25-11-2024 10:39 PM بتوقيت القدس المحتلة

مراسم فتح الشباك الطاهر لمرقد الإمام علي بن أبي طالب (ع)

مراسم فتح الشباك الطاهر لمرقد الإمام علي بن أبي طالب (ع)

العتبة العلوية باعتبارها مصدر من مصادر النور وظلا من ظلال المرجعية العليا في النجف الأشرف وباعتبارها مستوعبة لكل الطوائف والديانات والمذاهب ينغبي ان تبقى كما لسائر العتبات الاخرى قدسيتها

خلال مراسم فتح الشباك الجديد لمرقد الإمام علي عليه السلامتشرف جمع من إعلاميي وصحفيي محافظة النجف بالحضور لمراسم فتح الشباك الطاهر للحرم العلوي المقدس والتي حضرها جمع من الاعلاميي والصحفيين والأكاديميين ونائب رئيس ديوان الوقف الشيعي وحضور أعضاء مجلس ادارة العتبة ورؤساء الاقسام فيها وعدد من ضيوف العتبة المقدسة من مدراء المؤسسات الإعلامية .


أكد الامين العام للعتبة المطهرة الشيخ ضياء زين الدين في كلمة وجهها الى إعلاميي وصحفيي النجف الأشرف مرحبا بهم قائلا إننا " حينما نقول اعلاميي النجف الاشرف لا نريد الا تلك الكلمة الصّادقة الكلمة المنيرة تلك الكلمة التي أرادها الله سبحانه وتعالى بقوله ( مثل كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء) ".


واشار الشيخ زين الدين في كلمته " إنكم بإنتسابكم لأمير صلوات الله وسلامه عليه والى مدينة النجف الأشرف يحمّلكم المسؤوليات ما لم يحمله أي انتساب آخر وعلى أي صعيد في صدق واستقامة الكلمة والى الدعوة الى وحدة الكلمة لاعلى صعيد اتباع آل البيت الأطهار عليهم السلام ولاعلى صعيد الشيعة مع اخوتهم من المذاهب الاسلامية الاخرى ولاعلى صعيد المسلمين وغير المسلمين فقط وانما على صعيد الانسانية عامة ، اذ ان مصدر النور والهدى والحق في (علي) صلوات الله وسلامه عليه يجعل الحق مناراً وهدفاًوعنواناً لكل إنسانية الانسان من حيث نفسه ".


وشدد الأمين العام للعتبة المقدسة على أن" العتبة العلوية باعتبارها مصدر من مصادر النور وظلا من ظلال المرجعية العليا في النجف الأشرف وباعتبارها مستوعبة لكل الطوائف والديانات والمذاهب ينغبي ان تبقى كما لسائر العتبات الاخرى قدسيتها التي يجب أن تنأى عن دوائر الإعلام المشبوهة وهذا ما ينبغي وماهو مطلوب من أبنائنا الإعلاميين في النجف الأشرف اذ ينبغي لهم الاّ يجعلوا العتبة العلوية في أي جانب او نقطة أو مجالا في أن يشرّق فيها الاخرون او يغربون ".


المرقد الطاهر للإمام علي بن أبي طالب عليه السلام ابن عمي النبي ووصيه من بعدهالشيخ زين الدين شدد بقوله ان " عدم ايضاح المشاريع الخاصة بالعتبة المطهرة للاعلام لا يعني عدم التواصل وعدم تبيان العمل الجاري فيها وماتم تحقيقه ، مستدركا بالقول " نعم كان الانجاز في وقتنا ولكن لاينبغي ان نحاول أن ناخذ من الاخرين حقوقهم ، فنحن لانريد ان نستفرد بشئ خطط له من كان قبلنا وبذل الكثير من العطاء فنحن نعمل على عرض انجازاتنا ومشاريعنا لكن مع حفظ حق الاخرين ، مشيرا اليهم بعدم جعل العتبة العلوية المقدسة في أي جانب أو نقطة او مجال للحفاظ على قدسيتها ، مباركا الجهود الصادقة التي يبذلونها من أجل خدمة المدينة المقدسة عموما والمرقد العلوي الطاهرخاصة ".


من جانبه أكد الدكتور سليم الجصاني رئيس قسم الإعلام والعلاقات العامة على أن "أهمية الدعوة تكمن في كون الاعلاميين لهم الدور الريادي في إبراز المنتج الفكري والعمراني فضلا عن تصدرهم الركب من أجل الدفاع عن الحقوق وتحملهم مسؤولية نشر الكلمة الصادقة والأمانة العظيمة التي حمّلتهم إيّاها السماء".
وتابع الجصاني " لقد قمنا بدعوة الجهات الاعلامية الفاعلة في النجف الاشرف من فضائيات واذاعات ووكالات اخبارية وصحف ومجلات عبر مراسليها وستستمر العتبة المقدسة بدعوة الاعلاميين في المرات القادمة للفتحة المباركة لشباك الامام علي بن ابي طالب عليه السلام ".


الضيوف الحاضرين من الإعلاميين والصحفيين عبروا عن عميق تقديرهم لهذه الدعوة والمبادرة مؤكدين ان "دعوة العتبة العلوية بتشريف الصحفيين بفتح شباك الضريح الطاهر للإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) انما تنمعن تقدير العتبة العلوية والقائمين عليها لدور الاعلام والاعلاميين في النجف الاشرف وهي بادرة لدعمهم ودفعهم للمزيد من العطاء والعمل من اجل رفعة وسمو المدينة المقدسة بالكلمة الصادقة المبنية على أسس اعلامية ومهنية واخلاقية".