07-11-2024 11:50 PM بتوقيت القدس المحتلة

الصحافة اليوم 18-02-2013: موسكو وواشنطن والإبراهيمي: الحوار لحل الأزمة في سورية

الصحافة اليوم 18-02-2013: موسكو وواشنطن والإبراهيمي: الحوار لحل الأزمة في سورية

تناولت الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم الإثنين عدة مواضيع كان أبرزها التطورات السياسية المرتبطة بالأزمة السورية.


تناولت الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم الإثنين عدة مواضيع كان أبرزها التطورات السياسية المرتبطة بالأزمة السورية.

السفير
لافروف وكيـري: لانتقال سـياسي قابل للحيـاة في دمشـق
الحوار السوري ممكن ومؤجّل .. والمعارضة على انقسامها

وتحت هذا العنوان كتبت صحيفة السفير تقول "لم يعد سراً التقارب الروسي – الأميركي الذي بدأ يتقدم مؤخراً نحو مبادئ الحل السياسي في سوريا. تقارب تؤكده قناعة باتت راسخة لدى الطرفين، مفادها أن استمرار النزاع سيجعل من الإسلاميين، والجهاديين بشكل خاص، قوة وازنة في سوريا مستقبلا.

وبعد خروج الأميركيين عن صمت دام لأشهر، أنهاه البنتاغون أمس الأول بالدعوة إلى «حل سلمي» في سوريا، أصدرت وزارة الخارجية الأميركية بياناً كشف عن اتصال أجراه وزير الخارجية جون كيري مع نظيره الروسي سيرغي لافروف لحوالى نصف ساعة، تناول الوضع في سوريا. وبحسب البيان، تم الاتفاق على عقد أول اجتماع ثنائي بينهما في الأسابيع المقبلة. وتطرق النقاش حول سوريا إلى «أهمية أن تستخدم كل من الولايات المتحدة وروسيا نفوذهما على الأطراف لدعم عملية انتقال سياسي قابلة للحياة»، فيما شدد كيري على «الضرورة الملحة لإنهاء سفك الدماء ومنع المزيد من التدهور في مؤسسات الدولة وحماية حقوق كل السوريين ومساعدتهم على مقاومة التطرف والمزيد من الصراع الطائفي».

في هذه الأثناء، كان المبعوث الأممي الأخضر الإبراهيمي يؤكد بدوره من القاهرة على استكمال الحوار في أحد مقرات الأمم المتحدة «للخروج من النفق المظلم»، ودعم مبادرة رئيس الائتلاف المعارض معاذ الخطيب التي دعا فيها الأطراف الدولية إلى دعمها. وكان ذلك قبل أن يتوجه يوم غد إلى موسكو، التي تنتظر كذالك استقبال وزير الخارجية السوري وليد المعلم والخطيب في وقت متزامن نهاية شباط الحالي.

ويستبعد مراقبون روس وعرب إنجاز الحوار قبل انقضاء بضعة أشهر في ظلّ انقسامات داخل «الائتلاف» المعارض نفسه وازدواجية معايير ينتهجها الغرب بين «السلمية» و«التسليح»، وواقع ميداني وصلت فيه الحرب إلى أوجها فيما لا تنفك عمليات القتل والخطف تتصاعد.

لا حوار بين النظام السوري والمعارضة بكل تشكيلاتها قبل أشهر. والتزامن بين زيارتي وزير الخارجية السوري وليد المعلم، نهاية الشهر الحالي، ورئيس الائتلاف معاذ الخطيب إلى روسيا لا يعني أن موسكو ستحتضن أول اختراق سياسي في الأزمة السورية بطاولة حوار تجمع ممثلين للمعارضة والنظام تحت مظلة روسية. يقول خبير في الشؤون الروسية إن أفضل السيناريوهات تفاؤلا تجعل من تواجد الشخصيتين السوريتين في موسكو في أوقات متقاربة مناسبة لتنشيط دبلوماسية الغرف، والتفاوض عن قرب من دون لقاء، ونقل رسائل بين الطرفين للتحضير لعملية تفاوضية، يقول معارض سوري إنها لا تزال بعيدة.

وكان الروس قد حنثوا بوعد أعطي للمعارضة السورية باستضافة أول لقاء مباشر بين مسؤول سوري هو وزير المصالحة علي حيدر، ومسؤولَين من هيئة التنسيق: الأول هو رئيسها في الخارج هيثم مناع، والثاني هو مسؤول المباحثات والحوار عبد العزيز الخيّر. وكان من المقرر أن يعقد اللقاء في الخامس والعشرين من الشهر الحالي في موسكو، برعاية الخارجية الروسية، بيد أن الروس لم يتوصلوا إلى إقناع المسؤولين السوريين بالإفراج عن عبد العزيز الخير، الذي تعتقله الاستخبارات الجوية السورية منذ شهر أيلول الماضي، من دون تهمة أو أي إدانة.

