16-11-2024 06:06 AM بتوقيت القدس المحتلة

الصحافة اليوم في 3-5-2011: بن لادن قتل، أحجية الحكومة اللبنانية لم تحل بعد

الصحافة اليوم في 3-5-2011: بن لادن قتل، أحجية الحكومة اللبنانية لم تحل بعد

الخبر الابرز الذي استحوذ اهتمام العالم بأسره هو موت زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن ، تفاصيل رواية امريكية هوليودية استفزت الكثيرين حول العالم

الخبر الابرز الذي استحوذ اهتمام العالم بأسره هو موت زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن  ، تفاصيل رواية امريكية هوليودية استفزت الكثيرين حول العالم ، المهم ان "الرجل البطل" باراك اوباما حطم الاسطورة وزاد رصيده الانتخابي ....  في لبنان، احجية الحكومة لم تحل بعد والنكايات السياسية هي سيدة الموقف فالفراغ لن يمنع اي مسؤول سياسي من شراء ربطة الخبز لعياله ، المهم عنده من سيربح الكباش، مات او عاش الوطن هذا ليس همه ...


السفير :
عنونت صحيفة السفير في عددها الصادر اليوم بـ"نهاية أسطورة أميركية: البحر يبتلع أسامة بن لادن "وكتبت الصحيفة "3519  يوماً هي الفترة التي مرّت منذ أن حوّل زعيم تنظيم «القاعدة» أسامة بن لادن 11 أيلول العام 2001، من يوم أميركي مشمس إلى جحيم مستعر لن يمحى من الذاكرة، كما أنها الفترة التي استغرقت للانتقام من أكثر الرجال المطلوبين في العالم في عملية عسكرية وأمنية معقدة، استغرق الإعداد لها قرابة الأربعة أعوام، وتم تنفيذها في أقل من ساعة، داهمت خلالها وحدة كوماندوس مجمعاً كان يتحصّن فيه بن لادن في مدينة أبوت اباد الباكستانية، وأدت إلى مقتله بالإضافة إلى ابنه وإحدى زوجاته واثنين من اقرب مساعديه.
وجاء اغتيال بن لادن كنصر قوي للرئيس الأميركي باراك أوباما، الذي أعلن مؤخراً نيته الترشح لولاية رئاسية ثانية، وبعيد فشل سلفيه الرئيس السابق جورج بوش، في اقتناصه بعد سنوات من الغزو الأميركي لأفغانستان أواخر العام 2001 في أعقاب هجمات 11 أيلول على الولايات المتحدة، وقبله بيل كلينتون الذي رصد مكافأة قدرها خمسة وعشرين مليون دولار للقبض على بن لادن بعدما اتهمه بتنفيذ الهجومين على السفارتين الأميركيتين في نيروبي ودار السلام واللذين أسفرا عن سقوط 244 قتيلاً وآلاف الجرحى في العام 1998".

وبالنسبة للاوضاع في سوريا عنونت السفير بـ"عودة تدريجية للحياة الطبيعية في دمشق ،الأزمـة فـي درعـا تـقـتـرب مـن نهـايـتـها والحكومة تعمل على خطط الإصلاح السياسي
وكتبت "شهدت العاصمة السورية أمس عودة تدريجية إلى نشاطها الاعتيادي، للمرة الأولى منذ أسابيع، فعادت حركة الازدحام إلى شوارع المدينة في ساعات النهار، وانشغلت طاولات المقاهي والمطاعم، كما أعاد العديد من المدارس الخاصة دوامها إلى توقيته الاعتيادي بعد أن كانت اختصرته سابقاً لضرورات أمنية. وتركت الخطوات العسكرية على ما يبدو شعوراً عاماً بقرب «النهاية» بعد اسابيع من الشحن الأمني والطائفي والشعور العام بعدم الاستقرار، وإن لم يغفل هذا الشعور العام بالأزمة المتمثلة في درعا التي تحاصر وسطها أو ما يعرف بالبلدة القديمة، القوى الأمنية بمواكبة من الجيش منذ يوم الثلاثاء الماضي. كما تمكن مواطنون من زيارة أقاربهم في بعض المناطق الريفية المحيطة بالمدينة.
ورجحت مصادر محلية لـ«السفير» أن يبدأ الانفراج في الوضع العام في درعا في الأيام المقبلة بعد «اقتراب العملية الأمنية من نهايتها»، فيما قال أهالي المحافظة أن الكهرباء عادت للقرى والبلدات المحيطة بالمدينة، وأرسلت الحكومة إمدادات بالطحين لمنع حدوث أزمة خبز في المنطقة. كما انفكت الحواجز في مدينتي دوما والمعظمية وعادت الحياة إلى طبيعتها في المنطقتين لكن مع استمرار وجود حواجز على المداخل. كما علمت «السفير» أن الأسد الذي التقى أمس، وفداً من عشائر دير الزور، كان قد اجتمع أمس الاول بوفد من علماء الدين المسلمين في دمشق للمرة الثانية خلال شهر ونصف الشهر".

