مقتطفات من الصحافة العبرية 27-02-2013

الصحة الإسرائيلية تسمح بإجبار المضربين عن الطعام على الأكل

أصدرت وزارة الصحة الإسرائيلية تعليمات إدارية جديدة تسمح بموجبها إجبار المضرب عن الطعام بعد اليوم الـ28 من البدء بالإضراب، بتناول الطعام رغماً عنه.

وذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية أن رئيس قسم الطب العام في وزارة الصحة، د.ميخال دور، أصدر تعديلاً على التعليمات المتعلقة بالتعامل مع المضربين عن الطعام لفترات طويلة.

وتتيح هذه التعليمات الجديدة حسب الصحيفة بشكل استثنائي، فرض المتابعة الطبية، وليس العلاج الطبي على هؤلاء المضربين، في حال استمر إضرابهم عن الطعام أكثر من 28 يوماً، بحيث تشمل إجبارهم على تناول الطعام رغم إرادتهم.

كما جاء في هذه التعليمات، التي تم توزيعها على مدراء المستشفيات في إسرائيل، أنها تشمل أيضاً المضربين عن الطعام لأقل من 28 يوماً، ممن يستدعي وضعهم الصحي التدخل الطبي، وفي حالة وجود خطر يحدق بحياتهم.

وفي السياق ذاته، أعرب مجلس نقابة الأطباء عن انتقاده الشديد لمثل هذه الخطوة من قبل وزارة الصحة، والتي تتعارض مع موقف المجلس من العام 2005، مضيفاً المجلس "أنه يجب احترام الحرية الشخصية للمضرب عن الطعام، وعدم فرض أي إجراء عليه رغماً عنه" .

وكان مجلس نقابة الأطباء أعلن في العام 2005 وفي أعقاب الإضراب عن الطعام الذي قام به المعتقلون الأمنيون، أن موقف الأطباء يتلخص "بأن يقوم الطبيب بشرح الخطورة المترتبة على حياة المضرب عن الطعام، وأنه ممنوع من ممارسة الضغوط على المعتقل لوقف إضرابه".

إسرائيل تشتكي حماس في الأمم المتحدة

ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية، بان المندوب الإسرائيلي في الأمم المتحدة رون بروس سلم أمين عام الأمم المتحدة رسالة احتجاج على إطلاق صاروخ من غزة أمس الثلاثاء نحو مدنية عسقلان.

وقال بروس بان إسرائيل ترى الأمر ببالغ الخطورة وتحمل حماس المسؤولية حول إطلاق الصاروخ فلا توجد دولة في العالم تسكت عن صواريخ تطلق نحو أراضيها فعلى الأمم المتحدة إدانة هذا الخرق الذي يمكن أن يؤدي لتصعيد الأمور.

من جانب أخر ذكرت مصادر عسكرية إسرائيلية بان الصاروخ الذي سقط في عسقلان أمس سيكون فقط لمرة واحدة ولم يتكرر وحسب أقوالهم نحن مقتنعين بأنه لن تطلق صواريخ أخري نحو "إسرائيل" من قطاع غزة على حد زعمهم.

وكانت شهداء الأقصى أعلنت مسئوليتها عن إطلاق صاروخي غراد على عسقلان رداً على انتهاك إسرائيل لكافة الأعراف والمواثيق الدولية الخاصة بالأسرى الفلسطينية والتي راح ضحيتها الأسير عرفات جرادات داخل أقبية الزنازين.

ليبرمان: العقوبات الدولية المفروضة على إيران غير كافية

اعتبر رئيس لجنة الدفاع والعلاقات الخارجية فى البرلمان الإسرائيلى، أفيجدور ليبرمان، العقوبات الدولية المفروضة على إيران بسبب برنامجها النووى غير كافية، داعيا إلى "مزيد من التدابير الملموسة".

وقال ليبرمان، فى بيان، "من واجب المجتمع الدولى الاستفادة من خبرته فى مواجهة كوريا الشمالية لفهم بأن العقوبات وحدها لا تكفى، لوقف تقدم إيران وكوريا الشمالية يجب الانتقال إلى الخطوة التالية واتخاذ تدابير أكثر حدة"

ولم يعط ليبرمان، الذى شغل فى السابق منصب وزير خارجية والمقرب من رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، الذى هدد فى الأشهر الأخيرة بشن عملية عسكرية ضد المنشآت النووية الإيرانية، أى توضيحات حول طبيعة "التدابير" المقترحة.

ومن المقرر أن تقترح الدول الكبرى على إيران اليوم، الثلاثاء، تخفيف العقوبات مقابل موافقتها على التنازل عن بعض أوجه برنامجها النووى المثير للجدل، وذلك قبل انطلاق المحادثات بين الطرفين فى الماتى فى كازاخستان، وهى الأولى منذ أكثر من ثمانية أشهر.

وعلق ليبرمان على ذلك قائلا: "نتمنى الحظ السعيد للقوى الكبرى ولكن ليس لدينا أية أوهام حول حقيقة أن إيران تماطل لتوفير الوقت".

وكان مكتب نتنياهو فى 20 من فبراير الماضى اعتبر أن إيران باتت "اليوم أقرب من أى وقت مضى للحصول على مواد مخصبة لصنع قنبلة ذرية".

 

نقلاً عن قدس نت