أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الخميس 28-02-2013
أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الخميس 28-02-2013
عناوين الصحف
- السفير
الشـارع يختـبر قـرارات «الدفـاع الأعلـى»
نصرالله لمثيري الفتنة: لا تخطئوا الحسابات
- الأخبار
نصر الله: ما تجرّبونا.. نصر الله: لا تحسبوا خطأً معنا
- النهار
المجلس الأعلى للدفاع: الحكومة تعترف بعجزها
نصرالله يتوعّد: لا يقوم أحد بحسابات خاطئة معنا
مجلس القضاء الأعلى أنجز تشكيلات سيرفضها قرطباوي
- اللواء
سليمان لإجراء الإنتخابات في مواعيدها.. والتنسيق «تحتل» الشوارع
مجلس الدفاع لمكافحة الخطف والنعرات الطائفية.. وتشكيلات قضائية لملء الشواغر
النازحون بنداً ساخناً في مجلس الوزراء.. ونصر الله يحذّر من الحسابات الخطأ في صيدا
- الانوار
اجراءات لمجلس الدفاع ضد الفلتان الامني.. وميقاتي يتبنى التشدد
نصرالله: نصبر على محاولات جرنا للقتال.. ولكن ما حدا يعمل معنا حسابات غلط
- البناء
إجراءات أمنية حازمة لمجلس الدفاع.. وبوادر إيجابية لحسم السلسلة
نصرالله: حريصون جداً ولكن حذار من الحسابات الخاطئة
- الشرق
مجلس الوزراء يمدد لشركتي الخلوي حتى 30 حزيران
نصر الله مهدداً: لا احد يجري حسابات خاطئة
- الحياة
نصرالله أطل تلفزيونياً لوضع حد لإشاعات طاولته
لبنان: سليمان يفكر بدعوة هيئة الحوار للانعقاد لإخراج مشروع قانون الانتخاب من الطريق المسدود
- الجمهورية
تخوف وزاري من تردي الأوضاع الأمنية وتحذيرات من توترات في طرابلس غداً
نصرالله: بيننا وبين الفتنة أيام
- الشرق الأوسط
واشنطن تؤكد زيادة المساعدات للمعارضة السورية
نصر الله ينفي وجود مشروع لاحتلال قرى سورية سنّية
- الديار
ميقاتي وافلاس الدولة.. والضرائب ستفجّر ثورة
مظاهرة وزحف ناجح للمتظاهرين والأسير قد يفجّر الفتنة
نصرالله يطلّ بكامل صحّته ويعلن تأييده لقانون النسبية ولبنان دائرة واحدة
- البلد
تأجيل مزدوج ينتظر المخارج.. الانتخابات والسلسلة
أبرز الأخبار
- السفير: مع لبنان دائرة انتخابية واحدة وفق النسبية.. وإقرار «السلسلة» سريعاً.. نصر الله: الفتنة تدمّر البلد ولا مصلحة لأحد فيها
لم يكتفِ الأمين العام لـ«حزب الله» السيد حسن نصر الله بالبيان الحزبي الموزّع، ليل أمس الأول، عن عدم تعرّضه لأي وعكة صحية، كما تردّد، بل فضّل أن يطلّ شخصياً، «بالصوت والصورة» على جمهوره وخاطب هؤلاء ان «كل ما سمعتموه (عن المرض) عار عن الصحة، وهذا يقدم نموذجا عن مثال عن الحرب الاعلامية التي تشن على «حزب الله». بدا واضحا أن نصر الله أراد أيضا مخاطبة الجمهور العام، وخاصة الجمهور السني من بوابة الدعوة الى استنفار جهود كل مهتم بأمر التصدي لمحاولات الفتنة بين السنة والشيعة...
- النهار: نصرالله يتوعّد: لا يقوم أحد بحسابات خاطئة معنا
وقد تطرق الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله في اطلالته مساء أمس الى ظاهرة الخطف، فلاحظ أن "هذه الظاهرة باتت خطيرة ومزعجة جداً"، داعياً الى "تعاون وطني"، وقال: "من مسؤوليات الدولة أن تبذل أقصى الجهود في هذا الاطار. ونحن ندعو الى رفع الغطاء عن أي خاطف، ويجب أن يعتقل. وليس هناك أي مكان مغلق على الجيش، ويجب القضاء على هذه الظاهرة بشكل قاطع، وندعو المواطنين الى التعاون مع الدولة، فهذا من الواجبات الوطنية والدينية والشرعية. وأقول لبعض الخاطفين إن المال الذي يجنى من هذه الوسيلة من أبشع المال الحرام، فهذا أمر يدمر العائلات والبيوت، فيجب أن نتعاون جميعاً لمواجهة هذه الظاهرة".
