أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الخميس 07-03-2013
أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الخميس 07-03-2013
عناوين الصحف
ــ الاخبار
تركة الهندي الأحمر
ــ اللواء
بري يكظم غيظه من سليمان وميقاتي.. وعقدة بعبدا تؤخر مشروع المستقبل - الإشتراكي
التشظي السوري يضرب لبنان: أداء منصور يهدّد بقاء الحكومة
إجراءات خليجية جديدة: تجميد التحويلات للنازحين وإعادة النظر بتأشيرات اللبنانيين
ــ الانوار
جنبلاط بعد لقائه بري: لا انتخابات الا بقانون توافقي
"14 آذار" تهاجم موقف منصور في القاهرة
ــ السفير
كيري يربط التسليح بتغيير مقاربة الأسد والمفاوضات.. والوزير المصري ينعى الحل السلمي
الجامعـة «تعـرّب» الحـرب علـى سـوريا!
ــ الحياة
لبنان يلملم تداعيات الموقف "السوري" لمنصور والمعارضة تتهمه بالنطق باسم دمشق وطهران
ــ الديار
خطاب منصور يلهب صداما عربيا ودوليا فهل سليمان وميقاتي موافقان
دعوة منصور لعودة سوريا ورد قطر بأن بشار هو السبب
14 آذار: بري صاغ خطاب منصور واضعا سليمان وميقاتي أمام الأمر الواقع
- البلد
منصور يبادل قبلة ميقاتي بصفعة
ــ النهار
الجامعة تمنح الائتلاف المعارض مقعد سوريا
النزاع يتمدد في اتجاه القوة الدولية بالجولان
مجلس الأمن يندد باحتجاز مسلحين 21 مراقباً من "اندوف"
اجتماع أميركي- روسي في لندن اليوم
- الشرق
"تمرّد" وزير الخارجية أم اشتباك الأكثرية؟
تفاهم آذاري - اشتراكي على صيغة مختلطة
ــ الشرق الاوسط
جنبلاط: الأسد منفصم.. والجمهورية الإيرانية تسير عكس المنطق الطبيعي
قال لـ «الشرق الأوسط» إنه لن يترشح للانتخابات إذا أقر «الأرثوذكسي»
التأجيل السياسي للانتخابات يأخذ البلاد إلى المجهول
ــ الجمهورية
حزب الله يتهم سليمان وميقاتي بتنفيذ أوامر أميركية بعد توقيعهما مرسوم دعوة الهيئات الناخبة
الحكومة تستفز العرب
ــ المستقبل
لندن: إذا تعذر الحل السياسي فلا نستبعد أي خيار لحماية أرواح السوريين
العرب يقررون تسليح المعرضة السورية
- البناء
دمشق: الجامعة العربية ليست الجهة الصالحة للمساهمة في حل سياسي
14 آذار تتناغم مع تحذيرات مجلس التعاون وتشن حملة مبرمجة ضد منصور
- الشرق
المجلس الشرعي يعفي المفتي من مهامه السبت؟
الحريري: موقف منصور في الجامعة خلاصة لدور الحكومة القبيح
أبرز الأخبار
- السفير: حزب الله في بلدية صيدا: حريصون على أمن المدينة
