مقتطفات من الصحافة العبرية 07-03-2013
صحيفة عبرية: القيادة المصرية تطلب من حركة "حماس" التخلي عن الكفاح المسلح
قال موقع صحيفة "يديعوت احرنوت" الاسرائيلي:" ان القيادة في مصر ارسلت في الآونة الأخيرة رسائل الى حركة حماس تدعوها للتخلي عن الكفاح المسلح لتحظى بقبول المجتمع الدولي.
وقالت الصحيفة في تقرير نشرته على موقعها :"انه وبعد وصول محمد مرسي مرشح الاخوان الاسلاميين للسلطة اصبحت الجماعة تأمل بان تتبع حماس سياسة جديدة من شأنها أن تسمح لها بحرية العمل على عدة مستويات. لكن في الآونة الأخيرة حرصت جماعة الاخوان بان تخذو حماس حذوها وان تمارس الجهاد بطرق أخرى.
وتعتبر الحركة المصرية بانها تمكنت من تغيير صورتها في العالم مما جعلها القيادة الشرعية، وتريد من حماس اتباع نفس الطريق لتقبل دوليا.
وقال عصام الحداد، مساعد الرئيس المصري للشؤون الخارجية:" إن بلاده لن تتسامح مع تدفق الأسلحة المهربة من قطاع غزة وإليه، معتبرا أن ذلك يؤدي إلى "زعزعة الاستقرار في سيناء".
وأضاف: "لا نريد أن نرى هذه الأنفاق تستخدم كسبل غير مشروعة لتهريب الأشخاص أو الأسلحة التي يمكن أن تلحق ضررا فعليا بالأمن المصري".
وتابع: "ضبطنا بالفعل أسلحة ثقيلة في أنحاء مصر يمكن استخدامها بطريقة خطيرة جدا".
وكانت القوات المصرية أغرقت الأنفاق التي ربطت قطاع غزة بأراضيها في إطار حملة لإغلاقها.
واعتبر الحداد أن قبضة إسرائيل على قطاع غزة تراخت بصورة كبيرة بعد الاتفاق الذي توسطت فيه مصر وأنهى القتال بين إسرائيل وحركة حماس في نوفمبر، لافتا إلى أن "مصر خففت القيود الحدودية للسماح بدخول مواد البناء إلى القطاع".
وأضاف في لقاء مع وكالة أنباء رويترز: "الآن يمكننا القول إن الحدود مفتوحة إلى حد جيد، ولايزال من الممكن تحسين ذلك".
وفيما يتعلق بمعاهدة السلام المصرية الإسرائيلية، قال الحداد: "أوضح الرئيس المصري محمد مرسي أنه سيحترم بدقة معاهدة السلام مع إسرائيل وأن التعاون اليومي معها مستمر كالمعتاد رغم عدم وجود اتصالات على المستوى الرئاسي".
بيريس: المستوطنات لا تقف عائقا أمام المفاوضات
اعرب الرئيس الاسرائيلي شمعون بيريس، عن رفضه ادانة الاتحاد الأوروبي البناء في المستوطنات، التي قال "إنها لا تقف أمام استئناف المفاوضات، بل ان الإرهاب هو العقبة الأساسية".
جاء ذلك خلال لقائه رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي "هيرمان فان رومبوي" في مقر الاتحاد ببروكسل، حيث بحثوا العديد من القضايا، أهمها سبل دفع عملية السلام والمفاوضات إلى الأمام.
وأعرب الرئيس الإسرائيلي، عن أمله وتفاؤله في استئناف المفاوضات مع الفلسطينيين في أقرب فرصة ممكنة بهدف تحقيق السلام.
وقال: "إن الجانبين ليس لديهما خيار آخر سوى العودة لطاولة المفاوضات، وأعتقد أن الفرصة سانحة لتحقيق السلام".
ودعا بيريس إلى ما وصفه "باجتثاث الإرهاب من جذوره وإدانة حماس وحزب الله". وفق ما نقلت الإذاعة الاسرائيلية عنه.
من جهته أكد رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي هيرمان فان رومبوي على ضرورة استئناف عملية السلام في أقرب وقت ممكن، محذراً من أن البناء في المستوطنات وراء الخط الأخضر يهدد حل الدولتين.
وقال رومبوي "الاتحاد الأوروبي سيقدم الدعم الاقتصادي والسياسي لإتمام عملية السلام وذلك بالتنسيق مع الولايات المتحدة والدول الكبرى الأخرى".
الجيش السوري يعثر على أجهزة تجسس إسرائيلية
نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن وكالة "ناسا" الرسمية السورية، أنه تم اكتشاف أدوات تجسس إسرائيلية حديثة قبالة سواحل إحدى المناطق السورية التي لم تحددها.
ونقل الموقع الالكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، عن "سانا"، أن هذه الأدوات الإسرائيلية تحتوي على أجهزة تسجيل بقدرات صوتية وتصوير لقطات فوتوغرافية بدقة عالية، دون أن تحدد مكان أو وقت اكتشافها.
إسرائيل تمنع ناشد يهودي مناصر للفلسطينيين من دخول أراضيها
منعت محكمة إسرائيلية، ناشط أميركي- يهودي، مؤيد للقضية الفلسطينية من دخول أراضيها برفقة زوجته الإسرائيلية لصدور أمر تقييدي بحقه إبان اعتقاله عام 2002 في مدينة نابلس بالضفة الغربية.
وذكرت صحيفة هآرتس، أن الناشط اليهودي الأميركي "آدم شابيرو" وصل منذ أيام مع زوجته الناشطة الإسرائيلية – المسيحية من أب إسرائيلي عربي وأم فلسطينية "هويدا عراف" إلى إسرائيل، إلا أنه تم منعه والتحفظ عليه، مشيرةً إلى أنه تم إصدار قرار قضائي جديد يقضى بترحيله الليلة إلى الولايات المتحدة.
