يقوم وزير الخارجية الأميركي جون كيري اليوم بزيارة إلى تركيا يهيمن عليها الملف السوري، بعد إعلان واشنطن عن مساعدات جديدة للمعارضة السورية

 يقوم وزير الخارجية الأميركي جون كيري اليوم بزيارة إلى تركيا يهيمن عليها الملف السوري، بعد إعلان واشنطن عن مساعدات جديدة للمعارضة السورية. وسيجري كيري مباحثات مع نظيره التركي أحمد داود اوغلو ورئيس الحكومة رجب طيب اردوغان ثم الرئيس عبد الله غول.

وأثناء زيارته روما أمس أعلن كيري صرف قسط جديد من مساعدة بقيمة 60 مليون دولار للائتلاف الوطني السوري المعارض، وللمرة الأولى صرف مساعدة مباشرة لما يسمى المجلس الأعلى العسكري السوري الذي يشرف على ما يسمى الجيش السوري الحر. كما يتوقع أن يستغل كيري زيارته لتركيا للتعبير عن الدعم لتصديه للإرهاب، بعد شهر من الهجوم الإنتحاري الذي استهدف السفارة الأميركية في انقرة.

وبحسب مسؤول أميركي، فإن كيري سيوجه انتقاداً لأردوغان عقب قول الأخير أثناء اجتماع للأمم المتحدة الأربعاء في فيينا إن الصهيونية جريمة ضد الإنسانية. كما سيتمّ البحث في قضايا أخرى تؤثر على العلاقات التركية الأميركية مثل بيع الذهب التركي لايران رغم العقوبات الدولية المفروضة على طهران بشأن برنامجها النووي، إضافة الى احترام حقوق الإنسان، حيث ندد السفير الأميركي في تركيا فرنسيس ريسياردون في الآونة الأخيرة بعمليات الإحتجاز المطولة لعسكريين وصحافيين ونواب اتهموا بالتخطيط لانقلاب، وهو ما أثار غضب السلطات التركية.