اعتادت صيدا أن تنام على شائعة، وتصحو على أخرى. وفي ظلّ هذا الوضع الذي أنهك المدينة وقوّض اقتصادها، تنشغل الأجهزة الأمنية من جيش وقوى امن داخلي في صيدا بالتحركات الميدانية المرتقبة لإمام «مسجد بلال بن رباح» الشيخ أحمد الأسير.وكان لافتاً للانتباه موقف مسؤول قطاع صيدا في «حزب الله» الشيخ زيد ضاهر، الذي جددّ القول إن «الحزب حريص على أمن واستقرار مدينة صيدا»، مشدداً على «أهمية استقرار صيدا اقتصادياً وأمنياً لما لذلك من آثار إيجابية على الساحة الصيداوية».وأبدى ضاهر، خلال زيارته على رأس وفد من الحزب رئيس بلدية صيدا محمد السعودي، تعاونه الكامل مع كافة الأطراف في المدينة في سبيل تخفيف الاحتقان وإزالة التوتر.بدوره، عبّر السعودي عن ارتياحه الشديد لموقف الحزب الحريص على أمن واستقرار المدينة، شاكراً الحزب على موقفه الحريص على الحفاظ على التنوع والسلم الأهلي والعيش المشترك وتاريخ المدينة المقاوم، لافتاً الإنتباه إلى ضرورة التشاور والتواصل الدائم لما فيه خير مصلحة المدينة».كما دعا أمين عام «التنظيم الشعبي الناصري» الدكتور أسامة سعد خلال استقباله وفداً من قيادة حركة «حماس» في لبنان برئاسة علي بركة، الى «ضرورة توحيد الطاقات لحماية السلم الأهلي والوحدة الوطنية على الساحتين اللبنانية والفلسطينية في مواجهة مشروع التفتيت الأميركي ضد المنطقة»، وأعلن رفضه كل أشكال الإمعان في تهديد الامن والاستقرار ومصالح الناس، وشدّد على تبريد الاجواء. وكانت الأوضاع في مدينة صيدا، محور الاجتماع الذي عقد في مجدليون بدعوة من النائب بهية الحريري وضم مفتي صيدا واقضيتها الشيخ سليم سوسان، رئيس بلدية المدينة، رئيس «جمعية تجار صيدا وضواحيها» علي الشريف وعدنان الزيباوي، ومنسق تيار «المستقبل» في الجنوب ناصر حمود.واكد المجتمعون على التمسك باستقرار صيدا وسلمها الأهلي وعيشها الواحد، وضرورة العمل على تجنيب المدينة كل ما يمكن ان يوتر ساحتها او ينعكس سلبا على سلامة ومصالح وتنقل المواطنين فيها، مشددين على «التمسك بمؤسسات الدولة الأمنية والعسكرية والقضائية مرجعا وحيدا في الحفاظ على الأمن في المدينة».
- الأخبار: مواجهة الفتنة بين «مجمع التقريب» وبرّي ونصرالله
استقبل رئيس المجلس النيابي نبيه بري وفداً من المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية برئاسة أمينه العام الشيخ محسن الأراكي والسفير الايراني غضنفر ركن آبادي. وأوضح الأراكي أنه جرى البحث «في مشروع لجنة المساعي الحميدة التي انبثقت عن مؤتمر الوحدة الاسلامية الذي انعقد أخيراً في طهران كي تسعى الى متابعة الازمات التي تشهدها المنطقة والعالم الاسلامي وتقريب وجهات النظر بين المجاميع المختلفة والمتخالفة في ما بينها، من أجل الوصول الى حل إسلامي لمختلف قضايا العالم الاسلامي».وزار الوفد الأمين العام لـ«حزب الله» السيد حسن نصرالله، و«جرى عرض الوضع الإسلامي العام ومخاطر ما يخطط له من فتن مذهبية وطائفية في أكثر من بلد، وسبل المواجهة، ووجوب التعاون بين كل القوى الحية في الأمة، لتجاوز هذه المرحلة الحساسة، وإسقاط كل الرهانات الأميركية والإسرائيلية على هذا الصعيد».
