أبرز ما جاء في مواقع الإنترنت ليوم الثلاثاء 26-02-2013
أبرز ما جاء في مواقع الإنترنت ليوم الثلاثاء 26-02-2013
عناوين الصحف
- النهار
دفع غربي نحو توافق واستحقاق في موعده
تصعيد كبير في المواجهة النقابية الحكومية
موفدا سليمان وميقاتي يعرضان صيغة مختلطة قوامها 68 للأكثري و60 للنسبي
- السفير
جنبلاط يحاور "المستقبل" بمشروع الحكومة.. وميقاتي يشجعه
"السلسلة" تطوّق "أربابها".. والدولة "مخطوفة"
- الديار
6 لفرنجية 18 للجميل 20 لجعجع و20 لعون هذه الصيغة المطروحة والأرثوذكسي يلغي الاحزاب العلمانية
- المستقبل
السنيورة بحث مع الراعي "أفكاراً للخروج من المأزق"
برّي يربط "استمرار موت المشروع الأرثوذكسي" بعدم إحياء "قانون الستين"
- اللواء
برّي يتهيب الجلسة العامة لطرح الأرثوذكسي خوفاً اتساع الشرخ المذهبي
لقاء بين الجميل والسنيورة ليلاً النقابات والحكومة: مَنْ يصرخ أولاً!
ميقاتي يقترب من موقف الهيئات: شل البلد أهون شراً من الإنهيار النقدي
- الأخبار
رئيس الجمهورية يفتتح برنامجاً تلفزيونيّاً
- الجمهورية
الأمم المتحدة تسعى لخلق بيئة ملائمة لإجراء الإنتخابات بدعم المساعي التوافقية
- الحياة
شقير يدعوها الى الحوار.. والتحركات تتصاعد في الشارع
هيئة التنسيق النقابية تعتصم أمام مصرف لبنان
- الشرق الأوسط
بري يتريث قبل دعوة البرلمان اللبناني للتصويت على قانون الانتخاب
"شد الحبال" مستمر حول "الأرثوذكسي".. وكنعان: المسار التشريعي سيأخذ طريقه بغياب التوافق
أبرز الأخبار
- السفير: جنبلاط يحاور «المستقبل» بمشروع الحكومة .. وميقاتي يشجعه.. «السلسلة» تطوّق «أربابها» .. والدولة «مخطوفة»
دخل التحرك المطلبي النقابي أسبوعه الثاني منذراً بوتيرة أكثر تصاعداً في الأيام المقبلة وبانضمام قطاعات نقابية جديدة اليه، وظل الهاجس الأمني مزنراً الواقع اللبناني، في ظل سلسلة وقائع متدحرجة، عند الحدود الشمالية والشرقية وفي صيدا وطرابلس وبيروت، ولعل أخطرها ازدهار تجارة الفدية وعصابات الخطف التي تروّع الآمنين في كل نواحي لبنان.
واذا كان التحرك النقابي شكل فرصة، لاصطفاف اجتماعي تنتفي معه كل الحواجز التي يصر البعض على فرضها على اللبنانيين، بعناوين ومسميات مختلفة، فإن الخطاب المذهبي الفالت من عقاله، يصر على تصنيف اللبنانيين «بلوكات» طائفية تستخدم في الصراع على السلطة والنفوذ، بحيث يكون الرابح واحداً أيا كان رقمه الآذاري، وفي المقابل، يكون الخاسر لبنانيا، أيا كانت منطقته أو طائفته أو حزبه.
