مقتطفات من الصحافة العبرية 25-02-2013
العناوين
هآرتس
- تخوف في إسرائيل والسلطة من فقدان السيطرة في الضفة الغربية
- بينيت : تحالف مع لبيد سيضمن دخولي الائتلاف الحكومي
- نتنياهو يطلب تهدئة الأوضاع في الضفة مقابل تحويل أموال الضرائب
- وفد كردي رسمي يزور إسرائيل سراً تعزيزاً للتعا
- مصادر أمنية: الرئيس عباس يشجع المظاهرات، والسلطة تعمل على وضع قضية الأسرى على سلم أولوياتها خلال زيارة أوباما
- السلطة الفلسطينية تتهم اسرائيل بالمسؤولية: الأسير عرفات جرادات توفي نتيجة التعذيب
- المعهد الطبي في أبو كبير: لا توجد علامات تعذيب على جثة جرادات، ولكنه لم يمت بأزمة قلبية
- أعضاء كنيست عرب: اذا توفي أسير آخر فإن المنطقة ستلتهب
- ناشطات ايطاليات يتظاهرن ضد برلوسكوني أثناء دخوله صندوق الاقتراع
- عربي من يافا: أكثر من عشرين يهوديا اعتدوا علي بالضرب لأنني عربي
يديعوت احرونوت
- قوات كبيرة من الجيش تحسبا لمواجهات خلال جنازة الأسير جرادات
- الفلسطينيون: عرفات توفي نتيجة التعذيب وليس بنوبة قلبية
- إسرائيل تمنع البناء في مناطق تحت السيطرة الفلسطينية 'لأسباب أمنية'
- 'لأنك عربي': يهود يعتدون على عامل عربي وإصابته بالغة
- الهدف: الهدوء
- نتنياهو يفتح حنفية الأموال للسلطة في محاولة للتهدئة
- اليوم: حالة استنفار تخوفا من مظاهرات الغضب خلال جنازة الأسير جرادات
- إسرائيل تنفي ادعاء السلطة أن جرادات تعرض للتعذيب
- الشرطة تحقق في شبهات حول فساد وشراء أصوات في الانتخابات للكنيست
- ليبرمان: البيت اليهودي ويش عتيد شركاء لليكود في الائتلاف
- عربي من يافا: يهود اعتدوا علي بالضرب
- محقق في وزارة الصناعة والتجارة تفوه بتصريحات عنصرية ضد الفلسطينيين في المحكمة، والقاضية تبرئ ساحة مقاول بسبب أقوال المحقق
معاريف
- الانتفاضة الثالثة... خوف إسرائيلي وتردد فلسطيني
- لابيد وبنيت يقدمان صيغة مشتركة لقضية التجنيد
- الضفة في نقطة هي الأقرب للمواجهة منذ سنوات
- الجيش: احبطنا 18 محاولة أسر بالضفة
- بن اليعزر: المنطقة على حافة انتفاضة ثالثة ستكون أكثر دموية
الأخبار
"يديعوت": "قرارات حكومية خاطئة" وراء تردي الاوضاع بالضفة
أعزى الجنرال في الجيش الاسرائيلي جيورا ايلاند التصعيد الحاصل بالضفة الغربية الى سببين، الاول حول قرارات حكومية خاطئة، والثاني حول "قضية المعتقلين".
جاء ذلك في مقال للجنرال بعنوان "مشكلة لا زال من الممكن حلها"، نشرته صحيفة "يديعوت احرونوت" في عددها الصادر صباح اليوم، حيث تناول اسباب تردي الاوضاع بالضفة الغربية.
وحمّل كاتب المقال الحكومة الاسرائيلية المسؤولية عن تردي الاوضاع بالاراضي الفلسطينية مشيرا الى ثلاثة اخطاء ارتكبتها وهي:
* قرار الحكومة بالبناء في المناطق الفلسطينية وتحديداً في المنطقة "E1"، والتي لم تعمل على تقديم الافادة للمشروع الاستيطاني بل عززت التوتر في المنطقة ".
* اما الخطأ الثاني الذي ارتكبته اسرائيل من وجهة نظر الكاتب فهو "تجميد تحويل اموال الضرائب للفلسطينيين"، مما الحق الضرر حسب الكاتب "بقدرة الاجهزة الامنية الفلسطينية ورغبتهم بالتعاون مع السلطات الاسرائيلية".
* والخطأ الثالث للحكومة الاسرائيلية من وجهة نظر كاتب المقال هو "التغاضي الاسرائيلي الرسمي عن ممارسات "دمغة الثمن".
ويرى ايلاند بهذه الاخطاء الاسرائيلية سببا وجيها للإحباط الذي يشعر به الفلسطينيين، الا انه يرى انها "لم تكن كافية لجلب ردود فعل غاضبة كالتي حصلت في الايام الاخيرة"، وان ما تسبب بردود فعل عنيفة، هو الحساسية التي ينظر بها الفلسطينيون الى قضية الاسرى.
ويرى الكاتب ان الفجوى بين حماس وفتح تتلاشى عندما يتعلق الموضوع بالاسرى"، فالسلطة حسب الكاتب "يمكنها الخروج ضد الشارع الفلسطيني في اي موضوع، الا في قضية الاسرى التي تحظى بإجماع فلسطيني كامل".