 
لبنانياً عنونت صحيفة لسفير بـ"بري: لا تشريع لمخالفات البناء ،أحجية الحكومة تقاوم الحل!" وكتبت "بينما انشغل اللبنانيون بخبر مقتل بن لادن، واصلت مساعي تشكيل الحكومة الدوران في المكان ذاته، وسجل لقاء أمس بين الرئيس المكلف نجيب ميقاتي ورئيس الجمهورية ميشال سليمان، وسط استمرار التجاذب الحاد بين سليمان والعماد ميشال عون حول حقيبة «الداخلية»، فيما ابلغت مصادر واسعة الاطلاع «السفير» انه بعدما كان يفترض بهذه العقدة ان تحل على قاعدة إيجاد اسم مستقل لتولي هذه الحقيبة، يسميه أحد الطرفين ويوافق عليه الآخر، برز خلاف إضافي بين سليمان وعون حول من يسمي ومن يوافق.
في هذه الاثناء، بدا ان كيل الرئيس نبيه بري أوشك ان يطفح، وهو قال لـ«السفير» انه مستاء كثيرا من الوضع الذي آلت اليه عملية تأليف الحكومة، معربا عن قرفه الشديد من هذا الوضع. وأشار الى انه استخدم كل الوصفات الممكنة للمساعدة في معالجة العقد القائمة، مضيفا: «ما في شي ما عملتو»، من صلاة الغائب الى صلاة الاستسقاء، وما بينهما من اقتراحات، لكن للاسف ظلت الامور ترواح مكانها، بسبب النكايات. وتابع: لقد تبين ان هناك مشاعات في الحكومة والدولة تستباح ايضا، وليس فقط المشاعات الموجودة على الارض".


الاخبار:
صحيفة الاخبار من جانبها عنونت بـ"7 أيار أميركا... أميركا... لمـاذا تركتِني؟" واشارت تحت هذا العنوان انها ابتداءً من اليوم، ستنشر البرقيات التي صدرت عن السفارة الأميركية في بيروت، والمتصلة بما بات يُعرف بأحداث 7 أيار 2008. بعض هذه البرقيات ينتمي إلى الفترة السابقة لصدور قراري إقالة رئيس جهاز أمن المطار العميد وفيق شقير ونزع الشرعية عن شبكة الاتصالات الأرضية الخاصة بالمقاومة، وتظهر فيها الخطوات التي قامت بها شخصيات سياسية تمهيداً لصدور القرارين في الخامس من أيار. وخلال الأحداث التي تلت صدور القرارين، تُظهر البرقيات الأميركية قابليّة عدد من الأطراف السياسية للتسلّح، إضافة إلى طلبها مساعدة الإدارة الأميركية للحصول على سلاح، قبل كشفها التعاون مع أجهزة أمنية رسمية للحصول على ذخائر لأسلحة ميليشياتها.

وفي سياق آخر عنونت الصحيفة بـ"أميركا تثأر لـ 11 أيلول: العالم بلا بن لادن"وكتبت تحت هذا العنوان "إنّه زمن باراك أوباما. تطورات العصر تفرض عليه خططاً واستراتيجية جديدة لإدارة العالم. وكما امتطى حصان التغيير ليدخل البيت الأبيض، ها هو يمتطي إنجاز قتل «الشرير» ليبقى في القصر. دقت الساعة وحان وقت رحيل الأسطورة «فزاعة» الدنيا، بعدما انتهى دورها. هي بضع كلمات وضعت حدّاً لمطاردة مستمرة منذ 11 أيلول 2001. أسامة بن لادن قتل ودفن في البحر. نهاية توقعها البعض للمطلوب الرقم واحد في العالم".

