أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الأربعاء 20-02-2013
أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الأربعاء 20-02-2013
جيروزاليم بوست: الجيش الإسرائيلي يتدرب لاشتباكات محتملة مع حزب الله
جنود الاستطلاع في سلاح الهندسة يتدربون على الحرب الجوفية استعدادا لاشتباك محتمل مع حزب الله. انهي جنود الاستطلاع في سلاح الهندسة في الجيش الإسرائيلي مؤخرا سلسلة من التدريبات المكثفة على الحرب الجوفية لإعدادهم لاشتباك محتمل مع حزب الله في جنوب لبنان. فحزب الله قد وضع مراكز قيادته في مخابئ تحت الأرض، وحفر متاهة من الأنفاق حيث يمكن وضع القادة والمقاتلين والأسلحة بعيدا عن أنظار سلاح الجو الإسرائيلي. وقد خضع جنود الاستطلاع في لواء الهندسة عساف لتمارين لمدة شهر تحاكي التضاريس المعقدة للقتال، والتي تضمن العديد منها غابات كثيفة. كما خصص أسبوع من التدريب للاشتباكات في الأنفاق. وقال اللفتنانت ساغيف شوكر، قائد وحدة الاستطلاع "اليوم خلال التدريب، أجرينا محاكاة للتضاريس الشمالية، التي شملت ما قد نواجهه هناك". وقد تركزت التدريبات على كيفية الاقتراب من الأنفاق بهدوء وبسرعة، والدخول إليها، والقضاء على الإرهابيين، فيا يتم مسح جميع المجالات تحت الأرض بشكل منهجي.... وتتخصص هذه الفرقة في التعامل مع الألغام، والمتفجرات، والدخول خفية في المباني.
الغارديان البريطانية: السوريون يخشون النظام والمعارضة أيضا
يقول جوناثان ستيلي مراسل الغادريان في سوريا إن أعمال العنف أتت على الحياة العادية في مدينة دمشق. فكل الطرق المؤدية إلى المباني الحكومية أغلقت. وانتشرت في الشوارع الرئيسية نقاط تفتيش نصبها الجيش وأفراد الشرطة. مراقبة هوية الأشخاص تعطل حركة المرور وتجعل التنقل بين أحياء المدينة عملا مضنيا يشق الأنفس. وعرفت سوريا تناقصا في إنتاج القمح بنسبة 45 في المئة العام الماضي. وأدت ندرة الدقيق إلى امتداد طوابير طويلة أمام المخابز. وتصطف السيارات ساعات وساعات أيضا أمام محطات البنزين للحصول على كميات قليلة من الوقود، كما يدفع أصحابها مبالغ كبيرة في السوق السوداء. ويذكر مراسل الغارديان أن الاعتقالات متواصلة في سوريا. فقد أوقفت مصالح الأمن الحكومي شابا يبلغ من العمر 24 عاما لمدة شهرين لمجرد أن أحد أصدقائه على فيسبوك نزل صورة دبابة للجيش السوري، ولايزال الفتى موقوفا، ووالده يبحث عنه في مراكز الشرطة والأمن. وقد هربت عائلات فقيرة كثيرة من المدن السنية، التي أشعلت فتيل الانتفاضة ضد نظام الرئيس بشار الأسد، إلى مخيمات لاجئين في الأردن وتركيا. فيما توجهت الطبقة الوسطى العلمانية في دمشق إلى لبنان. ويرى سوريون تحدث إليهم مراسل الغارديان أن المظاهرات والاحتجاجات أخذت لونا إسلاميا أكثر. فالمعارضون العلمانيون تراجعوا وتركوا المجال للسلفيين، الذين سيطروا على المشهد، حسب تقرير الصحيفة. وفيما يحرز المعارضون تقدما ميدانيا في مناطق معينة، تتمكن القوات الحكومية من استعادة السيطرة على مواقع بمناطق أخرى. ورغم انشقاق عدد من الضباط إلا أن الجيش لا يزال متماسكا تحت سيطرة علوية بنسبة 60 في المئة. ويعتقد دبلوماسي في الأمم المتحدة أنه من غير المتوقع أن يتنحى بشار الأسد طواعية، أو أن يبعده الجيش. ولا حل برأيه إلا من خلال فترة انتقالية يتم التفاوض بشأنها.
