08-11-2024 12:10 AM بتوقيت القدس المحتلة

التقرير الصحفي ليوم الأحد 17-02-2013

التقرير الصحفي ليوم الأحد 17-02-2013

أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الأحد 17-02-2013


أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الأحد 17-02-2013

عناوين الصحف

- النهار
رد نصرالله على الحريري يصعّد التوتر
سقوط كل المشاريع والأزمة إلى اللجان
تموضعات جديدة بعد إخفاق اللجنة المصغرة في مهمتها
ميقاتي يحاول احتواء احتجاجات خليجية على تصريحات عون


- الشرق الأوسط
مسؤول إيراني يتوعد بالثأر لشاطري


- المستقبل
"لجنة التواصل" تفشل في التوافق والكرة تعود إلى اللجان


- الحياة
رد على الحريري واتهمه بتقديم رشى للحزب ليبقى في رئاسة الحكومة
نصرالله: موجود في لبنان كل ما نحتاجه للمعركة مع إسرائيل


- الديار
السيد حسن نصرالله يؤكد مجدداً على الحل اللبناني وحماية السلاح
مشاكل عديدة هذا الاسبوع والنقطة المفصلية الرتب والرواتب


أبرز الأخبار

- الحياة: باريس غير مقتنعة بوضع حزب الله على لائحة الإرهاب
يستمع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في اجتماعهم في بروكسيل غداً، الى عرض يقدمه وزير خارجية بلغاريا عن التحقيق الذي قامت به السلطات في بلاده حول العملية التي استهدفت حافلة سياح اسرائيليين في بورغاس وأدت الى وقوع قتلى. وكان الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند سئل عن موضوع وضع «حزب الله» على لائحة الإرهاب الأوروبية، فقال إن الرد على السؤال ينتظر ما سيقوله البلغار حول الموضوع.وواقع الحال أن الأوساط المسؤولة في فرنسا تقول إنها ستدرس الملف الذي يقدمه البلغار، وإذا كان التحقيق جدياً، مع تحديد أسماء المتهمين الثلاثة، وإذا تم تأكيد العلاقة بـ «حزب الله» فسيتحتم على الاتحاد الأوروبي اتخاذ إجراء معين، لأن حادث بورغاس خطير، فهو عملية قتل على أرض الاتحاد الأوروبي، وعلى فرنسا واجب التضامن مع البلغار، فالأولوية لدرس الملف، ثم وفق الأوساط الفرنسية، هناك خيارات تبعاً للملف، فإما لا يتخذ أي إجراء، أو يتم تحديد أسماء المتهمين أو توضع الذراع العسكرية للحزب على لائحة الإرهاب، وهذا هو الموقف البريطاني. ولكن باريس ترى أن هذا لا يبدو عملياً. والخيار الآخر وضع «حزب الله» على لائحة الارهاب. والإدارتان الأميركية والإسرائيلية تقولان لفرنسا إنها مسألة أخلاقية، وإن «حزب الله» منظمة إرهابية ولا يمكن تركها تستمر في هذه الأعمال، وينبغي توجيه رسالة قوية للحزب، وباريس تعتبر أن هذا صحيح، إلا أنها تسأل الإدارتين عن الإفادة السياسية من وضع «حزب الله» على لائحة الإرهاب وليس لديهما إجابة عن ذلك. وتعتبر باريس أن من الصعب وضع «حزب الله» على لائحة الإرهاب الأوروبية والاستمرار في دعم المؤسسات اللبنانية وحكومة نجيب ميقاتي. وبالنسبة إلى باريس، يمثل الحزب الطائفة الشيعية التي تشكل أكثر من 30 في المئة من الشعب اللبناني ومن دون «حزب الله» تستحيل مواصلة التعامل الفرنسي مع الحكومة اللبنانية، وليس لدى الإدارة الأميركية إجابة عن كيفية التعامل مع الحكومة اللبنانية. ولكن باريس في المقابل، لا يمكن ان تجد نفسها في موقع المدافع عن «حزب الله»، وهي تعتبر أن الحزب حركة تشكل خطراً مع أنها تتحدث معه ويمثل قناة للرسائل الفرنسية. وتدرك باريس أن هناك مؤشرات سلبية لتحركات «حزب الله» في سورية ولبنان وترى أنه ينبغي وضع ضغوط على الحزب ولكن وضعه على لائحة الإرهاب الأوروبية لا إفادة منه.وفي سياق آخر، وفي مسألة ترحيل السجين اللبناني في فرنسا جورج إبراهيم عبد الله، فإن محكمة الاستئناف ستقرر قريباً مصيره. وما حال دون ترحيله هو القرار السياسي لوزير الداخلية، الذي لم يوقع مذكرة الترحيل لأسباب سياسية. وتلقى الرئيس الفرنسي رسالة موقعة من خمسين عضواً من مجلس الشيوخ الأميركي مطالبين بعدم ترحيله وهذا موضوع مهم للولايات المتحدة لا يمكن تجاهله، ولكن ليس هو السبب الأساسي. وتوقع أن تتواصل وزيرة العدل الفرنسية كريستيان توبيرا مع نظيرها اللبناني شكيب قرطباوي في الأيام المقبلة، لتبلغه أن الإفراج عن عبد الله وترحيله رهن قرار محكمة الاستئناف، والانطباع السائد في باريس أن قرار المحكمة قد يسمح بترحيله.يذكر أن وزير الداخلية البلغاري تسفيتن تسفيتانو قال لصحيفة «24 تشاسا» وفق وكالة «فرانس برس»: «هناك معطيات وفرها زملاؤنا في أستراليا وكندا تتعلق بمختلف أشكال وطرق تمويل الجناح العسكري لحزب الله للأشخاص المعتدين، ويبقى أن نحدد مع الشرطة الأوروبية (يوروبول) حركة التمويل والتحويلات المصرفية».وإذ لفت إلى أن «المشتبه بهما لديهما أقرباء في أستراليا وكندا»، أعلن أنهما «كانا درسا الهندسة في لبنان ويبلغان من العمر 26 و33 سنة ويحملان جنسية مزدوجة، وأقاما في بلغاريا باسمين مستعارين، هما: رالف ويليام ريكو وبراين جينيسون».