النهار:
بدورها عنونت صحيفة النهار بـ"القاعدة" بلا رأس: مطاردة 10 سنين انتهت في 40 دقيقة ،خلال العملية، نزل جنود اميركيون بالحبال من طائرتي هليكوبتر إلى مجمع بن لادن،أوباما تابع العملية من البيت الابيض وبدا مرتاحاً لعدم خسارة اي أميركي"

وكتبت في هذا الصدد "ماذا بعد ان قتل اوباما اسامة؟ بعد انحسار المشاعر الاحتفالية، التي ذّكرت الاميركيين بوحدتهم الوطنية القوية عقب هجمات 11 ايلول 2001 الارهابية، قد تستغرق عملية استيعاب الابعاد الداخلية والدولية السياسية والاستراتيجية لهذا الانجاز الاميركي بعض الوقت. فالقضاء على العدو رقم واحد لاميركا، جاء في وقت لا تزال فيه البلاد في حالة استقطاب حزبي شرس، وخلافات سياسية - ايديولوجية عميقة ليس فقط على سبيل اعادة البلاد  الى عافيتها الاقتصادية، بل على طريقة صون مركز اميركا المتفوق تقليديا، في مواجهة  قوى صاعدة تريد منافسة الولايات المتحدة على قيادة العالم، وعلى خلفية نشيد جوقة الانحدار الاميركي" .
وفي الشأن اللبناني عنونت الصحيفة بـ"إخفاق الاقتراحات لتسوية الداخلية وعون يصعّد ،الحريري وجنبلاط ينفردان بتأييد تصفية بن لادن "
وكتبت "مع ان لبنان بدوره لم يكن بعيداً عن التفاعل مع حدث مقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن الذي حامت شبهات عدة حول ارتباط جهات ارهابية بتنظيمه في تطورات أمنية سابقة، فإن هذا الحدث لم يحجب المضاعفات المتصاعدة لاخفاق المحاولة الاخيرة لتذليل العقبات التي تعترض تأليف الحكومة.
والواقع ان جهود الوسطاء لايجاد تسوية لعقدة وزارة الداخلية خصوصاً بدت امس مشرفة على الانهيار في ضوء عودة الصراع المكشوف على هذه الحقيبة، وهو ما تمثل في هجوم لاذع جديد شنّه رئيس "تكتل التغيير والاصلاح" النائب العماد ميشال عون على رئيس الجمهورية ميشال سليمان ورئيس الوزراء المكلّف نجيب ميقاتي متهماً اياهما بتعطيل تأليف الحكومة. واثبت هذا الهجوم، ما اكدته اوساط معنية بتأليف الحكومة لـ"النهار" من ان احداً من المعنيين بعقدة الداخلية لم يبدل موقفه المتمسك بها ولا قبل بتسوية وسطية في شأنها، علماً ان هذه الحقيبة ليست العقدة الوحيدة المتبقية في طريق التأليف اذ هناك ايضاً توزيع حقائب اخرى لم يتفق عليها من ابرزها حقائب الطاقة والاتصالات والاعلام والتربية وغيرها، وكذلك لم يبت موضوع الاتفاق على ممثل المعارضة السنية".

اللواء:
من جانبها عنونت صحيفة اللواء بـ"انتهاء أسطورة بن لادن ،أوباما يحتفل مع الأميركيين والأوروبيين .. وتساؤلات عربية عن مصير الإرهاب الإسرائيلي"  
   وكتبت الصحيفة "أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس مقتل زعيم القاعدة أسامة بن لادن بعملية كوماندوس في باكستان منهيا بذلك أسطورة الرجل النحيل الذي ضرب أمنها القومي بالصميم وجرّها إلى حربين فاشلتين في العراق وأفغانستان، وحير مخابرات ؟العم سام؟ لمدة عشر سنوات.
وفور شيوع النبأ تسارعت ردود الفعل المرحبة بالضربة المعنوية ؟للإرهاب؟ مترافقة بتحذيرات من ردات فعل عنيفة من قبل عناصر طالبان الباكستانية والقاعدة المتعددة الأذرع انتقاما لزعيمهم ومؤسس تنظيمهم. فيما استقبل العالم العربي الخبر بالارتياح وبتساؤلات عن مصير الارهاب الاسرائيلي الذي يلقى دعما أميركيا مطلقا".
وفي الشأن البناني عنونت الصحيفة بـ"سليمان: لعبة لن تتكرَّر،ميقاتي يردّ على عون:هل المطلوب التلهي عن تشكيل ؟ "
وكتبت "بدل ان تبصر الحكومة النور اليوم كما كان متوقعاً، عادت التأليف تطغى على كل ما عداها، وانبرى الاطراف المعنيون في تبادل كرة الاتهامات التي تخطت التأخير الى التعطيل، وربما الاطاحة بالملف الحكومي ككل، في ظاهرة عجز غير مسبوقة في المشهد السياسي اللبناني. وسط ذلك، بدا واضحاً ان ، وهي عبارة أسر بها حاكم مصرف لبنان رياض سلامة الى صديق مقرب منه، تكشف او تلخص حالة الانهيار التي بلغتها الاوضاع الاقتصادية والمعيشية والمالية، مع حالة التآكل المرعبة التي يعيشها لبنان، في ظل الفراغ الحكومي القاتل، والذي يبدو انه استولد استباحة غير مسبوقة لكل مؤسسات الدولة، واملاكها ومشاعاتها، وصولاً الى مرجعياتها، حتى بلغ الامر بنصيحة قدمها أحدهم، وهو وزير بارز ، بمعنى ترك البلد من دون ضوابط ومن دون اسس وثوابت تحكم عملية التأليف كرمى حقيبة وزارية، او حقائب، تريد ان تتحكم بها مرجعية سياسية بلغ بها الهوس حد الرغبة في الاستئثار بكل شيء، تحت عنوان .
وتوقع مصدر وزاري ان تبقى الحكومة في عالم الغيب الى اجل غير مسمى، اذا لم تخرج العملية الى النور قريباً، مشيراً الى ان الامور عادت الى نقطة الصفر، خصوصاً بعدما تبين ان الموقف الطوعي الذي اعلنه وزير الداخلية في حكومة تصريف الاعمال زياد بارود بالعزوف عن تولي حقيبة وزارية، كشف ان جبل التعقيدات ما زال شاهقاً، وان ما حكي عن حلحلة ليس سوى كلام سياسي لا يعوّل عليه، فالرئيس ميشال سليمان لم يتنازل عن حقه بتسمية الوزير الذي يريده للداخلية، كما ان العماد ميشال عون لم يتخلَ عن هذه الحقيبة، وبدا ان ما تردد عن اقتراح قدمه قائد الجيش العماد جان قهوجي بتسمية العميد بول مطر لتولي الحقيبة، اذا ما وافق عليه كل من الرئيس سليمان والعما دعون، لم يكن اكثر من بالون تم اجهاضه بسرعة".