لوس أنجلوس تايمز: قادة بالمعارضة السورية يشكون قلة السلاح
نسبت صحيفة لوس أنجلوس تايمز إلى من وصفتهم بالمتمردين السوريين قولهم إنه ليس لديهم الأسلحة الضرورية لإنهاء الحرب في البلاد، وقالت إن قادة المعارضة ينحون باللائمة على الولايات المتحدة في عدم تسليحهم. وأوضحت الصحيفة أن "المتمردين" السوريين يلومون الولايات المتحدة بدعوى أنها تضغط على الحلفاء من دول الخليج من أجل إبقاء الأسلحة الثقيلة بعيدة عن متناول أيديهم. وقالت إن قادة "المتمردين" في سوريا يقولون إنهم توقعوا تدفق الأسلحة الثقيلة إليهم، وذلك من أجل مساعدتهم على شن هجوم كبير على قوات الرئيس السوري بشار الأسد، مضيفين أنه على العكس من توقعهم فإنه تم إبطاء وصول شحنات الأسلحة من خارج البلاد، مما ساهم في إطالة أمد الصراع الذي يقترب من نهاية عامه الثاني. وتضيف لوس أنجلوس تايمز بالقول إنه على الرغم من تحقيق "المتمردين" السوريين مكاسب في شمالي البلاد وشرقيها، وعلى الرغم من استيلائهم على قواعد عسكرية ونقاط تفتيش، فإن رموز المعارضة الذين سبق أن توقعوا انتصارا سريعا يقولون إن مستوى ترسانتهم من الأسلحة لا يمكنهم سوى من دعم حرب استنزاف. ونسبت إلى المتحدث باسم المجلس العسكري الأعلى التابع "للمتمردين" في دمشق نبيل العامر القول إنه لن تكون هناك نهاية سريعة وعملية للحرب في البلاد، مضيفة أن قادة المعارضة السورية المتفرقة في سوريا كانوا يعتقدون أنهم تلقوا وعودا بتسليحهم من أجل تشجيعهم على توحيد مواقفهم. وأشارت إلى أن عددا من المجالس العسكرية والكتائب والألوية التابعة "للمتمردين" توحد تحت راية المجلس العسكري الأعلى في كانون الأول الماضي بناء على طلب من السعودية ودولة قطر، وذلك بهدف توحيد فصائل الجيش السوري الحر عقب تشكيل الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية. ونسبت الصحيفة إلى عضو المجلس العسكري الأعلى العقيد سعد الدين قاسم، والذي يتألف من ثلاثين عضوا، القول "إننا تلقينا الوعد بأنه إذا وحدنا صفوفنا فإننا سنحظى بالشرعية وبالرواتب والأسلحة"، مضيفا أنه "لم يصلنا أي شيء منذ ذلك اليوم". وقالت لوس أنجلوس تايمز إن عزوف الدول العربية والغربية عن تسليح "المتمردين" السوريين قد يعود في جزء منه إلى الخشية من وقوع الأسلحة بأيدي الفصائل المتطرفة، مضيفة أن ثمة مفارقة في هذا الشأن تتمثل في تزايد نفوذ الجماعات الإسلامية الأكثر تسليحا في سوريا. وأضافت أن من المفارقة أن مقاتلي هذه الفصائل الإسلامية هم الأكثر قوة وانضباطا، وأنهم الأقدر على الوصول إلى الأسلحة التي تعود لجيش النظام السوري، وأن هذه الفصائل تحظى بدعم مالي ربما يعود لمانحين مرتبطين بتنظيم القاعدة. وأشارت الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة وضعت جبهة النصرة في سوريا على لائحة "الإرهاب"، وقالت إن هذه الجماعة لا تتبع للجيش السوري الحر ولكنها تقاتل معه جنبا إلى جنب. كما أشارت إلى تصريحات لمسؤولين كبار في وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون)، ومن بينهم وزير الدفاع السابق ليون بانيتا، المتمثلة في أن البنتاغون والخارجية ووكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي آي أي) دعمت خططا لتسليح "المتمردين" السوريين، ولكن البيت الأبيض عارض تلك الخطط.