- الديار: حزب الله يمتلك عشرات الصواريخ التي تضرب مناطق إسرائيل بسهولة
أشار النائب الأول لرئيس الوزراء الإسرائيلي موشيه يعالون إلى ان «حزب الله يمتلك عشرات آلاف الصواريخ وبعضها بعيد المدى»، لافتا إلى أن «الحزب يستطيع ضرب اي منطقة في اسرائيل بسهولة». واوضح يعالون أن «القوة الصاروخية لدى «حزب الله» تطورت مع مر السنين، واسرائيل تعلم مدى القدرة الصاروخية، حيث إن المعركة القادمة وإن حصلت على الجبهة الشمالية ستكون متغيرة عن الحرب التي اندلعت عام 2006». ورأى أن «القيادة العسكرية الاسرائيلية يجب أن تكون متيقظة من القدرات العسكرية القوية التي يمتلكها الحزب»، معتبرا انه «اذا اندلعت حرب بين اسرائيل و«حزب الله» مستقبلا فإنها ستكون طويلة وذات سيناريو متغير تماما عن الحروب السابقة التي خاضتها اسرائيل في لبنان».


- الديار: «حزب الله».. في الموزامبيق؟
توقف سياسيون عند الحملة التي نظمها تيار المستقبل على «حزب الله» من جبهة الجنوب، حيث وبمجرد حصول حادثة خطف تعرض لها رجل الاعمال نجيب سليمان في منطقة صور، والذي اطلق قبل ايام، بعد ان طلب الخاطفون فدية مالية، حتى سارع التيار الى تدوير ماكينته لشن حملة على سلاح المقاومة. فقد تداعى التيار الى عقد اجتماع لقوى 14 اذار في مقرها في صيدا، بحضور ممثلين عن حزب الكتائب والقوات اللبنانية وجماعة اليسار الديموقراطي، وصدر بيان اخذت عملية الخطف حيزا واسعا في البيان، واصدر « المستقبل» بيانات يعتبر ان هناك بيئة حاضنة في الجنوب لوقوع عمليات خطف، محملا المسؤولية لـ «حزب الله»، فيما لم يعلن التيار اي موقف من مسلسل عمليات الخطف التي سجلت خلال الاشهر الماضية في زحلة والبقاع والجبل، وطرحت تساؤلات عن موقفه من الاعتداء على الجيش اللبناني في عرسال والتهجم على قائد الجيش العماد جان قهوجي، ومطالبة البعض بمحاكمته. وعلق احد السياسيين ساخرا.. لقد توفي احد اقاربي في الموزامبيق في حادث سير مع سيارة للشرطة الموزمبيقية .. لقد تلقيت نصيحة من صديقي بان اتابع التحقيق بالحادث .. ربما يكون «حزب الله « متورطا في الحادث!.


