19-05-2024 04:36 AM بتوقيت القدس المحتلة

من الصحافة العبرية 19-02-2013

من الصحافة العبرية 19-02-2013

مقتطفات من الصحافة العبرية 19-02-2013

كاتب إسرائيلي: "القبة الحديدية" لا يمكنها حماية "سديروت"

القبة الحديديةقلل كاتب إسرائيلي من قوة وتأثير منظومة "القبة الحديدية" التي نصبتها قوات الاحتلال للتصدي للصواريخ المنطلقة من قطاع غزة باتجاه المواقع الإسرائيلية المحاذية للقطاع.

وقال رؤوفين بيداتزور في مقال نشرته صحيفة "هآرتس" إن مهزلة قضائية تجري حالياً بعيداً عن الإعلام والرأي العام، وذلك حول ما آلت إليه الأوضاع مع نهاية عدوان "عمود السحاب" على قطاع غزة قبل ثلاثة أشهر.

وأضاف بيداتزور:" إن محكمة الصلح في "كريات غات" مسرح لقضية إهانة وجهت مدون إسرائيلي يدعى مايكل أزولاي من قبل قائد عسكري بشأن المنظومات الدفاعية الإسرائيلية، كان على رأس لجنة أنهت مشاوراتها باعتماد منظومة "القبة الحديدية".

وقال أزولاي في حينه:"إن القائد العسكري جاكوب ناغيل رغم معرفته بعدم استطاعة المنظومة على حماية بلدة "سديروت" والتجمعات الاستيطانية الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة في ظل المدى القصير للصواريخ الفلسطينية، إلا أنه أوصى باعتمادها.

وأضاف أن ناغيل كان العقبة الرئيسية في وجه اعتماد المدفع المزود بالليزر والمسمى "نوتيلوس" كمنظومة دفاعية، وذلك وسط نقد حاد جداً للقائد العسكري اعتبره إهانة ورفع على إثره دعوى على المدون.

وأوضح بيداتزور في مقاله الذي أورد فيه هذه القصة، أن أهم ما قاله المدون أن "القبة الحديدية" لم تستطع حماية التجمعات الإسرائيلية حول القطاع، كما أنه لام قائداً عسكرياً اعترف بذلك القصور، ورغم ذلك فإنه أقر اعتماد المنظومة.

وعلى النقيض مما كشفه المدون، إلا أن الإعلام والمؤسسة الرسمية الإسرائيلية نشرت الأخبار البطولية عن المنظومة، ووصفها بأنها البطل في العدوان الأخير على قطاع غزة، حسب الكاتب، كما أن ناغيل نفى ما كشفه أزولاي.

وقال :"إن محاكمة أزولاي تثير السخرية، لكنها تشير إلى الحقيقة الواضحة التي تكمن بأن قاعة المحكمة شهدت الكشف عن حقيقة ما كانت تحاول المؤسسة العسكرية الإسرائيلية إخفاءه، لكنه سرعان ما انكشف، وهو أن "القبة الحديدية" لا يمكن أن تحمي "سديروت" ولا التجمعات المحيطة بالقطاع".

وأضاف الكاتب الإسرائيلي: "كل شخص يجب أن يعرف ذلك، وليس فقط الأشخاص التسعة الجالسين في قاعة محكمة الصلح" التي تتم فيها جلسات المحاكمة.

"هآرتس": السلطة الفلسطينية ستطالب اوباما بطرح مبادرة جديدة لتحريك المفاوضات

هآرتسذكرت صحيفة "هارتس"، اليوم الثلاثاء، أن السلطة الفلسطينية ستطلب من الرئيس الامريكي باراك وباما الذي يزور المنطقة الشهر القادم، ان يتدخل شخصيا في العملية السياسية في المنطقة، من خلال طرح مبادرة جديدة تسمح باستئناف المفاوضات.

وأشارت الصحيفة عبر موقعها الالكتروني الى أن هذا الطلب سيحمله وفد فلسطيني يرأسه د.صائب عريقات ويضم محمد اشتية، ويزور واشنطن قبيل زيارة أوباما المرتقبة والتي سيحاول خلالها تحريك عملية السلام.

ونقلت الصحيفة عن مصادر مقربة من دائرة الرئيس محمود عباس قولها :"ان الجانب الفلسطيني يشعر بخيبة امل بسبب عدم طرح الرئيس الامريكي اي مبادرة لدفع المفاوضات خلال فترة ولايته الاولى".

ولم تخف هذه المصادر خيبتها من اعطاء الادارة الأمريكية الأولوية للملف الايراني والموضوع السوري على حساب تهميش القضية الفلسطينية.

بيرس سيمنح أوباما وساما لمساهمته في تعزيز "أمن إسرائيل"

اعلنت مصادر اسرائيلية، ان شمعون بيرس رئيس اسرائيل، سيمنح الرئيس الامريكي باراك اوباما وسام رئيس الدولة خلال زيارته للمنطقة الشهر المقبل تقديرا لمساهمته المميزة في تعزيز ما وصفته "أمن اسرائيل".

