23-04-2025 05:40 AM بتوقيت القدس المحتلة

تقرير الصحافة والمواقع الأجنبية ليوم الإثنين 04-03-2013

تقرير الصحافة والمواقع الأجنبية ليوم الإثنين 04-03-2013

أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الإثنين 04-03-2013


أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الإثنين 04-03-2013

المونيتر: نصر الله: خطاب الحرب النفسية المضادة
كانت الإطلالة مدروسة من منظار " علم النفس الأمني" بعناية فائقة . لقد أطلق نصرالله في خلالها كل الكلام الذي سيؤكد لخبراء تحليل خطابه أن الرجل فعلا ليس مريضا ، وانه موجود وراء مكتبه في بيروت يتابع ويوجه التعليمات، والتي توحي أيضا بأكثر من ذلك، وهي انه يعيش لحظة تيقظ لمواجهة فتنة داخلية في لبنان باتت تدق الباب . ثلاث مواصفات نفسية، خيمت على خطابه من أوله إلى آخره ، و هي مصممة مسبقا، وتأتي ضمن "خطة نفسية - أمنية" هدفها إعطاء كل الإيحاءات التي تؤكد نفي خبر مرضه أو انتقاله إلى خارج البلد: الأولى هي الهدوء . حتى أن نصر الله لم يتطرق جريا على عادته إلى رفع إصبعه مهددا إسرائيل فيما لو اعتدت ، علما أن طائراتها تكثف في هذه المرحلة، وعلى نحو غير مسبوق، من خرقها للأجواء اللبنانية، وتمارس غارات وهمية على ارتفاع منخفض على تخوم المناطق الحدودية . الهدوء الذي أبداه نصر الله في خطابه هذه المرة، كشف عن وجود  " صاروخ نفسي متطور" داخل الترسانة  النفسية لدى الحزب ، تم  إطلاقه بنجاح على " جبهة حرب الانطباعات " مع إسرائيل و أعدائه الكثر، والهدف الأساس له كان ترك الانطباع القاطع   بان نصر الله بصحة نفسية أكثر من جيدة، ما يعكس أن  صحته الجسدية سليمة أيضا .الثانية، المواكبة:  لقد تقصد نصر الله خلال إطلالته المخصصة ضمنا لنفي خبر إصابته بالسرطان وانتقاله إلى إيران للعلاج، فتح ملفات على علاقة بتطورات سياسية آنية وتفصيلية، بعضها حصل قبل ساعات قليلة من موعد توجيه كلامه . لقد أشار إلى تصريح لرئيس مجلس النواب نبيه بري، أعلن فيه، منذ نحو ساعتين، تخليه عن اقتراحه الانتخابي. وكانت هذه إشارة أراد نصر الله من خلالها، القول بين السطور: "إنني قريب جدا من الأحداث، ولست طريح فراش المرض في طهران". وهناك ، في الواقع، عشرات الأمثلة التي وردت في متن خطابه، وكلها تخدم فكرة الإيحاء المقنع بأنه يتفاعل  بشكل لحظوي مع الأحداث، وانه موجود في قلب تطوراتها، الأمر الذي لا ينسجم مع خبر انه يعاني من مرض خطر أو انه خارج لبنان . الثالثة، "اليقظة ": وضمن هذه الجزئية ابرز نصر الله في خطابه انه يمر في لحظة سياسية تتميز بوضع كل " يقظته الإستراتيجية " في خدمة التفكير بكيفية درء بوادر حصول فتنة مذهبية في لبنان. وخصص حيزا للتحذير منها والدعوة للعمل المخلص مع الآخرين لصدها، ولكن مع الإيحاء بأنه قادر على مواجهتها لو وقعت. وتشي طريقة صياغته هذه الجزئية من إطلالته المتلفزة، انه ليس فقط ليس مريضا، بل هو في أكثر لحظات حياته تيقظا من الناحية السياسية والإستراتيجية، وانه في مناخ من يريد أخذ القرارات الكبيرة، خاصة حينما قال " لا تخطئوا الحسابات معنا ".
ويعتقد حزب الله، بحسب مصادر مقربة منه، أن تسريب "إشاعة " مرض نصر الله وانتقاله إلى إيران للمعالجة، أتت ضمن سياق حملة حرب نفسية على الحزب، زادت وتيرتها خلالها الآونة الأخيرة . وان وراءها مخطط واحد هو إسرائيل . وهدفها الأساس التأثير على معنويات القاعدة الشعبية الداعمة للمقاومة، وأيضا التأثير على عناصر الأخيرة . وتعدد هذه المصادر بعض الأساليب التي استخدمت في هذه الحملة: بث إشاعة عن اغتيال مساعد الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، بث إشاعات عن قرب تفجير سيارات مفخخة في منطقة الضاحية الجنوبية لبيروت المقطونة من أغلبية شيعية موالية لحزب الله، بغية إثارة الفزع بينهم . قيام الطائرات الإسرائيلية بغارات وهمية فوق مناطق تعتقد بوجود قواعد عسكرية فيها للحزب. وتحدث هذه الغارات أصوات قوية وكأنها غارات فعلية، وهدفها محاولة زرع الرعب في قلوب مقاتليها. إضافة لسلسلة أحداث كلها تشكل لوحة متكاملة لمعركة نفسية متكاملة معدة بإتقان، وقد بلغت ذروتها مع بث خبر مرض نصر الله وتركه لبنان. وتكشف هذه المصادر لموقع " monitor" المعطيات التالية في هذا المجال : أولا - من خلال رصد الحزب لمصدر "الإشاعة " عن مرض نصر الله تبين أن أول ظهور لها تم من خلال لاذعة أف - ام ( موجة قصيرة "، تدعى بيروت انترناشيونال، وهي إذاعة محدودة الانتشار . ثم بعد ذلك تم تناقل الخبر محليا وعالميا. وواضح أن انتقاء هذا الإذاعة كان مقصودا لإخفاء الجهة التي تقف وراء التسريب. ثانيا - هناك تقليد داخل الحزب، وهو عدم إخفاء خبر المرض فيما لو أصاب قادته . وعليه فان السجل الطبي لنصر الله معروف، فهو لا يعاني من أمراض. والأزمة الصحية الوحيدة التي كان تعرض لها حصلت منذ عدة سنوات حينما عاني من تضيق في فقرات الظهر، وحينها خضع لعلاج ولم يتم إخفاء هذا الأمر. ثالثا ، إن نصر الله شخصيا يولي أهمية خاصة لتخطيط حروب نفسية ضد إسرائيل وأيضا لمتابعة تفاصيل الحرب النفسية التي تشنها إسرائيل ضد حزب الله. ومشهودة واقعة رفضه تأجيل إلقائه خطابا كان معدا مسبقا، بعد تلقيه نبا استشهاد نجله في عملية عسكرية في جنوب لبنان. قال نصر الله حينها الذي كان مضى على علمه بمصرع ابنه ساعتين،  لناصحيه بالراحة: "إنني سألقي خطابي في موعده، ولا أريد أن اترك انطباعا لدى العدو بان مقتل ابني أصابني بالوهن".
"خطاب الخطة النفسية" وليس خافيا أن حزب الله يولي أهمية خاصة لجبهة الحرب النفسية في صراعه مع إسرائيل وخصومه. وإطلالة نصر الله المتلفزة  بالأمس كانت واحدة من جولات هذه الحرب التي تم فيها استخدام احدث ما لدى الحزب من طرازات الصواريخ الانطباعية النفسية . ويظهر بوضوح أن الخطاب خضع لنقاش داخل لجنة اختصاصي الحرب النفسية الخاصة بالحزب، وتم إعداد خطة تظهيره على النحو الذي بدا عليه نصر الله أمس. ويمكن لكل مشاهد تابعه أن يضع علامة لنجاح الخطة. فإذا كان الانطباع الذي تولد لديه بعد خطاب نصر الله أن الإشاعة عن مرضه كاذبة، فهذا يعني أن الخطة ناجحة. وأكثر ما يهم الحزب، هو معرفة الانطباع الذي تركه "خطاب الخطة النفسية" على الإسرائيليين. فالرهان هو أن  تكفهر وجوه  جنرالات أجهزة  الأمن الإسرائيليين بعد مشاهدته على شاشة التلفاز، في إشارة لقناعتهم بان عدوهم نصر الله لا يزال في صحة جيدة.