المستقبل :
صحيفة المستقبل عنونت بدورها "أميركا تقتل بن لادن وترميه في البحر" وكتبت تحت هذا العنوان "  بزهو أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما القضاء على "العدو رقم واحد" للولايات المتحدة. الأميركيون احتفلوا ومعظم العالم بطي صفحة سوداء من التاريخ كتبت سطورها بدماء آلاف الضحايا في شتى أنحاء العالم طوال عقد من الزمن. وانزاح عن كاهل المسلمين ثقل صورة الإرهاب التي ألصقت بدينهم على الرغم من أن الأذى الذي تسبب به هذا الإرهاب طالهم مثل غيرهم إن ليس أكثر.
أسامة بن لادن (54 عاماً) زعيم تنظيم "القاعدة" قُتل بنيران الجيش الأميركي الذي ظل يطارده من مكان الى آخر بشكل يومي كي ينتقم منه لآلاف الضحايا الأميركيين الذين سقطوا في اعتداءات الحادي عشر من أيلول (سبتمبر) 2001.
اللحظة التاريخية التي عاشها العالم أمس بعد طول انتظار لم تأتِ صدفة، فالرئيس الأميركي باراك حسين أوباما أعد لها شخصياً مع عناصر في قيادته ونخبة القوات الخاصة في البحرية الأميركية منذ الرابع عشر من آذار (مارس) الماضي".

وفي الشأن اللبناني عنونت الصحيفة بـ"سليمان يرفض "الوزراء الودائع".. وميقاتي ينتقد "التخابث".. وعون يحمّلهما مسؤولية التأخير ،الهيئات الاقتصادية تتحرك رفضاً للفراغ"
وكتبت "لم يُخرج إعلان وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال زياد بارود عزوفه عن المشاركة في الحكومة العتيدة، هذه الأخيرة من الحلقة المفرغة ودوامة الشروط والطلبات والعقد واهتزاز عناصر الثقة بين مكونات الأكثرية الجديدة والمقامات السياسية والدستورية، بل، على العكس من ذلك، إن ما يرشح عن أجواء التأليف يُظهر أن جبل التعقيدات لا يزال عالياً، ما يبدد كل موجات التفاؤل في إمكان ولادة الحكومة قريباً، والتي تلاشت أمس مع الهجوم الذي شنّه رئيس "تكتل التغيير والإصلاح" النائب ميشال عون على رئيس الجمهورية ميشال سليمان ورئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي، محملاً إياهما "مسؤولية عدم تأليف الحكومة لأنهما يمتنعان حتى اللحظة عن توزيع الحقائب على الكتل". وهو رفض في حديث إلى قناة "المنار" "تعميم التعطيل"، مطالباً من يقول إن مطالب الكتل تعطّل، بتحديد الكتلة التي يقصدها بقوله وبشرح الأسباب التي تجعل مطالبها غير محقة(..)".