نصرالله والفتنة
الى ذلك، بدا السيد نصرالله متهيباً الاحتقان المذهبي السني – الشيعي في أكثر من منطقة وخصوصاً في صيدا مع تنامي ظاهرة الشيخ أحمد الأسير (من غير أن يسميه) مما ينذر بحوادث قد تكون الشرارة لانتقال تداعيات الأزمة السورية الى لبنان.وقال نصرالله: "يريدون اختراع معركة اعلام ويافطات ومعركة شقق ومعركة مجمعات، السؤال لأهل صيدا ألا يوجد عقلاء وحكماء ومن يتحمل المسؤولية؟ ألا يوجد دولة تتحمل المسؤولية؟ هل المطلوب جرّنا الى قتال؟ كل الشواهد تدل على ذلك ونحن نصبر. أقول إن هناك أشخاصاً يجب أن تتحمل مسؤولياتها ونحن حريصون جداً جداً جداً، ولكن لا أحد يقوم بحسابات خاطئة معنا، لا نريد الدخول الى منزل أحد ولا الى مسجد أحد ولا نريد أن نهدد أحداً، ونحن مشغولون للاحتفاظ بجهوزيتنا لمواجهة اسرائيل ولا أحد يأخذنا الى مكان آخر أو يقوم بحسابات خاطئة معنا".وهذا الكلام اعتبره عضو كتلة "المستقبل" النائب احمد فتفت "تهديداً خطيراً لا يمكن أن يوجهه رئيس مقاومة بل ينطوي على عقل ميليشيوي".
- السفير: نصرالله لمثيري الفتنة: لا تخطئوا الحسابات
في هذه الأثناء، أطل السيد نصر الله، مساء أمس عبر قناة «المنار» ليدحض بالصوت والصورة كل الشائعات التي تناولت وضعه الصحي، واضعا إياها في خانة الحرب الاعلامية التي تشن على «حزب الله». وفي موقف لافت للانتباه، قال نصر الله بلهجة هادئة ولكن تنطوي على رسائل لمن يعنيه الأمر: نحن حريصون جداً جداً وحتى ينقطع النفس على عدم الانجرار الى الفتنة، لكن لا يجب على أحد أن يخطئ في حساباته معنا. وأضاف: لا نريد أن ندخل بيتا أو مسجدا أو نعتدي على أحد، نحن مشغولون في الليل والنهار لمواجهة ما يعده العدو الاسرائيلي لنا، لكن في الوقت عينه لا يأخذنا أحد الى مكانٍ آخر. وحذّر نصر الله من أن هناك من يدفع لبنان، وبشكل متسارع، الى اقتتال طائفي ومذهبي، وخصوصا سنيا – شيعيا، معرباً عن اعتقاده أن «هناك من يريد ان تكون بيننا وبين الفتنة ايام قليلة»، ومنبها الى أن الفتنة السنية ـ الشيعية ليست من مصلحة لبنان، ومرفوضة بكل المعايير.ووصف نصر الله ظاهرة الخطف بأنها إجرامية وخطيرة، داعيا الى رفع الغطاء عن أي خاطف أو مجموعة خاطفة، «وأيّا كان، يجب أن يُلاحق ويُداهم ويُعتقل، ولا يوجد أي مكان مغلق على الجيش وعلى الاجهزة الأمنية، ويجب أن يتم القضاء على هذه الظاهرة بشكل حاسم و قاطع.» .. وفي هذا السياق، أكد نصر الله أن «الاقتراح «الارثوذكسي» سيبقى قائما ومتقدما بحسب التصويت في اللجان المشتركة، ولكن الكل الآن يبحث عن بدائل». وتوجّه إلى «14 آذار» بالقول: أنتم تقولون ان الغالبية الشعبية معكم، فتعالوا إلى قانون الدائرة الواحدة، الذي يعتمد على النسبية، واصفاً هذا القانون بأنه «عادل ويحقق المســــاواة والاندماج الوطني ويحمي البلد ويفرض على الطــــوائف والمذاهب والقوى السياسية التحالف، وهذا يقوي خيارات الاعتدال ويضعف التـــطرف، وأيضاً، عندما نعتمد النسبية الكل يتمـــثل ويأخــذ حجمه الطبــيعي فلا يلغي أحد أحداً». اضاف: الآن هذه فرصة ليتحقق هذا الحلم الوطني، ولذلك نحن ندعو بشكل جدي إلى دراسة هذا الاقتراح وسنقوم بخطوات قانونية على هذا الصعيد. وأكد أن «من مصلحة «حزب الله» أن تجري الانتخابات بموعدها، وفق قانون جديد»، مشيرا الى أن «من لديه ازمات مالية وتصدع في تحالفاته، وينتظر تغيرات في سوريا، من مصلحته تأجيل الانتخابات».