الفايننشال تايمز: دروس من العراق بعد مرور عشر سنوات على انتهاء الحرب
نشرت صحيفة الفايننشال تايمز مقالاً بعنوان "دروس من العراق بعد مرور عشر سنوات على انتهاء الحرب". وقالت الصحيفة "في آذار 2003، قررت الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا غزو العراق والإطاحة بالرئيس العراقي صدام حسين". وأضافت أن "العديد من الأحداث جرت بعدها، كان من الممكن أن تتسبب في تنحيته من دون أي تدخل خارجي، ومن هذه الأحداث ثورات الربيع العربي التي أطاحت بالعديد من رؤساء الدول العربية". وأشارت الصحيفة إلى أنه "ما زال شبح هذا القرار المصيري يخيم على الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا بعد مرور عشر سنوات على غزو العراق". وهناك سؤالان يجب الإجابة عليهما، هل كان غزو العراق مبرراً؟ وما الذي تعلمناه من ذلك؟ والإجابة عن السؤال الأول هو "لا" مع أن صدام كان "طاغية"، وسجله في الكويت وضد الأكراد يشهد على ذلك، ولعل هذا ما أقلق الغرب. وقالت الصحيفة إن الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا بالغا في الحديث عن أسلحة الدمار الشامل في العراق، ليتورطا في صراع دام 8 سنوات. ورأت الصحيفة أن "غزو العراق يعد من أكبر الأخطاء الدبلوماسية فيما بعد الحرب العالمية الثانية". أما بالنسبة للدروس التي تعلمت من هذا الخطأ الكبير فهي "الحذر من إرسال جنود إلى ساحة المعارك"، ففي ليبيا تمت المشاركة عسكرياً من خلال الضربات العسكرية الجوية والضربات العسكرية البحرية، مما قلل الخسائر في الأرواح بين قوات الناتو وبين المدنيين". وليست كل الدروس التي تلت الغزو على العراق جيدة، فهناك قانون غير معلن يقضي بأن أي تدخل عسكري يجب أن يحظى بموافقة مجلس الأمن الدولي، وهذا أمر "مقلق" .


