23-11-2024 09:02 AM بتوقيت القدس المحتلة

تقرير الصحافة والمواقع الأجنبية ليوم الخميس 28-02-2013

تقرير الصحافة والمواقع الأجنبية ليوم الخميس 28-02-2013

أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الخميس 28-02-2013


أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الخميس 28-02-2013

الاندبندنت البريطانية: بريطانيا ستتجه لإمداد مقاتلي سوريا بالأسلحة
أفادت صحيفة الاندبندنت البريطانية اليوم الخميس، أن بريطانيا بالتعاون مع حلفائها ستقدم إمدادات عسكرية وتدريبات لثوار سوريا لدعم قتالهم ضد نظام بشار الأسد وذلك في إطار تعديلات رئيسية مرتقبة لعقوبات الاتحاد الأوروبي المفروضة على سوريا. وقد تم بالفعل إبرام اتفاقية سياسية في بروكسل بناء على اقتراح قدمته بريطانيا بصدد إرسال "معدات غير قتالية" للثوار وهي مبادرة تأتي في إطار اتخاذ خطوات تهدف إلى حماية المدنيين وتتضمن إصدار إعلان رسمي بحلول نهاية الأسبوع الجاري حسبما ذكرت الصحيفة. ومن المقرر أن يتلقي المجلس الوطني السوري المعارض تأكيدات بأن المساعدات في طريقها للبلاد خلال اجتماع أصدقاء سوريا - وهو ائتلاف يضم الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا - المزمع عقده في روما غدا الجمعة. ووجه السيد معاذ الخطيب رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية تهديدا بمقاطعة المباحثات احتجاجا على التخاذل الغربي في مساندة المعارضة . ومن المتوقع أن تستمر تعديلات القواعد التي فرضها الاتحاد الأوروبي بشأن سوريا - والتي تسمح بإرسال دروع واقية للمدنيين ونظم اتصالات متطورة - فترة تجريبية لمدة ثلاثة أشهر. وبرغم الإمدادات الرئيسية من الغرب، فقد أكد بعض النشطاء الليلة الماضية على أن إرسال الإمدادات غير القاتلة تعد أمرا لا فائدة منه حيث صرح المتحدث الرسمي باسم المجلس الوطني السوري المعارض خالد صالح بأن "ما يحتاجه السوريون هو الإمداد العسكري الذي سيعدل ميزان القوى في قتاله ضد بشار ".  ونقلت الصحيفة عن مصادر دبلوماسية رفيعة المستوى تأكيداتها بأن بريطانيا لم تحدد بعد نوعية المعدات التي تعتزم إرسالها أو ما إذا كانت ستساهم في تدريب الثوار، وهو يعد قرارا ذو قيمة هائلة يحتاج اتخاذه إلى إطار شرعي في ضوء استمرار قوات الأسد في شن اعتدائها الوحشي على الشعب السوري". وأشارت الصحيفة إلى أن الطلب الذي قدمه وزير الخارجية البريطاني ويليام هوج بشأن تعديل القوانين لإطلاق العنان لإرسال السلاح للثوار السوريين لقي رفضا من دول الاتحاد الأوروبي خلال الاجتماع الذي عقد الأسبوع الماضي في بروكسل. من جانبه، أكد وزير خارجية لوكسمبرج جين أسيلبورن أن "سوريا ليست في حاجة إلى تسليح بل على العكس إن إرسال إمدادات عسكرية لها يعني سقوط المزيد من الضحايا". وأوضحت الصحيفة، أن دول الاتحاد الأوروبي اتفقت في اجتماعها الأخير على إرسال معدات غير قاتلة وإمدادات فنية لحماية المدنيين. من جانبها، تبحث الولايات المتحدة أيضا إمداد ثوار سوريا بدروع واقية للجسم وسيارات مصفحة فضلا عن إرسال مساعدات إنسانية مباشرة وهو الأمر الذي يعد تحولا ملحوظا في مسار الإدارة الأمريكية.


