أبدت مصادر صهيونية تخوفها من أن يؤدي احتجاز 21 عنصراً من قوة حفظ السلام في منطقة محاذية لمرتفعات الجولان المحتل إلى رحيل قوات الامم المتحدة لمراقبة فك الاشتباك في الجولان.

أبدت مصادر صهيونية تخوفها من أن يؤدي احتجاز 21 عنصراً من قوة حفظ السلام في منطقة محاذية لمرتفعات الجولان المحتل إلى رحيل قوات الامم المتحدة لمراقبة فك الاشتباك في الجولان.

وقال مسؤول اسرائيلي رفض الكشف عن اسمه: "هذا الخطف من المرجح أن يقنع الدول التي لديها قوات هناك باعادتها، والذي من شانه ان يخلق فراغاً خطيراً من المنطقة العازلة التي تتواجد فيها بالجولان".

وتابع "منذ انشائها، فان هذه القوة نفذت مهمتها والتي كانت الحفاظ على السلام".

وذكر متحدث باسم الامم المتحدة بأن المراقبين المحتجزين يحملون الجنسية الفيلبينية وكانوا يقومون "بمهمة امداد معتادة" في جنوب هضبة الجولان.

واضاف "الوضع حساس لان المنطقة المعنية لا تخضع لسيطرة اسرائيل ولا لسيطرة سورية".

إلى ذلك، تحدثت  صحيفة يديعوت احرونوت الصهيونية عن مخاوف الكيان من  قيام ناشطين من القاعدة "بالوصول الى الحدود الاسرائيلية والسيطرة على المنطقة العازلة في حال مغادرة قوات الامم المتحدة"، مشيرة الى ان الجيش الاسرائيلي يقوم حاليا "بتقوية انظمة دفاعه" لمواجهة سيناريو مماثل.

يُذكر ان القوة تشكلت عام 1974 لمهمة مراقبة فض الاشتباك في الجولان لضمان احترام وقف اطلاق النار بين اسرائيل وسورية، وهي تتألف من 1100جندي من النمسا وكرواتيا والهند واليابان والفيلبين.