كريستيان ساينس مونيتور: تحول عسكري أميركي نحو آسيا
أشارت صحيفة كريستيان ساينس مونيتور إلى إستراتيجية الرئيس الأميركي باراك أوباما التي تقضي بضرورةً التحول العسكري الأميركي إلى محور آسيا، وقالت إن هذه الإستراتيجية تتطلب دورا أكبر للقوات البحرية في القارة، وإن الجيش الأميركي يسعى لتنفيذها. وأضافت أن البحرية الأميركية سبق أن نشرت نصف سفنها في آسيا والمحيط الهادئ، وذلك قبل توجيهات أوباما، وأن البحرية بصدد تطوير قاعدة عائمة لها في المنطقة، مشيرة إلى مؤتمر ميونخ للسياسات الأمنية الذي انعقد أوائل الشهر الجاري في ألمانيا. وقال إن آشتون كارتر نائب وزير الدفاع الأميركي استغل الفرصة في المؤتمر الأمني للتأكيد لأعضاء حلف شمال الأطلسي (ناتو) المعنيين، وللآخرين المجتمعين، بأن التركيز الأميركي على آسيا لا يعني تخلي الولايات المتحدة عن أوروبا. وأوضحت الصحيفة أن بعض شركاء الولايات المتحدة قلقون حتى من سماعهم لعبارة التوجه إلى آسيا، معتبرين أن هذه الألفاظ تعني أن الولايات المتحدة ستدير ظهرها لأوروبا. ونسبت إلى نائب وزير الدفاع الأميركي القول إن آسيا ليس لها علاقات بالناتو من قريب أو بعيد، وإن القارة لا تزال تضمد جراحها إثر الحرب العالمية الثانية، مضيفا أن أوروبا تعتبر مصدرا للأمن بحد ذاتها. وقال كارتر إن السبب الرئيس في ازدهار أوروبا وتمتعها بأجواء السلام على مدار سبعين عام يعود إلى الدور المحوري للقوة العسكرية الأميركية في القارة، مضيفا أن الجيش الأميركي يهدف الآن إلى تعزيز العلاقات مع الشركاء في الاقتصادات الصاعدة في آسيا، وأن تشكل ثقلا موازيا للقوى المنافسة، وخاصة للقوة الصينية. كما نسبت الصحيفة إلى وزير الدفاع الأميركي السابق ليون بانيتا القول إن التحول إلى آسيا يأتي في أعقاب انتهاء عقد من الحروب الأميركية على العراق وأفغانستان، مضيفا أن البنتاغون سيعتمد على البحرية بشكل متزايد. وأشارت ساينس مونيتور إلى تحريك الولايات المتحدة 250 ألفا من قوات البحرية الأميركية إلى داروين في شمالي أستراليا في نيسان الماضي، وإلى تمركز 85 ألف جندي أميركي في كوريا الجنوبية واليابان. وأضافت أن أوباما وصف عملية نشر القوات الجديدة في أستراليا بأنها "ضرورية للحفاظ على بنية الأمن في المنطقة"، مضيفا أن وجود هذه القوات الأميركية في تلك المواقع من شأنه جعل الولايات المتحدة قادرة على الاستجابة بشكل أكبر وتلبية مطالب الشركاء في المنطقة. وأوضحت أن شركاء الولايات المتحدة هؤلاء يضمون الاقتصادات الصاعدة في جنوبي شرقي آسيا مثل تايلندا وماليزيا وفيتنام، بحسب رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية الجنرال مارتن ديمبسي، الذي أضاف أن القوات الأميركية تلقى الترحاب في تلك المناطق من آسيا. وأضافت الصحيفة أن التحركات الأميركية في آسيا تعتبر أيضا مهمة في تشكيل ثقل مواز للمنافسين الآخرين في المنطقة مثل روسيا، إضافة إلى أهميته في مواجهة التهديد الذي تشكله كوريا الشمالية، وذلك بالرغم من أن محللين عسكريين يقولون إن التوجه العسكري الأميركي نحو المحيط الهادئ ليس له علاقة تذكر بالنظام في بيونغ يانغ. كما أشار محللون إلى أن الولايات المتحدة تعدّ منذ فترة للانتشار العسكري الأميركي في أستراليا، ولكن أوباما يسعى من وراء تصريحاته بهذا الشأن لاستغلال الفرصة لإرسال رسالة إلى الصين، وسط تحذيرات من المفاجآت الصينية العسكرية المحتملة في المنطقة.
