30-11-2024 06:24 AM بتوقيت القدس المحتلة

قافلة "آسيا" محاولة جديدة لكسر حصار غزة وتضم هندوس ومسلمون ومسيحيون

قافلة

حسن حیدر – من مدینه زاهدان جنوب شرق ایران /






محاولة جديدة لكسر الحصار الظالم عن أهل قطاع غزة، تقوم بها قافلة آسيا من أجل غزة والتي تضم متضامنين من مختلف الاديان والأعراق.
ايران كانت إحدى محطات هذه القافلة التي ستمر ايضاً بالاراضي التركية والسورية باتجاه ميناء العريش المصري.
 
هي قافله مساعده تحمل  اسم اسيا تتجه نحو فلسطين المحتله وتضم العشرات من المشارکين من شرق اسيا من اليابان و النيبال واندونيسيا والمشارکة الاکبر هي من الهند و باکستان حتي الان.
القافله وصلت الي الجمهورية الاسلامية عبر الحدود مع باکستان في محافظه سيستان وبلوشستان واستقبل الوافدون في مدينه زهدان حيث التحق الوفد الهندي والباکستاني و ناشطون ايرانيون بالقافلة الاسيوية التي ستعبر الاراضي الايرانية باتجاه ترکيا مروراً بمدن کرمان واصفهان و قم المقدسة وصولاً الي العاصمة طهران حيث سيقام لها مهرجان احتفالي في ساحة فلسطين و سط المدينة و بعدها تتوجه نحو مدينه تبريز ومن هناك ستدخل القافلة باتجاه ترکيا و صولاً الي الشواطئ السورية حيث من المقرر ان تعبر بحراً الي ميناء العريش و الدخول براً الي قطاع غزه .
منظموا هذه القافلة اعتبروا ان قافلتهم تعبر عن اتحاد القارة الاسيوية  بوجه الظلم الذي يلحق بالفلسطينيين جراء الحصار المفروض علي قطاع غزة. هندوس ومسلمون ومسيحيون جميعاً يشارکون بهذه القافلة التي و بحسب مسوول اعلامي فيها "تيراج تنايي" فإنها  تلقت وعوداً من المصريين بدخول القطاع وهناك مفاوضات مع الحكومة المصرية بدأت في السفارة المصرية في الهند و ستستكمل في لبنان و الاردن. و اکد المسوول الاعلامي ان عدم دخول القطاع يعني اخلالاً بالوعود التي قطعها المصريون للقافلة .
وستعبر هذه القافلة مسافة ثمانية الاف و مئتي کلم وصولاً الي قطاع غزة حاملة معها مساعدات انسانية وطبية و يأمل القييمون و الناشطون علي هذه القافلة دخولها  قطاع حاملة الامل لسكانه المحاصرين  تحت نار واحتلال الصهاينة.