23-11-2024 09:16 AM بتوقيت القدس المحتلة

تقرير الصحافة والمواقع الأجنبية ليوم الثلاثاء 19-02-2013

تقرير الصحافة والمواقع الأجنبية ليوم الثلاثاء 19-02-2013

أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الثلاثاء 19-02-2013


أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الثلاثاء 19-02-2013

نيويورك تايمز: أوباما قد يعيد النظر في عملية تسليح المعارضة السورية
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد يعيد النظر في عملية تسليح المعارضة السورية لتسريع الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، نظرا لتردي الأوضاع في المنطقة. وأوضحت الصحيفة، في تقرير أوردته، الثلاثاء، على موقعها الإلكتروني، أن الأوضاع المتدهورة في سوريا قد تدفع المسؤولين في الولايات المتحدة إلى إعادة فتح باب الحوار حول توفير الأسلحة إلى عناصر مختارة في المقاومة في محاولة لكسر حالة الجمود في سوريا. ونقلت الصحيفة عن مسؤول حكومي بارز قوله «هذا ليس قرارا منغلقا، فعندما تسوء الأوضاع وثقتنا تزداد يجب علينا إعادة النظر في القرارات السابقة. وأشارت إلى أن أوباماكان قد رفض طلبا في الخريف الماضي من قبل 4 من كبار مسؤولي الأمن القومي حول تسليح المعارضة السورية، كما وضع حدا لجدال دام شهورا حول كيفية رد واشنطن على الصراع الذي أودى بحياة 70 ألف شخص. وتابعت الصحيفة أن هذا القرار ترك البيت الأبيض دون استراتيجية واضحة إزاء حل اللازمة التي بدأت منذ عامين للإطاحة بالرئيس، وعلى الرغم من البرنامج الأمريكي لتقديم مساعدات غير قاتلة للمعارضة يبدو أن سبل وقرارات الرئيس الأمريكي نفذت حيال سرعة تنحي الأسد. ولفتت إلى أن قرار «أوباما» عدم تزويد المعارضة بأسلحة جاء نتيجة تردده من أن تجر سوريا إلى وضع لا تحسب عقباه كما يخشى أيضا من أن تقع هذه الأسلحة في أيدي جماعات متطرفة قد تستخدمها ضد المدنيين أو المصالح الأمريكية والإسرائيلية. وذكرت الصحيفة أنه في الوقت الذي تسعى فيه الولايات المتحدة جاهدة لتنسيق سياسة مناسبة لم يطلق الأسد أي إشارة تفيد باستعداده للتخلي عن السلطة، كما تصر المقاومة على عدم إجراء مفاوضات لفترة انتقالية حتى يرحل الأسد.


الاندبندنت البريطانية: روسيا وازدواجية التعامل في دعم نظام الأسد بالسلاح
قالت الصحيفة إن الدبلوماسيين الغربيين اتهموا روسيا بالتراجع عن التعهد لوقف توريد الأسلحة للنظام السورى. وكانت الضمانات تم تقديمها قبل شهر من جانب المسئولين البريطانيين في إشارة على أن الكرملين ينأى بنفسه عن الرئيس السوري بشار الأسد وزمرته الحاكمة، إلا أن تدفق الأسلحة استمر دون عوائق مع تأكيد الروس على أنه لا يوجد حظر من قبل الأمم المتحدة على تقديم الإمداد بالسلاح، وأنها ببساطة توفى بالتزاماتها المتعاقد عيها. فإلى جانب أنظمة الدفاع الجوية والبحرية، ربما يعد الكرملين الآن لإرسال طائرات من طراز ياك 130 التي تستطيع يمكن أن تركب معها صواريخ لتنفيذ هجمات أرضية، حسبما يقول مسئولون أمريكيون وأوروبيون. وكان النظام السوري، حسبما تقول الصحيفة، قد استخدم طائرات حربية على نطاق واسع لتنفذ غارات على مناطق مكتظة بالسكان، مما أدى إلى سقوط خسائر بين المدنيين تقدر بالعشرات. وحصلت وكالة السلاح الرسمية في روسا على اتفاق قيمته 550 مليون دولار لتقديم 36 من طائراك الباك التي تستخدم في مهام قتالية. وفى العام الماضي، اضطرت سفينة روسية تحمل طائرات هليكوبتر حربية وصواريخ للدفاع الجوى إلى العودة إلى روسيا بعد أن سحبت شركات التأمين البريطانية تغطيتها. وأرسلت الطائرات فيما بعد من خلال شركة شحن مختلفة. وتتابع الصحيفة قائلة إنه في حين لا يزال نظام الأسد يتلقى أسلحة من إيران وروسيا، فإن المحاولة البريطانية لتقديم مساعدات عسكرية للمعارضة السورية في قمة الاتحاد الأوروبي اليوم المنعقدة في بروكسل قد فشلت. وبدلا من ذلك، كان هناك اتفاق على تعديل من شأنه أن يسمح بمساعدات غير قابل للمعارضة. ويقول المسؤلون الغربيون أيضا إن روسيا قد رفضت تقديم كافة تفاصيل التزامات تعاقداته مع سوريا، كما أنه يوجد دليل أيضا على النظام السوري يحصل على مزيد من الأسلحة الروسية من خلال طرف ثالث.


