تبدأ بعد ظهر اليوم في القدس محاكمة وزير الخارجية الإسرائيلي السابق افيغدور ليبرمان أمام ثلاثة قضاة، بتهمة الإحتيال واستغلال الثقة
تبدأ بعد ظهر اليوم في القدس محاكمة وزير الخارجية الإسرائيلي السابق افيغدور ليبرمان أمام ثلاثة قضاة، بتهمة الإحتيال واستغلال الثقة. وأكد ليبرمان، زعيم حزب اسرائيل بيتنا، مؤخراً أنه واثق من أنه ستتم تبرئته، مما سيسمح له باستعادة حقيبة الخارجية في الحكومة المقبلة. وقال ليبرمان إن نتانياهو وعده بالإحتفاظ بهذه الحقيبة له بانتظار انتهاء المحاكمة.
يُذكر أن ليبرمان (54 عاماً) متهم بترقية سفير "اسرائيل" السابق في بيلاروسيا زئيف بن ارييه في كانون الأول/ديسمبر 2009، والذي كان قد زوده بمعلومات سرية حول تحقيق للشرطة ضده في هذا البلد بناءً على طلب القضاء الإسرائيلي. في المقابل، يزعم ليبرمان أن بن ارييه قد سلّمه فعلاً رسالة تتضمن وثائق سرية عن هذا التحقيق، لكنه يقول "قرأت الرسالة وقلت له كفى حماقات ثم القيت الرسالة في المرحاض".
وينصّ القانون الإسرائيلي على عقوبة السجن لثلاث سنوات على جنح الإحتيال واستغلال الثقة. ورأى المعلق القانوني للإذاعة العامة موشي نيغبي أنه إذا حكم القضاة على ليبرمان بالسجن لأكثر من ثلاثة اشهر أو بالأشغال العامة، فلن يتمكن من أن يصبح نائباً لمدة سبع سنوات مما يمكن أن يعني "نهاية عمله السياسي". إلى ذلك، فإن الشاهد الأساسي في قضية وزير الخارجية السابق هو داني ايالون النائب السابق لوزير الخارجية الذي يرأس لجنة التعيينات في وزارة الخارجية. ويقول ايالون إن ليبرمان امره بترقية زئيف بن ارييه الى رتبة سفير في لاتفيا، بدون كشف أي شيء عن المعلومات السرية. واستقال ليبرمان من منصبه في كانون الأول/ديسمبر على أمل أن تتم محاكمته بسرعة، بهدف العودة الى الحكومة بعد الإنتخابات التشريعية التي جرت في 22 كانون الثاني/يناير.