وعلى ضوء ذلك، يرى الكاتب ان الوضع "عملياً" يتعمّق ويتعقد اكثر، ويتساءل الكاتب ويجيب حول "قضية الاسرى" الذين تعهدوا عند إطلاق سراحهم ضمن صفقة شاليط بعدم العودة الى ممارسة الاعمال "الارهابية"، وفي حال عودتهم لممارسة ذلك فإن لإسرائيل الحق بإعادة إعتقالهم.
فإسرائيل تدّعي "ان العديد من هؤلاء الاسرى المفرج عنهم قد خرقوا بنود هذا التعهد، وعليه فمن حقها بموجب الاتفاق إعادتهم للسجن" حسب الكاتب.
وفي المقابل فإن السلطة الفلسطينية تقول "ان اسرائيل إستغلت هفوة صغيرة لهؤلاء المحررين من اجل إعادتهم لتمضية 20 عاماً إضافياً في السجن".
ويضيف الكاتب: "الحديث يدور حول قضية مركزية متعلقة بعدد ضئيل من المعتقلين، والتي كان من الممكن ايجاد حل لها عن طريق لقاء "سريع عالي المستوى"، يجمع الطرفين للخروج بحل للمشكلة وليس تفاهما حول المشكلة" حسب الكاتب.
الا ان الطرفين حسب ما يراه كاتب المقال "صعدا الى اعلى الشجرة" وهما يريان صعوبة في النزول عنها، فاسرائيل تطالب السلطة بـ"كبح جماح موجة الغضب في الشارع الفلسطيني"، في حين تشير السلطة الى "تنازل اسرائيلي حقيقي، وبدون شروط، وإطلاق سراح المعتقلين هو الطريق الى الحل".
ويرى الكاتب "ان إنتفاضة ثالثة ستكون سيئة لإسرائيل، الا انها اكثر سوءاً بالنسبة للسلطة الفلسطينية".
ويختتم كاتب المقال حديثه بالقول "إذا كان الطرفان معنيان بأن تكون زيارة الرئيس الاميركي باراك اوباما ناجحة، وان الدم الذي سُفك هو كاف، يتوجب عليهما وقف التدهور الحاصل".
اسرائيل تجري تجربة ناجحة لصاروخ "حيتس 3" الاعتراضي
أجرت وزارة الجيش الاسرائيلي اليوم الاثنين تجربة ناجحة لصاروخ "حيتس 3" الاعتراضي وسط اسرائيل، وثمن وزير الجيش ايهود باراك الدوائر العسكرية على نجاح هذه التجربة.
وبحسب المصادر الاسرائيلية فأن صاروخ "حيتس3 " أكثر تطورا من جيل الصواريخ الاعتراضية الاسرائيلية "حيتس"، والذي يستطيع اعتراض الصواريخ المعادية بعيدة المدى، ويتمتع بقدرات تكنولوجية عالية جرى تطويرها على صاروخ "حيتس2".
وأضافت هذه المصادر ان هذا الصاروخ والتجربة الناجحة التي جرت اليوم تأتي في سياق مواجهة التهديدات ضد اسرائيل وتعرضها لهجمات صاروخية، ومع هذا الجيل من صواريخ "حيتس" بالاضافة لمنظومة "القبة الحديدية"، تستطيع مواجهة الهجمات الصاروخية التي قد تتعرض لها اسرائيل.
قوات الاحتلال الإسرائيلي ترفع حالة التأهب في الضفة مع تشييع الشهيد "عرفات جرادات"
قالت "يديعوت أحرونوت" الاسرائيلية:" إن قوات الجيش تستعد لإمكانية حصول مواجهات عنيفة، اليوم الاثنين، مع تشييع جثمان الأسير الشهيد عرفات جرادات في بلدة سعير الواقعة شمال مدينة الخليل".
وأوضحت الصحيفة، أن أجهزة الأمن الفلسطينية لا تنشط في سعير، وبالتالي لن تكون قادرة على لجم المواجهات العنيفة في حال اندلاعها.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال تنتشر في عدة نقاط خارج البلد لضمان عدم وصول المشيعين إلى شارع "60" الذي يستخدم من قبل المستوطنين.
كما رفعت حالة التأهب في عدة مواقع أخرى قريبة، بينها مخيم العروب للاجئين وبيت أمر. وجرى تسليح قوات الاحتلال بوسائل تفريق المظاهرات.
ولفتت إلى أن الجيش الإسرائيلي في حالة تأهب عملاني لإمكانية حصول تصعيد في الضفة الغربية.
من جهتها نقلت اذاعة جيش الاحتلال عن مصادر امنية اسرائيلية قولها:" انها نقلت تحذيرات سابقة الى المستوى السياسي من احتمال اندلاع مواجهات شاملة في الضفة وحرب مع فصائل غزة حال استمر الجمود السياسي وتجاهل تطلعات الفلسطينيين".
واوضحت المصادر" ان الوضع يزداد توترا على حدود غزة رغم جهود حماس لمنع التصعيد والاكتفاء بالمسيرات المنددة فيما يزداد الاحتقان باتجاه انتفاضة اعنف بكثير من سابقاتها مع خشية من عودة العمليات الفدائية".
نقلاً عن قدس نت