جيروزاليم بوست: الأموال القطرية تمنع حركة حماس من خرق وقف إطلاق النار
قالت صحيفة ذا جيروسالم بوست الإسرائيلية إن عاملين مهمين ساهما في منع حركة حماس من خرق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، الأول هو "القدرة الإسرائيلية العالية للجيش،" والثاني هو الأموال القطرية المتدفقة على القطاع لتنشيط عمليات الاستثمار والإنشاءات. وتستخدم الأموال القطرية للإنفاق على مشاريع إنشائية داخل القطاع، من أبرزها بناء الطرق والمباني، وهو ما يراه الإسرائيليون "أمرا إيجابيا،" لأنه يقنع حماس بالحفاظ على الهدنة لبعض الوقت.


معهد واشطن: الذكرى السنوية لاغتيال الحريري
قبل ثماني سنوات، في الرابع عشر من شباط/فبراير 2005، اغتيل رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري مع 22 آخرين عندما انفجرت عبوة ناسفة ضخمة أثناء مرور موكبه متجاوزاً فندق سانت جورج في بيروت. وقد أصابت عملية الاغتيال زعماء أوروبا بالذعر، لا سيما الرئيس الفرنسي جاك شيراك الذي كان مقرباً بصورة خاصة من الحريري. واليوم، وبينما يتناقش العديد من هؤلاء المسؤولين الأوروبيين حول ما إذا كان ينبغي عليهم تسمية «حزب الله» كجماعة إرهابية أم لا بسبب عملياته الأخيرة في أوروبا، ينبغي عليهم أن يتعاملوا بحساسية بالغة مع حقيقة أنه منذ عام مضى اتهمت »المحكمة الدولية الخاصة بلبنان« أربعة أعضاء في «حزب الله» باغتيال الحريري، ومن بينهم المدير الحالي لعمليات الجماعة مصطفى بدر الدين. وعلى مدار سنوات مارست الدول الأوروبية الضغط لإبعاد قضية إضافة «حزب الله» إلى قائمة الاتحاد الأوروبي للحركات الإرهابية المحظورة، مستشهدة بحقيقة أن الجماعة لم تنفذ أية هجمات إرهابية في القارة منذ ثمانينيات القرن الماضي. ولا شك أن الحركة جمعت أموالاً في جميع أنحاء القارة بسرعة وبكميات كبيرة، ووفرت الدعم اللوجيستي للعملاء الذين يتولون تنفيذ هجمات في أماكن أخرى، لكن ذلك يقع دون الحد الأوروبي، وهو تفجير القنابل في أوروبا. أما الآن فإن مؤامرات «حزب الله» الأخيرة وخاصة في بلغاريا وقبرص تُرغم الزعماء الأوروبيين المترددين على مناقشة مسألة تسمية «حزب الله» بجدية، سواء كلياً أو مجرد ما يسمى بـ "الجناح العسكري" للحركة. ومع ذلك، ربما يكون التحفظ الأكبر لدى القادة الأوروبيين بشأن فرض حظر على «حزب الله» لا يتعلق بأنشطة الجماعة في القارة وإنما بالمخاوف من أن يؤدي إدراج الحركة في قائمة الجماعات الإرهابية إلى مزيد من زعزعة استقرار لبنان، حيث يعد «حزب الله» الآن واحداً من الأطراف السياسية الأكثر هيمنة. ويشكل هذا مصدر قلق له ما يبرره، نظراً لتاريخ لبنان في الحرب الأهلية المدمرة. لكن بعد مزيد من الفحص والتدقيق يتضح أنه لا يوجد طرف لعب دوراً مزعزعاً لاستقرار لبنان على مدار السنوات القليلة الماضية أكثر من «حزب الله».
ففي تموز 2006، ورط «حزب الله» كل من إسرائيل ولبنان في حرب لم يرغب بها أي من البلدين وذلك بتجاوزه الخط الحدودي الذي رسمته الأمم المتحدة بين الدولتين، الأمر الذي أدى إلى مقتل ثلاثة جنود إسرائيليين، وخطف اثنين آخرين في كمين. وفي عام 2008، استولى «حزب الله» على أجزاء من غرب بيروت بقوة السلاح وهاجم الدروز في جبال الشوف، وصوّب أسلحة "المقاومة" ضد أبناء وطنه من اللبنانيين، وقتل العديد منهم. وفي الوقت الذي وصفت فيه السلطات الأمريكية «حزب الله» بأنه يلعب دوراً فعالاً في "آلة القتل" [الدموية] لنظام الأسد، أدت أنشطة الجماعة في سوريا إلى انتشار الصراع الطائفي القائم في تلك البلاد عبر الحدود إلى لبنان. ولم يتم اتهام أعضاء «حزب الله» في اغتيال الحريري فحسب، بل اشتبه بهم أيضاً بأنهم النشطاء الرئيسيين في اغتيال العديد من الصحافيين اللبنانيين والشخصيات السياسية ومسؤولي الأمن، بمن فيهم اللواء وسام الحسن، الذي قتل -- مثله مثل الحريري -- في انفجار ضخم وقع في سيارة مفخخة في نهاية العام الماضي. وهناك العديد من الأسباب، من الناحية السياسية، التي تدعو إلى ضرورة قيام العديد من الزعماء الأوروبيين بالنظر بعناية في تداعيات تسمية جميع فصائل «حزب الله» أو قسم منها كجماعة إرهابية. لكن لا ينبغي لأحد أن يخدع نفسه في التفكير بأن الحفاظ على أمن لبنان هو أحد تلك الأسباب. لقد أوضح «حزب الله» بين الحين والآخر من خلال أفعاله أن التزامه بإيران والمصالح الإيرانية يأتي فوق هويته كحركة سياسية لبنانية. فبدءً من الاغتيالات السياسية في الداخل، وحتى القتال إلى جانب نظام الأسد الوحشي في سوريا، وحتى تفجير حافلات السائحين في الخارج، فإن «حزب الله» يمكن أن يكون أي شيء غير كونه قوة للسلام والاستقرار. إن تسمية الاتحاد الأوروبي لـ «حزب الله» كجماعة إرهابية يمثل أهمية حيوية، حتى لو كان الغرض من ذلك هو مجرد بعث رسالة واضحة بأن الجماعة لم يعد بإمكانها خلط الأوراق بين السياسة والإرهاب. وحينها فقط، عندما يتخلى «حزب الله» عن العنف ويتجه نحو السياسة، يمكنه أن يلعب دوراً مساعداً على توطيد الاستقرار داخل لبنان أو خارجها. وبينما يتذكر الزعماء الأوروبيون رفيق الحريري هذه الأيام، يجب عليهم أن ينظروا فيما يستطيعون فعله الآن لمنع ارتكاب المزيد من هذه الفظائع في المستقبل. ومن بين المواضيع التي يجب أن تبرز في قمة هذه القائمة هي تسمية «حزب الله» كجماعة إرهابية، من أجل تحقيق كل من الأمن الأوروبي والأمن اللبناني.

