حذر وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي مساء الاثنين في الدوحة من "تداعيات سيئة" في المنطقة اذا استمرت الاوضاع على ما هي عليه في البحرين.
حذر وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي مساء الاثنين في الدوحة من "تداعيات سيئة" في المنطقة اذا استمرت الاوضاع على ما هي عليه في البحرين.
وقال صالحي للصحافيين في ختام محادثات مع امير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وولي عهده الشيخ تميم ورئيس الوزراء الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني "نحن متأكدون من تداعيات سيئة في المنطقة اذا استمر الوضع كما هو في البحرين ولن يرغب احد في ذلك". لكن الوزير الايراني لم يحدد طبيعة هذه التداعيات.
وردا على سؤال حول المحادثات بين قطر وايران بخصوص ازمة البحرين قال "توصلنا الى اتفاق حول ضرورة استمرار التفاهمات للوصول الى مخرج للازمة في البحرين وايجاد حل لهذه القضية".
وتابع "نحن متفائلون بالاحداث الجارية على صعيد المنطقة. ومن خلال الجهود التي تبذلها قطر نأمل ان يتم ايجاد حل مناسب لهذه الازمة وغيرها".
وانتقد صالحي ارسال قوات "درع الجزيرة" الى البحرين قائلا ان "القضية تخص ابناء البحرين . لا ينبغي ارسال الجيوش والجحافل ليقوموا بما قاموا به. كيف سمحوا لانفسهم بشن هذا الهجوم بينما يقومون بشن الهجمات ضد النظام الليبي الذي يهاجم أبناء الشعب".
الى ذلك قال صالحي ان "هناك مطالب شعبية في سوريا وقد اعلن الرئيس بشار الاسد انه مستعد للاستجابة للمطالب المشروعة لكن ظهر لنا وكما اعلنت القيادة السورية مؤخرا ان هناك اصابع اجنبية وايادي خفية تقوم بتحريك الاحداث ودفع التطورات". ودعا الى "التمييز بين تحركات غالبية الشعب وتحركات فئة خاصة تطالب بامور معينة".
من جهة اخرى قال وزير خارجية ايران ان "علاقاتنا مع مصر طوال 30 عاما لم تكن على مستوى سفير ونود ان ترتقي الى هذا المستوى ونرى ان التعاون بين مصر وايران سيؤدي الى تحقيق الأمن والتفاهم والاستقرار في المنطقة".
وردا على سؤال حول مقتل زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن قال "لم يعد هناك اي ذريعة لاستمرار الوجود العسكري الاميركي في ظل مقتل بن لادن .. حدث هجوم وانتهى الامر. الرأي العام في المنطقة والعالم واميركا لم يعد مقتنعا بهذا الوجود".