الغارديان البريطانية: هدنة بتلكلخ بفضل شيخ قبيلة
كتب جوناثان ستيل مراسل صحيفة غارديان البريطانية في سوريا أن الثوار والمليشيات الموالية للحكومة قد اتفقا على وقف إطلاق النار في بلدة تلكلخ بمحافظة حمص والفضل في ذلك يرجع لشيخ قبيلة يدعى محمد حبيب. وكان الشيخ حبيب يجلس مع مسؤولين آخرين في بلدته الصغيرة يشرب القهوة ويأكل الشوكولاتة تحت صورة للرئيس بشار الأسد. وبعد خمس دقائق انتقل الجمع إلى مكان آخر والتقوا أبا عدي، قائد المعارضة المسلحة في هذه البلدة الواقعة في الناحية الغربية من سوريا. وما يشهده الجميع هنا هو مخاض هدنة أعادت الهدوء إلى منطقة صغيرة بعد ما يقارب العامين من العنف المستمر. ولم يكن أبو عدي يحمل أي سلاح ولا أي من الرجال الذين كانوا يحيطون بالمكان. ووفقا للاتفاق المبرم لم يعد أي شخص يظهر سلاحه بينما الجيش السوري من جانبه قد انتهى من وابل قذائف الهاون المعتاد الذي أرعب هذا الجانب من تلكلخ. وقال المراسل إن مهندس هذا التغيير هو الشيخ حبيب. ولأنه نادرا ما يُذكر في وسائل الإعلام الرسمية فهو يفضل أن يتوارى عن الأنظار ومع ذلك فهو يبدو بطلا استثنائيا في هذا الصراع الوحشي الذي يمزق البلاد. فهو زعيم قبيلة سنية في مدينة الرقة، الواقعة على نهر الفرات في الشمال الشرقي لسوريا، وخطيب لصلاة الجمعة. لكن نشاطه السياسي بدأ بعد مشاركته في أحد الوفود الكثيرة من أهل البلد الذين بدأ الأسد يدعوهم إلى دمشق عقب بداية الانتفاضة في عام 2011. وأشار إلى أن الهدف كان مناقشة مظالمهم ورؤية ما إذا كان بإمكان زعماء القبائل والمجتمعات استخدام "المصالحة" كوسيلة لإنهاء المظاهرات المتزايدة. وكانت هذه السياسة اعتراف ضمني بأن حزب البعث الحاكم قد أصبح هيكلا فارغا، أكثر ارتباطا بالفساد والسيطرة الأمنية من توفير الخدمات، ناهيك عن العدالة. لكن الآن، بعد تزايد معدل وفيات الحرب وعدم احتمال نهاية مبكرة لها، تعود المصالحة في خطوات مترددة. وكآبة منظر الأمة تجعل من المصالحة بديلا أفضل من الحرب الدائمة. وأشار الكاتب إلى أن تلكلخ هي المكان الذي حقق فيه الشيخ حبيب أفضل نتائجه حتى الآن، فنظرا لقربها من الحدود اللبنانية فإن معظم سكانها البالغ عددهم ثلاثين ألف نسمة اعتادوا أن يزرعوا أو يكسبوا رزقهم من التهريب. ولتركيبتها من السنة والعلويين، الأقلية التي تنحدر منها عائلة الأسد، تمثل البلدة والقرى المحيطة عالما صغيرا من الصراع الذي يجتاح البلاد. وقال إن محافظ حمص يدعم بقوة جهود الشيخ حبيب لوقف إطلاق النار، لكن الجيش متشكك. وقال الشيخ حبيب إن اتفاق المصالحة كان له عدة مراحل, الأولى كانت وقف إطلاق النار. ثم توقف الثوار، كلهم من السنة، عن التجول بأسلحتم بينما تبقى المليشيات الموالية للحكومة -العلويون والشبيحة- بعيدة عن القرى السنية. ومن جانبه يقوم أبو عدي بجمع أسلحة رجاله وتأمينها، في مقابل استبدال جنود حقيقيين بالشبيحة. وأخيرا يسلم الثوار أسلحتهم وينسحب الجيش من المنطقة. وأثناء لقاء أبي عدي مع المراسل بادره بقوله إنه اعتاد العمل في السعودية لكنه عاد إلى هنا عندما بدأت الثورة. ومتوقعا سؤال المراسل قال له إنه غير متدين لكنه ملتح لأنه ومن معه ليس لديهم وقت للحلاقة. وقال إنه ليس بينهم مقاتلون أجانب وجميعهم من أهل البلد وكلهم من السنة. وعلق المراسل بأنه كان هناك خرق لوقف إطلاق النار. ومن الحوادث التي ذكرها أن محاميا كان واقفا على سطح بيته يطعم بعض الحمام فجاءته طلقة في رقبته. وقد ساعد الشيخ في تأمين نقله إلى المستشفى. ومن جانبه قال الشيخ حبيب "لقد وافقنا على وقف إطلاق النار، لكننا ما زلنا غير مستعدين للوثوق في الحكومة". وأشار المراسل إلى أن الشيخ حبيب لم يستطع تحديد الخطوة التالية للاتفاق ولم يكن مقتنعا حتى الآن بأن الحكومة لا تريد طرد السنة من البلدة. وقد أوضح رأيه بأن بناء الثقة في تلكلخ ما زال أمامه طريق طويل لكي يتحقق.