ديلي تلغراف: حافلات خاصة للفلسطينيين في القدس
نشرت صحيفة الديلي تلغراف، مقالاً لمراسلها روبرت تايت من القدس بعنوان "اتهامات لإسرائيل بالفصل العنصري بعد تدشينها خدمة حافلات للفلسطينيين فقط". وقال تايت "بدءا من اليوم سيطلب من الفلسطينيين المتوجهين إلى وظائفهم من الضفة الغربية إلى وسط إسرائيل أن يستقلوا حافلات خاصة عند نقطة تفتيش بدلا من الخدمات المعتادة التي يستخدمها الإسرائيليون". وأشار تايت إلى أن "هذا المشروع تقدم به وزير النقل الإسرائيلي بعد شكاوى من سكان مستوطنتين إسرائيليتين من أن المسافرين الفلسطينيين على الطريق السريع رقم خمسة بين الضفة الغربية وتل أبيب يشكلون تهديدا محتملا، بالإضافة إلى تقارير تفيد بوقوع مشاجرات بين الركاب الإسرائيليين والفلسطينيين". وأضاف المراسل أن "وزارة النقل الإسرائيلية تؤكد بأن هذه الخطوة اتخذت لتحسين الخدمة المقدمة للفلسطينيين المتجهين إلى داخل إسرائيل، إلا أن بعض جماعات حقوق الإنسان شبهتها بالعنصرية الصارخة التي تحاكي نموذج جنوب إفريقيا في الفصل العنصري". وقالت الناشطة في جماعة حقوقية إسرائيلية- فلسطينية عوفرا يشواليث إن "السلطات الإسرائيلية تحاول إضفاء طابع مؤسسي على خدمات ذات طابع فصل عنصري بين اليهود وغير اليهود".


الإندبندنت البريطانية: مطالبة بجمع تبرعات إنسانية لضحايا الصراع السوري
نشرت صحيفة الإندبندنت تقريراُ بعنوان "المؤسسات الخيرية تطالب بي بي سي بالإعلان عن مساعدات طارئة لضحايا الصراع في سوريا". وقال التقرير إن وسائل الإعلام البريطانية كافة، ومنها بي بي سي، تواجه ضغوطاً كبيرة للسماح ببدء حملة لجمع تبرعات لضحايا الصراع في سوريا، مضيفة أن لجنة إدارة الكوراث البريطانية التي تعتبر أكبر مظلة خيرية إنسانية في بريطانيا تقدمت بصورة رسمية لبي بي سي من أجل بث إعلانات في أنحاء العالم كافة لجمع تبرعات لضحايا الصراع في سوريا الذين يبلغ عددهم حوالي 4 ملايين شخص. ومن المتوقع أن تجمع هذه التبرعات عشرات الملايين من الجنيهات الإسترلينية، إلا أن القلق يكمن في فشل هذه الحملة الإنسانية. وأكدت بي بي سي أنها "تسلمت رسمياً طلب بث إعلانات حول هذه الحملة، وهي تدرس تفاصيل هذا الموضوع، وستعطي رأيها في ذلك قريباً".


