يعقد مجلس الشورى في حركة النهضة التي تتولى الحكم في تونس اجتماعاً مساء اليوم لاختيار مرشح لرئاسة الحكومة خلفاً لأمينها العام حمادي الجبالي، الذي استقال الثلاثاء من منصبه

 
يعقد مجلس الشورى في حركة النهضة التي تتولى الحكم في تونس اجتماعاً مساء اليوم لاختيار مرشح لرئاسة الحكومة خلفاً لأمينها العام حمادي الجبالي، الذي استقال الثلاثاء من منصبه. ونقلت وكالة الأنباء الرسمية عن المسؤول الإعلامي في الحركة نجيب الغربي أن أربعة قياديين في حركة النهضة مرشحون لرئاسة الحكومة وهم: علي العريض (وزير الداخلية الحالي)، ومحمد بن سالم (وزير الفلاحة)، ونور الدين البحيري (وزير العدل)، وعبد اللطيف المكي (وزير الصحة).

وبدأ الرئيس التونسي أمس محادثات مع مسؤولي الأحزاب السياسية لإيجاد خليفة لرئيس الوزراء المستقيل، وتكليفه بتشكيل حكومة جديدة. وينصّ الفصل 15 من "التنظيم (القانون) المؤقت للسلطة العمومية" في تونس على أنه "عند حصول شغور (فراغ) في منصب رئيس الحكومة، يتولى رئيس الجمهورية تكليف مرشح الحزب الحاصل على أكبر عدد من المقاعد في المجلس التأسيسي بتشكيل الحكومة، في أجل لا يتجاوز 15 يوماً من تاريخ تكليفه بتشكيلها".

وقدم حمادي الجبالي استقالته الى الرئيس التونسي منصف المرزوقي بعدما رفضت "النهضة" مبادرته تشكيل حكومة كفاءات غير حزبية (تكنوقراط)، لإخراج البلاد من أزمة سياسية تعيشها منذ أشهر والتي أدى إلى تفاقمها اغتيال المعارض اليساري البارز شكري بلعيد بالرصاص أمام منزله بالعاصمة تونس. وتعتبر حركة النهضة تشكيل حكومة تكنوقراط "انقلابا على شرعية الحكومة" الحالية التي تهيمن عليها الحركة.