واشنطن بوست: رحلات لنواب أميركيين على حساب دول
كشفت صحيفة واشنطن بوست في عددها اليوم الأربعاء تزايد استضافة الحكومات الأجنبية نواباً وموظفين كبار من الكونغرس الأميركي على نفقتها الخاصة عند زيارتهم لدولها، وأن الصين كانت في مقدمة هذه الدول. وقالت الصحيفة -في تقرير لمحررها تي دبليو فارنام- إن القواعد الأخلاقية التي تبناها الكونغرس قبل خمس سنوات تحظر على نوابه وموظفيه السفر إلى الخارج في رحلات مجانية في حالات بعينها. وأضافت أن الرحلات المجانية إلى الخارج غالبا ما تنظمها جماعات الضغط (اللوبيات) لصالح حكومات أجنبية، على الرغم من أنها ممنوعة من تنظيم أنواع أخرى من رحلات أعضاء الكونغرس منعا لاستغلالها للحصول على خدمة في المقابل. على أن الكونغرس استثنى نفسه من حظر السفر إلى الخارج على حساب حكومات أجنبية إذا كانت تلك الرحلات بغرض التبادل الثقافي. وتظهر الخريطة المنشورة أعلاه البلدان التي زارها نواب وكبار موظفي الكونغرس في رحلات برعاية حكومات تلك الدول ما بين عاميْ 2006 و2011، وهي تعطي لمحة "مثيرة ومدهشة في الغالب" لمحاولات التأثير على قرارات الكونغرس، حسب وصف الصحيفة. ولاحظت الصحيفة أن حلفاء للولايات المتحدة في المجال الأمني مثل تايوان والمملكة العربية السعودية والأردن -"التي تعتمد اعتمادا كبيرا على الدعم المستمر من صناع السياسة الأميركية"- هم على رأس قائمة الدول التي تنظم تلك الرحلات المجانية. وبموجب القواعد الأخلاقية التي حددها الكونغرس، فإن تمويل رحلات التبادل الثقافي يجب أن يأتي كله من الحكومات الأجنبية. بيد أن الجهة التي تنظم الرحلات -وهي المؤسسة الأميركية/الآسيوية- لديها رعاة من القطاع الخاص مثل وول مارت. وقال بروك بوكانن -المتحدث باسم وول مارت- إن شركته تمول المؤسسة الأميركية/الآسيوية للوصول إلى موظفي الكونغرس، مضيفا أن الشركة تنظر إلى ذلك باعتباره فرصة للحديث عن وول مارت. وتعتبر المؤسسة الأميركية/الآسيوية إحدى أربع مجموعات أميركية غير ربحية تتولى تنظيم رحلات مماثلة إلى الصين. وهناك جهات مانحة تمول أيضا مركز السياسات الأميركية/الصينية مثل شركة الشحن فيديكس، وهيرشي لحلويات الشكولاته، وشركة الأدوية أمغين، بالإضافة إلى شركات صينية.
عناوين الصحف
الغارديان البريطانية
• تونس في حالة اضطراب بعد استقالة رئيس الوزراء.
• تعيين ليفني وزيرة للعدل في حكومة نتنياهو.
• عضوات مجلس الشورى يؤدين اليمين أمام الملك السعودي.
• قطر تنتقد الاتحاد الأوروبي بشأن الحظر المفروض على الأسلحة السورية.
الاندبندنت البريطانية
• بنيامين نتنياهو يعين تسيبي ليفني في حكومته الائتلافية.
• إيران: المحادثات النووية هي 'فرصة' للغرب.
الديلي تلغراف
• تسيبي ليفني تقود فريق السلام في الحكومة الإسرائيلية الجديدة.
واشنطن بوست
• الثوار السوريون يهددون بضرب أهداف حزب الله في لبنان.
وول ستريت جورنال
• انفجار قذائف بالقرب من قصر الأسد.
• التصدع الملكي في البحرين يربك القاعدة الأميركية البحرية.
نيويورك تايمز
• الثوار: صاروخ للجيش يقتل 19 شخصا على الأقل.
• إسرائيل تفرج عن جزء من تقرير عن وفاة السجين اكس.
الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية, وموقع المنار لا يتبنى مضمونها