- النهار: رد نصرالله على الحريري يصعّد التوتر.. سقوط كل المشاريع والأزمة إلى اللجان.. تموضعات جديدة بعد إخفاق اللجنة المصغرة في مهمتها.. ميقاتي يحاول احتواء احتجاجات خليجية على تصريحات عون
اكتسبت شحنة التوتر الجديدة التي اشاعها السجال الحاد بين الرئيس سعد الحريري والامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله على خلفية رد الأخير على خطاب الحريري في 14 شباط بعداً مزدوجاً لا يخلو من خطورة على مجمل الوضع الداخلي.فمن جهة رسم هذا السجال مزيداً من آفاق التأزم الذي يغلّف المخاض الصعب لملف قانون الانتخاب، والذي كان من آخر مظاهر تعقيداته امس اخفاق اللجنة النيابية المصغرة في التوصل الى صيغة توافقية لوصفة الخلطة الأكثرية والنسبية لقانون الانتخاب.ومن جهة اخرى، أعاد رد السيد نصرالله الالتباس العميق بل الشكوك حول ما نسبه الى الرئيس الشهيد رفيق الحريري من مواقف حول المقاومة وسلاح "حزب الله"، وهي ليست المرة الأولى التي يثير فيها هذا الالتباس مما اقتضى رداً فورياً للرئيس سعد الحريري.واسترعى اهتمام المراقبين في رد نصرالله انه تجنب اتخاذ موقف من موضوع الاتهام البلغاري لـ"حزب الله" في مسألة تفجير بورغاس وتجاوزه ليثير احتمال تعرض لبنان لاعتداء اسرائيلي على خلفية هذا الاتهام على رغم استبعاده ضمناً هذا الاعتداء. ومع ذلك اعلن نصرالله ان "المقاومة اليوم في لبنان في كامل عدتها وكل ما نحتاج اليه عندنا الآن في لبنان ولا نحتاج الى نقله لا من سوريا ولا من ايران وفهمهم كفاية". وحذر اسرائيل من "ان المقاومة لن تسكت عن اي اعتداء يمكن ان يحصل على الاراضي اللبنانية"، مذكراً بأن "مطاراتهم وموانئهم ومحطات الكهرباء لديهم تحتاج الى "كم صاروخ" فقط وتغرق اسرائيل في الظلام".اما في رده على الحريري فانتقد حديثه عن "رشوة الرئيس نجيب ميقاتي"، مذكراً بأن تعيين وزير سني من حصة الشيعة كان بمبادرة من الرئيس نبيه بري، كما حرص على الاشادة بالرئيس عمر كرامي والعماد ميشال عون، وقال انه "إذا استطاع يعطي الحلفاء رموش العيون او العيون، فهل هذا عيب". ثم عاد الى موضوع السلاح، ونقل عن الرئيس الشهيد رفيق الحريري قوله له: "أنا مع بقاء المقاومة ومع بقاء سلاح المقاومة ليس حتى الانسحاب من مزارع شبعا وتلال كفرشوبا وعودة الاسرى من السجون الاسرائيلية، بل اكثر من ذلك الى حين حصول توقيع سلام عادل وشامل". كما نقل عنه انه قال له: "اذا اتى يوم يا سيد وقلت لي أنا لا أريد ان اسلم سلاحي فأنا اقدم استقالتي وأغادر لبنان ولست حاضراً لأن ادخل في معركة مع المقاومة".واضاف: "هل كان رفيق الحريري يأخذ رشوة؟ استشهد الرجل وجاء نجله وجلسنا وأعيد هذا الكلام على مسامعه وقال أنا ملتزم كل ما التزمه ابي"، سائلاً "يومها هل أخذت رشوة عندما حصل تحالف رباعي؟".
رد الحريري و"المستقبل"
اما الرئيس الحريري فسارع عقب خطاب نصرالله الى الرد عليه باقتضاب عبر موقع "تويتر" فقال: "لا يحق لحامي المتهمين بقتل الشهيد رفيق الحريري ان يتكلم عن تاريخ الرئيس الشهيد".