ــ الديار: «التحذير» الخليجي للحكومة اللبنانيّة مُرتبط بالضوء الأخضر الأميركي بتسليح المعارضة السوريّة.. محور المقاومة يستعدّ لمواجهة «المغامرة الخليجيّة المجنونة» ..ويبقى السؤال أين ومتى وكيف؟
مثيرة للسخرية والتندر المعلومات التي تحدثت عن تبلغ رئيس الجمهورية ميشال سليمان ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي عبر الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني، احتجاجا خليجيا على تغطية الحكومة اللبنانية لقتال «حزب الله» في القصير السورية و«قوننة» بعض الأمور لمصلحة النظام السوري عبر الأراضي اللبنانية، ولكن ما يثير الريبة في الرسالة الخليجية هو تعبير دول الخليج عن قلقها من عدم الالتزام الكامل بإعلان بعبدا حول حياد لبنان وسياسة النأي بالنفس قولاً وفعلاً، والدعوة الى تفادي كل ما يعرض أمن لبنان واستقراره للخطر. هذه الخلاصة لاوساط سياسية مطلعة ترى في «الصحوة» الخليجية المفاجئة وادعاء الحرص على الوضع في لبنان، رسالة تهديد وتحذير اكثر منها رسالة «اخوة» وقلق من انتقال الازمة السورية الى لبنان، فالتحذير الخليجي جاء ليضع خطوطا حمراء امام الحكومة اللبنانية بعد ان استشعر الخليجيون ان شيئاً ما قد بدأ يتغير على الارض بعد الاحداث الاخيرة في عرسال،والقرار بالتضييق على حركة الشيخ احمد الاسير، وحركة نقل المازوت من الاراضي اللبنانية الى الاراضي السورية. ولذلك فان الاعتراض العلني على تدخل حزب الله بالازمة السورية هو على طريقة المثل اللبناني «بحكيكي يا جارة لتسمع الكنة»، فدول الخليج تعرف جيدا عدم قدرة الحكومة على منع الحزب من دعم النظام في سوريا، وتعرف جيدا ان الدولة اللبنانية لا تملك لا القدرة ولا القرار للدخول في ازمة داخلية مع الحزب على خلفية الاتهامات بتدخله بالازمة السورية،ولذلك جاءت الرسالة الخليجية بمثابة انذارللحكومة يطالبها بعدم التمادي في التضييق على «الوكلاء» في لبنان وتثبيت معادلة «النأي» بالنفس وفقا لمفهومها الذي يقوم على قاعدة التوازن في التعامل مع التدخل في الشأن السوري، اي انه اذا كانت الحكومة عاجزة عن الوقوف امام تدخل حزب الله في الازمة السورية، فعليها ان تكون ايضا عاجزة عن منع الاخرين من التدخل على طريقتهم، ولذلك فان المطلوب من الحكومة تبني نظرية «دعه يعمل دعه يمر»، اي غض النظر عن تحرك المجموعات الداعمة للمعارضة السورية وعدم التضييق عليها اسوة بما يحصل مع حزب الله. وتشير تلك الاوساط الى ان توقيت هذا التحذير شديد الخطورة في ظل المعلومات المتوافرة عن رهان خليجي جدي على امكانية الحسم على الارض في سوريا، وهذا ما ترجم عمليا بطلب دول الخليج من الاميركيين فرصة جديدة لتعديل التوازن العسكري، وترجم هذا الامر بضغوط جدية مارسها السعوديون بشكل خاص على وزير الخارجية الاميركية جون كيري لتسليح المعارضة السورية باسلحة حديثة ونوعية متطورة تمكنها من حسم الامور في فترة زمنية قصيرة، ولم يبد كيري مرونة في هذا الشأن الا بعد ان تعهد السعوديون بعدم وصول هذه الاسلحة الى جماعات جهادية اسلامية متشددة. واذا كانت السعودية وقطر قد حصلتا على ضوء اخضر اميركي لارسال صفقات اسلحة بشكل اكبر الى المعارضة السورية، فإن اكثر من علامة استفهام تقول الاوساط تطرح حول الدور المرسوم للساحة اللبنانية لمواكبة مرحلة التصعيد الجديدة في الحرب على سوريا، وثمة مخاوف جدية طرحت خلال الساعات القليلة الماضية بعد التحرك الخليجي العاجل تجاه السلطات اللبنانية، ويبدو واضحا ان ثمة من يريد