نيويورك تايمز: مسؤول سابق يهاجم سياسة أوباما بأفغانستان
انتقد مستشار سابق بوزارة الخارجية الأميركية أسلوب إدارة الرئيس باراك أوباما في تناول قضايا السياسة الخارجية، مشيرا إلى ما يعتمل داخلها من صراعات "مدمرة" على النفوذ وسجال حول السياسات، وهو ما يُفَنِّد مزاعم البيت الأبيض بأن إدارته للحرب الأفغانية تُعد إنجازاً حيوياً. ورد هذا الهجوم في كتاب بعنوان "بلد يمكن الاستغناء عنه" من تأليف والي نصر -الذي عمل خبيرا في السياسات بوزارة الخارجية- ومن المقرر أن يُنشر الشهر المقبل. والكتاب يتألف في جزء منه من مذكرات دبلوماسية وفي البعض الآخر من تحليل سياسي، وهو عبارة عن رصد عام للشؤون الخارجية في عهد إدارة أوباما. ويصف نصر في كتابه تعامل البيت الأبيض فيما يتعلق بالسياسة الخارجية بأنه مفرط في الحذر وأحيانا في حِلٍّ من أي التزام وأحيانا أخرى مُسَيَّس، وهي مقاربة يؤكد المؤلف أنها أدت إلى تراجع عام للنفوذ الأميركي بالخارج. وترجح صحيفة نيويورك تايمز أن تُحظى فصول الكتاب المتعلقة بأفغانستان وباكستان باهتمام خاص لأنها تغطي فترة العامين التي تمكن فيهما نصر من الاطلاع عن كثب على آليات رسم السياسة في إدارة أوباما بوصفه كبير مستشاري ريتشارد هولبروك موفد الرئيس الأميركي الخاص آنذاك لأفغانستان وباكستان. صحيح أن الصراعات من أجل النفوذ توجد في كل الإدارات -يقول الكتاب- لكن تلك التي تحدث بين ما يصفهم نصر في كتابه بالمعاونين ذوي الميول السياسية في البيت الأبيض ووزارة الداخلية، تُعد ذات طابع مؤذٍ خصوصاً لأنها تركز على القرارات المتعلقة بصراع أفغاني أطلق أوباما عليه يوماً تعبير "حرب الضرورة". وقد أخذت بعض الصراعات الداخلية في إدارة أوباما شكل المناورات البيروقراطية. وقد أبعد معاونو أوباما -كما يقول نصر في كتابه- هولبروك من اجتماع بالفيديو عقده الرئيس الأميركي مع نظيره الأفغاني حامد كرزاي، كما أقصوه من رحلة رئاسية إلى كابل مما زعزع مصداقيته لدى الأفغان. وبعد وفاة هولبروك عام 2010، أكد مسؤولو البيت الأبيض بوضوح أن جون بوديستا -كبير موظفي البيت الأبيض في عهد الرئيس السابق بيل كلينتون- ليس مقبولا لديهم لتولي منصب الموفد الخاص لأفغانستان وباكستان. فقد كانت وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون تنظر إليه على أنه الرجل المناسب للمنصب. يقول نصر في كتابه إن بوديستا اعتُبر أعلى مستوى من المنصب، وسيكون من الصعب على مسؤولي البيت الأبيض ترويضه. ويضيف المؤلف قائلا "المعارك الداخلية شائعة في كل إدارة، لكنها ظلت أشد ضراوة في بيت أوباما الأبيض. وقد ساور مخضرمو حملة أوباما الانتخابية من المقربين له الشكوك إزاء (وزيرة الخارجية) كلينتون. وحتى بعد أن برهنت على قدراتها كعضو فاعل في الفريق فقد ظلوا يتخوفون من شعبيتها ومن إمكانية أن تطغى صورتها على الرئيس.


نيويورك تايمز: ثورات الربيع العربي
قلل الكاتب توماس فريدمان من قيمة ثورات الربيع العربي والدوافع الثقافية والفكرية وراءها محاولا اختزال دوافعها لحد كبير في شح لقمة العيش. وأورد في مقال بعنوان "الدافع الخفي المثير للخوف" أن دراسات حديثة انتهت إلى أن التفاعل بين التغير المناخي وأسعار المواد الغذائية والسياسة هو الدافع الخفي الذي أثار الثورات العربية وسيستمر في تأثيره السلبي على استقرار نظمها الديمقراطية. وأوضح أن الأكاديمية بجامعة برينستون الأميركية آن ماري سلوتر أشارت في مقدمتها بعنوان "ثورات الربيع العربي والتغير المناخي" إلى أن التغير المفاجئ في الظروف الخاصة بمجتمع ما أو في بيئته يتفاعل مع عوامل سيكولوجية معقدة ويؤدي إلى تحوّل الشخص الهادئ إلى شخص عنيف. وقال فريدمان إن مجموعة المقالات أعدها المركز الأميركي للتقدم "سنتر فور أميركان بروغريس" بالتعاون مع مركز ستمسون ومركز التغير المناخي والأمن بالإضافة إلى الجغرافي البريطاني بجامعة أوكسفورد تروي شتيرنبيرغ. ونقل الكاتب عن شتيرنبيرغ إشارته إلى ترافق قيام ثورات الربيع العربي مع الجفاف الأشد خلال قرن كامل في الصين وموجات الحرارة القياسية والفيضانات في أكبر الدول المنتجة للقمح في العالم -أوكرانيا وروسيا وكندا وأستراليا- الأمر الذي أدى إلى شح إنتاج القمح وارتفاع أسعاره بشكل غير مسبوق في العالم، وخاصة في الدول المستوردة للقمح. وأشار إلى أن ما بين 6 و18% فقط من إنتاج القمح العالمي وجد طريقه إلى التصدير خارج الدول المنتجة، وأن أكبر تسع دول مستوردة له في العالم توجد بالشرق الأوسط وأغلبها عربية وأن سبعا منها اندلعت فيها احتجاجات سياسية. وذكر أن هذا الشح كان له آثار ثقيلة على مصر التي قال إنها أكبر مستورد للقمح في العالم. فريدمان رسم صورة كاريكاتيرية للثورات العربية قائلا كل شيء يرتبط ببعضه بعضا: الجفاف في الصين، وحرائق الغابات في روسيا تسببت في شح القمح الذي أسفر عن ارتفاع الأسعار التي أدت إلى الاحتجاجات في ميدان التحرير بالقاهرة. ونقل الكاتب عن الدراسة أن سوريا وليبيا شهدتا سيناريوهات مماثلة. وقال إنه ومنذ عام 2006 وإلى عام 2011 عانت 60% من الأراضي الزراعية في سوريا أسوأ جفاف يتم تسجيله على الإطلاق في وقت تشهد فيه البلاد انفجارا سكانيا ونظاما سياسيا فاسدا وغير كفء وعاجزا عن إدارة الأزمة. وأضاف أن الأمم المتحدة ذكرت عام 2009 أن حوالي 800 ألف من الفلاحين والرعاة السوريين فقدوا مصادر عيشهم تماما بسبب الجفاف ونزحوا إلى المدن. وأشار إلى أن الجفاف تسبب في شح كبير في المياه بليبيا. ورأى فريدمان مستندا على توقعات قال إنها علمية أن هذه الظروف ستظل مستمرة وأن مستقبل الديمقراطيات العربية الوليدة غير مؤكد خلال الـ25 عاما المقبلة.