واشنطن بوست: دعوة لأميركا للتدخل العسكري بسوريا
أشارت صحيفة واشنطن بوست الأميركية إلى ما وصفتها بالحرب الأهلية الدامية في سوريا، وقالت إن على الولايات المتحدة دعم الثوار السوريين أو التخلي عن لعب أي دور في البلاد المأزومة، وأضافت أنه لا يمكن إسقاط نظام الأسد إلا بالتدخل العسكري والسياسي إلى جانب الثوار. وقالت في افتتاحيتها إن وزير الخارجية الأميركي جون كيري، وفي أول رحلة له بهذا المنصب، رفع من سقف التوقعات بشأن عزم إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما اتخاذ إجراءات جديدة لمساعدة المعارضة السورية في وقت قريب. وأضافت أن كيري أشار في لندن الاثنين الماضي إلى أن أوباما بصدد تقييم الخطوات التي يجب اتخاذها لمساعدة المعارضة السورية، وإلى أن إدارة أوباما مصممة على عدم إبقاء المعارضة السورية في مهب الريح ولا أن تبقيها في حال تشاؤم وهي تنتظر وصول مساعدات. وقالت واشنطن بوست إن وزير الخارجية الأميركي تحدث بهذه الكلمات لأنه يتوجب عليه أن يتحدث بمثلها، وذلك لأن قادة الثوار في سوريا قد ضاقوا ذرعا بالرفض الأميركي لاستيراد الأسلحة ولتوفير التدريب والدعم المالي اللازم للثوار من أجل أن يحققوا هدف الولايات المتحدة المعلن والمتمثل في إسقاط  نظام الرئيس السوري بشار الأسد. وأضافت أنه إذا لم تقم الولايات المتحدة بدور حاسم متمثل في دعم الثوار السوريين وبالعمل على وقف حمام الدم المتدفق في سوريا، فإنها ستفقد ما يمكن أن يكون فرصة أخيرة للدخول في شراكة مع قوات المعارضة السورية الأكثر اعتدالا، وذلك من أجل توجيه سوريا نحو نظام جديد يمكن للغرب أن يدعمه. ونسبت واشنطن بوست إلى مستشار الخارجية الأميركي للشأن السوري فريدريك هوف القول إنه ينبغي للولايات المتحدة بناء علاقات عمل وثيقة مع الجيش السوري الحر، مضيفة أن هذا يعني ضرورة تزويده بالدعم الاستخباري والتدريب وبالمعدات غير القتالية على أقل تقدير، ومعربة عن الاعتقاد بأن الأسلحة الثقيلة تعتبر ضرورية أيضا.
كما دعت الصحيفة الولايات المتحدة إلى دعم الثوار السوريين من أجل بناء حكومة كاملة تكون بديلة للنظام السوري ويجري الاعتراف بها بوصفها الحكومة الشرعية، وقالت من شأن ذلك إضفاء الشرعية على استيراد الأسلحة. وأضافت أن هذا يعني أيضا السماح للجيش الأميركي بحماية الشعب السوري من خلال شن هجمات جوية ضد قوات الأسد أو استخدام صواريخ باتريوت المضادة للصواريخ، وذلك إذا كان هذا ضروريا لوقف قوات النظام السوري من استمرار قصفها الأحياء المدنية بالصواريخ والمدفعية بشكل غير معقول، كما أن دعم الثوار يساعد في تهميش دور تنظيم القاعدة المتنامي في سوريا. كما أشارت واشنطن بوست إلى وصول إمدادات جديدة من الأسلحة إلى الثوار في جنوبي سوريا، وقالت إنها ربما كانت بتمويل سعودي بالتنسيق مع الولايات المتحدة، وأضافت أن هذه الأسلحة لا تعتبر كافية لحسم الحرب في سوريا. وقالت إن وزير الخارجية الأميركي يبحث عن حل سياسي في سوريا، مضيفة أن هذه الخطوات تعتبر مجرد أوهام ومضيعة للوقت، وهي لا تجدي نفعا مع الأسد الذي وصفته بالجزار المنقعة يديه بدماء الشعب السوري، ووصفت أي محاولات أميركية لنيل الدعم الروسي لإنهاء الحرب بأنها لن تأتي بنتيجة. وأوضحت الصحيفة أن الأساليب الحالية التي تتبعها الولايات المتحدة بشأن سوريا محكوم عليها بالفشل، وأن من شأنها إطالة وتكثيف سفك الدماء، وأنها تصب في صالح تنظيم القاعدة وقادة إيران الراغبين في إطالة أمد الحرب في سوريا. وقالت إنه إذا كانت إدارة أوباما تريد أن تضطلع بدور قيادي بشأن سوريا فعليها أن تلزم نفسها بتطبيق خطوات يكون من شأنها التعجيل بانهيار نظام الأسد واستبداله بنظام مسؤول، مختتمة بالقول إن هذا لا يتحقق إلا من خلال تدخل سياسي وعسكري أميركي مباشر إلى جانب الثوار السوريين.


صحفية التايمز: كميات ضخمة من الأسلحة قد تسقط في يد القاعدة
قال تحليل صحيفة التايمز البريطانية أن انشغال الولايات المتحدة وبريطانيا بالأسلحة الكيمائية في سوريا يمنعها من التركيز على كيفية الحيال دون سقوط كميات ضخمة من الأسلحة التقليدية في أيدي القاعدة عند سقوط نظام الأسد. وتقول الصحيفة إن سقوط نظام القذافي في ليبيا عام 2011 أدى إلى ذهاب كميات كبيرة من السلاح والذخيرة والمدفعية الثقيلة إلى السوق السوداء، مما أمد الجماعات المتشددة في شمال إفريقيا في الشرق الأوسط. وقال خبراء للصحيفة إن انهيار نظام الأسد، الذي يمتلك أسلحة احدث من الأسلحة التي كان يمتلكها نظام القذافي، قد يؤدي إلى تغيير قدرات الجماعات الإرهابية في المنطقة بشكل كبير. وتقول الصحيفة إن بريطانيا على دراية بالمشكلة ولكن السيطرة على هذه الكمية الضخمة من الأسلحة التقليدية والحيلولة دون سقوط الصواريخ التي يمتلكها النظام السوري في أيدي الجماعات المتشددة المسلحة يتطلب عملية ضخمة. وتضيف الصحيفة أن الولايات المتحدة تقر بأن منع وقوع الأسلحة التقليدية في سوريا في أيدي جماعات إرهابية يعد تحديا ضخما ويكاد يكون مستحيلا.