ورد "تيار المستقبل"، مساء على كلام نصرالله فاعتبر اولا أنه "يبدو واضحاً ان السيد حسن نصرالله منزعج جداً من المطالعة الوطنية التي قدمها الرئيس سعد الحريري، فقد قفز في كلامه فوق الكثير من الحقائق، التي تضمنتها كلمة الرئيس سعد الحريري في الذكرى الثامنة لاستشهاد الرئيس رفيق الحريري، واختار مقاطع من الكلمة اعتبرها مادة صالحة للرد، ومحاولة لتحريف الكثير من الوقائع التاريخية والحالية.
ثانياً: ان السيد حسن نصرالله يبصم بالعشرة على ما قاله الرئيس سعد الحريري عن تمسك "حزب الله" بمعادلة ان "كل السياسات في خدمة السلاح". والأهم أنه اعترف صراحة بأن مقاومته للعدو الاسرائيلي تحولت الى مقاومة "تيار المستقبل"، كما لو ان "تيار المستقبل" بات هو العدو.
ثالثاً: إن إستخدام الرئيس الشهيد رفيق الحريري كشاهد على وقائع تاريخية هو استخدام في غير مكانه، وفي غير زمانه، والرد على السيد حسن نصرالله في هذا الشأن جاء في قول الرئيس سعد الحريري، عبر "تويتر"، أنه "لا يحق لحامي المتهمين بقتل رفيق الحريري ان يتكلم على تاريخ الرئيس الشهيد". ورب سائل يتساءل: ألا تستحق قضية الرئيس الشهيد رفيق الحريري منك يا سيد حسن أدنى تقدير أو مساعدة أو وقوف على خاطر فئة كبيرة من اللبنانيين، بأن تتنازل وتسلم المتهمين الأربعة، وجميعهم من "حزب الله"، بدل أن تتباهى بأنك تحميهم؟
رابعاً: إن القول بأن الرئيس سعد الحريري وافق على بقاء سلاح "حزب الله" مقابل عودته الى السلطة، هو كلام مردود جملة وتفصيلا، وللمرة الألف، لأن الورقة التي تتحدث عن معالجة السلاح غير الشرعي، والتي يقول السيد نصرالله ان فيها جملة بين هلالين بأنه "ليس المقصود سلاح حزب الله"، هي ورقة تعرضت للكثير من التأويل والأخذ والرد، والسيد حسن يعلم قبل غيره، أن الجملة المقصودة لم تكن تهدف الى تحييد سلاح الحزب، لأن سلاح الحزب أمر معلق للبحث في الحوار الوطني، وهي جملة ألحقت بالورقة لأن الرئيس سعد الحريري كان يبحث بالتعاون مع الدول الوسيطة عن مخرج كبير للأزمة اللبنانية يؤدي الى مصالحة حقيقية يعترف السيد حسن بعظمة لسانه بانه رفضها، ويقر من خلال ذلك برفض المسعى العربي والاقليمي والدولي لإنجاز مصالحة وطنية كبرى في لبنان. اما حديثه المكرر عن رفضه عودة الرئيس سعد الحريري الى رئاسة الحكومة، فان القاصي والداني يعلم، وخصوصا الوسيطين القطري والتركي، ان هذا الرفض جاء بأمر مباشر من بشار الأسد تولى السيد حسن نصرالله تنفيذه في بيروت، والمجيء بحكومة جديدة ما زالت تعمل تحت إشرافه".
8 ساعات بلا دخان
هذا المناخ المحموم تزامن مع ما بدا بمثابة إخفاق للفرصة الأخيرة للتوصل الى مشروع توافقي على صيغة مختلطة لقانون الانتخاب عبر اللجنة النيابية المصغرة، التي صرفت يوماً ماراتونياً في جلسة استغرقت أكثر من ثماني ساعات أمس قبل أن ترمي كرة النار من يديها الى مرمى اللجان النيابية المشتركة.ذلك ان الوعد بصدور الدخان الابيض عن جلسة البارحة سقط في نهاية الجلسة الطويلة وبقي الوضع على حاله بحيث سترفع اللجنة المصغرة خمسة اقتراحات اضافية لصيغة مختلطة قدمت في اجتماعاتها في مهلة الـ15 يوماً التي انتهت امس الى اللجان المشتركة، الى جانب الاقتراحات الأخرى. وقد وجه رئيس المجلس نبيه بري الدعوة الى اللجان المشتركة لتشرع في عقد جلسات متعاقبة من الاثنين الى الخميس المقبلين بمعدل جلستين يومياً. وسيغيب عن هذه الجلسات "كتلة المستقبل" وعدد من النواب المستقلين.
تموضعات جديدة؟