- السفير: توقيف متهم بالعمالة في الشياح
أوقف الجيش، أمس، م.س.ح.ز. (مصري الجنسية) في شارع عبدالكريم الخليل في الشياح، واعتقله من داخل محل خلوي يملكه في المحلة، وصادر بعض المعدات، بينما انتشر أفراد الدورية لمدة ساعة في محيط المحل.
وأشار مصدر عسكري لـ«السفير» إلى أن «تهمة الموقوف هي العمالة للعدو الإسرائيلي، والتحقيق جار لمعرفة التفاصيل».
- السفير: الشـارع يختـبر قـرارات «الدفـاع الأعلـى»..
بقي الوضع الامني تحت المجهر، بعدما تحول الى هاجس يومي للبنانيين، والى فضيحة موصوفة للدولة التي حاولت مرة أخرى الحد من خسائرها واستعادة المبادرة الأمنية، عبر قرارات وُصفت بـ«الحازمة» اتخذها مجلس الدفاع الأعلى في جلسته الطارئة أمس. أما على الصعيد السياسي، فقد استمر الأخذ والرد حول قانون الانتخاب، وبدا ان كل طرف لا يزال يغني على ليلاه، مع تكاثر المشاريع المتعارضة، بينما سحب الرئيس نبيه بري من التداول صيغته التوافقية، ليسجل في المقابل تقدم لفكرة لبنان دائرة واحدة على اساس النسبية، مع قوة الدفع التي تلقتها من الأمين العام لـ«حزب الله» السيد حسن نصر الله بعد العماد ميشال عون، في وقت تابع النائب وليد جنبلاط العزف على أوتار مشروع الحكومة، وواصل «تيار المستقبل» سعيه الى بلورة نظام مختلط يكون قادرا على منافسة «الأرثوذكسي» في نيل الأكثرية النيابية.
... الدفاع الأعلى»
أمنيا، عقد مجلس الدفاع الأعلى جلسة استثنائية، في قصر بعبدا، حيث ركز على اربعة عناوين، هي: الخطر الاسرائيلي جنوبا، الاحداث على الحدود اللبنانية السورية، عمليات الخطف في مقابل فدية مالية، والتحركات التي تهدد الوحدة الوطنية. وقال مصدر واسع الاطلاع لـ«السفير» ان رئيس الجمهورية ميشال سليمان شدد على وجوب ان يردع المجتمع الدولي اسرائيل عن المضي في خروقها الاستفزازية المتكررة للسيادة اللبنانية وآخرها التوغل البري في منطقة الوزاني. كما تناول سليمان الوضع على الحدود اللبنانية السورية وشدد على وجوب التزام كل الأطراف اللبنانية بـ«إعلان بعبدا» لجهة النأي بالنفس. وركّز على وجوب وضع حد نهائي لظاهرة الخطف مقابل فدية والتي تعرض هيبة الدولة لأفدح الخسائر. وتم الاتفاق على عقد اجتماع لمجلس الامن المركزي غدا بتكليف من المجلس الاعلى للدفاع «لوضع خطة بين كل الاجهزة الامنية تؤدي الى معالجة جذرية لموضوع الخطف». وأشار المصدر الى ان المجلس اتخذ اجراءات رادعة لمنع الفتنة، وطلب من الاجهزة المعنية «العمل وفق ما ينص عليه الدستور والقوانين المرعية الاجراء لمنع الفتنة واثارة النعرات الطائفية، لا سيما في ضوء ما وصلت اليه حركة الشيخ احمد الاسير من تصعيد». وسيكون الاختبار الأهم للدولة ولقرارات مجلس الدفاع في صيدا، يوم الجمعة المقبل، الذي حدده الشيخ الأسير موعدا لاطلاق «انتفاضة الكرامة». وعلم ان إجراءات أمنية استثنائية ستتخذ الجمعة في صيدا، لمنع أي انفلات أمني، بينما أبلغ مرجع كبير قادة الاجهزة العسكرية والامنية خلال اجتماع مجلس الدفاع بوجوب اتخاذ كل التدابير اللازمة للجم تجاوزات الشيخ أحمد الأسير، بعدما تعدت كل الحدود. وفي سياق متصل، علمــت «السفير» بــأن قيادة حزب الله تواصلت مع مرجعيات رسمية وأبلغتها ان هناك أمورا وصـــلت الى الخط الأحــــمر، وعلى الدولة ان تتحمل مسؤوليتها. وسجل في هذا الإطار، اتصــــال هاتفـــي بين معاون الامين العام للحـــزب حسين خليل والرئيس نجيب ميقاتي.
