تحدثت منظمة هيومن رايتس ووتش في تقرير نشرته عن 149 حالة "اختفاء قسري" في المكسيك خلال السنوات الست الماضية، اي حالات اشخاص اختفوا بين ايدي قوات الامن ولم يعثر عليهم.

تحدثت منظمة هيومن رايتس ووتش في تقرير نشرته الاربعاء عن 149 حالة "اختفاء قسري" في المكسيك خلال السنوات الست الماضية، اي حالات اشخاص اختفوا بين ايدي قوات الامن ولم يعثر عليهم. ويوثق التقرير هذه الحالات التي حصلت خلال ولاية الرئيس فيليبي كالديرون والتي كان الجيش والبحرية والشرطة الفدرالية او شرطة الولايات او البلديات ضالعة فيها.

وحسب خوسيه فيفانكو، مدير المنظمة في اميركا، فان الرئيس المكسيكي الجديد انريكي بينيا نييتو "ورث احدى اسوأ الازمات في مجال عمليات الاختفاء التي حصلت في اميركا اللاتينية في التاريخ". واعتبر انه بالرغم من اعلان الحكومة الجديدة التي تشكلت في كانون الاول/ديسمبر عن اجراءات لمساعدة الضحايا فيجب "القيام بالخطوات الضرورية من اجل احالة المسؤولين عن هذه الجرائم المرعبة الى القضاء".

واشارت المنظمة الى ان هذه الحالات الـ149 الموثقة والتي لم يتم محاسبة اي مسوؤل حيالها، تمثل جزءا صغيرا من عمليات الاختفاء القسري التي سجلت في المكسيك منذ العام 2007. واشارت الى ان تقريرا لوزارة العدل المكسيكية يعود الى تشرين الثاني/نوفمبر 2012 وتم تسريبه الى الصحافة تحدث عن حوالى 25 الف حالة اختفاء قسري منذ العام 2006.