واشنطن بوست: تشاؤم غربي بشأن أزمة النووي الإيراني 
أشارت صحيفة واشنطن بوست الأميركية إلى المباحثات بشأن البرنامج النووي الإيراني في ما بين إيران والدول الست الكبرى، وقالت إن حكومات الولايات المتحدة وأوروبا تواجه صعوبات في الطريق إلى عقد اتفاق مع إيران يكبح طموحات الأخيرة في الحصول على أسلحة نووية. وحذر مسؤولون وخبراء أميركيون من أزمة ثقة سياسية عميقة الجذور بين الجانبين الإيراني ومجموعة الدول الكبرى، والتي تضم كلا من الولايات المتحدة وبريطانيا وروسيا وفرنسا والصين زائدا ألمانيا، موضحين أن هذه الأزمة قد تهدد بانهيار أي تقدم متواضع ربما تم تحقيقه بشأن الأزمة النووية الإيرانية حتى الآن. وقالت الصحيفة إن هناك تصريحات إيرانية متضاربة بشأن النووي الإيراني صدرت عن مسؤولين إيرانيين بعد أيام قليلة من المباحثات الأخيرة، وهي المباحثات التي كانت تبشر بالوصول لنقطة تحول في الأزمة النووية، مضيفة أن هذه التصريحات المتضاربة ظهر بعضها على السطح الجمعة الماضية. وأوضحت أن من أشارت إليه بأنه "حجة الإسلام كاظم صديقي" قال -في خطبة الجمعة الماضية بطهران- إن إيران لن تتخلى عن حقوقها النووية وحقها في تخصيب اليورانيوم، مضيفا أن المباحثات التي شهدتها ألماآتا الكزاخية برهنت على ثبات الموقف الإيراني. وأضافت أن صديقي المقرب من المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي دافع عن "حق إيران غير القابل للتفاوض في النووي"، مضيفا أنه لا يمكن لأي مسؤول إيراني التنازل عن هذا الحق، وذلك ما يتناقض مع تصريحات لوزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي مساء الجمعة، قال فيها إن "المفاوضات تسير على الطريق الصحيح". ويحذر المسؤولون الغربيون من أن إيران تستخدم الدبلوماسية كأسلوب مماطلة، خاصة أن المسؤولين الإيرانيين سبق أن وعدوا منتصف العام الماضي بالسماح لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بزيارة المنشآت العسكرية التي يشتبه في أن علماء إيرانيين أجروا فيها أبحاثا نووية سرية، لكن طهران سرعان ما تخلت عن وعودها. وأشارت الصحيفة إلى أن المفاوضين من إيران والدول الست الكبرى التقوا مدة يومين في ألماآتا الكزاخية الأسبوع الماضي، وذلك في أول مباحثات مباشرة لأزمة البرنامج النووي منذ ثمانية أشهر، مضيفة أن المباحثات انتهت دون تحقيق انفراجة، ولكن الطرفين اتفقا على إجراء مباحثات في إسطنبول التركية منتصف الشهر الجاري، وأخرى في كزاخستان نفسها الشهر القادم.