ومع إصرار السلطة، بكل مؤسساتها، وبالواقفين خلفها أو أمامها، على اعتماد الأمن بالتراضي ومجاراة المرتكبين وأمراء الزواريب والعابثين بالامن، أو بالوقوف على خاطر الخاطفين الواضحة أسماؤهم وعناوينهم وأرقام هواتفهم، وصولا الى لعب دور المسهل لدفع الفدية تحت عنوان «سلامة الخاطف والمخطوف»، ليس مستغرباً والحال هذه ان يصبح اللبنانيون على موعد يومي مع «نشرة الخطف وقطع الطرق». سياسيا، واذا كانت السلطة قد سقطت سقوطا ذريعا في الامتحان الامني، فإن تبني بعض مكوناتها ومعارضيهم لمشروع «اللقاء الارثوذكسي»، سيؤدي الى انتخابات بلدية واختيارية وطلابية ونقابية، على أساس طائفي ومذهبي وربما يؤول مستقبلا الى فرز سكني وديموغرافي بدأت معالمه بالظهور أصلا تحت فيء «قانون الستين» السيئ الذكر. وفي تطور لم تتضح معالمه حتى الآن، أحدث إعلان النائب وليد جنبلاط عن استعداده للسير بالمشروع الحكومي الانتخابي معدلا، حراكا سياسيا، في كل الاتجاهات، فيما أربك الرئيس نبيه بري حلفاءه بإصراره على عدم توجيه دعوة متسرعة لانعقاد الهيئة العامة، وجدد، أمس، القول، إن عدم استعداده لدعوة الهيئة العامة لمجلس النواب الى الانعقاد، ما لم يتحقق التوافق الانتخابي مسبقا، «انما ينطلق من تفسيره لمقدمة الدستور التي هي أقوى من بنود الدستور نفسه، لافتا الانتباه الى ان المقدمة ميثاقية بامتياز، وتعديلها يحتاج الى إجماع، بل استفتاء، وهي تنص بوضوح على انه لا شرعية لسلطة تناقض العيش المشترك.. ومن هنا، أنا حريص على أن تشارك كل المكونات اللبنانية في إنتاج قانون الانتخاب، ولو كان إقراره يحتاج دفتريا الى أكثرية نيابية فقط.. هذا هو اجتهادي على الأقل، وأنا أحتكم اليه في هذه المسألة».
من جهته، دعا رئيس الجمهورية ميشال سليمان الذي يحضر لجولة افريقية في الشهر المقبل، للقبول بأي صيغة انتخابية دستورية وقانونية تحفظ الوحدة الوطنية ولا تقسم لبنان الى طوائف ومذاهب، وأبدى عدم ممانعته اعتماد صيغة مختلطة بين النظامين الاكثري والنسبي، وبدوائر تحفظ الوحدة والعيش المشترك.
وبدا واضحا أن سليمان يلاقي في موقفه هذا، وليد جنبلاط بتبنيه مشروع الحكومة، وهو الامر الذي اعتبرته قوى سياسية في «8 و14 آذار» انعطافة قد تترتب عليها مفاعيل انتخابية في المرحلة المقبلة.
على ان اللافت للانتباه هو ان جنبلاط يعتمد مشروع الحكومة أساسا للنقاش الانتخابي الجاري بينه وبين «تيار المستقبل»، وقالت أوساط الرئيس فؤاد السنيورة لـ«السفير»: اننا اقتربنا من التوصل الى خلاصة مع «الاشتراكي»، هذا الاسبوع، على ان يلعب «تيار المستقبل» دوره مع بقية حلفائه في «قوى 14 آذار».
أما جنبلاط فقال لـ«السفير»: «نحن نقوم بمشاورات مع «المستقبل» سعيا لبلوغ توافق ما، وفي نقاشنا نعتمد على المشروع الذي لم تتم مناقشته أو درسه، أي المشروع المقدم من قبل رئيس الجمهورية ميشال سليمان، أو مشروع الحكومة، نحن ننطلق منه وصولا الى إدخال تعديلات، إن شاء الله، تناسب كل الاطراف في «8 و14 آذار».
