد الراشد أن "إنتقال دول الخليج العربية من صياغة التعاون إلى الاتحاد ضرورة أكثر إلحاحاً من أي وقت مضى"، داعياً القادة الخليجيين إلى "تحقيق ذلك الحلم لأبناء المنطقة"، موضحاً أن "الكويت لا تعارض هذا التوجه، بل تدعو إليه بشرطين أساسيين هما إحترام السيادة لكل دولة، وإحترام الدساتير والأنظمة الداخلية لكل بلد". وفي حديث مع صحيفة "عكاظ" السعودية، وصف "العلاقات التي تجمع بين الكويت والسعودية بأنها أخوية قوية وتاريخية ومتينة"، مضيفاً انه "من المهم أن يكون هناك تعاون وإتصالات وتشاور في كثير من الأمور بغية إتخاذ قرارات متطابقة". وأضاف ان "علاقتنا مع دول الجوار يجب أن تكون مبنية على الحوار والتفاهم والتنسيق، لأن أمن المنطقة يهم جميع الجهات بما فيهم إيران، وبالتالي مثل هذه القضايا، وإختلاف وجهات النظر فيها يجب أن تحل من خلال التفاهم المباشر، وإقامة الحجة بالحجة والتنسيق، لأن ليس من مصلحة أحد أن يكون هناك تناحر في المنطقة، وما نتمناه أن تكون إيران لديها نفس النوايا والتوجه".
- النشرة: قائد عسكري سابق بسيناء: عازمون على التخلص من الأنفاق بين سيناء وغزة
أشار قائد عسكري سابق في سيناء لصحيفة "الشرق الأوسط"، إلى ان "مصر عازمة على التخلص نهائياً من أنفاق التهريب الحدودية بين سيناء وقطاع غزة، بعد أن أصبحت مجرد وسيلة يتاجر بها بعض الأفراد، من دون أن تكون لها أي علاقة بالتخفيف عن معاناة الشعب الفلسطيني، خاصة أن المعابر الشرعية أصبحت تعمل بشكل منتظم". وأضاف ان "غمر الأنفاق بمياه الصرف الصحي ليس تكتيكاً جديداً، بل إنه إحدى الوسائل المتبعة في الجيش المصري لتدمير هذه الأنفاق"، موضحاً أن ا"لقوات تلجأ لهذه الوسيلة عندما يكون النفق مجاوراً لمنطقة سكنية أو منشآت لمواطنين، وتخشى من أن يؤدي تفجير النفق لانهيارات أرضية تؤثر على منازل أهالي سيناء في هذه المنطقة".
- النشرة: "الراي": كيري حاول عبثا الاتصال بلافروف للحديث حول سوريا
كشفت صحيفة "الراي" الكويتية ان وزير الخارجية الأميركية جون كيري حاول عبثا الاتصال بنظيره الروسي سيرغي لافروف للحديث حول سوريا، بيد ان مساعدي لافروف ردوا بأن الوزير الروسي مشغول وغير متوافر، ووعدوا بالاتصال فور افراغه من مشاغله، ومرت ثلاثة ايام، ولافروف لم يعاود الاتصال بكيري. وقالت مصادر مطلعة على ما دار في لقاءات كيري وضيوفه الى ان الوزير الاميركي يعتقد ان روسيا هي مفتاح الحل في سوريا، وان الرئيس السوري بشار الاسد سيدرك فورا ان من الافضل له البحث عن بدائل لاستمراره في القتال حال معرفته ان موسكو وافقت على خروجه من الحكم وبدء المرحلة الانتقالية "التي من المفترض ان تشمل اعضاء من نظامه من دونه"، وان "يحافظ من سيخلف الاسد على مصالح روسيا في سوريا لنيل مباركتها في التخلي عن الاسد"، وهو ما يتطلب، بحسب المصادر نفسها، تمتين العلاقة بين موسكو والمعارضة السورية، وهو ما يسعى كيري الى القيام به. ولفتت الصحيفة الى ان استعجال كيري يرتبط بنظرة صارت تسيطر على التفكير الاميركي ومفادها ان الصراع في سوريا في طريقه الى فصل جديد سيشهد تراجع الاسد وبعض قوى المعارضة، لمصلحة صعود ايران وحلفاء سوريين جدد لها، من جهة، وقوى اسلامية متطرفة، من جهة اخرى، ما يعني ان مقدرة الروس للتأثير في مجريات الاحداث في سوريا ستتقلص، وكذلك مقدرة واشنطن.
