يدلى القبارصة بأصواتهم اليوم الأحد في الدورة الثانية من الإنتخابات الرئاسية بهدف اختيار الرجل الذي سيكلف مناقشة خطة إنقاذ أوروبية ضرورية للجزيرة المتوسطية الغارقة في أزمة اقتصادية
يدلى القبارصة بأصواتهم اليوم الأحد في الدورة الثانية من الإنتخابات الرئاسية بهدف اختيار الرجل الذي سيكلف مناقشة خطة إنقاذ أوروبية ضرورية للجزيرة المتوسطية الغارقة في أزمة اقتصادية أوصلتها إلى شفير الافلاس.
وفتحت مراكز الإقتراع أبوابها صبيحة اليوم الأحد أمام المقترعين، ومن المقرر أن يتم صدور النتائج النهائية مساء اليوم.
وقد حصل نيكوس اناستاسيادس (66 عاماً) زعيم حزب التجمع الديموقراطي (ديسي) اليميني والمؤيد للاتحاد الاوروبي، على ما نسبته 45.46 بالمئة من الأصوات في الدورة الاولى التي جرت يوم الأحد الماضي.
فيما نال ستافروس مالاس (45 عاماً)، وهو وزير الصحة السابق المستقل المدعوم من حزب اكيل الشيوعي بزعامة الرئيس المنتهية ولايته ديمتريس خريستوفياس، على 26.91%.