دعا المبعوث العربي والأممي الى سورية الأخضر الإبراهيمي اليوم إلى بدء حوار بين الأطراف السورية في مقرّ للأمم المتحدة مما سيؤدي الى فتح باب للخروج من الأزمة، بحسب الإبراهيمي
دعا المبعوث العربي والأممي الى سورية الأخضر الإبراهيمي اليوم إلى بدء حوار بين الأطراف السورية في مقرّ للأمم المتحدة مما سيؤدي الى فتح باب للخروج من الأزمة، بحسب الإبراهيمي. وأوضح الإبراهيمي، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي في القاهرة، أنه "في البداية يمكن إجراء لقاء بين المعارضة ووفد مقبول من الحكومة السورية في مقرّ من مقرات الأمم المتحدة كبداية على الأقل من شأنه أن يكون بداية للخروج من النفق المظلم الذي دخلته سورية".
إلى ذلك، دعا الإبراهيمي أطراف الأزمة في سورية والعرب والمجتمع الدولي الى السعي لإنجاح مبادرة رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض معاذ الخطيب، لفتح حوار مع النظام السوري. ونفى الإبراهيمي ما نشرته وسائل إعلام عربية عن خطة "لإنشاء مجلس شيوخ منتخب في أغلبه من الشعب السوري مع تعيين جزء من قبل المعارضة والنظام". وقال المبعوث الأممي إلى سورية " ليس لدي علم بهذا المشروع ولم يعرض علي ولم اوافق عليه ولم أعارضه". وتحدث الإبراهيمي عن "مشروع لزيارة الخطيب على رأس وفد معارض الى موسكو الشهر المقبل". كما اعتبر الإبراهيمي أن مبادرة رئيس الائتلاف السوري المعارض معاذ الخطيب "تفتح باباً للحل وتشكل تحد للحكومة السورية على ما تقوله باستمرار بأنها مستعدة للحوار والحل السلمي".
العربي: الجامعة العربية تسعى إلى حل سياسي للأزمة منذ أكثر من عام
من جانبه، أكد العربي أن حل الأزمة يأتي عبر عملية سياسية، وأن المطروح أمام الأطراف هو أن يبدأوا الحوار فيما بينهم، بحسب العربي. وأشار العربي الى "أن الجامعة العربية تسعى منذ أكثر من عام إلى حلّ سياسي للأزمة والمطروح الآن دعوة للحوار بين الأطراف يمكن أن يؤدي إلى حلّ سياسي". وأوضح العربي أنه سيتوجه الى موسكو قريباً على رأس وفد من أربع دول عربية على الأقل للمشاركة فى المنتدى العربي الروسي، مؤكداً أن "الأزمة السورية ومبادرة الخطيب والدعوة لوقف إطلاق النار ستكون على قمة جدول الحوار".