في محاولة لمعالجة النقص في قواعد الإمداد حول العالم، وافقت البحرية الروسية على بدء العمل بمشروع مدمّرة المستقبل
في محاولة لمعالجة النقص في قواعد الإمداد حول العالم، وافقت البحرية الروسية على بدء العمل بمشروع مدمّرة المستقبل، التي أنجز فريق المهندسين في مدينة سانت بطرسبورغ الروسية، مؤخراً، تصميمها الهندسي.
وقال مصدر في مجمع الصناعات العسكرية، رفض الكشف عن هويته، إنّ المدمّرة الجديدة المقرر إنشاؤها ستكون أكبر سفينة حربية تصنعها روسيا منذ العام 1989، عندما انتهى العمل في تصنيع طراد «بطرس الأكبر»، الذي أصبح في ما بعد أكبر بارجة حربية في العالم، مضيفاً أنّ الأسطول الروسي يحتاج إلى سفن كبيرة تستطيع أن تحمل «كل شيء»، لأنّه ليس لديه قواعد للإمداد في أنحاء العالم.
ويجب أن تحمل المدمّرة أسلحة هجومية وأسلحة مضادة للغواصات والطائرات والصواريخ، وتقدر على مساندة القوات البرية في المناطق الساحلية. وسيشتمل تسليحها على صواريخ مضادة للسفن، وصواريخ جوالة لضرب الأهداف الأرضية، ومنظومات صاروخية للدفاع الجوي مثل «أس ـ 500»، حسب ما ذكرت تقارير صحافية.
وفي السياق، رأى الخبير العسكري الروسي ديمتري بولتينكوف انّه حان لروسيا أن تباشر العمل في تصنيع سفن عسكرية متطورة تواكب ركب العصر، بعد أن «أضاعت عشرين عاماً كان يجب أن تصنع خلالها جيلاً كاملاً من السفن العسكرية».