أكد رئيس الجمهورية الاسلامية الإيرانية محمود أحمدي نجاد في رسالة بعث بها إلى الإمام السيد علي الخامنئي تمسكه وأعضاء حكومته بإرشادات قائد الثورة الإسلامية
أكد رئيس الجمهورية الاسلامية الإيرانية محمود أحمدي نجاد في رسالة بعث بها إلى الإمام السيد علي الخامنئي تمسكه وأعضاء حكومته بإرشادات قائد الثورة الإسلامية، وأنه لن يقوم بأدنى خطوة معارضة لمصلحة البلاد.
ونقلت وكالة مهر للانباء نقلا عن الموقع الاعلامي لرئاسة الجمهورية، انه جاء في رسالة نجاد:
عطفا على تصريحات سماحتكم يوم السبت (16/2/2013) أود ان أفيدكم انني وزملائي في الحكومة، سنبقى حتى آخر لحظة من أداء المسؤولية، مؤمنين بقيم الثورة الاسلامية وسنبذل قصارى جهودنا لخدمة البلاد والشعب، وأؤكد لكم ان كل جهودنا باعتبارنا خدام للشعب، ستصب في مسار رقي البلاد ورفع مشكلات البلاد، ولن نقوم بأي خطوة معارضة لمصالح البلاد.
وأكد احمدي نجاد مخاطبا قائد الثورة في رسالته: انني واعضاء الحكومة نكن المحبة والولاء لسماحتكم على الدوام، متمنيا دوام السلامة والموفقية لسماحة قائد الثورة.
وكان الإمام الخامنئي انتقد بشدة في خطابه ، أول من أمس السبت، تبادل المسؤولين الاتهامات فيما بينهم. وقال سماحته إن اتهام رئيس احدى السلطات لرئيسي السلطتين الأخريين بناء على دليل غير ثابت، هو امر مخالف للشرع والقانون، وذلك في إشارة إلى المناقشات العنيفة التي جرت خلال جلسة حجب الثقة وزير العمل.
من جهتها، ذكرت الوكالة الفرنسية أن النواب الايرانيين تقدموا بـ "اعتذارات" علنية لقائد الثورة. وقال النواب في بيان وقعه 265 من اعضاء مجلس الشورى الذي يضم 290 نائبا "نحن نواب البرلمان... نقدم اعتذاراتنا على ما حدث خلال جلسة حجب الثقة".
وكانت الجلسة قد شهدت جدلاً حاداً بين الرئيس نجاد ورئيس مجلس الشورى علي لاريجاني، فيما انتقد الامام الخامنئي هذه النقاشات الحادة بينما تواجه ايران "عدوا مشتركا" و"مؤامرات من كل الجوانب".
وبعد انتقادات الإمام الخامنئي، عبر علي وصادق لاريجاني عن "امتثالهم" لقائد الثورة الاسلامية.