 

عناوين الصحف

الغارديان البريطانية
• الأمم المتحدة تدعو إلى محاكمات سورية في لاهاي.
• باراك أوباما سيُسلم "القلادة الرئاسية" الإسرائيلية أثناء زيارته.
• جندي إسرائيلي يصوّر عدسة بندقيته الموجهة لرأس طفل فلسطيني.


الاندبندنت البريطانية
• السجين اكس سرب أسرارا للموساد إلى المخابرات الاسترالية.
• إغلاق الأنفاق إلى غزة "سيجعل آلاف الفلسطينيين عاطلين عن العمل".
• السياسة الروسية بشأن الأسلحة تترك المملكة المتحدة معزولة حول إستراتيجية سوريا.


الديلي تلغراف
• بريطانيا يمكنها تكثيف حجم الأمن للثوار السوريين.
• جندي إسرائيلي يصور رأس طفل فلسطيني في مرمى نيرانه. 


واشنطن بوست
• صعود مليشيا مدعومة من إيران في العراق .
• وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يحظرون تصدير السلاح إلى سوريا.


وول ستريت جورنال
• أوروبا تمدد حظر توريد الأسلحة لسوريا.
• التحالف الإسرائيلي غير المتوقع.


نيويورك تايمز
• أوباما قد يعيد النظر بتسليح المتمردين السوريين فيما يتمسك الأسد بحزم بالسلطة .
• الأمم المتحدة تتهم سوريا بجرائم حرب.

الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية, وموقع المنار لا يتبنى مضمونها