بدأت كوريا الجنوبية اليوم مناورات بحرية مدعومة بطائرات مراقبة أميركية، في حين تشهد شبه الجزيرة الكورية تصاعداً في حدة التوتر منذ التجربة النووية الثالثة لكوريا الشمالية قبل أسبوع
بدأت كوريا الجنوبية اليوم مناورات بحرية مدعومة بطائرات مراقبة أميركية، في حين تشهد شبه الجزيرة الكورية تصاعداً في حدة التوتر منذ التجربة النووية الثالثة لكوريا الشمالية قبل أسبوع. وقالت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية إن المناورات التي ستجري في بحر اليابان لمدة ستة أيام ستشارك فيها طائرات حربية وغواصات كورية جنوبية وطائرات مراقبة اميركية.
وأضافت الوزارة أن هذه المناورات ترمي الى تدريب القوات على رصد الصواريخ والغواصات الكورية الشمالية. وفي السياق، صرّح متحدث باسم الوزارة أن "هذه المناورات ترمي الى تقييم جهوزيتنا في مواجهة تهديدات العدو". ومنذ 12 كانون الأول/ديسمبر، تاريخ قيام بيونغ يانغ بعملية اطلاق ناجحة لصاروخ، قامت سيول بعدة مناورات عسكرية، البعض منها كان مشتركاً مع حليفتها الولايات المتحدة.
وفي خطابه الوداعي قال الرئيس لي ميونغ-باك الذي سينهي ولايته الأسبوع المقبل، إن بيونغ يانغ "تقترب من المأزق"، مضيفاً أنه "رغم إشادة كوريا الشمالية بنجاح تجربتها لن تحميها قوتها النووية ولا صواريخها".