وجاء في حيثيات لجنة وسام رئيس دولة اسرائيل " ان مساهمة الرئيس اوباما تتمثل بتوثيق التعاون الاستراتيجي بين البلدين وبالتطوير المشترك لوسائل قتالية للوقاية من الصواريخ والارهاب" كما وصفت .

وسيقدم بيرس هذا الوسام للرئيس الامريكي خلال مأدبة عشاء رسمية سيقيمها على شرفه في مقر رؤساء اسرائيل ببالقدس.

 

"يهودات هتوراة"يوافق على اخلاء مستوطنات مقابل وقف التجنيد

مستوطنات صهيونيةقالت مصادر اسرائيلية:" ان حزب "يهودات هتوراة" الديني اليميني المتشدد، وافق على تقديم تنازلات سياسية, بما في ذلك اخلاء مستوطنات منعزلة شريطة ان يستمر الوضع القائم في مجال تجنيد طلاب المعاهد الدينية بالجيش".

وافادت صحيفة "معاريف" في عددها اليوم," ان الحزب مستعد ايضا لتجميد البناء في المستوطنات التي تقع خارج الكتل الاستيطانية الكبيرة, ووقف تحويل اعتمادات مالية الى المستوطنات شريطة عدم تجنيد الطلاب المتدينين".

ويشكل هذا الامر تحولا في موقف حزب "يهودات هتوراة" المعروف بميوله اليمينية في المجال السياسي وتطرفه.

 

هل تحاكم إسرائيل الطيبي والنواب الذين كشفوا السجين "اكس"؟

أحمد الطيبينشر المستشار القانوني للكنيست ايلن ينون، امس الاثنين، رأيا قانونيا يؤكد فيه عدم تمتع النواب الاسرائيليين بالحصانة البرلمانية اذا ما ثبت خرقهم للقانون.

ورغم ان المستشار القانوني لم يحدد حالة السجين "اكس" بالتحديد لكنه جزم بعدم تمتع اعضاء الكنيست بالحصانة اذا ثبت ادلائهم باقوال غير قانونية بشكل مقصود ومع سبق الاصرار.

ووفقا لموقع " واللا" الاخباري الاسرائيلي الذي اورد نص فتوى المستشار القانوني للكنيست فان معنى هذه الفتوى يفيد بامكانية اقدام المستشار القضائي للحكومة الاسرائيلية يهودا فينشتاين على تقديم اعضاء الكنيست احمد الطيبي وزهافا غلؤون ودوف حنين للمحاكمة اذا تبين له ان احد من النواب الثلاثة او جميعهم قد تجاوزا القانون من خلال استجوابهم الذي قدموه فيما يتعلق بقضية السجين " اكس" .

ورد النائب احمد الطيبي بالقول:" هذا راي مستهجن وغريب للمستشار القانوني وهو يضيق الحصانة البرلمانية داخل الكنيست وانا قمت بما يمليه علي ضميري ولن اتراجع ومستعد لدفع الثمن لانني ادافع واناضل عم قيم الحريو والعدالة وحقوق الانسان."

نتنياهو يشكر البابا على تعميق العلاقات بين المسيحيين واليهود

بنيامين نتنياهوشكر رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو البابا المستقيل بنديكت على جهوده لتحسين العلاقات بين الكنيسة الكاثوليكية واليهود التي شابها الاضطراب غالبا والتي تضمنت زيارة الى الاراضي المقدسة في عام 2009.

وينظر كثير من اليهود الى الزيارة التي قام بها البابا بنديكت الالماني المولد الى النصب التذكاري للمحرقة على انها تكفير عن قيامه بالغاء عزل اسقف شكك في حجم المحرقة. كما زار في مناسبات اخرى معسكر الاعتقال النازي والمعبد اليهودي في كولونيا.

كما غير البابا الذي ستصبح استقالته نافذة يوم 28 فبراير شباط صلاة باللغة اللاتينية في قداس يوم الجمعة الحزينة للكاثوليك في عام 2008 وحذف منها اشارة الى اليهود و"ضلالهم" لكن الصلاة مازالت تدعوهم الى قبول المسيح.

وقال نتنياهو في رسالة الى البابا بنديكت تم توزيع نسخ منها على وسائل الاعلام "باسم شعب اسرائيل أود ان اشكركم على كل شيء فعلتموه بصفتكم البابا من تعزيز العلاقات بين المسيحيين واليهود وبين البابا والدولة اليهودية".

وقال رئيس الوزراء الاسرائيلي في الرسالة "انني أشكركم على الدفاع الشجاع عن قيم اليهودية والمسيحية اثناء فترة الجلوس على الكرسي البابوي."

وأضاف "ليس لدي شك في ان هذه القيم التي كانت اساسية لبناء العالم الحديث لا تقل اهمية من اجل ضمان مستقبل يسوده الامن والرفاهية والسلام."

نقلاً عن قدس نت