ورأى مسؤول سوري معارض أن الروس والإيرانيين لم يثبتوا حتى اليوم انهم قادرون على استخدام نفوذهم كما يزعمون لدى النظام السوري، كما انهم لا يملكون أجندة واضحة لإنجاح فكرة التفاوض التي يدعون إليها. وكان بإمكان الدبلوماسية الروسية أن تلعب دورا أكثر فعالية في تعزيز مبادرة رئيس الائتلاف معاذ الخطيب بدفع النظام السوري نحو تلبية جزء من المطالب التي تقدم بها الخطيب، من إطلاق سراح بعض المعتقلين والمعتقلات، بشكل خاص، وتقوية الكتلة التي تنحو إلى التفاوض في الائتلاف، وترجيح كفة الحل السياسي. وقال المعارض السوري: لقد طلبنا من الروس والإيرانيين دعم مبادرة الخطيب ومبادرة جنيف جدياً لا بالكلمات، فقالوا لنا إن النظام لن يقبل أن تفرض عليه أي شروط. وقال المعارض السوري إن ما يطالب به الخطيب من إطلاق سراح المعتقلين هو حقوق للسوريين عليه وليست شروطاً.

ويبدو الفرز معطلا داخل الائتلاف وفي أوساط المعارضة بشكل أوسع، بين العاملين على تطوير مبادرة معاذ الخطيب وتحويلها إلى نهج سياسي واضح من جهة، وبين المراهنين على الحسم العسكري مهما كلف الثمن من جهة أخرى. ويستمر التعايش بين الاتجاهين داخل الائتلاف بسبب انعدام التنسيق بين أنصار الحل السياسي في المعارضة السورية، وتفرقهم شيعا بين جناح الخطيب ـ سيف في الائتلاف وبين هيئة التنسيق والمنبر الديموقراطي وتيار بناء الدولة. ويبدو أن الكتلة التي تدعم مبادرة الخطيب، والحل السياسي بشكل أوسع، تفيض عن التفاهمات والمناورات التي نشأ منها الائتلاف من دون أن تزن في إستراتيجيته. بل إن كتلة عابرة لقواعد النظام والمعارضة والصامتين، تجد نفسها في خطاب الحل السياسي والحوار، من دون ان تتبلور في تيار أو إطار جامع قادر على التعبير عن تطلعها بتغيير النظام السوري، لكن من دون المغامرة بالقضاء على ما تبقى من العمران والاجتماع السوريين.

ويبدو أن جزءاً كبيراً من معارضة الخارج التي نشأت في الكنف القطري والتركي بشكل خاص، تعمل على تعطيل الفرز، وذلك منعاً لتعرية الكتلة الإخوانية والصقور الليبراليين من أي رداء ائتلافي تعمل من خلاله. في المقابل، فهي، بحسب مسؤول في الائتلاف، لا تزال تقوم بمحاولات لإقصاء رياض سيف ومعاذ الخطيب خارج الائتلاف. ويعارض «الإخوان المسلمون» بشكل خاص، أي عملية تفاوضية «لأنه لن يكون لهم تأثير وازن في سوريا ما بعد الأسد إلا عبر الحل العسكري». وقال مصدر في الائتلاف السوري المعارض إن اجتماعه الجمعة الماضية في القاهرة شهد مواجهة حامية بين «صقور» الائتلاف وجناح «الحمائم». وخرج البيان النهائي بشروط جديدة، تبلور مبادرة الخطيب، وتطالب بوضع الرئيس السوري بشار الأسد والقيادة الأمنية والعسكرية خارج أي عملية سياسية، وهو ما من شأنه أن يعقد أية مفاوضات. وقد ربط البيان الحل بضمانات روسية وأميركية وقرار ملزم يصدر عن مجلس الأمن، كما جعل للمفاوضات المنشودة مهلة لا يجب أن تتعداها، وتعهدات ألا يطال سكين الاستئصال البعثيين ومن لم يتورط في الجرائم التي ارتكبها النظام بحق الشعب السوري.

ويتمتع الصقور بأغلبية 41 من أصل سبعين هم أعضاء الائتلاف، فيما لا يزال جناح الحمائم والخطيب يتمتعان بدعم رياض سيف، أحد أهم وجوه الائتلاف، وكتلة من الشخصيات المستقلة ومجموعة من ممثلي الحراك الثوري. أما الكتل، التي تدعمها قطر وتركيا كما قال مصدر في الائتلاف، فتقف وراء جناح الصقور، الذي يتزعمه رجل الأعمال مصطفى الصباغ. ويقود الصباغ مجموعة من ممثلي المجالس المحلية تزن 15 صوتا. وقد قال عضو الائتلاف إن جناح الصقور، الذي تمثله كتلة المجلس الوطني و«الإخوان» بواجهاتهم المتعددة من شخصيات دينية أو وطنية مستقلة، يحظى بـ26 صوتاً.

