اعلنت الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف ان بلادها انضمت الى مجموعة الدول التي تملك غواصات ذات دفع نووي.
اعلنت الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف ان بلادها انضمت الى مجموعة الدول التي تملك غواصات ذات دفع نووي، هذا الاعلان جاء الجمعة خلال تدشين روسيف المصنع الذي سينتج اول غواصة نووية برازيلية بالتعاون مع فرنسا.
واكدت روسيف في حديثها خلال افتتاح المصنع في حوض ايتاغاي البحري بولاية ريو دي جانيرو(جنوب شرق) على "الهدف السلمي للبرازيل من وراء هذا المشروع"، ولفتت الى ان "ذلك لا ينفي ضرورة وجود صناعة دفاع رادعة".
وقالت روسيف "يمكن ان نقول إنه مع هذه المنشآت ندخل المجموعة المختارة للدول التي تملك غواصة نووية الولايات المتحدة والصين وفرنسا وانكلترا وروسيا"، واضافت ان "هذا التحالف مع فرنسا سيكون موضع متابعة قوية من كل المشاركين فيه لان مهمتنا هي التأكد من ان هذه التكنولوجيا ستنقل بالشكل الذي ينص عليه العقد".
يذكر ان هذا المصنع الذي تم افتتاحه هو جزء من برنامج طموح لبناء غواصات اعلنته البرازيل عام 2008 بتعاون وثيق مع فرنسا، ويهدف هذا البرنامج الذي تبلغ كلفته ستة مليارات يورو الى ضمان حماية سواحل البرازيل التي تمتد على 8500 كلم وحقولها البحرية في المياه شديدة العمق.