- الكتائب اللبنانية: واشنطن تقول ان قرار بلغاريا ترحيل وفد 'حماس' كان قراراً سيادياً
علقت المتحدثة باسم وزارة الخارجية فيكتوريا نولاند على قرار بلغاريا طرد برلمانيين من كتلة حركة "حماس" كانوا في زيارة للبلاد، وشددت على ان هذا الأمر كان قراراً سيادياً بلغاراياً. ورداً على سؤال إن كانت ترحب بموقف بلغاريا بعد طرد وفد "حماس"، قالت نولاند خلال مؤتمر صحافي عقدته ان "هذا قرار وطني تتخذه بلغاريا بناء على تقييمها الخاص لوضعها الأمني، ومن الواضح ان هذا الأمر كان قراراً سيادياً بالنسبة إلى بلغاريا". وسئلت عن رأيها بإعلان الرئيس الفلسطيني محمود عباس مؤخراً عن إحراز تقدم محادثات المصالحة الفلسطينية وعن عزمه تشكيل حكومة تضم أعضاء من "حماس"، فأجابت "موقفنا معروف في هذا المجال ولم يتغير، وإذا كان لحماس مواقع في الحكومة فسيكون من الصعب إذا لم يقوموا بما هو مطلوب بما في ذلك الاعتراف بإسرائيل ونبذ العنف وكل الأمور التي نذكرها دائماً". وشددت على ان أميركا "ستحكم على الوضع من خلال ما يحصل فعلاً". يشار إلى ان بلغاريا أكدت الجمعة طرد برلمانيين من كتلة حركة "حماس" كانوا في زيارة للبلاد، معتبرة أنهم يشكلون "تهديداً جدياً" للأمن الوطني. وكان النواب الفلسطينيون في بلغاريا بدعوة من المركز البلغاري للدراسات العالمية والشرق الأوسط، فيما تم إلغاء المؤتمر بعد قطع النواب زيارتهم. وعبّرت الحكومة الفلسطينية المقالة التي تقودها "حماس" عن احتجاجها لدى الحكومة البلغارية جراء قيام عناصر أمنها باقتحام مقر إقامة الوفد البرلماني الفلسطيني الزائر وترحيلهم.