ويقول معارض سوري إن مستقبل الائتلاف السوري بات مرتبطا بالموقف الأميركي نفسه. وهو يؤكد، بعد لقائه مسؤولين أميركيين، ان هؤلاء يتجهون نحو إعادة النظر بمواقفهم من جميع التشكيلات السورية المعارضة، على ضوء موقفها من الحل السياسي، الذي تعمل واشنطن على إنضاجه مع موسكو، وطريقة تعاطيها مع التيارات الجهادية في سوريا. وليس سراً أن تقاربا روسيا - أميركيا بدأ يتقدم نحو مبادئ الحل السياسي في سوريا. وبحسب المعارض، يقوم التقارب على تفهم الطرفين ان استمرار النزاع سيجعل من الإسلاميين والجهاديين بشكل خاص كتلة وازنة في سوريا ما بعد الأسد. وتحظى بتأييدهما صيغة مثالية تقوم على ترحيل الرئيس الأسد والإبقاء على أجهزة الدولة السورية والجيش قائمة لمنع انتشار الفوضى واحتواء الجهاديين وتأمين المرحلة الانتقالية.

وهكذا، وفقاً للمعارض، فإنه ينبغي انتظار عملية التغيير الجارية داخل الإدارة الأميركية لمعرفة من هي الوجوه التي ستتولى الملف السوري، خصوصا ان روبرت فورد مرشح لمغادرة منصبه الحالي في إدارة الملف إلى منصب آخر. وينقل معارض سوري عن ديبلوماسيين روس طمأنتهم إلى إن اللقاءات مع الأميركيين تتقدم ولكن ليس بشكل كاف للتوصل إلى تصور يطرح أمام قمة بوتين - أوباما الشهر المقبل. ويقول الروس إن الأميركيين باتوا يوافقون على بقاء الأسد خلال الأشهر الأولى من المرحلة الانتقالية، في وقت لا يضغطون بشكل حقيقي على حلفائهم من قطر وتركيا لوقف الإمدادات العسكرية. ولا يزال الأميركيون يعارضون العودة إلى جنيف مع مجموعة العمل الدولية لتطوير الاتفاق المعقود في الثلاثين من حزيران الماضي.


النهار
الإبرهيمي يقترح حواراً سورياً في الأمم المتحدة
كيري ولافروف ناقشا هاتفياً الانتقال السياسي

وتناولت صحيفة النهار الشأن السوري وكتبت تقول "اقترح الممثل الخاص المشترك للامم المتحدة وجامعة الدول العربية في سوريا الاخضر الابرهيمي أمس اجراء حوار بين المعارضة السورية و"وفد مقبول" يمثل النظام في مقر من مقار الامم المتحدة، وقت لا تزال جهود الحل السياسي للنزاع المستعر على الارض، متعثرة.
ودعا بعد لقاء والامين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي في القاهرة الاطراف السوريين الى التحاور "للخروج من النفق المظلم". وقال: "اذا بدأ حوار في مقر من مقار الامم المتحدة بين المعارضة ووفد مقبول من الحكومة السورية سوف تشكل بداية للخروج من النفق المظلم من سوريا". واضاف ان "المبادرة التفاوضية للحوار التي طرحها رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية احمد معاذ الخطيب في شأن فتح حوار مع ممثلين للحكومة السورية لا تزال مطروحة وستظل مطروحة".
ورأى ان مبادرة الخطيب "فتحت بابا وتحدت الحكومة السورية لتؤكد ما تقوله باستمرار من أنها مستعدة للحوار والحل السلمي"، داعياً "كل الاطراف الدوليين والاقليميين الى دعم هذه المبادرة من أجل انجاحها".
وكان الخطيب أبدى استعداده للتحاور مع ممثلين للنظام في شأن رحيل نظام الرئيس بشار الاسد "خارج سوريا"، بينما دعت دمشق الى "حوار غير مشروط" على الاراضي السورية. 
أما رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي فدعا خلال جلسة لمجلس الشعب السوري أمس كل الاطراف الى الحوار . وقال: "أدعو الجميع للاشتراك في هذه العملية السياسية من أجل انقاذ سوريا ونقول لمن يسمعنا اننا قدمنا كل الضمانات التي تهدف الى انجاح هذه العملية السياسية ومن خلال هذه المبادرة سنكشف من يدعي الوطنية ولكنه مرتبط بأجندة خارجية لا تسمح له الاعتراف بهذه العملية والتواصل معنا على الارض السورية". كما دعا الى اقامة ديموقراطية في سوريا عبر صناديق الاقتراع، قائلا: "نحن نتوجه الى ابناء الشعب السوري العظيم للاندماج بالعملية السياسية وتلاقح كل الافكار القيمة التي من شأنها ان تصل بسوريا الى ما نطمح اليه جميعا... سوريا ديموقراطية... سوريا تعددية عبر صناديق الاقتراع".
وعلى الارض، قال "المرصد السوري لحقوق الانسان" الذي يتخذ لندن مقراً له ان مقاتلي المعارضة سيطروا على حواجز للقوات النظامية قرب مطار النيرب العسكري في محافظة حلب وفي ريف دير الزور وفي ريف حماه.
وفي دمشق، تحدث المرصد وناشطون عن اشتباكات في حيي التضامن واليرموك والقابون وجوبر. وأوردت "الهيئة العامة للثورة السورية" في بريد الكتروني ان "قصفا عنيفا يستمر منذ الصباح الباكر" لجوبر، مصدره القوات النظامية.
وفي حصيلة غير نهائية لضحايا امس، قال المرصد إن أعمال العنف اسفرت عن مقتل 87 شخصا هم 29 مدنيا و35 مقاتلا معارضا و23 جنديا نظاميا.   
 