وكان اقتراح النائب جورج عدوان اصطدم بدوره بعدم التوافق امس، فأكبّ أعضاء اللجنة على مسعى لتبنّي الصيغة المقدمة من الرئيس بري كصيغة وسطية بين المقترحات الخمسة التي قدمها الحزب الاشتراكي والكتائب و"القوات" و"تيار المستقبل" الى جانب اقتراح بري. لكن هذا المسعى لم يؤدِ بدوره الى تبنّي مشروع بري إذ توزعت الاتجاهات منه على ثلاثة:أربعة نواب أيدوه، وثلاثة نواب أيدوا مشروع الكتائب، فيما وقف ممثل "التيار الوطني الحر" آلان عون على الحياد ومعه النائب علي فياض الذي رفع ورقة بيضاء وربط موافقة كتلة "حزب الله" بصيغة تحظى بالتوافق. وبدا واضحاً بذلك أن أي صيغة لم تحظ بالتوافق فعمدت اللجنة على الأثر الى وضع تقرير مفصل بالمشاريع الخمسة المختلطة. وأدت المرحلة الثانية من عمل اللجنة الى انتاج فرز جديد للقوى السياسية فبرز تموضع النائبين أحمد فتفت وسامي الجميّل الى جانب المشروع الكتائبي، فيما برز تموضع النائب جورج عدوان الى جانب مشروع بري، ولزم نائبا التكتل العوني و"حزب الله" تموضعاً ثالثاً مشتركاً. وقال النائب مروان حماده لـ"النهار" تعليقاً على ما جرى امس: "لا استبشر خيراً مما جرى في اللجنة الفرعية النيابية والمأزق الذي بلغته، ولا من منحى خطاب السيد نصرالله، ولا من المؤشرات التي تدل اكثر فأكثر على أننا سنواجه محاولة انقلاب اشتراعي تتمة للانقلاب الذي ادى الى خطف السلطة التنفيذية عام 2011".
ميقاتي والاحتجاجات الخليجية
وسط هذه الأجواء، برز تطور ديبلوماسي تمثل في الاعلان رسمياً عن تلقي رئيس الحكومة نجيب ميقاتي مساء اتصالا من وزير الخارجية والمغتربين عدنان منصور "وضعه خلاله في صورة احتجاج عدد من دول الخليج على تصريحات صدرت عن سياسيين لبنانيين اعتبرتها هذه الدول تدخلاً في شؤونها الداخلية".وعلق ميقاتي على ذلك بتأكيده "أن الحكومة اللبنانية تحترم سيادة الدول الاخرى لا سيما الدول العربية الشقيقة وخصوصيتها ولا تتدخل في شؤونها الداخلية، كما تعتبر ان ما يصدر من تصريحات سياسية يعبر عن رأي اصحابها ولا يعبر عن موقف الحكومة اللبنانية". ولفت الى "ان هذا النهج اعتمد بعد التشاور مع رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان وتم تأكيده في "اعلان بعبدا" الذي ورد في البند الثاني عشر منه ما حرفيته "تحييد لبنان عن سياسة المحاور والصراعات الاقليمية والدولية وتجنيبه الانعكاسات السلبية والأزمات الاقليمية".وعلمت "النهار" ان الخارجية تلقت احتجاجات من كل من المملكة العربية السعودية والبحرين والامارات العربية المتحدة حيال تصريحات ادلى بها العماد ميشال عون واعتبرتها هذه الدول اساءة اليها وتدخلاً في شؤونها.


- الديار: السيد حسن نصرالله يؤكد مجدداً على الحل اللبناني وحماية السلاح.. الحريري: لا يحق لمن يحمي قتلة الرئيس الحريري الحديث عن تاريخه.. مشاكل عديدة هذا الاسبوع والنقطة المفصلية الرتب والرواتب
دخل السيد حسن نصرالله على خط الوضع السياسي الاقليمي والدولي، ذلك ان حزب الله بات مستهدفاً من جهات كثيرة تريد ضربه، ويدرك السيد حسن نصرالله قوة حزب الله وجمهوره وايمان المقاومين لذلك واجه الامور سواء بالنسبة للساحة اللبنانية ام بالنسبة للساحة العربية ام بالنسبة لاتهامات بلغاريا. وعلى هذا الاساس، توضّح الوضع الذي طرحه الس