الملف الانتخابي
وفي مستجدات الملف الانتخابي، أطلق الرئيس نبيه بري أمس إشارة واضحة الى استيائه من طريقة التعامل مع «أرنب التسوية» الذي أطلقه على قاعدة المناصفة بين النظامين الاكثري والنسبي، فنفض يديه منه، بعدما لمس ان قوى «14 آذار» لم تتجاوب مع هذا الطرح، وراحت تشكك في خلفياته، وتحمّله ما لا يحتمله من تأويلات واجتهادات، من دون ان يلقى قبولا في الوقت ذاته لدى العماد عون. وأبلغ بري النواب في «لقاء الاربعاء» انه لاحظ «هجوما على اقتراحه من 8 و14 آذار». وقال: أصبح الاقتراح غير مقبول لا بل موضع خلاف، لذلك أنا أوفر على الجميع وأقول: لا قبلتم به ولا أتيتم بغيره موضع وفاق، ومرة أخرى «الأرثوذكسي» أمامنا او الذهاب الى تطبيق المادة 22 من الدستور، مع احترام المناصفة، اي مجلس نواب على أســاس غير طائفي ومجلس شيوخ تتمثل فيه جميع العائلات الروحية. الى ذلك، كان لافتا للانتباه ان قوى بارزة في الأكثرية أعادت ترتيب إحداثياتها الانتخابية، فاحتفظت بـ«الارثوذكسي» في يد، ورفعت باليد الأخرى مشروع لبنان دائرة واحدة على اساس النسبية. ..
جنبلاط: زمن «الارثوذكسي» انتهى
وقال النائب وليد جنبلاط لـ«السفير» ان زمن اقتراح «اللقاء الأرثوذكسي» قد انتهى، بفعل موقف رئيس الجمهورية ومستقلي قوى» 14 آّذار»، الذين عطّلوا هذا المشروع الانتحاري، الذي ما كان ليقوم لولا المزايدة المارونية ـ المارونية. أما أبرز إنجازات هذا الاقتراح، فهو تخلي «تيار المستقبل» عن رفضه النظام النسبي.
واعتبر ان مشروع الحكومة «يحتاج إلى بعض التعديلات، المتصلة بنقل بعض المقاعد وتركيبة الدوائر الانتخابية»، لافتا الانتباه إلى ان حركة المشاورات بدأت تأخذ مكانها، لتدوير زوايا هذا المشروع، حيث يشكل الرئيس نبيه بري محور هذا الحراك بصفته رئيساً لمجلس النواب. وشدد على وجوب إجراء الانتخابات في موعدها، مؤكداً أنّ إنشاء مجلس للشيوخ قد يجيب عن هواجس الأقليات، وقد يسمح حينذاك بانتخاب مجلس نواب خارج القيد الطائفي. واضاف جنبلاط: الرئيس سليمان ونحن مصـــرون علــى تشكيل هيئة الإشراف على الانتخابات، لأنـنا لن نقبل بتأجيل الاستحقاق».