اسرائيل
وفي اسرائيل، أعلن مسؤول في وزارة الدفاع عاموس جلعاد ان "الاسلحة الكيميائية التي تملكها سوريا لا تزال في الوقت الراهن تحت سيطرة نظام (الرئيس السوري بشار) الاسد". الا انه رأى ان على اسرائيل "ان تتيقظ" لئلا تقع هذه الاسلحة بين أيدي تنظيم "القاعدة" او "حزب الله"، مشيرا الى ان "النظام اصبح في مرحلة متقدمة من التفكك".
وأكد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو  ان "تفكك النظام السوري" سيشكل احد المواضيع التي سيتم التطرق اليها خلال زيارة الرئيس الاميركي باراك اوباما المرتقبة لاسرائيل في 20 آذار.  
       
كيري ولافروف 
في واشنطن، صرحت الناطقة باسم وزارة الخارجية الاميركية فيكتوريا نيولاند بأن الوزير جون كيري تحدث اخيراً مع نظيره الروسي سيرغي لافروف الذي لم ينجح في الاتصال به في غمرة أزمة التجربة النووية الاخيرة لكوريا الشمالية. وقالت ان الوزيرين تباحثا هاتفيا مدة نصف ساعة وتناولا الوضع في سوريا والرد المطلوب على التجربة النووية التي أجرتها بيونغ يانغ. وقد "اتفقا ايضا على مراجعة جدول مواعيدهما لتحديد لقاء جديد بينهما خلال الاسابيع المقبلة".
واوضحت ان الوزيرين "تطرقا في شأن سوريا الى ضرورة استخدام الولايات المتحدة وروسيا نفوذهما لدى الاطراف المعنيين للتوصل الى عملية انتقال سياسي مضمونة".
 ومعلوم ان البلدين يختلفان على النزاع السوري، اذ تدافع روسيا عن حليفها الاسد في حين تطالب واشنطن برحيله.
وكانت نيولاند أعلنت هذا الاسبوع بأن كيري أجرى محاولات عدة غير ناجحة للاتصال بنظيره الروسي وذلك بعد 48 ساعة من التجربة النووية لكوريا الشمالية.
وذكرت ان لافروف كان آنذاك في جولة افريقية وانه "ليس من غير المعتاد ان يتلقى لافروف اتصالات دولية في شان قضايا اخرى خلال سفره" في اشارة الى محاولة مماثلة العام الماضي لوزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون.

داود أوغلو
في أنقرة، لفت وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو الى إن بلاده قدمت دعما دائما لمبادرات الإبرهيمي في شأن سوريا.
وقال إن النظام السوري رد دوماً بسلبية على جميع المبادرات المشابهة، مشددا على أهمية أي خطوة حيال السلام بالنسبة الى بلاده "إلا أن القرار النهائي يعود الى الشعب السوري، والى الائتلاف الوطني السوري".  وأشار إلى أن المبدأ الأساسي، الذي تحدثت عنه المعارضة السورية حتى الآن، هو أنه في الإمكان التفاوض مع أشخاص من النظام لم تتلطخ أيديهم بالدماء"، وأن نظام الأسد لم يستجب لدعوات معاذ الخطيب.


الأخبار
الإبراهيمي يدعو إلى حوار سوري في الأمم المتحدة

كما تناولت صحيفة الأخبار الأزمة السورية وكتبت تقول "الأخضر الإبراهيمي عاد لإحياء مبادرة أحمد معاذ الخطيب. المبادرة فتحت كوّة برأيه. واشنطن وموسكو تابعتا تبادل الآراء في اتصال بين وزيري خارجيتهما، بينما دعت دمشق، مجدّداً، إلى الحوار على «الأرض السورية».