تعبيد الطريق وتذليل اي عقبات «مفاجئة» لما يمكن اعتباره «الفرصة الاخيرة» امام دول الخليج المتورطة بوعود للاميركيين، تريد الايفاء بها قبل ان تتقدم الحلول السياسية، خوفا من الارتدادات السلبية على مواقفها في حال بقاء النظام السوري كجزء من الحل الذي «يطبخ» بين الاميركيين والروس، ولذلك جاءت الرسالة «فجة» وصريحة للسلطات اللبنانية بعدم اتخاذ اي اجراءات سياسية او ميدانية قد تسبب بعرقلة «سيناريو» مرسوم، لم يتضح بعد حجم دور «الجبهة اللبنانية» فيه ولا الدور المناط بخصوم دمشق في لبنان، لكن المعالم الاولية قد بدأت بالظهور من خلال الهجمة السياسية المنسقة على حزب الله بالتزامن مع حراك ميداني الهدف منه احراج الحزب من جهة، ومن جهة ثانية ارباك الجيش اللبناني وانهاكه من خلال اشغاله بالتوترات الامنية المتنقلة في اكثر من منطقة لبنانية. هذه المؤشرات المقلقة تضيف الاوساط نفسها يتعامل بها المعنيون على قدر كبير من الجدية، بعيدا عن الخفة السياسية التي تعامل بها رئيس الحكومة نجيب ميقاتي من خلال «بيع» موقف على «الهواء» للخليجيين عندما اوحى لهم بأنه قد «شرب حليب السباع» وقرر مواجهة سياسية حزب الله السورية من خلال انتقاده العلني لمواقف وزير خارجيته، ولعل تبادل القبل على هامش جلسة الحكومة بين ميقاتي ومنصور اصدق تعبير عما يمكن للرئيس ميقاتي ان يقدمه من تعهدات يعرف هو كما يعرف الخليجيين والاميركيين انه غير قادر على تلبيتها خصوصا في الملف السوري الذي تتجاوز تداعياته حدود قدرته على تدوير الزوايا و«التشاطر» في اطلاق مواقف ترضي كافة الاطراف. واذا كانت الخطوة الخليجية تعد مؤشرا لخطر محدق بالساحة اللبنانية على حدّ قول الاوساط، فانها لم تكن موفقة في الشكل والمضمون، فالحكومة ليست المكان المناسب لممارسة الضغوط، ومهما علا «الصراخ» مباشرة أو عبر وسطاء داخليين للضغط على حزب الله من خلال ممارسة التهويل على المسؤولين اللبنانيين، فأن هذا الامر لن يجدي نفعا، فحجم التورط الخليجي في الازمة السورية والمجاهرة «بصلافة» منقطعة النظير بتقديم الاسلحة ودعم المسلحين لاسقاط النظام هناك، خارج اي اطار قانوني دولي او مبرر «شرعي»، تجعل من تلك الدول طرفاً فاعلاً في حرب تهدر فيها ارواح الاف السوريين، ولذلك لا يمكنها ادعاء دور «القداسة» ودعوة خصومها الى الحياد وعدم الدفاع عن انفسهم في وقت لم تتوان هي عن اسقاط كافة المحرمات في معركة «الوجود» التي تخوضها على الارض السورية لاسقاط محور المقاومة. ولذلك فأن الطرف اللبناني المعني كان واضحا في الرد على تلك الرسائل من خلال التأكيد على ثوابت اساسية لن تكون قابلة للمساومة، اهمها داخليا انه لا تفريط بالاكثرية الحالية، ما يعني عدم تمرير اي قانون انتخابي يسمح للمعارضة بالعودة الى السلطة حتى لو تطلب هذا الامر عدم حصول انتخابات نيابية، والامر الاهم هو عدم التراجع تحت اي ظرف عن دعم النظام السوري بكل الاساليب المتاحة، «ومن لا يخجل في الاعلان عن دوره في تلك الحرب، لا يمكنه ان يطلب من الاخرين ان يخجلوا، ومن يسعى لتوسيع هوامش تلك المعركة وادخالها في اتون تصعيد جديد لا يمكنه ان يطلب من الاخرين الوقوف على الحياد». وازاء هذه التطورات تتوقع تلك الاوساط تصعيدا خطيرا لاعمال العنف مع دخول استراتيجية التسليح «النوعي» للمعارضة السورية مراحلها العملية، ومع دخول الصراع مرحلة جديدة وحدها دول الخليج تتحمل المسؤولية المباشرة عن هذه المغامرة «المجنونة» التي لن تبقى تداعياتها محصورة داخل الاراضي السورية، ومن السذاجة الاعتقاد ان دمشق وحلفاءها سيقفون مكتوفي الايدي امام هذه التطورات، ويبقى السؤال هو عن كيفية الرد في هذه الحالة؟ اين ومتى وكيف؟
