أعلن دبلوماسي غربي ان القوى العالمية ستقدم لايران عرضا يحتوي على عناصر جديدة وصفها بـ "المهمة" اثناء المحادثات التي ستجري بين الطرفين في كازاخستان الاسبوع المقبل.
أعلن دبلوماسي غربي ان القوى العالمية ستقدم لايران عرضا يحتوي على عناصر جديدة وصفها بـ "المهمة" اثناء المحادثات التي ستجري بين الطرفين في كازاخستان الاسبوع المقبل.
الا ان الدبلوماسي رفض تقديم اية ايضاحات حول العرض الجديد بعد ورود انباء مفادها ان القوى العظمى يمكن ان تخفف العقوبات على تجارة ايران في الذهب وغيرها من المعادن الثمينة مقابل اغلاق طهران مصنعا لتخصيب اليورانيوم.
وقلل المسؤول الغربي كذلك من فرص حدوث انفراج فوري في المحادثات بشان برنامج ايران النووي الذي تؤكد ايران انه لاغراض سلمية، وقال الدبلوماسي "نحن نقترب من المحادثات بروح من الاستعجال، ولكن لا تصل الى درجة الاستعجال المفرط"، واضاف ان "اجهزة الطرد المركزي لا تزال تدور بينما العقوبات لا تزال تؤثر على ايران".
وستجري جولة المحادثات المقبلة بين ايران ودول مجموعة (5+1) في 26 شباط/فبراير في الماتي، كبرى مدن كازاخستان.
ايران تقترح بحث سهم البلدان بتأمين الطاقة مع الدول الكبرى
إلى ذلك أكد رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية فريدون عباسي ضرورة أن تتناول مباحثات إيران ومجموعة (5+1) سهم البلدان من تأمين الطاقة وتوفير الرفاهية للمجتمع البشري.
وفي تصريح للمراسلين عقب اجتماع مجلس الوزراء رداً على سؤال حول المباحثات المقبلة بين إيران ومجموعة (5+1) قال عباسي إننا نتحدث مع العالم استناداً إلى التقدم الذي حققناه على الصعيد التقني ولاحاجة إلى إثارة الضجيج، وأضاف أنه تم اثبات التقنية الإيرانية "ومن الأفضل أن تتناول المباحثات المقبلة سهم بلادنا في ضمان طاقة العالم بالمستقبل".
وأوضح قائلاً: إننا سنتحدث إلى العالم خلال المباحثات النووية مع الدول الست حول سهم الدول المختلفة في تأمين الطاقة بالعالم، ونحن بدورنا سنتحدث عن الدور الذي سنلعبه على صعيد تأمين الطاقة وتوفير الرفاهية للبشرية.
وأضاف: لقد كنت متفائلاً دوماً بنتيجة المباحثات لحد الآن، وإنها تواصلت إلى الآن وأفضت إلى توصل الجانبين إلى تفاهم متبادل عن بعضهما البعض.
وقال عباسي إن جميع الأخبار التي نشرناها حول أنشطتنا النووية، وعمليات المراقبة من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية دليل على أن إيران لم تنتهك أي من القوانين والقرارات وإننا سوف لن نشهد أي مشكلة بين طرفي الحوار.