أكد رئيس حزب حركة مجتمع السلم الإسلامي ابو جرة سلطاني اليوم أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة باق في منصبه "ولن يزحزحه أحد"، اذا لم يتمّ تحديد عدد الولايات الرئاسية في الدستور الجزائري المنتظر مراجعته بعد شه

أكد رئيس حزب حركة مجتمع السلم الإسلامي ابو جرة سلطاني اليوم أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة باق في منصبه "ولن يزحزحه أحد"، اذا لم يتمّ تحديد عدد الولايات الرئاسية في الدستور الجزائري المنتظر مراجعته بعد شهور. وقال سلطاني، في مؤتمر صحافي، إن "الحديث عن الرئاسيات بدون تعديل الدستور عبث، اذا لم يتمّ تعديل الدستور فإن الرئيس القادم سيكون هو"، مشيراً الى صورة للرئيس بوتفليقة كانت معلقة وراءه.

وأوضح ابو جرة سلطاني أن أهم تعديل في الدستور يجب أن يكون "تحديد عدد الولايات الرئاسية وتغيير النظام من رئاسي الى برلماني". وكان الرئيس بوتفليقة الذي يحكم البلاد منذ عام 1999، قد أعلن في نيسان/ابريل 2011 عن اصلاحات سياسية منها تعديل الدستور لتفادي انتقال تداعيات الربيع العربي الى الجزائر.

وعدل بوتفليقة الدستور عام 2008، بإلغاء تحديد الولايات الرئاسية باثنتين ليتمكن من الترشح لولاية ثالثة عام 2009 تنتهي عام 2014. وخرجت حركة مجتمع السلم من التحالف مع حزب جبهة التحرير والتجمع الوطني الديمقراطي الداعم للرئيس بوتفليقة عشية الإنتخابات التشريعية(ايار/مايو 2012)، وتحول الى حزب معارض في إطار تحاف اسلامي مع حركتي الإصلاح والنهضة. ولم يذكر سلطاني إن كانت الحركة ستقدم مرشحاً للرئاسة في الانتخابات المنتظرة ربيع 2014، تاركاً القرار لرئيس الحركة الجديد المنتخب في المؤتمر الخامس المقرر في الأول من ايار/مايو القادم.