- السفير: بلدية البيرة: خلاف بين نائب «المستقبل» ومنسقه
ارتفعت وتيرة التحضيرات والاستعدادات للانتخابات البلدية الفرعية في بلدة البيرة، على وقع ما بدأت تشهده البلدة من حراك سياسي واتصالات ولقاءات على أعلى المستويات، بالتزامن مع تدخلات سياسية واضحة من نواب ومسؤولي «تيار المستقبل» في المنطقة. الأمر الذي أدى الى خلاف واسع بين النائب رياض رحال ومنسق «تيار المستقبل» في الدريب خالد طه الذي أبدى انزعاجه من الزيارة. التي قام بها الأول إلى البلدة الأحد الماضي واجتمع مع فاعلياتها في منزل عائلة عبد الواحد، واطلع على الأجواء الانتخابية العامة. وقد أبدى رحال تفهمه ضرورة ترك المعركة للعائلات لتحسم خياراتها، خصوصاً أن البلدة التي تضم 4550 نسمة أعطت «لائحة المستقبل» في الانتخابات النيابية الأخيرة 2100 صوت من أصل 2800 صوت. من هنا، ينطلق العديد من النواب بالدعوة الى تجنيب البلدة الشرب من الكأس المرة، كما حصل في الانتخابات البلدية في العام 2010، وفي الانتخابات الفرعية في أيار الماضي، حيث اتضح أن الخلافات المستشرية بين الأفرقاء أدت في نهاية المطاف الى تعطيل المجلس ومن ثم حله. واستدعى الخلاف بين رحال وطه تدخلاً من المنسق العام لـ«تيار المستقبل» أحمد الحريري، الذي طلب الاجتماع بالطرفين للوقوف عند حقيقة ما يجري في البيرة، كما طلب لقاء علاء عبد الواحد الذي أعلن وقوفه على الحياد ودعا الى تقريب وجهات النظر لتجنيب البلدة صراعات لا طائل منها. ويمكن القول إن المشهد الانتخابي في بلدة البيرة متشابك في تفاصيله، ففي حين تبدو «لائحة إنماء البيرة» التي يرأسها رئيس البلدية السابق محمد وهبي بالتحالف مع غالبية عائلات البلدة متماسكة وواضحة الخيارات. تتخبط «لائحة المستقبل والوفاء للشهداء»، في ما بينها، جراء كثرة الطامحين للانضواء في اللائحة وصعوبة التوصل الى صيغة توافقية في ظل بروز أكثر من رأس يدير اللائحة، وهو ما حال دون التمكن من التقاط صورة تذكارية للدعاية الإعلامية، بسبب انسحاب أحد الأعضاء بعد دعوة منسق الدريب خالد طه أعضاء اللائحة إلى اللقاء في «مركز تيار المستقبل» في الخريبة، إلا أن خلافاً حاداً أدى الى انسحاب العضو عبود محمد مرعب. ويبدو واضحاً تفلت العديد من المحازبين والمناصرين من قرارات «تيار المستقبل»، وهو ما برز في حالة التململ لدى شباب «المستقبل»، إثر دعوتهم إلى بيروت للتنسيق مع ماكينة «المستقبل» الانتخابية في ما يخص المعركة البلدية المقبلة، الأمر الذي رأى فيه العديد من الشبان إكراهاً على المضي في خيارات غير خياراتهم الفعلية. وتؤكد مصادر متابعة «أن كل شيء مرتبط بموقف أحمد الحريري الذي إما أن ينأى بتيار المستقبل عن الدخول في الصراع البلدي، وإما أن يقوم علناً بدعم فريق ضد آخر ويعمد إلى شقّ الصفوف والعائلات».