سي آن آن: سيناتور أمريكي: علينا توفير ذخائر للمعارضة السورية
دعا السيناتور الجمهوري البارز ماركو روبيو، إلى توفير الذخائر للمعارضين الذين قال إنهم يشعرون بأن الغرب خذلهم، مشددا على ضرورة أن تضمن واشنطن بأن تكون القوى التي ستبرز بعد سقوط نظام الرئيس الأسد ليست معادية لها، كما رأى أن تغيير النظام السوري سيشل إيران. وقال روبيو، العائد من جولة في الشرق الأوسط، إن على واشنطن توفير الذخائر للمعارضين السوريين الذين يشعرون أن "الغرب تخلى عنهم، وخاصة الولايات المتحدة" على حد تعبيره، مشددا على ضرورة العمل على تقديم الذخيرة للمجموعات التي يمكن لواشنطن لاحقا "بناء علاقات حوار طويلة الأمد معها." وأضاف السيناتور الذي ينظر إليه البعض على أنه المرشح الجمهوري المحتمل للانتخابات الرئاسية عام 2016: "علينا فعل كل ما بوسعنا لضمان أن يكون لدينا قدرة التأثير على الجماعات الموجودة في سوريا بمرحلة ما بعد الأسد، وأن تكون تلك الجماعات راغبة بالحفاظ على وحدة الشعب السوري واحترام الحقوق في ذلك البلد." ورأى روبيو، العضو في لجنة العلاقات الخارجية بالكونغرس، أن كميات الأسلحة الموجودة في سوريا كبيرة، ولكن الثوار يعانون نقصا في الذخائر، وأضاف أنه على استعداد للعمل من أجل الترويج لفكرة توفير الذخيرة، مشددا على أن سقوط الأسد سيكون ضربة قاسية تشل النظام الإيراني الذي تربطه علاقات تحالف واسعة مع طهران. وتابع قائلا إن الثوار في سوريا: "يتطلعون إلى الديمقراطية والحرية، ولذلك ثاروا لإزاحة شخص سيء مثل الأسد، وهم يرون أنهم يقاتلون من أجل نفس القيم التي قام عليها بلدنا، ومع ذلك لم نفعل لهم شيئا.. لقد خذلناهم." وأضاف: " نريد أن تكون الجماعات الأكثر قربا منا هي الأقوى والأفضل تسليحا في سوريا ما بعد الأسد، لا تلك المتشددة المعادية لأمريكا."