ورفض جنبلاط وصف تبنيه لمشروع الحكومة بالانعطافة، وقال: «في الاساس أنا لم أعارض مشروع الحكومة بالمطلق، بل كنت معترضا على النسبية وتعميمها بالكامل، ولكن المشروع جيد، ومن شأنه ان يشكل منطلقا لفتح آفاق معينة، لعلها تقود الى تصور مشترك ينهي التشنج، ويلغي مظاهر الانقسام التي انغمس فيها البعض، فهل المطلوب أن نبقى على هذا الانقسام، ام نحاول ان نقرب بما يرضي الجميع».
ورحب رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بمبادرة جنبلاط، وقال أمام زواره ان جنبلاط «مكون أساسي من مكونات البلد»، ودعا جميع الاطراف «الى ملاقاته في منتصف الطريق وصولا الى قانون انتخابي مقبول من الجميع، وكذلك الى قطع الطريق على أي قانون ذي طابع فئوي يمكن ان يدخل البلد في المجهول على غرار اقتراح اللقاء الارثوذكسي».
التحرك النقابي يتصاعد
نقابيا، رفعت «هيئة التنسيق النقابية» وتيرة تحركها في وجه الحكومة لحملها على إحالة سلسلة الرتب والرواتب الى المجلس النيابي بصفة المعجل بلا تقسيط أو تجزئة.
واللافت للانتباه في مستهل الاسبوع الثاني للتحرّك اتساع نسبة المشاركة في الإضراب ومروحة الهيئات (انضمت رابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية) والاعتصامات التي حطت رحالها أمس أمام مصرف لبنان بتظاهرة حاشدة توقفت أمام وزارات الإعلام والسياحة والداخلية والثقافة وغرفة التجارة والصناعة (الصنائع) والتفتيش المركزي.
وأعلنت «الهيئة» بعد اجتماعها بعد ظهر امس، عن تحديد برنامج تحرّك مكثف اليوم في كل المناطق، وذلك تمهيدا لما سمته «يوم الزحف» إلى بيروت في التظاهرة المركزية التي ستنطلق الحادية عشرة قبل ظهر غد من ساحة البربير باتجاه السرايا الحكومية.
في هذا الوقت، أبلغ ميقاتي زواره أنه لن يتراجع قيد أنملة عن التمسك بالاستقرار والتوازن المالي والنقدي، وأنه لن يرمي البلد في المجهول مهما بلغ الصراع، فالتصعيد لا يؤدي الى أية نتيجة ولا يوصل العمال الى مطالبهم، بل يوصل الى مزيد من السلبية.
وردا على سؤال قال ميقاتي «في الأساس نحن ندعو الى الحوار والى مقاربة الامور بكل روية، وكما ان الحكومة ملتزمة بالسلسلة هي ملتزمة ايضا بالاستقرار، واذا كان المطلوب هو الضغط لإقرار السلسلة بأي ثمن فهذا لن يحصل، ويجب أن يعرف الجميع أن الظروف صعبة ولا تحتمل أية مغامرات».
وفي سياق متصل، دعا رئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة والزراعة في لبنان محمد شقير، «هيئة التنسيق النقابية» الى «الجلوس حول طاولة واحدة مع الهيئات الاقتصادية، وتشكيل لجنة مشتركة مع الهيئات لدراسة سلسلة الرتب والرواتب من مختلف جوانبها».
وقال شقير لـ«السفير»: كلنا في مركب واحد، ونخشى من أن إقرار السلسلة بالصيغة التي تطرح سيؤدي بلبنان الى وضع يشبه اليونان، وهذا معناه الكارثة».
اضاف: نحن لسنا ضد السلسلة، ولسنا ضد العمال والموظفين، لكن يجب ان نعرف كلفة السلسلة، وحقنا أن نعرف طريقة تمويلها. وهناك حول ما سُمّي طابق الميقاتي من يقول انه يؤمن بين 500 مليون وملياري دولار، وهذا كلام خاطئ، بل يمكن ألا يؤمن أكثر من 200 مليون، فلنجلس الى الطاولة وندرس أي الأرقام هي الأصح.
في المقابل رفض عضو «هيئة التنسيق&raq