اصيب 130 شخصا على الاقل بجروح بينهم 68 شرطيا في كوناكري خلال تظاهرة لمعارضين يطالبون بالشفافية في الانتخابات النيابية المقررة في 12 ايار/مايو، كما اعلن وزير الامن ماراماني سيسيه.
اصيب 130 شخصا على الاقل بجروح بينهم 68 شرطيا في كوناكري خلال تظاهرة لمعارضين يطالبون بالشفافية في الانتخابات النيابية المقررة في 12 ايار/مايو، كما اعلن وزير الامن ماراماني سيسيه.
وقال الوزير للتلفزيون الوطني ان هذه الحصيلة وضعت بالتعاون مع مختلف المستشفيات في كوناكري التي نقل اليها الجرحى.
وكانت حصيلة سابقة تحدثت عن 51 جريحا بينهم 23 شرطيا و28 مدنيا، وجاء في بيان لمكتب المتحدث باسم الحكومة البرت دامانتانغ كامارا ان احد رجال الشرطة المصابين "بحالة حرجة".
وتحدث ايضا عن "خسائر مادية جسيمة وعن تدمير مقرات رسمية وخاصة للتدمير واضرار بسيارات قوى الامن" داعيا الشعب الى "الهدوء والتحلي بالمسؤولية".
وقال المامي سوما المسؤول في المعارضة ان "قوات الشرطة استخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين الذين ارادوا الانتقام لواحد منهم اعتقله عناصر الشرطة واحتجزوه ثم ضربوه امام مقر تجمع الشعب الغيني".
وشارك في التظاهرة الاف الاشخاص في ضاحية العاصمة رافعين لافتات كتبوا عليها "نعم لانتخابات حرة وشفافة"، و"فلنوحد صفوفنا لطرد الفا ووايمارك".
واعلن عدد كبير من احزاب المعارضة انها ستنسحب من عملية الاعداد للانتخابات النيابية وانتقدت انعدام الحوار مع حكم الرئيس كوندي الذي انتخب اواخر 2010 واللجنة الانتخابية، الا انها تنوي المشاركة في الانتخابات.