ــ الديار: الفتنة السنيّة ــ الشيعيّة
لم يعد سراً ان الصراع التاريخي بين السنّة والشيعة الذي عمره تقريباً حوالى 1400 سنة، بدأ منذ اغتيال رئيس الحكومة الشهيد رفيق الحريري في العام 2005، ينتج في لبنان ارضاً خصبة لتصفية حسابات كانت تستيقظ احياناً وتتنشّط، لتعود وتدخل في سبات، بانتظار الفرصة السانحة، واذا كانت التوترات والاشتباكات المذهبية السنّية - الشيعية في دول مثل باكستان وافغانستان وايران والبحرين والسعودية واليمن، حيث هناك - باستثناء ايران - اقليات شيعية في بحر سنّي، بقيت في خانة الاحتواء، الاّ ان التوازن العددي في لبنان، من شأنه ان يكون عنصراً مؤثراً في اندلاع الحريق المذهبي بين السنّة والشيعة، ان لم يعمل العقلاء في جميع الطوائف والمذاهب على ازالة فتائل التفجير في كل يوم وساعة ودقيقة، امّا اذا كان التوازن العسكري من حيث امتلاك السلاح المتنوّع، يصبّ في مصلحة الشيعة، فهذه الميزة، قياساً على تجارب الحرب في لبنان بالامس، وفي سوريا اليوم استخدم في البداية، امّا في النهاية فان الجميع خاسر، وفي مقدمهم الشيعة، لأن ما من اقليّة قُيّض لها ان تحكم الى الابد ارضاً معادية، وثورات الشعوب التي كانت واقعة تحت نير الاستعمار في آسيا وافريقيا خير دليل على ذلك، من هنا يصحّ التذكير دائماً بأن الحوار وليس السلاح، هو السبيل لتعايش الشعوب المتعددة الاعراق والمذاهب، فكيف اذا كانت من عرق واحد ودين واحد كما هم شيعة لبنان وسنّته؟ في حرب المسيحيين ضد الوجود الفلسطيني المسلّح على الارض اللبنانية، وتدفق المسلّحين من كل حدب وصوب لنصرة الفلسطينيين على ابناء الارض واهلها، ثم تدمير لبنان، وقتل وجرح واعاقة وتهجير اكثر من مليون لبناني من جميع الطوائف والمذاهب، لان اعلان الحرب قد يكون بالارادة، امّا انهاؤها فليس بارادة احد محدّد. وعن الخلافات المحتدمة اليوم حول قانون الانتخاب وتفسير الدستور والقوانين وتخطّي الخطوط الحمر التي تحكم علاقة الطوائف والمذاهب بعضها ببعض، من اجل مقعد نيابي بزيادة او بنقصان، هل يجوز لغير السنّة والشيعة، ان ينصروا فريقاً على آخر، بدلاً من العمل ليلاً نهاراً لعمل المستحيل درءاً للفتنة، حتى ولو كان على حسابهم. ان وقوف حزب الله وحركة امل الى جانب مشروع اللقاء الارثوذكسي كان عاملاً اضافياً في توتير العلاقات الاسلامية - الاسلامية، لأن الشيعة في العمق غير مقتنعين بهذا المشروع، والاّ لماذا عادوا وطرحوا مشاريع اخرى لا تعطي التمثيل الصحيح للمسيحيين، مثل مشروع لبنان دائرة واحدة الذي يفتح مجدداً ملف الديموقراطية العددية الذي دفنه معه المغفور له الامام محمد مهدي شمس الدين، ومن المستغرب ان النائب ميشال عون الحريص على الحقوق المسيحية - كما يقول - يعلن ان طرحه البديل عن المشروع الارثوذكسي هو لبنان دائرة واحدة، مع علمه بأن المسيحيين بالكاد يستطيعون انتخاب ثلث نوابهم. ولكن حسابات فريق 8 آذار ان هذا المشروع يؤمّن اكثرية مريحة لقوى 8 آذار وخسارة اكيدة لتيار المستقبل والحزب الاشتراكي، بما يعني استمرار الشحن المذهبي بدلاً من تبريده، ولفتني في هذا المجال انتقاد رئيس الحكومة الاسبق فؤاد السنيورة وتحميله مسؤولية «عدم تعيين» وزراء شيعة، بدلاً من وزراء حزب الله وحركة امل الذين استقالوا من حكومة السنيورة الاولى، والذين انتقدوا من باب اتهام ال?