- النشرة: "أنطوان الحايك": طبخة التسوية على نار حامية والخشية من تداعياتها على بعض الدول تتعاظم
ماذا يعني أن يعلن مساعد وزير الخارجية الروسية ميخائيل بوغدانوف عن توجه وزير الخارجية السورية وليد المعلم ورئيس الائتلاف المعارض معاذ الخطيب إلى موسكو نهاية الشهر الجاري؟ ولماذا تتناقض المواقف الدولية والاقليمية حيال الازمة السورية؟ وما صحة ما يؤكده متصلون بواشنطن حول قرار أميركي استراتيجي بسحب البساط من تحت أقدام المعارضة السورية، وبالتالي عودة الارباك إلى عواصم الدول الاقليمية التي ركبت موجة إسقاط النظام السوري من دون حفظ خط الرجعة أو إعداد خطط بديلة للعودة إليها في حال سقوط المشروع الغربي والاستعاضة عنه بتسوية الأمر الواقع؟ سلسلة من المؤشرات توقف عندها دبلوماسي شرقي في معرض تحليله لتطورات الأزمة السورية وتداعياتها وارتداداتها على دول الجوار بشكل خاص وبعض الدول الاوروبية وروسيا وإيران بشكل عام، خصوصا بعد أن تنصلت واشنطن من المعارضة السورية وأدرجت "جبهة النصرة" على لائحة المنظمات الارهابية بعد أن عمدت إلى تسريب تقارير صادرة عن المخابرات الاردنية تؤكد أنّ الجبهة المذكورة هي واحدة من فروع تنظيم "القاعدة"، وهي مصدر خطر كبير على دول الجوار السوري كما على الدول الاوروبية التي تشكل تركيا معبرا استراتيجيا وطبيعيا لها. والواقع أنّ مجموعة الدول الداعمة لها عانت الامرين من سياسات "القاعدة" ومن تكفيرها لاقرب المقربين لها، وبالتالي فان حشرها في زاوية ضيقة يبقى من الاولويات لاسيما بعد ان اتسعت رقعة انتشارها في العالمين العربي والاسلامي المتاخمين لاوروبا وروسيا، بحيث يعتبر أنّ عملية بلغاريا تدق ناقوس الخطر بمعزل عن الجهة التي تقف وراءها بما يعني قدرة الجهة المنفذة على التسلل إلى أوروبا. وانطلاقا من هنا، يكشف الدبلوماسي أنّ طبخة التسوية باتت على نار حامية، نظرا إلى أنّ الوقت لا يلعب إلى جانب واشنطن ودول الاتحاد الاوروبي، فكواليس الادارة الفرنسية تغلي بشكل لافت، فضلا عن كونها تشهد تجاذبات حادة على خلفية النتائج المحققة من خلال مشاركة الدولة الفرنسية في الحرب على ليبيا ومن بعدها سوريا، بحيث يبدو انها جاءت عكسية حتى ان بعض الاصوات المؤثرة تعتبر ان ما يعانيه الجيش الفرنسي في مالي هو نتيجة اعمال من دعمتهم في ليبيا وحاربت من اجلهم. والاكثر من ذلك فان نتائج الحرب المذكورة جاءت لتصب في خانة واشنطن من الناحية الاقتصادية، والتنظيمات الاصولية من الوجهة السياسية والعسكرية. ويبدو أنّ التداعيات لا تقف عند هذا الحد، خصوصا بعد فرز النتائج المحققة حتى الان، بحيث يبدو أنّ المستفيد الأكبر من الحرب على سوريا هي روسيا ومن خلالها الصين وايران، فالأولى فرضت نفسها رقما صعبا لا يمكن تجاوزه مهما بلغت الضغوط ، فضلا عن استغلالها الفرصة للعودة الى المنطقة من بابها الواسع، فغدت شريكا فعليا بعد ان كانت واشنطن صاحبة الحل والربط. وكذلك الامر بالنسبة للصين التي لم تكتف بثورتها الصناعية والاقتصادية، بل حولتها الى سياسية بامتياز بعد ان وقفت الى جانب موسكو في خط الدفاع الامامي وحولته الى جبهة سياسية عاصية حتى على مجلس الامن الدولي. ولا يختلف الوضع كثيرا بالنسبة لايران التي أثبتت بدورها أنها لاعب ارتكاز في العالم العربي لا يمكن تجاوز دوره أو مصالحه، بل أكثر من ذلك فإنّ الحسابات الدقيقة تظهر أنّ مفتاح الخليج العربي أصبح في يدها بعد أن امتلكت قرار الحرب والسلم من خلال تشكيل خلايا ناشطة في الدول النفطية وباتت قادرة على تحريك الشارع وفق مصالحها ومصالح حلفائها، بما يبرر التأكيد أنّ طبخة التسوية هي مطلب جامع ومصدر ارباك لبعض الدول.
الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز ما جاء في مواقع الإنترنت, وموقع المنار لا يتبنى مضمونها