كريستيان ساينس مونيتور: هل ثمة انتفاضة فلسطينية ثالثة؟  
قالت صحيفة أميركية إن الوضع الراهن والسائد بين الفلسطينيين والإسرائيليين "لا يُطاق" لكن الأوضاع التي من هذا القبيل يحتملها الناس عادة لفترات طويلة من الزمن. وتساءلت صحيفة كريستيان ساينس مونيتور في تقرير نشرته عما إذا كان ثمة انتفاضة فلسطينية ثالثة على الأبواب. وبالرغم من أن عملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية ماتت منذ زمن ولم يتبق منها سوى الاسم فقط حيث ما فتئ الإسرائيليون يتوسعون في بناء المستوطنات بالضفة الغربية، بينما تقف قيادة السلطة الوطنية الفلسطينية عاجزة عن تقديم أي تنازلات، فقد ظل الوضع الراهن يراوح مكانه. وما أن انقضت الانتفاضة الثانية عام 2005 حتى بات التنبؤ باندلاع انتفاضة فلسطينية ثالثة ضرباً من التخمين غير المجدي. على أن مثل هذه التنبؤات ازدادت وتيرتها بعد تراجع احتمال قيام دولة فلسطينية مستقلة وفق الوعد الذي قطعته اتفاقيات أوسلو عام 1993. ثم دار حديث هذا الأسبوع عن انتفاضة جديدة عقب وفاة أسير فلسطيني شاب بأحد السجون الإسرائيلية اسمه عرفات جرادات. وبينما قالت تقارير إسرائيلية إن سبب الوفاة لا يمكن تحديده، أكدت جماعات فلسطينية أنه تعرض للتعذيب داخل السجن فاندلعت بعدها احتجاجات غاضبة  بالضفة أثناء تشييع الجثمان أول أمس الاثنين. وكان جرادات يحتج في مستوطنة كريات أربع شرقي مدينة الخليل الفلسطينية عندما أُلقي عليه القبض. ويسيطر جيش الاحتلال على معظم تلك المنطقة حيث لا يوجد سوى معبر محدود للفلسطينيين. وهناك مستوطنة صغيرة للصهاينة المتشددين محمية من الجيش الإسرائيلي في قلب تلك المدينة. وتُذَكِّر المستوطنات المحلية ووجود الجيش فيها الفلسطينيين بتلك المنطقة بأنهم لا يمارسون أي سيادة عليها في واقع الأمر. كما أن العلاقات بين الفلسطينيين والمستوطنين تتسم بالعداء السافر حتى بمقاييس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. ففي مدينة الخليل هذه أقدم المستوطن باروخ غولدشتاين على قتل 29 فلسطينيا أثناء أدائهم الصلاة بالحرم الإبراهيمي عام 1994. ومهما يكن من أمر حقيقة ما أدى لوفاة جرادات، سواء كان سوء المعاملة بالسجن أو غير ذلك تماما، فإنها تبقى رمزا لحالة الإحباط التي تستبد بالفلسطينيين. لقد عجزت السلطة، بزعامة الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء سلام فياض، عن إيقاف التوسع بالمستوطنات دعك من إقامة دولة مستقلة. ومع أن يوسف منير -المدير التنفيذي لصندوق القدس، وهي منظمة غير ربحية مقرها واشنطن- لا يستبعد اندلاع انتفاضة جديدة إلا أنه لا يرجح حدوثها في المستقبل القريب. يقول منير "لا أعتقد أننا سنشهد استئنافا لأي نوع من المقاومة المسلحة على أي مستوى في الوقت القريب كالتي رأيناها في الماضي. ذلك أن سيطرة السلطة على السلاح أصبحت أشد صرامة الآن من أي وقت مضى، خصوصا في الضفة الغربية". ويضيف قائلا "إن السلطة الفلسطينية التي تعتمد في بقائها على مدى ما تأذن به إسرائيل والولايات المتحدة من تمويل يصل إليها لن تسمح باندلاع مثل تلك المقاومة. لكن ذلك لا يعني أن نظام السلطة الوطنية الفلسطينية قد لا ينهار، بل إننا نقترب من ذلك في كل يوم يمر". ويتابع منير القول إن وفاة جرادات تمثل للفلسطينيين دليلا جديدا على افتقار تلك السلطة لأي مصدر قوة في مواجهة إسرائيل، برغم أن نفوذها بين أفراد الشعب الفلسطيني بالضفة الغربية "لا ينافسها عليه أحد".


فوكس نيوز: مزادات سرية لبيع الأسلحة القادمة من ليبيا في سيناء
قالت شبكة "فوكس نيوز" الإخبارية الأمريكية، نقلا عن مسؤولين، إن الأسلحة التي ساعدت المتمردين في ليبيا في الإطاحة برئيسهم الراحل العقيد معمر القذافي يتم بيعها في مزادات سرية في سيناء التي ينعدم فيها القانون، حيث يحصل مشترون غامضون على الأسلحة لعملاء القاعدة وحماس. وصرحت مصادر بالجيش الإسرائيلي للشبكة الأمريكية بأن هناك مبيعات غير مشروعة تجرى في شبه جزيرة سيناء، وتأتى هذه المزادات التي يتم الإعلان عنها من خلال الشائعات بقوافل من الأجانب، كلهم محملون بمبالغ ضخمة من الأموال تحت تصرفهم ولديهم نفس المهمة. وتشير فوكس نيوز إلى أن موقع سيناء على حدود مصر مع غزة وإسرائيل، إلى جانب ساحلها على طول البحر الأحمر يمكن أن يجعل من السهل على المشترين أن يأتوا من مناطق متنوعة، إلا أنه يضم أيضا الطبيعة المرتجلة للمزادات بما يجعل من المستحيل تقريبا وقفها. وقال مصدر رفيع المستوى في الجيش الإسرائيلي لمنظمة "مشروع استقصائي حول الإرهاب" ومقرها واشنطن، إن هناك المزيد من الاتصالات بين القاعدة والجماعات الصغيرة في سيناء. ويشير المصدر إلى أن مستضيفي تلك الأسلحة لا يفعلون هذا لأجل المال فقط، فالجهاديون المرتبطون بالقاعدة يصبحون أكثر نفوذا بالمنطقة ويلعبون دورا كبير في تحديد من يحصل على المزادات ومن يحصل على القنابل ومضادات الصواريخ والأسلحة الآلية والقذائف الصاروخية التي تروج هناك. وتابع المصدر الإسرائيلي، الذي لم تكشف الشبكة الأمريكية عن وهويته، قائلا لو رأينا في البداية هذه القبائل تدعم خلايا إرهابية من أجل المال، فإننا نرى أن الأمر أصبح يتعلق أكثر بالدعم الإيديولوجي، ونرى حالات أكثر تصبح فيها تلك الجماعات من الجهاديين المتأثرين بالقاعدة أكثر قوة من القبائل، على حد قوله. وتشير فوكس نيوز إلى أنه مع تحول ليبيا إلى دولة قبلية غير مستقرة تشهد صراعا داخليا على السلطة بين العلمانيين المعتدلين والإسلاميين المتشددين في أعقاب الإطاحة بالقذافي، فإن المساءلة عن الأسلحة في هذا البلد أصبح مستحيلا. وتشعر الولايات المتحدة التي رفضت تقديم أسلحة بشكل مباشر للمتمردين في ليبيا بالقلق من الأسلحة التي يتم بيعها في المنطقة. ونقلت الشبكة عن الخارجية الأمريكية في تصريح خاص لها، أن احتمال انتشار وتهريب الأسلحة غير المؤمنة في المنطقة هو مبعث قلق للحكومة الأمريكية والمجتمع الدولي. وأكد مسؤول الخارجية الأمريكية، إن الولايات المتحدة تعمل مع ليبيا لاحتواء الأسلحة، ومع مصر لوقف انتشارها بمجرد وصولها إلى الصحراء.