معهد واشنطن: غزو تركيا لمنطقة الهلال الخصيب
من أهم الأسرار التي باتت معروفة بشدة في أنقرة هو أن تركيا تمقت إيران حيث ترى أنها تقوض مصالحها في العراق وسوريا. إلا أن القادة الأتراك لن يعترفوا بهذا علناً نظراً لحاجة بلادهم الماسة للغاز الطبيعي والنفط الإيراني لمواصلة نموها الاقتصادي الهائل. ومع ذلك تَعتبر أنقرة كلاً من العراق وسوريا ساحات للنزاع بالوكالة مع إيران؛ ففي الأولى تواصل تركيا دعمها للسنة العرب والأكراد ضد الحكومة المركزية في بغداد تحت قيادة رئيس الوزراء الشيعي نوري المالكي الذي تعتبره تركيا دمية في يد الإيرانيين؛ أما في الأخيرة فتدعم أنقرة الثوار المناهضين لنظام الأسد الذي تدعمه طهران. وقد ردت تركيا على التحدي الإيراني عبر بناء نفوذ في الأجزاء الشمالية من كل من العراق وسوريا. ويعتبر ذلك دليلاً على صعود السياسة التركية غير المعلنة بعد في الشرق الأوسط. فمن خلال توقع تطبيق اللامركزية في سوريا ما بعد الأسد والتطلع إلى الاستفادة من الحكم الذاتي للأكراد في شمال العراق، تحاول تركيا بناء حزام واقي على امتداد شمال الهلال الخصيب إلى جانب بناء نفوذ داخل مناطق تمركز السكان الأكراد، فضلاً عن المراكز التجارية الكبيرة مثل حلب والموصل. وعندما اتجهت تركيا إلى إقامة روابط أوثق مع جيرانها المسلمين منذ حوالي عقد مضى، كانت تأمل بأن تساعد مثل هذه العلاقات على تعزيز الاستقرار في العراق وتحسين العلاقات السياسية مع سوريا وإيران. إلا أن الثورات العربية قد أطاحت بجميع هذه المخططات. ففي بداية الأمر، قدمت أنقرة نصيحة ودية لنظام الأسد لوقف قتل المدنيين. إلا أن دمشق رفضت ذلك، وفي آب 2011 انقلب الموقف التركي رأساً على عقب: فقد تحولت أنقرة من كونها أحد الجيران الأصدقاء للأسد إلى خصمه الرئيسي. وبدأت تركيا توفر ملاذاً آمناً للمعارضة السورية، بل وفقاً لتقارير وسائل الإعلام وصل هذا الأمر حتى إلى تسليح الثوار. إن هذه السياسة قد أظهرت أنقرة وطهران -- راعية الأسد -- كمنافسين رئيسيين في سوريا. وأدى ذلك بدوره إلى ازدياد حدة التنافس في العراق، حيث أيدت أنقرة كتلة "العراقية" العلمانية برئاسة أياد علاوي في زخم الإستعداد للانتخابات عام 2010 مما أدى إلى تدهور علاقتها مع المالكي. وبعد إعادة انتخاب المالكي، فضلت أنقرة إقامة اتصالات أوثق مع السنة العرب والأكراد في شمال العراق. وقفز حجم التبادل التجاري بين تركيا وشمال العراق إلى 8 مليارات دولار سنوياً مقارنة بملياري دولار فقط حجم تعاملاتها التجارية مع الجزء الجنوبي من البلاد، فضلاً عن سعي أنقرة إلى عقد صفقات نفطية مربحة مع الأكراد العراقيين.
وباختصار ومن الناحية العملية البحتة أصبح شمال العراق جزءاً من النفوذ التركي في المنطقة. إن ذلك يثير الدهشة بصورة خاصة نظراً لأنه قبل بضع سنوات فقط كان يبدو أن العداء التركي تجاه القيادات الكردية العراقية على وشك التحول إلى اجتياح كامل للمنطقة. وعلى العكس من ذلك توفر "الخطوط الجوية التركية" في الوقت الراهن رحلات يومية إلى السليمانية وأربيل اللتين تقعان تحت إدارة "حكومة إقليم كردستان" في شمال العراق، كما أن الأكراد العراقيين يقضون إجازاتهم في أنطاليا -- المنتجع تركي على البحر المتوسط. وقد أصبحت الموصل -- المحافظة ذات الأغلبية السنية في شمال العراق -- أيضاً أكثر ميلاً نحو أنقرة. وتوفر تركيا حالياً ملاذاً آمناً لطارق الهاشمي، النائب السني لرئيس جمهوية العراق، الذي أصبح أمر اعتقاله سبباً لحشد العديد من السنة. وفي الوقت نفسه، يجري إحياء الروابط التاريخية بين الموصل وتركيا، التي يعود تاريخها إلى زمن الإمبراطورية العثمانية. وعندما زرتُ غازي عنتاب -- مدينة في جنوب تركيا -- للمرة الأخيرة، كان فندقي مليئاً برجال الأعمال العرب من الموصل. وقبل بدء الانتفاضة السورية، حدث تطور مشابه في حلب، وهي مدينة أخرى في منظقة الهلال الخصيب كانت تتمتع بعلاقات تجارية عميقة مع تركيا في ظل الامبراطورية العثمانية. لقد أصبحت حلب -- التي تقع على بعد 26 ميلاً من الحدود -- نقطة محورية للأعمال التجارية التركية في شمال سوريا، وليس هناك أدنى شك أن الدعم القوي الذي قدمه الأتراك للثوار في شمال سوريا سيزيد من النفوذ التركي في المدينة بعد الإطاحة بنظام الأسد (وليس من قبيل الصدفة أن أكبر المناطق المتجاورة التي يسيطر عليها الثوار في سوريا تقع بالقرب من حلب). وكان الجزء المفقود من نفوذ تركيا المتوقع في منطقة شمال الهلال الخصيب هو الأكراد السوريين -- إلى أن أعلنت تركيا إجراء مباحثات سلام مع "حزب العمال الكردستاني". ويعرف عن هذه الجماعة، التي شنت حرباً ضد تركيا دامت أكثر من ثلاثة عقود، أنها الحركة الأكثر تنظيماً بين الأكراد السوريين. وتأمل أنقرة بأن تساعد هذه المباحثات التي تجريها مع "حزب العمال الكردستاني" على تضميد الجراح مع الأكراد السوريين. وفي الواقع، أعادت تركيا صياغة سياستها في الشرق الأوسط: فهي تنظر الآن إلى الأكراد كحجر أساس لمناطق نفوذها في شتى أنحاء منطقة شمال الهلال الخصيب. بيد، إن الأوضاع ليست على ما يرام بالكامل بالنسبة لتركيا. حيث أن مباحثات السلام التي تجريها مع "حزب العمال الكردستاني" قد تبوء بالفشل مما قد يؤدي إلى تحول الرافضين من "حزب العمل الكردستاني" إلى الوقوع في أحضان إيران أو حتى بغداد. كما أن هناك تهديداً يطفو الآن على السطح بشأن السماح للمقاتلين المتطرفين بالدخول إلى شمال سوريا. وهذه لعبة خطرة لأنه بمجرد سقوط نظام الأسد قد تجد تركيا نفسها مصطدمة بمشكلة الجهاديين في منطقة نفوذها الذي اكتسبته مؤخراً.