ودعا الموفد العربي والدولي الأخضر الإبراهيمي الأطراف في سوريا والمنطقة العربية والمجتمع الدولي إلى السعي لإنجاح مبادرة رئيس «الائتلاف» المعارض لفتح حوار مع النظام السوري. وقال، بعد لقائه الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي في القاهرة، إنّ «المبادرة التفاوضية للحوار التي طرحها الخطيب ما زالت مطروحة وستظل مطروحة». وأضاف أنّ المبادرة «فتحت باباً وتحدّت الحكومة السورية لتؤكد ما تقوله باستمرار من أنها مستعدة للحوار والحل السلمي». وتابع أنّه «إذا بدأ حوار في مقرّ من مقار الأمم المتحدة بين المعارضة وبين وفد مقبول من الحكومة السورية، فسوف يشكل بداية للخروج من النفق المظلم من سوريا».

من ناحيته، قال العربي إنّه «لا يوجد شيء محدّد حتى الآن في ما يتعلق بالدعوة إلى الحوار بين الجانبين». لكنه دعا إلى «أن يكون هناك تأييد لهذه الفكرة». وأوضح العربي أنّه سيتوجه إلى موسكو قريباً (بعد غد) على رأس وفد من أربع دول عربية للمشاركة في المنتدى العربي الروسي، مؤكداً أنّ «الأزمة السورية ومبادرة الخطيب والدعوة إلى وقف إطلاق النار ستكون على قمة جدول الحوار».

على المسار الروسي _ الأميركي، أفادت وزارة الخارجية الروسية، أمس، أنّ المسائل المتعلقة بالتسوية السورية جاءت على رأس موضوعات المحادثة الهاتفية التي جرت بين وزيري خارجية روسيا الاتحادية والولايات المتحدة الأميركية.

وجاء في بيان للوزارة: «جرى أثناء حديث الوزير مع نظيره الأميركي تبادل مفصّل للآراء حول مسألة التسوية السورية في سياق ضرورة وقف العنف من جانب كافة الأطراف، والبدء بالحوار بين الحكومة والمعارضة».

في دمشق، دعا رئيس الوزراء وائل الحلقي كلّ الأطراف إلى الحوار، معتبراً أنّ الحكومة قدّمت جميع الضمانات المطلوبة لإجراء الحوار داخل سوريا. ونفى الحلقي، خلال جلسة للبرلمان عقدت في دمشق وبثّها التلفزيون السوري على الهواء، خروج 600 ألف شخص من سوريا نتيجة الأزمة، معتبراً أنّ الدول التي تستضيف النازحين السوريين تقوم «بالاتجار بهم» من أجل الحصول على مساعدات «مادية ومعنوية».

بدوره، جدّد وزير المصالحة الوطنية علي حيدر تأكيده أنّ الحوار الوطني لا يمكن أن يكون إلا على أرض سورية وبإدارة سورية. وأشار، في تصريح تلفزيوني، إلى أنّ «الأجواء في سوريا إيجابية، وتسير الأمور باتجاه الانفراج». وأبدى حيدر استعداده للقاء أي شخصية سورية موجودة في الخارج تقرّ برفض التدخل الخارجي وبالخروج من عقلية الإقصاء.

في موازاة ذلك، قال وزير الخارجية التركي، أحمد داوود أوغلو، إنّ بلاده دعمت دائماً مبادرات الأخضر الإبراهيمي. وأوضح أنّ النظام السوري ردّ بسلبية، دائماً، على جميع المبادرات المشابهة، «إلا أن القرار النهائي يعود للشعب السوري، وللائتلاف الوطني السوري».

في سياق آخر، أشارت صحيفة «واشنطن بوست» الاميركية إلى أنّ «وزير الخارجية الأميركي الجديد جون كيري قد أعلن أنه يقوم بصياغة مقترحات دبلوماسية جديدة لإقناع الرئيس السوري بشار الأسد بالتنحّي عن السلطة»، موضحةً أن «كيري حذّر من أن ذلك قد لا يجدي في درء الانهيار العنيف الذي يهدّد البلاد».

ولفتت الصحيفة إلى أنّ «كيري أعلن أنّه سيتوجه في رحلته الخارجية الأولى إلى الشرق الأوسط للحديث مع حلفاء الأميركيين في سبل تيسير رحيل الأسد من السلطة». ورأت الصحيفة أنّ «التصريحات الحذرة التي قدمها كيري تعدّ مؤشراً جديداً على أن إدارة الرئيس باراك أوباما خفضت سقف توقعاتها في سوريا، بينما تحافظ على تأييدها للائتلاف المعارض الذي ساعدت في تأسيسه». وأشارت إلى أنّه «بعد عام من الإعلان أنّ أيام الأسد باتت معدودة، يعجز المسؤولون الأميركيون الآن عن وضع تقدير محدد للفترة التي سيظل خلالها الأسد في السلطة».

في السياق، أعلن رئيس أركان الجيش الأميركي الجنرال ريموند أوديرنو أنّ خطط التدخل في سوريا جاهزة، بيد أنّ الرئيس باراك أوباما يريد حلاً دبلوماسياً. وأضاف أن التدخل يجب أن يأخذ بعين الاعتبار الأوضاع السياسية الداخلية هناك، مشيراً إلى أنّ سلاح الدمار الشامل في سوريا أصبح فى مأمن.