وول ستريت جورنال: تؤكد أن ثورات الربيع العربي وليدة فقدان الأمن الاقتصادي
قالت دراسة حديثة نشرتها صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية: "إن الأهداف الرئيسية التي تطالب بها ثورات الربيع العربي تتعلق بوجود أمن اقتصادي وحقوق ملكية، برغم من وجود متمردي تنظيم القاعدة في مالي والجزائر وغيرها من الدول الإفريقية، وتصاعد أعمال العنف المعادية للغرب في منطقتي الشرق الأوسط وشمال إفريقيا" . وأشارت الصحيفة، في مقال نشرته على موقعها الإلكتروني، أنه بعد مرور عامين على الربيع العربي، أصبح من السهل الشعور بالإحباط لما آلت إليه الثورات العربية، وإن كان الأمر على العكس من ذلك بالنسبة لتنظيم القاعدة ولحلفائه بالمنطقة، وهي مسألة يتعين على الغرب أن يستوعب دلالاتها، حسب الصحيفة. وذكرت الصحيفة، نقلا عن دراسة بحثية أجراها معهد الحرية والديمقراطية، الذي يتخذ من "بيرو" مقرًا له،  وجود أدلة قوية على أن ثورات الربيع العربي قد اندلعت لتحقيق ما أسماه الغرب "اقتصاد السوق"، وهي العبارة التي لا يستخدمها العرب كثيرًا، ولكن تظل رغبتهم في تحقيق الأمن الاقتصادي وحقوق الملكية، بجانب حقوق أخرى هي القوى . وأوضحت الصحيفة، أن التحدي يكمن الآن في كيفية تسخير هذه القوة، من خلال منح شعوب هذه المنطقة الحماية القانونية والأمن، وهما اللذان يمثلان حجر الأساس لجميع الاقتصاديات الناجحة. وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى حادث إشعال بائع الفاكهة والخضروات التونسي محمد البوعزيزى النار في نفسه في كانون الثاني 2011، والذي كان هو الشرارة الأولى لثورات الربيع العربي. وطبقًا لتقديرات الصحيفة، فإن أكثر من 200 مليون شخص في منطقتي الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يعتمدون على الدخل، الذي تحققه المشروعات أو الممتلكات في الاقتصاد غير الرسمي في غياب الحماية، التي توفرها سيادة القانون، مشيرة إلى أن حادث إشعال بوعزيزى النار في نفسه لم يكن حادثاً فرديًا بل تكرر من جانب 63 رجلا وامرأة على الأقل،  في تونس والجزائر ودول أخرى في غضون 60 يومًا على وفاة بوعزيزي . وقالت الصحيفة أن نحو 40 في المائة من هؤلاء المحتجين الذين أشعلوا النيران في أنفسهم، قد كتبت لهم النجاة، في حين ساهم البعض الآخر في الدراسة البحثية، التي أثبتت صعوبة العيش في مجتمعات لا يتم فيها ضمان حق الملكية أو الحريات الأخرى. ورأت الصحيفة الأمريكية، أن حوادث إشعال المحتجين النار في أنفسهم قد ارتبطت في كثير من الحالات بممارسة أعمال بيع دون رخصة قانونية، كعربات بيع الخضر أو الباعة الجائلين على الأرصفة، وهو ما أكدته تصريحاتهم حول وجود أسباب اقتصادية أكثر، منها سياسية وراء احتجاجاتهم.