ولفتت إلى أن شابيرو اعتقل في صيف 2002 خلال مشاركته في مظاهرة بالقرب من نابلس، وصدر بحقه قرار يحرمه من دخول إسرائيل لعشر سنوات.
وأشارت الصحيفة إلى أن الناشط شابيرو ينشط في صفوف منظمة ايرلندية مختصة بحقوق الإنسان، وقد شارك في عدة رحلات باتجاه غزة، كانت إحداها في عام 2009 حيث اعتقل إلى جانب عدد من المتضامنين وتم ترحيلهم.
وقال محامي شابيرو أنه تقدم باستيضاح حول قرار منعه قبيل وصوله إسرائيل منذ أيام، إلا أنه لم يحصل على جواب واضح سوى أنه لم يتقدم لطلب التأشيرة، وتبين فيما بعد أنه لا يحق له الاستئناف لدى المحكمة حول القرار السابق وتم رفض الالتماس الذي تم تقديمه.
مناورة تحاكي سقوط صاروخ وسط إسرائيل
أعلنت قيادة الجبهة الداخلية في إسرائيل مساء الاربعاء أنها أجرت في تمام الساعة الخامسة مناورة تحاكي سقوط صواريخ في مدينة "رعنانا"، فيما سمع صوت صفارات الانذار في عدة مناطق وسط إسرائيل والتي من بينها منطقة "الشارون" لمدة دقيقة ونصف تقريباً.
وعددت صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية عدة مناطق سمع بها صفارات الإنذار في إطار إجراء المناورة وهي على النحو التالي "نتانيا" و"رعنانا" و"قرية سبا" و"هود هشارون" و"كفر قاسم" والطيبة والطيرة وقلنسوة والقرى الزراعية التابعة للمجلس الاقليمي "عميك حيفر"، كما سمعت صفارات الانذار في منطقة الشارون بأكملها ومدن أخرى.
ووفقاً لما ذكرته الصحيفة على موقعها الالكتروني فإنه وفي إطار المناورة تم إرسال لأجهزة الهواتف المحمولة المشتركة بالخدمة الخاصة بالمناورات مع قيادة الجبهة الداخلية تحذيرات خاصة، كما سمعت التحذيرات عبر الإذاعات المحلية الإسرائيلية بما فيها صوت إسرائيل.
وتجري المناورة بالتعاون مع كل من البلدية المحلية للمدينة، ونجمة داوود الحمراء، والشرطة الإسرائيلية ووزارة الصحة والرفاه الاجتماعي، وتشير الصحيفة إلى أنه فور سماع صوت صفارات الانذار فإنه تم إخلاء كافة المناطق من السكان، كما قامت قيادة الجبهة الداخلية بفحص توزيع الكمامات الواقية في وقت الطوارئ.
مسلحون يحتجزون موظفي حفظ السلام على الحدود مع إسرائيل
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الاسرائيلية أن كتيبة تابعة للجيش السوري الحر "المعارض للنظام السوري" قد تمكنت، مساء الاربعاء، من احتجاز مجموعة من جنود حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة على الخط الفاصل بين سوريا والمنطقة التي تحتلها إسرائيل والبالغ عددهم 20 جندياً.
ونشرت الصحيفة على موقعها الالكتروني شريطي فيديو قاما بنشرهما عناصر الجيش السوري الحر، حيث يظهر في الشريطين 3 شبان يحملون السلاح وقد أحاطوا بثلاث سيارات بيضاء اللون تتبع لقوات حفظ السلام الدولية، كما يظهر الفيديو موظفي الأمم المتحدة يلبسون الواقي من الرصاص و"خوذ" باللون الأزرق.
ووفقاً لما جاء بالفيديو فإن عناصر الجيش الحر طالبوا بانسحاب كامل لقوات النظام السوري من قرية الجملة التابعة لمدينة درعا، والتي اندلعت فيها مؤخراً اشتباكات عنيفة بين الثوار والجيش النظامي التابع لنظام الأسد، وتشير الصحيفة إلى أن الثوار أكدوا خلال بثهم لشريط الفيديو أنه خلال 24 ساعة إذا لم يتم تنفيذ طلباتهم فإن المختطفين سيعاملون معاملة الأسرى ولن يتم تسليمهم لأي جهة كانت.
وفي الشريط الآخر يظهر المتحدث باسم الجيش السوري الحر وهو يتهم الأمم المتحدة بالوقوف إلى جانب نظام الأسد بالسماح لجنود نظام الأسد بالدخول إلى قرية الجملة ومحاربة الجيش السوري الحر والعمل على خروجه من هناك، كما اتهم نظام الأسد والأمم المتحدة وأوروبا بالتعاون مع الحكومة الإسرائيلية أمنياً للقضاء على جيشه الحر.
وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت الأسبوع الماضي عن اختطاف المستشار القانوني لقائد قوات حفظ السلام التابعة لها المتمركزة في هضبة الجولان في السابع من الشهر الماضي، كما أنه من غير الواضح أين خطف ومن الذي خطفه؟.
وتحتل اسرائيل مرتفعات الجولان منذ حرب عام 1967 ولا يسمح للقوات السورية بدخول المنطقة الفاصلة بموجب اتفاق لوقف اطلاق النار تم التوصل اليه عام 1973 واسبغت عليه الصفة الرسمية في 1974، وتراقب قوات للأمم المتحدة المنطقة الفاصلة.
نقلاً عن قدس نت