إلى ذلك، رأت المفوضة العليا لحقوق الانسان في الأمم المتحدة، نافي بيلاي، أنّ المجتمع الدولي يتردّد إزاء التدخل في سوريا، لأن الحكومات تتساءل عن جدوى الانخراط في حرب قد تطول كثيراً. وجددت بيلاي، في حديث تلفزيوني أول من أمس، دعوتها إلى إحالة مجلس الأمن الدولي ملف النزاع السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية لإجراء تحقيق بشأن «الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب» المرتكبة في سوريا. واتهمت بيلاي القوات النظامية بارتكاب جرائم حرب.

في غضون ذلك، أوضح المعارض السوري ميشيل كيلو أنّه التقى في مدينة أنطاكيا التركية مع قوى مسيحية سورية حضرت من الداخل والخارج لتشكيل هيئة سياسية خاصة بمسيحيي سوريا، أطلق عليها اسم «سوريون مسيحيون من أجل العدالة والحرية»، وأنّه سيعمل من خلال تلك الهيئة على هدم الهوّة بين المسيحيين الذين لا يزالون يؤيدون النظام السوري وبين الثورة السورية. ورأى أنّ المسيحيين الذين ما زالوا يؤيدون النظام السوري إما «شبيحة» أو «مضللين من قبل الكنيسة».


اللواء
كيري ولافروف لترتيب لقاء بين المعارضة و«وفد من النظام»
الإبراهيمي لعدم تضييع مبادرة الخطيب .. وجرحى سوريون للعلاج في إسرائيل

صحيفة اللواء كتبت تقول "اقترح الموفد الدولي الخاص الى سوريا الاخضر الابراهيمي اجراء حوار بين المعارضة السورية و»وفد مقبول» يمثل النظام في مقر من مقار الامم المتحدة، وذلك في وقت لا تزال جهود الحل السياسي للنزاع المستعر على الارض، متعثرة.

ميدانياً،سيطر مقاتلو المعارضة امس على حواجز للقوات النظامية قرب مطار النيرب العسكري في محافظة حلب وفي ريف دير الزور وفي ريف حماة ، بينما أعلن الجيش الحر تسهيله مهمة انشقاق 650 عسكريا من جيش النظام بريف دمشق، وسيطرته على مركز لقوات النظام بالمنطقة وعلى بلدة الطيبة بحمص.

وبعد لقاء مع الامين العام للجامعة العربية نبيل العربي ،دعا الابراهيمي من القاهرة الاطراف السوريين الى التحاور «للخروج من النفق المظلم». وقال «اذا بدأ حوار في مقر من مقرات الامم المتحدة بين المعارضة وبين وفد مقبول من الحكومة السورية سوف تشكل بداية للخروج من النفق المظلم من سوريا». واضاف ان «المبادرة التفاوضية للحوار التي طرحها رئيس الائتلاف الوطني لقوى المعارضة السورية احمد معاذ الخطيب بشأن فتح حوار مع ممثلين عن الحكومة السورية ما زالت مطروحة وستظل مطروحة». وتابع ان مبادرة الخطيب «فتحت بابا وتحدت الحكومة السورية لتؤكد ما تقوله باستمرار من أنها مستعدة للحوار والحل السلمي»، داعيا «كل الاطراف الدولية والاقليمية الى دعم هذه المبادرة من اجل انجاحها». من جانبه اعلن العربي انه سيتوجه بعد غد الى موسكو على راس وفد عربي لبحث تطورات الازمة السورية.

وفي واشنطن اعلنت الخارجية الاميركية ان الوزير جون كيري تمكن اخيرا من التحدث امس الى نظيره الروسي سيرغي لافروف الذي لم ينجح في الاتصال به في غمرة ازمة التجربة النووية الاخيرة لكوريا الشمالية . وقالت المتحدثة باسم الخارجية الاميركية فيكتوريا نولاند ان الاثنين تباحثا هاتفيا لمدة نصف ساعة وتناولا الوضع في سوريا والرد المطلوب على التجربة النووية التي اجرتها بيونغ يانغ.  واضافت «اتفقا ايضا على مراجعة جدول مواعيدهما لتحديد لقاء جديد بينهما خلال الاسابيع المقبلة». واوضحت ان الوزيرين «تطرقا بشان سوريا الى ضرورة قيام الولايات المتحدة وروسيا باستخدام نفوذهما على الاطراف المعنيين للتوصل الى عملية انتقال سياسي مضمونة».

على الارض، سيطر مقاتلو المعارضة السوريةامس على حواجز للقوات النظامية قرب مطار النيرب العسكري في محافظة حلب وفي ريف دير الزور وفي ريف حماة . وتنفذ المجموعات المقاتلة المعارضة منذ الثلاثاء هجمات على مطارات حلب. وتمكنت من السيطرة على مطار الجراح العسكري وعلى مركزين عسكريين.