معهد واشنطن: سُبل تفعيل إستراتيجية الولايات المتحدة تجاه إيران
بدأت المفاوضات بين إيران ومجموعة «الخمسة زائد واحد» -- بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا والولايات المتحدة -- في مدينة ألماتي بكازاخستان في نطاق جولة جديدة من المحادثات حول البرنامج النووي الإيراني بعد فترة من الجمود دامت ثمانية أشهر. وتأتي هذه القمة بعد أن رفضت طهران العرض الذي قدمته مجموعة «الخمسة زائد واحد» والذي تضمن حزمة من المحفزات في مقابل فرض حدود قصوى على الأنشطة النووية الإيرانية. ويتضح جمود تلك العملية إن لم يكن انحدارها من المباعدة بين مواعيد الاجتماعات لفترات طويلة والخلافات المعتادة الدائرة حالياً حول مكان انعقاد المناقشات: فبعد ثماني سنوات من المناقشات متعددة الأطراف وأكثر من عقد من التحذيرات العسكرية ضد إيران، لا تزال القضية النووية الإيرانية تستعصي على جميع محاولات التوصل إلى حلول لها. وقد أدى هذا بدوره إلى البحث عن حلول سهلة وبسيطة، مثل فرض المزيد من العقوبات أو محادثات مباشرة بين الولايات المتحدة وإيران. غير أن ما هو مطلوب حقاً هو وضع منهج منظم ومنسق قائم على استخدام عوامل تأثير متعددة في آن واحد، حيث غاب هذا النوع من المحاولات عن واشنطن وحلفائها لفترة طويلة.
استراتيجية الولايات المتحدة ومجموعة «الخمسة زائد واحد» تقوم الإستراتيجية الأمريكية تجاه إيران على سياسة المسارات المزدوجة. إلا أنه لبعض الوقت استمر تفعيل مسار واحد فقط -- وهو العقوبات -- في حين تعثر المسار الآخر -- وهو المفاوضات -- دون تحقيق أي مردود إيجابي. وفي الماضي، كان هذان المساران يسيران بالتوازي حيث كان يجري عقد جولات من المحادثات بين فترات تتخللها قرارات صادرة عن مجلس الأمن الدولي تقضي بفرض عقوبات قاسية. أما اليوم، فلم يعد الضغط يأخذ الصبغة الدولية بل أصبح الاعتماد منصباً على الإجراءات التي تتخذها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. كما أصبحت العملية متتالية وليست متوازية -- حيث تتباعد الفترات بين المحادثات لمدد طويلة كما تأخذ المحادثات طابعاً شكلياً بشكل متزايد، وتواصل واشنطن زيادة فرض العقوبات على أمل إجبار طهران بأن تصبح أكثر ميلاً للمصالحة والتهدئة. وحتى الآن لا توجد مؤشرات قوية على أن هذا المنهج يحقق النجاح المرجو. مما لا شك فيه أن الاقتصاد الإيراني يعاني من ضغوط طاحنة مع وصول معدل التضخم إلى نسب تتراوح ما بين 27 في المائة و 110 في المائة (وفقاً لتقديرات شديدة التباين) والهبوط الحاد في قيمة الريال الإيراني. كما تفيد التقارير بأن النظام يعاني من صعوبات حادة في تنفيذ المعاملات المالية والتجارية الدولية بسبب العقوبات التي فرضتها واشنطن للمرة الأولى في منتصف العقد الماضي. كما هبطت صادرات النفط الإيرانية -- التي تعد مصدر طهران الرئيسي من الإيرادات والعملة الأجنبية -- إلى 1.3 مليون برميل يومياً بعد أن كانت 2.2 مليون برميل يومياً قبل عام 2012. ومن المحتمل أن تواجه هذه الصادرات المزيد من القيود بسبب العقوبات الأخيرة التي فرضتها الولايات المتحدة لمنع مستوردي النفط من دفع الإيرادات إلى إيران. وحتى الآن لا تُعد جميع المؤشرات الاقتصادية سلبية بالنسبة للنظام. ورغم التراجع الحاد في صادرات النفط إلا أن المعدل آخذ في الارتفاع عن المستوى الأدنى الذي سجله في شهر أيلول والذي وصل إلى 900,000 برميل في اليوم، كما وصل متوسط سعر النفط العالمي إلى أعلى مستوى له على الإطلاق في عام 2012. بالإضافة إلى ذلك، أثبتت طهران -- كغيرها من الأنظمة المستهدفة بالعقوبات -- قدرتها الفائقة على إيجاد حلول بديلة. ورغم السرعة الجديرة بالثناء التي تعمل بها واشنطن في سد أي ثغرات فور ظهورها، إلا أن الضغط الاقتصادي لم يؤدِ حتى الآن إلى ظهور أي مؤشرات واضحة على حدوث اضطرابات أو انشقاقات واسعة داخل النظام، وبالتالي لم ينتج التحول الإستراتيجي المطلوب بين القادة الإيرانيين.
ويرجع هذا الفشل جزئياً إلى النهج الأحادي للسياسة الأمريكية -- فبينما تم تعزيز العقوبات، تلاشت أشكال أخرى من الضغط أو ذهبت أدراج الرياح. على سبيل المثال، لم تبذل واشنطن سوى جهوداً محدودة لدعم المعارضة الإيرانية أو تسليط الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان التي يرتكبها النظام. وعلى الرغم من مواصلة المسؤولين الأميركيين إصرارهم على أن يظل الخيار العسكري "مطروحاً على الطاولة"، إلا أن مصداقية هذا الخيار ضعُفت بسبب إخراج حاملة طائرات من الخليج الفارسي وتردد واشنطن في التدخل بشكل أكبر في الشأن السوري وتعيين وزير دفاع جديد يُعتقد بأنه يعارض الضغط العسكري على إيران. كما رفضت الولايات المتحدة حتى وضع خطوط حمراء عامة على البرنامج النووي الإيراني وقدمت بدلاً من ذلك تعريفات مبهمة ومتغيرة للأسباب التي قد تدفعها إلى التفكير في القيام بعمل عسكري. لقد عملت واشنطن على دمج هذه الحزمة من السياسات -- التي تشمل الضغط الاقتصادي الذي يبدو أن النظام يعتقد بقدرته على التغلب عليه والحد من الضغط العسكري والتردد في دعم المعارضة الإيرانية -- بشكل تدريجي في العروض الأكثر سخاءً من مجموعة «الخمسة زائد واحد». ومثل هذا الدمج يعزز فكرة أن الولايات المتحدة متجهة نحو الخروج [الكامل] من الشرق الأوسط، وهو رأي شائع في إيران وبين حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة. وهذا يؤدي بدوره إلى خطرين: الأول، أن إيران سوف تشعر بعدم ضرورة مراجعة سياساتها وستحاول انتظار خروج الولايات المتحدة، والثاني، أن بعض الدول مثل الصين والهند سوف تتراجع عن تقليل وارداتها من النفط من إيران، في محاولة لتأمين نفسها عن طريق تحقيق التوازن بين التعاون مع الولايات المتحدة والحفاظ على علاقات جيدة مع طهران. وهذا السيناريو هو الأرجح خاصة إذا كانت تلك الدول تعتقد أن الولايات المتحدة سوف تواصل التنازل عن العقوبات وتمتنع عن اتخاذ أي عمل عسكري.
