ذكرت مصادر أمنية أن معارك تدور اليوم بين عناصر من الطوارق الذين يتعاونون مع الجيش الفرنسي، ومسلحين لم تُعرف هويتهم قرب تيساليت اقصى شمال شرق مالي
ذكرت مصادر أمنية أن معارك تدور اليوم بين عناصر من الطوارق الذين يتعاونون مع الجيش الفرنسي، ومسلحين لم تُعرف هويتهم قرب تيساليت اقصى شمال شرق مالي. وقال مصدر أمني في المنطقة إن "طوارق من الحركة الوطنية لتحرير ازواد ومجموعة مسلحة لم تعرف هويتها بعد بدقة يتواجهون حالياً في انهاليل". وأكد مصدر مالي المواجهات، قائلاً "يبدو أنهم مقاتلون عرب يقاتلون طوارق الجبهة الوطنية لتحرير ازواد".
من جهة ثانية، تبنت حركة التوحيد والجهاد في غرب افريقيا، احدى المجموعات التي كانت تسيطر على شمال مالي، اليوم مسؤوليتها عن الهجوم الإنتحاري الذي وقع أمس قرب تيساليت شمال شرق مالي. وقال الناطق باسم الحركة عدنان ابو وليد الصحراوي في باماكو إن جماعة التوحيد والجهاد تتعهد "مواصلة الجهاد ضد الكفار"، مشيراً الى "السيارة المفخخة التي انفجرت في منطقة انهاليل مستهدفةً عناصر الحركة الوطنية لتحرير ازواد".