في دمشق، افاد المرصد السوري لحقوق الانسان وناشطون عن اشتباكات في حيي التضامن واليرموك والقابون وجوبر، بينما أعلن الجيش الحر تسهيله مهمة انشقاق 650 عسكريا من جيش النظام بريف دمشق بينهم ٥٠ ضابطاً، وسيطرته على مركز لقوات النظام بالمنطقة وعلى بلدة الطيبة بحمص.

وقالت شبكة شام الإخبارية إن النظام قصف بالمدفعية الثقيلة حي جوبر وأحياء دمشق الجنوبية، كما قصف بالطيران والمدفعية مدن دوما وداريا وحرستا ومعضمية الشام بريف دمشق.و قال الجيش الحر إنه سيطر على المركز الطبي الذي يعد تجمعا لقوات النظام في عدرا بريف دمشق.

في اسرائيل، اعلن مسؤول في وزارة الدفاع عاموس جلعاد ان «الاسلحة الكيميائية التي تملكها سوريا لا تزال في الوقت الراهن تحت سيطرة نظام الاسد». الا انه رأى ان على اسرائيل «ان تتيقظ» لئلا تقع هذه الاسلحة بين ايدي تنظيم القاعدة او حزب الله، مشيرا الى ان «النظام اصبح في مرحلة متقدمة من التفكك».

واكد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال اجتماع مجلس الوزراء ان «تفكك النظام السوري» سيشكل احد المواضيع التي سيتم التطرق اليها خلال زيارة الرئيس الاميركي باراك اوباما المرتقبة لاسرائيل في 20 اذار. وقال نتنياهو «لقد شهدنا بالامس (السبت) معارك جرت على حدودنا. سنواصل الدفاع عن حدودنا ومنع دخول (سوريين) الى اسرائيل الا في حالات استثنائية ومعزولة سيتم النظر فيها كلا على حدة». وقد فرضت اسرائيل تعتيما اعلاميا على هوية ٧ جرحي سوريين نقلوا السبت الي احد مستشفيات صفد لتلقي العلاج.واكدت رفضها السماح لاي سوري بدخول الجولان.

في لندن، قالت المفوضة العليا لحقوق الانسان في الامم المتحدة نافي بيلاي ان المجتمع الدولي يتردد ازاء التدخل في سوريا لان الحكومات تتساءل عن جدوى الانخراط في حرب قد تطول كثيرا. وجددت بيلاي دعوتها الى احالة مجلس الامن ملف النزاع السوري الى المحكمة الجنائية الدولية لاجراء تحقيق بشأن «الجرائم ضد الانسانية وجرائم الحرب» المرتكبة في سوريا.


المستقبل
تقدّم للثوار في دير الزور وحلب وحماة وقصف عنيف على "اليرموك"
الإبراهيمي: مبادرة الخطيب تتحدّى الأسد

بدورها صحيفة المستقبل كتبت تقول "اعتبر الموفد الدولي الخاص إلى سوريا الاخضر الابراهيمي أمس، أن المبادرة التي طرحها رئيس الائتلاف الوطني السوري أحمد معاذ الخطيب "تحدّت الحكومة السورية"، ودعا الى إجراء حوار بين المعارضة و"وفد مقبول" يمثل نظام دمشق في مقر من مقار الأمم المتحدة.

وعلى الارض، سجل مقاتلو الثوار أمس تقدماً ميدانياً على حساب قوات النظام قرب مطار النيرب العسكري في محافظة حلب وفي ريف دير الزور وفي ريف حماة. وفي دمشق، سجلت اشتباكات عنيفة جنوباً في حيّ التضامن وشرقاً في القابون وجوبر، كما تعرض مخيم اليرموك إلى قصف عنيف.

وفي الولايات المتحدة، قالت المتحدثة باسم الخارجية الاميركية فيكتوريا نولاند أمس، إن وزير الخارجية الاميركي جون كيري أجرى محادثة هاتفية مع نظيره الروسي سيرغي لافروف تناولت الوضع في سوريا.

ديبلوماسياً، اقترح الموفد الدولي الخاص الى سوريا الاخضر الابراهيمي أمس، اجراء حوار بين المعارضة السورية و"وفد مقبول" يمثل النظام في مقر من مقار الامم المتحدة، في وقت لا تزال جهود الحل السياسي للنزاع المستعر على الارض متعثرة.

