قال الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد خلال استقباله وزير الخارجية السوري وليد المعلم ان الحوار والتوافق الوطني للشعب السوري السبيل الوحيد لتحقيق عزته وكرامته وانهاء محنته.
قال الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد خلال استقباله وزير الخارجية السوري وليد المعلم ان الحوار والتوافق الوطني للشعب السوري السبيل الوحيد لتحقيق عزته وكرامته وانهاء محنته.
ونقلت وكالة مهر الايرانية عن الرئيس الايراني انه أكد على ضرورة وقف العنف والتدخلات الخارجية في الشأن السوري وجلوس طرفي الصراع على طاولة الحوار الوطني داعيا الاطراف في سوريا انتهاج هذا الطرح العقلاني والانساني بأسرع وقت ممكن.
واضاف الرئيس الايراني انه يجب على الذين يحملون السلاح ويقومون بالانتهاكات والقتل من جهة ويقومون برفع الشعارات الديموقراطية من جهة أخرى أن تنزع أسلحتهم ويجردوا منها.
واعرب الرئيس محمود احمدي نجاد عن أمله بأن يسود الامن والاستقرار في سوريا ليتسنى للشعب السوري بدء مسيرة الاعمار وممارسة حياته اليومية والمعتادة.
واعتبر احمدي نجاد أن صمود سوريا والتفاف جيشها وشعبها حول القيادة أجبرا الجميع على التوصل الى حقيقة أنَّه لا سبيل لحل الازمة فيها إلا بوقف العنف وبالحوار والتفاهم الوطني عبر البرنامج السياسي الذي طرحه الرئيس بشار الأسد.
بدوره اعتبر وزير الخارجية السوري وليد المعلم ان سوريا تتعرض لمؤامرة كونية تقودها الولايات المتحدة الاميركية وتصب في مصلحة الكيان الصهيوني موضحا ان ابعاد المؤامرة باتت مكشوفة للجميع وان الشعب السوري تمحور حول حكومته وعمد الى مقاومة المؤامرات التي تحاك ضده.
كما التقى المعلم مع أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني سعيد جليلي الذي شدد على ضرورة استمرار التشاور والتنسيق بين البلدين معربا عن قناعته بأن سورية ستنتصر في معركتها في مواجهة المؤامرة التي تحاك ضدها.