معهد واشنطن: المحادثات مع إيران: هل القوة الدافعة الجديدة كافية؟
في تشرين الأول 2010 نشر "معهد الولايات المتحدة للسلام" بالاشتراك مع "مركز وودرو ويلسون الدولي للباحثين" "إيران -- مبادئ القراءة: القوة والحكم وسياسة الولايات المتحدة" وهو منشور فريد ألفه خمسون من أفضل باحثي العالم المهتمين بإيران، يمثلون حوالي عشرين من مراكز الأبحاث السياسية الأجنبية وثماني جامعات وكبار مسؤولي السياسة الخارجية من ست إدارات أمريكية. وبدون أجندة سياسية واحدة يعرض المنشور مجموعة واسعة من وجهات النظر حول جوانب متنوعة من السياسة والاقتصاد والشؤون العسكرية والبرنامج النووي والمجتمع الإيراني. ويبحث المنشور علاقات إيران الخارجية مع عشرات الدول أو المناطق المجاورة، ويؤرخ العلاقات الأمريكية الإيرانية في ظل ست رؤساء أمريكيين ويقدم خيارات الغرب للتعامل مع إيران في المستقبل. وقد ساهم خمسة من كبار زملاء معهد واشنطن بفصول في مشروع "إيران – مبادئ القراءة"، وفيما يلي الفصل الذي ساهم به پاتريك كلاوسون مؤخراً بعنوان: المحادثات مع إيران: هل القوة الدافعة الجديدة كافية؟
 التقى دبلوماسيون من إيران والقوى العظمى الست في ألماتي بكازاخستان في 26 شباط. فما الذي أثمرته المحادثات؟ لقد أثمرت المحادثات بين إيران والقوى العظمى الست -- الولايات المتحدة وبريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا، والمعروفة أيضا باسم مجموعة «دول الخمسة زائد واحد» -- اتفاقاً على اللقاء مرتين مرة أخرى خلال فترة وجيزة. وقد اتفقت إيران على إجراء محادثات فنية في 18 آذار -- قبل عطلة عيد النوروز الكبرى التي تبدأ في 19 آذار -- وعلى عقد جلسة دبلوماسية كاملة في 5 نيسان، بعد نهاية فترة العطلات المطولة في 2 نيسان. وتشير النتيجة إلى أن العملية اكتسبت قوة دافعة جديدة، ناهيك عن جوهرها. إن الجولات الثلاث الأولى التي انطلقت في اسطنبول في نيسان 2012 لم تثمر أي نتائج إلى حد كبير. وكانت إيران قد خفضت من سقف التوقعات بالنسبة لمحادثات ألماتي لدرجة أن أي رد فعل متواضع من جانبها يُفسر على أنه مؤشر إيجابي. بيد أن المفاوضين الغربيين في الواقع أشاروا إلى أن إيران لم ترد رسمياً على العرض المحدد المقدم من جانب مجموعة «دول الخمسة زائد واحد»، فقد استلمت إيران العرض دون أن تبدي أي تعليقات بشأنه.
هل العرض المقدَّم إلى إيران يختلف عن اقتراح حزيران 2012 في موسكو؟ كيف؟ من الواضح أن العرض الموسَّع يتطلب إجراءات أقل من إيران ويعرض عليها المزيد مقارنة بالعروض السابقة.  أولاً، طلبت القوى العظمى من إيران أن توقف مؤقتاً تخصيبها لليورانيوم في محطة فوردو الواقعة تحت الأرض خارج مدينة قُم. وقد طالبت من قبل بأن تغلق إيران تلك المحطة المثيرة للجدل. ثانياً، سوف يُسمح لإيران بعد ذلك بالاحتفاظ ببعض اليورانيوم المخصب حتى 20 في المائة، إذا لم يكن قد تم تحويله إلى شكل يمكن استخدامه كوقود للمفاعلات. وكانت مجموعة «دول الخمسة زائد واحد» قد طالبت إيران من قبل بشحن جميع اليورانيوم المخصب لديها من هذا القبيل إلى خارج البلاد. وفي المقابل، عرضت القوى العظمى تخفيف القيود على المعاملات المالية الإيرانية. هذا ولم يتم بعد الإفصاح عن العرض الكامل -- لكن الشيطان يكمن في التفاصيل. فالصياغة الدقيقة للتغييرات قد تحمل تداعيات ذات أهمية خاصة لتسهيل المعاملات المالية الإيرانية. والنتيجة النهائية للمحادثات الرابعة ترجع إلى أن مجموعة «دول الخمسة زائد واحد» تخلت عن مبادئ قالت منذ البداية إنها متطلبات مُطلقة للتوصل إلى أي اتفاق. كما أن الاتفاق يُنحي جانباً -- أو يُعدّل على أقل تقدير -- مخاوف حكومات مجموعة «دول الخمسة زائد واحد» من أن يؤدي الإرخاء المبكر للعقوبات إلى تخفيف الضغط على إيران للموافقة على اتفاق نهائي.
ما الذي كان رد إيران المبدئي على العروض؟ وما الذي يشير إليه بشأن احتمالات التوصل إلى تسوية دبلوماسية؟ أبدى كبير المفاوضين الإيرانيين سعيد جليلي إيجابية غير عادية بشأن عروض مجموعة «دول الخمسة زائد واحد»، ووصفها بأنها "أكثر واقعية" و"أقرب إلى الموقف الإيراني" و"نقطة تحول". وقد أصر المسؤولون الإيرانيون قبل اللقاء على أن الاجتماع هو بصفة أساسية من أجل أن تقدم مجموعة «دول الخمسة زائد واحد» عرضاً مختلفاً بشكل جوهري لإيران، مما قلل من سقف التوقعات إلى الحد الأدنى -- بل ومهد الطريق لرفض عرض جديد.
ما الذي سيحدث بعد ذلك؟ تقوم وجهة النظر المتفائلة على أن الشهور والسنوات الطويلة من المماطلة الإيرانية قد انتهت -- وأن إيران لديها الإرادة لإجراء مفاوضات جادة للتوصل إلى اتفاق. كما أن مجموعة «دول الخمسة زائد واحد» أظهرت مرونة من جانبها، وهو ما قد يمنح إيران الأمل بأن المجتمع الدولي سوف يستسلم أكثر للتوصل إلى اتفاق مع إيران. والآن سوف تبدأ المساومات الصعبة في جلسات متكررة حول التفاصيل. أما وجهة النظر المتشائمة فتقوم على أن إيران لديها حوافز جدية الآن لمزيد من المماطلة، حيث إن مجموعة «دول الخمسة زائد واحد» قد بدأت في الانحناء [أو التراجع]. لقد عجّلت إيران مؤخراً من تركيب أجهزة طرد مركزي جديدة سوف تعزز من قدرات التخصيب الإيرانية -- في وقت يمثل فيه مخزونها من اليورانيوم المخصب مصدر إزعاج بالفعل. ونتيجة لذلك، فإن الوقت الذي تحتاجه إيران "لتجاوز العتبة" وإنتاج يورانيوم عالي التخصيب آخذ في التضاؤل. وقد يكون لدى إيران سبب وجيه للاعتقاد بأن الوقت في صالحها. بل إن الجمهورية الإسلامية قد تكون راغبة في الاتفاق على إجراء محادثات متكررة لإحباط أي عمل دولي أكثر قوة. سيكون من المثير للاهتمام مراقبة أفعال إيران خلال الأيام القادمة. ففي السابق كان كبار السياسيين -- وأبرزهم المرشد الأعلى علي خامنئي -- يتبنون مواقف متشددة أضعفت بشدة من قدرة المفاوضين الإيرانيين على تقديم تنازلات.