الاستراتيجية الإيرانية من جانبها، يبدو أن طهران متمسكة بإستراتيجية طويلة الأمد للتوسع البطيء في برنامجها النووي مع الحفاظ على المحادثات مع مجموعة «الخمسة زائد واحد» كأداة ضغط لمنع الولايات المتحدة أو إسرائيل من اتباع نهج أكثر عدائية. وعلى الرغم من أن أنشطة إيران النووية الأخيرة قد تبدو من الوهلة الأولى متناقضة، إلا أنها في الواقع تدل على إستراتيجية مدروسة. وتقوم إيران حالياً بتوسيع وتعزيز بنيتها التحتية النووية، عن طريق تركيب المزيد من أجهزة الطرد المركزي في محطة التخصيب الرئيسية في نطنز مع استكمال تركيب شلالات أجهزة الطرد المركزي في محطة فوردو. كما يقوم النظام أيضاً بمضاعفة مخزونه من اليورانيوم منخفض التخصيب، مع البدء بتركيب أجهزة طرد مركزي متطورة قد تساعد على زيادة القدرة على التخصيب واستمرار التقدم في الطريق المحتمل لتوفير البلوتونيوم من أجل تصنيع سلاح باستخدام "مفاعل طهران البحثي" ومفاعل IR-40 في أراك. وفي الوقت ذاته، تقلل إيران من مخزونها من العديد من المواد النووية الأكثر إثارة للقلق -- 19.75  في المائة من اليورانيوم المخصب -- بحيث لا تكون كافية لتصنيع سلاح نووي واحد عن طريق تحويل بعض منها إلى شكل أكسيد للاستخدام الظاهري غير الحقيقي في "مفاعل طهران البحثي". وبالنظر إلى كل هذا، لا تشكل تلك الأنشطة "مؤشرات متضاربة"، بل إنها تأتي متسقة مع الإستراتيجية المذكورة أعلاه. فالنظام يحافظ على خيار صنع سلاح نووي -- ويعمل على تقليل الوقت اللازم لذلك عن طريق إدخال تطورات على بنيته التحتية اللازمة للتخصيب -- مع الحرص على عدم تجاوز الخط الأحمر الذي وضعه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في كلمته أمام الأمم المتحدة عام 2012 والتي حذر فيها قائلاً إنه لو اتضح أن إيران لديها يورانيوم مخصب إلى مستوى 19.75 في المائة يكفي لصنع قنبلة واحدة فإن ذلك سيؤدي إلى القيام بعمل عسكري. وبالإضافة إلى أن هذه الإستراتيجية تخفض بشكل كبير من المدة التي تحتاجها إيران لتجاوز العتبة النووية، فهي تقلل أيضاً من وقت الاستجابة الأمريكية في حالة استمرار النظام في هذا الطريق. وعلى الصعيد الدبلوماسي، تحافظ إيران على مسار ثابت نسبياً، حيث تصر على أنه يجب الاعتراف بـ "حقها" في التخصيب ورفع جميع العقوبات كجزء من أي اتفاق نووي. كما أنها تسعى لوضع قضايا إقليمية مثل سوريا والبحرين على جدول أعمال المحادثات. وحتى إذا كان النظام يسعى حقاً إلى التوصل إلى اتفاق بشأن الملف النووي الإيراني، فمن المحتمل أن يحاول تأجيل أي مناقشات جادة إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية في حزيران وذلك من أجل الحد من أي اضطراب سياسي.
الطريق إلى المستقبل في الوقت الذي يتزايد فيه الشعور بالإحباط بين مجموعة «الخمسة زائد واحد»، تعالت الأصوات الداعية لإجراء مباحثات أمريكية- إيرانية مباشرة. وعلى الرغم من أن إدارة أوباما رحبت منذ وقت طويل بإجراء مثل هذه المحادثات، إلا أن طهران قد رفضتها. وربما يتخوف القادة الإيرانيون من أن التقارب مع واشنطن قد يُضعف أحد المبررات الوجودية للنظام الإيراني الذي قام على أساس العداء للولايات المتحدة، فضلاً على أن مثل هذا التقارب سيفتح الباب أمام حدوث تغيرات سياسية واقتصادية قد تعجل حدوث تحول في البلاد. وحتى في ظل الظروف العادية، فإن هذا الاحتمال قد يكون مفزعاً لنظام يواجه أزمة شرعية في الداخل، ولكنه لا يلقى ترحيباً لا سيما مع اقتراب الانتخابات الرئاسية واحتمال تجدد الاضطرابات بصورة مماثلة لما حدث في حزيران 2009. وبدلاً من السعي نحو اتباع طرق بديلة، ينبغي على الولايات المتحدة وحلفائها التركيز بشكل أكبر على استراتيجيتهم الحالية والحفاظ على تماسكهم. ولكن ينبغي إيلاء اهتمام خاص لضمان استمرار هذا النهج بمرور الوقت حيث يمكن إحداث تأخير طويل المدى في تقدم إيران في برنامجها النووي حتى وإن تعذر التوصل إلى اتفاق في هذا الشأن. وعلى وجه التحديد، ينبغي أن تشتمل أي استراتيجية جديدة على أربعة عناصر: •     العقوبات الاقتصادية: ينبغي على واشنطن وحلفائها زيادة العقوبات غير أنه ينبغي عليها توجيهها نحو النظام وأنصاره للحد من تداعياتها على الشريحة الأوسع من السكان. ويشمل ذلك اتخاذ إجراءات أكثر قوة لتقليص إيرادات النفط الإيرانية إلى جانب بذل جهود أكثر جرأة للحد من تحرك رموز النظام واستهداف أصولهم المالية.
•     الضغط العسكري: يجب أن تعزز واشنطن من مصداقية تهديدها العسكري من خلال انتهاج العديد من الطرق: عبر إظهار مزيد من الانضباط في رسائلها العلنية بشأن الخيارات العسكرية الأمريكية والإسرائيلية، وزيادة التعاون العسكري مع الحلفاء الإقليميين، وتبني نهج أكثر فاعلية بشأن القضية السورية، وتحديد خطوط حمراء أكثر وضوحاً بشأن برنامج إيران النووي. •     دعم المعارضة: ينبغي على الولايات المتحدة مضاعفة جهودها لمساعدة المعارضة الإيرانية وتعزيز المكانة الدولية للمنشقين الإيرانيين. وقد يأخذ هذا الأمر أشكالاً تقليدية (على سبيل المثال، اجتماع مسؤولين أمريكيين مع شخصيات من المعارضة ولفت الانتباه إلى قضيتهم) وغير تقليدية (مثل مساعدة المعارضين على هزيمة جهود النظام للتدخل في اتصالاتهم ونقل معلوماتهم). المفاوضات: ينبغي على واشنطن أن تترك الباب مفتوحاً لإجراء محادثات مباشرة بين الولايات المتحدة وإيران بغية إظهار النوايا الطيبة للحلفاء والشعب الايراني. ومع ذلك لا ينبغي عليها أن تسمح باحتمال أن تصرف هذه المناقشات الأنظار عن مفاوضات مجموعة «الخمسة زائد واحد» التي لا تزال المنتدى الأفضل لحشد الضغوط الدولية على إيران.