- الأخبار: جنبلاط: أريد قانوناً مختلطاً انطلاقاً من مشروع الحــكومة
بينما أعلن النائب وليد جنبلاط أنه مع قانون مختلط للانتخابات، متراجعاً عن دعمه لمشروع الحكومة، سحب الرئيس نبيه بري اقتراحه الذي يجمع بين النظامين بعد رفضه كما قال، فيما شهد مجلس الوزراء سجالاً بين الرئيس نجيب ميقاتي ووزراء تكتل التغيير والإصلاح حول مشروع الحكومة بعد الدفع الذي أعطاه رئيس جبهة النضال الوطني النائب وليد جنبلاط لمشروع الحكومة، أعاد جنبلاط نفسه المشروع إلى الوراء بتراجعه عن دعمه بروحيته ذاتها. فقد أكد جنبلاط لـ«الأخبار» أنه عند طرحه قبل أيام العودة إلى مشروع الحكومة الانتخابي، مع تعديله، لم يكن يقصد الالتزام بالنسبية الشاملة (المشروع يقسّم لبنان إلى 13 دائرة مع النسبية من دون الأكثرية)، «بل يجب النظر إلى مشروع الحكومة كمنطلق للبحث، على أن يتم تعديله من خلال إدخال النظام الأكثري عليه»، أي العودة إلى النظام المختلط.ورداً على سؤال عن تفاصيل طرحه، قال جنبلاط: «بصراحة، ضعت بالتفاصيل، وصار بدي دورة بالصوت التفضيلي». ونعى مشروع اللقاء الأرثوذكسي، داعياً إلى البحث عن حل توافقي. وقال: «حسناً فعل رئيس الجمهورية ميشال سليمان برفضه مشروع اللقاء الأرثوذكسي، لأن سقوط هذا المشروع بالرفض السني والدرزي كان سيُظهر القضية مذهبية».غير أن تمسك جنبلاط بالقانون المختلط، قابله سحب رئيس المجلس النيابي نبيه بري اقتراحه الذي يجمع بين النظامين الأكثري والنسبي مناصفة. وأشار بري خلال لقاء الأربعاء النيابي إلى أنه لاحظ هجوماً على اقتراحه من 8 و14 آذار فأصبح غير مقبول، لا بل موضع خلاف. وقال: «لا قبلتم به ولا أتيتم بغيره موضع وفاق، ومرة أخرى الأرثوذكسي أمامنا أو الذهاب الى تطبيق المادة 22 من الدستور (إنشاء مجلس الشيوخ)».
- الأخبار: أول مخيّم للنازحين السوريين في البقاع الأوسط
علمت «الأخبار» أنه يجري العمل بعيداً عن الأضواء، في منطقة الفاعور في قضاء زحلة، على استحداث أول مخيم للنازحين السوريين في لبنان. ويحمل هذا المشروع غموضاً في الهدف منه، ولا سيما أن انتقاء هذا المكان بالتحديد لإنشاء المخيم فيه، ينطوي على تهديد بإثارة مشاكل بين أطياف نسيجه الاجتماعي. وتستغرب مصادر رسمية لبنانية هذا التوجه، مشيرة إلى أنه يتناقض مع الاتصالات التي أجراها الدبلوماسيون اللبنانيون بتوجيه من الحكومة في دول القرار الغربي عشية انعقاد مؤتمر الكويت الدولي للنازحين السوريين، وكمواكبة للتحضيرات له. وتضمّن هذا التوجيه أمرين: الاول تقديم خطة لبنان لإيواء النازحين السوريين وشرح كلفتها المادية. والثاني حصل توافق بشأنه بين لبنان والدول الغربية، خصوصاً واشنطن، وهو عدم إنشاء مخيمات للنازحين السوريين في لبنان، وذلك تجنّباً لتحوّلها الى قضية سياسية فوق كونها قضية إنسانية واجتماعية. ويلاحظ أن الدول الغربية تنشئ ربطاً بين تفهّمها مطلب عدم إقامة مخيمات للنازحين السوريين في لبنان، وبين ما يسمى «مرارة التجربة اللبنانية» مع ملف إيواء اللاجئين الفلسطينيين في لبنان. هذا الملف الذي تضخّم ديموغرافياً، نتيجة هروب لاجئين بشكل غير شرعي من الأردن إليه إثر أحداث أيلول الأسود عام 1970، وكذلك أمنياً، كما ظهر خلال الحرب الأهلية، وأيضاً في هذه المرحلة حيث لا تزال هذه المخيمات خارج سلطة الدولة.والسؤال الذي يطرح نفسه اليوم بخصوص محاولة إنشاء «مخيم الفاعور»، هو عن الجهات التي تقف وراءه، وعمّا إذا كانت تتحرك من خارج التوجه الرسمي للحكومة القاضي بعدم إقامة مخيمات، أم ان هذا المخيم هو ترجمة لتغيّر حصل في الموقف الدولي، وبالتالي في موقف الدولة اللبناني?