ومن القاهرة، دعا الابراهيمي الاطراف السوريين الى التحاور "للخروج من النفق المظلم". وقال بعد لقاء مع الامين العام للجامعة العربية نبيل العربي "اذا بدأ حوار في مقر من مقرات الامم المتحدة بين المعارضة ووفد مقبول من الحكومة السورية سوف تشكل بداية للخروج من النفق المظلم من سوريا". وأضاف ان "المبادرة التفاوضية للحوار التي طرحها رئيس الائتلاف الوطني لقوى المعارضة السورية احمد معاذ الخطيب بشأن فتح حوار مع ممثلين عن الحكومة السورية ما زالت مطروحة وستظل مطروحة". وتابع ان مبادرة الخطيب "فتحت باباً وتحدت الحكومة السورية لتؤكد ما تقوله باستمرار من أنها مستعدة للحوار والحل السلمي"، داعياً "كل الاطراف الدولية والاقليمية الى دعم هذه المبادرة من اجل انجاحها".وكان الخطيب ابدى استعداده للتحاور مع ممثلين للنظام حول رحيل نظام الرئيس السوري بشار الاسد "خارج سوريا"، بينما دعت دمشق الى "حوار غير مشروط" على الاراضي السورية.

وأكد رئيس المجلس الوطني السوري المعارض جورج صبرا أن المعارضة السورية بكافة أطيافها السياسية ترفض الحوار مع النظام السوري. وقال صبرا في تصريح لموقع "جو 24" الأردني بثه أمس، "إن دعوة رئيس الائتلاف الوطني السوري معاذ الخطيب للحوار مع النظام دعوة شخصية لا تمثل المعارضة السورية". وأضاف "أن لغة الحوار التي يستخدمها النظام السوري معنا هي طائرات الميغ والصواريخ.. ونحن في المعارضة لا نحاور قتلة شعبنا".

ودعا رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي أمس كل الاطراف للحوار، وقال ان الحكومة السورية قدمت جميع الضمانات المطلوبة لاجراء الحوار داخل سوريا، كلام الحلقي جاء خلال جلسة للبرلمان عقدت في دمشق وبثها التلفزيون على الهواء.

وفي لندن، قالت المفوضة العليا لحقوق الانسان في الامم المتحدة نافي بيلاي اول من أمس ان المجتمع الدولي يتردد ازاء التدخل في سوريا لان الحكومات تتساءل عن جدوى الانخراط في حرب قد تطول كثيرا. وفي حديث الى القناة الرابعة البريطانية، قالت "ندعو الى تحرك فوري. اذا كانت هناك شكوك او تردد، فهذا مرده الى ان الناس تتساءل بشأن جدوى حرب في اماكن مثل ليبيا، سوريا وافغانستان".

وتمكن وزير الخارجية الاميركي جون كيري اخيرا أمس من التحدث الى نظيره الروسي سيرغي لافروف الذي لم ينجح في الاتصال به كما اعلنت الخارجية الاميركية. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الاميركية فيكتوريا نولاند ان الاثنين تباحثا هاتفياً لمدة نصف ساعة وتناولا الوضع في سوريا. وطرح المسؤولان إمكان عقد لقاء ثنائي بينهما قريباً. وأوضحت نولاند ان الوزيرين "تطرقا بشأن سوريا الى ضرورة قيام الولايات المتحدة وروسيا باستخدام نفوذهما على الاطراف المعنيين للتوصل الى عملية انتقال سياسي مضمونة". وكانت نولاند ذكرت هذا الاسبوع أن جون كيري اجرى محاولات عدة غير ناجحة للاتصال بنظيره الروسي. واوضحت المتحدثة ان لافروف كان انذاك في جولة افريقية وانه "ليس من المعتاد ان يتلقى لافروف اتصالات دولية بشأن قضايا اخرى اثناء سفره"، في اشارة الى محاولة مماثلة العام الماضي لوزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون.

وفي اسرائيل، اعلن مسؤول في وزارة الدفاع عاموس جلعاد ان "الاسلحة الكيميائية التي تملكها سوريا لا تزال في الوقت الراهن تحت سيطرة نظام الاسد"، الا انه رأى ان على اسرائيل "ان تتيقظ" لئلا تقع هذه الاسلحة بين ايدي تنظيم القاعدة او "حزب الله"، مشيرا الى ان "النظام اصبح في مرحلة متقدمة من التفكك".

واكد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو أمس خلال اجتماع مجلس الوزراء ان "تفكك النظام السوري" سيشكل احد المواضيع التي سيتم التطرق اليها خلال زيارة الرئيس الاميركي باراك اوباما المرتقبة لاسرائيل في 20 اذار.

وعلى الارض، سيطر مقاتلو المعارضة أمس على حواجز للقوات النظامية قرب مطار النيرب العسكري في محافظة حلب (شمال) وفي ريف دير الزور (شرق) وفي ريف حماة (وسط)، بحسب ما ذكر المرصد السوري.

وفي دمشق، افاد المرصد وناشطون بعد الظهر عن اشتباكات في حيي التضامن واليرموك (جنوب) والقابون وجوبر (شرق). وذكرت الهيئة العامة للثورة السورية في بريد الكتروني ان "قصفا عنيفا يستمر منذ الصباح الباكر" على جوبر، مصدره القوات النظامية.

وفي حصيلة غير نهائية لضحايا أمس، افادت مصادر المعارضة ان اعمال العنف اسفرت عن مقتل نحو 100 شخص.