 

عناوين الصحف

التايم الأميركية
• البحرين تحظر أقنعة "فانديتا".


وول ستريت جورنال
• الإسلاميون يكتسبون زخما في سوريا.
• الولايات المتحدة تتطلع لتعزيز المعارضة ضد الأسد.


الغارديان البريطانية
• طرد طالب بهائي من جامعة إيرانية على أسس دينية.
• سرقة حاسوب محمول ثان للمسؤول الإسرائيلي عن الملف النووي.


نيويورك تايمز
• الولايات المتحدة تقدم التدريب وغيرها من المساعدات للثوار السوريين.
• الأمم المتحدة تحذر من ارتفاع عدد اللاجئين من سوريا.


الديلي تلغراف
• جون كيري: الولايات المتحدة تستعد لإرسال مساعدات مباشرة للثوار السوريين.
• المبعوث البريطاني يدعو لاتخاذ إجراءات ضد المستوطنات اليهودية.


جيروزاليم بوست
• الغرب يطرح صفقة جديدة على إيران، ويسقط الطلب بإغلاق فوردو.


واشنطن بوست
• المبعوثون يوافقون على إجراء المزيد من المحادثات النووية وسط إشارات ايجابية من إيران.

الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية, وموقع المنار لا يتبنى مضمونها