 

عناوين الصحف

سي بي اس الأميركية
• إيران تقول إنها تصنع 3000 وحدة طرد مركزي متطورة.


وول ستريت جورنال
• الولايات المتحدة تتعهد بتقديم المساعدات إلى مصر.


الغارديان البريطانية
• إسرائيل تطلق حافلات خاصة للعمال الفلسطينيين.
• هيغ يقول أن المملكة المتحدة يمكنها تسليح الثوار السوريين إذا تدهور الوضع.
• فلسطيني مضرب عن الطعام يطالب بفرض عقوبات بريطانية على إسرائيل.


الاندبندنت البريطانية
• مقتل أول مقاتل بريطاني في سوريا.
• حافلات الفلسطينيين فقط في إسرائيل تثير مقارنات فصل عنصري.


نيويورك تايمز
• كيري يعلن عن 250 مليون دولار من المساعدات الأمريكية لمصر.
• انفجار يقتل 45 باكستانيا على الأقل في منطقة شيعية في كراتشي.
• الأسد وهيغ يهاجمان بعضهما البعض على خلفية الصراع السوري.


الديلي تلغراف
• أولى رحلات باراك أوباما إلى إسرائيل فيما يواجه الرئيس الخطر.


جيروزاليم بوست
• شوفال: القضية الإسرائيلية الفلسطينية ليست على رأس جدول الأعمال الأميركي.


واشنطن بوست
• كيري في المملكة العربية السعودية لمناقشة الأزمة السورية، وسط مخاوف إيرانية نووية.

الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية, وموقع المنار لا يتبنى مضمونها