07-11-2024 09:05 PM بتوقيت القدس المحتلة

التقرير الصحفي ليوم الجمعة 08-03-2013

التقرير الصحفي ليوم الجمعة 08-03-2013

أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الجمعة 08-03-2013


أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الجمعة 08-03-2013

عناوين الصحف

ــ الاخبار
سوريا: الطرفان يستعدّان للمعارك الكبرى
بري الى جلسة عامة والمختلط يطيح 15 مقعداً مسيحياً
«14 آذار»: الخليج يخيّر حزب الله بين الحــكومة وسوريا
المخيّمات الفلسطينية «فالتة والرب راعيها»
بهدوء | هوغو تشافيز، طريق المسيح؟


ــ اللواء
إحتفال لـ14 آذار في 17 الجاري.. والرياض لم تسحب الودائع وتؤكّد عمق العلاقات مع لبنان
«حزب الله» يدافع عن منصور.. وبـان لإجراء الإنتخابات دون تأخير
إغلاق أكثر من ٣٠ مركزاً في القاهرة والإسكندرية وبورسعيد والإسماعيلية
رجال الشرطة ينضمون للإنتفاضة ضد مرسي ويطالبون بإقالة وزير الداخلية


ـ الانوار
الجامعة العربية تسمح للدول الاعضاء بتسليح المعارضة السورية
جنبلاط بعد لقائه بري: لا انتخابات الا بقانون توافقي
١٤ آذار تهاجم موقف منصور في القاهرة


ــ السفير
«الإنذار الخليجي»: مَن يضع لبنان بين النارين؟
رسالة التحذير الخليجية وصلت.. وسليمان لاستدراك الممكن
نــون النســوة فــي العمــل.. هــامشيــة
المحروقات تستمر في الارتفاع والحبوب والخضار تزيد بين 4 و33%


ــ الحياة
خطف الجنود الدوليين يدخل الجولان في قلب الحرب السورية
مصر تترقب بقلق حكم «مذبحة بورسعيد»
مجلس الأمن يطوق كوريا الشمالية بعقوبات جديدة بموافقة صينية

 
ــ الديار
احداث خطيرة ستحصل الاسير فتيل الفتنة بين السنة والشيعة
 مثلث يحكم العرب ايران وتركيا واسرائيل
 معركة ميقاتي – الحريري الشرسة من يربح المعركة وهي معركة ملايين الدولارات


ــ المستقبل
الخطيب: مقاتلون من لبنان والعراق يدعمون نظام الأسد    
المالكي: الحرب الأهلية على أبواب العراق

 
ــ النهار
المـأزق ينتقل إلى هيئة الإشراف على الانتخابات
سليمان يحذّر من خطر أمني أكبر مع...
تطواف لتشافيز...
العنف لا يفارق شوارع بورسعيد ورجال الشرطة يتوقفون عن العمل في القاهرة...


ــ الشرق الاوسط
حركة عصيان مدني وسط شرطة مصر
حراك سياسي في لبنان لإنتاج بديل لقانوني «الستين» و«الأرثوذكسي» وضمان
الحكومة التركية تنتقد زيارة وفد من المعارضة للأسد وتعتبرها تشجيعا


ــ الجمهورية
بيان ميقاتي لا يُلغي مفاعيل خطاب منصور وتوضيح موقــــــــف لبنان يكون ببعث رسالة للجامعة
هل يُنقذ تَوافُق المعارضة مع جنبلاط الإنتخابات؟
«8 آذار» في الذكرى 8: شكراً سوريا... وشكراً «14

 

أبرز الأخبار

ــ الاخبار: «14 آذار»: الخليج يخيّر حزب الله بين الحــكومة وسوريا
برغم الزوبعة التي أثارها موقف وزير الخارجية عدنان منصور في الجامعة العربية في أوساط «14 آذار» ومطالبتها بإقالته، أكد منصور أنه لم يحد عن سياسة النأي بالنفس، وأن ما يهمه هو تحصين لبنان. وفيما حيا حزب الله «الموقف الجريء» للوزير، نقلت قوى 14 آذار عن دول الخليج تخيير الحزب بين الحكومة وبين سوريا. حجبت «قنبلة» وزير الخارجية والمغتربين عدنان منصور الاهتمام بقانون الانتخاب الذي ما زال رهن المشاورات الجارية بعيداً عن الأضواء مع بروز موقف جديد لرئيس الجمهورية ميشال سليمان الذي أكد أن الانتخابات لن تجرى وفق قانون الستين. في الموضوع الأول، استمرت ردود الفعل المؤيدة والمستنكرة لمطالبة منصور الجامعة العربية بإعادة سوريا إليها. وقال الرئيس سليمان أمام وفد من نقابة المحررين: «إنني انتظر عودة الوزير منصور للحديث معه عن هذا الموضوع، وفي أية حال، فإن الامور بنتائجها». وأكد ان الموقف الذي اتخذه منصور في شأن موضوع تمثيل المعارضة السورية في جامعة الدول العربية هو النأي بالنفس، عملا بسياسة الحكومة. ونفى سليمان بشدة أن تكون الدول الخليجية قد أنذرت لبنان. إلا ان مصادر سياسية في فريق 14 آذار أكّدت لـ«الأخبار» أن السياسة الخليجية تجاه لبنان مرت بنقطة تحول في زيارة الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني الأخيرة إلى لبنان. واللافت في الزيارة، بحسب مصادر 14 آذار القريبة من أروقة القرار في السعودية، هو عدم شمولها رئيس الحكومة نجيب ميقاتي «ما يوضح موقف الدول الخليجية عموماً، والسعودية خصوصاً، من الحكومة». وقالت المصادر إن ما تريده دول الخليج من لبنان هو «التزام النأي بالنفس» من خلال «منع حزب الله من التدخل في سوريا». وأضافت أن دول مجلس التعاون تريد توجيه رسالة إلى الحزب، لتضعه أمام واحد من الخيارين: «إما المشاركة في الحكومة، وإما المشاركة في الحرب الدائرة في سوريا. إذ لا يستقيم أن يكون حزب الله هو الشريك الأساسي في الحكومة التي ترفع شعار النأي بالنفس، فيما يقف في الميدان إلى جانب النظام السوري». ورأت المصادر ان دول الخليج لن تتورع عن استخدام «ورقة اللبنانيين العاملين فيها لمواجهة حزب الله، إذا استمر الوضع في لبنان على ما هو عليه». من جهته، ولدى عودته إلى بيروت من القاهرة، اعتبر منصور أن الضجيج الذي اثير حول موقفه في جامعة الدول العربية «مبرمج وممنهج» من قبل العديد من السياسيين. وأكد أنه «منذ بداية الاحداث في سوريا كان للدولة اللبنانية موقف واضح وهو سياسة النأي بالنفس عن القرارات التي صدرت بحق سوريا، وهذا المبدأ لم نتخلّ عنه حتى امس، اذ إن القرار الذي صدر نأينا ايضا بالنفس عنه». اضاف: «اليوم اي قانون في الجامعة العربية يسمح بتدخل دولة في شؤون دولة اخرى، واي قانون في الامم المتحدة يسمح بتدخل دولة في شؤون دولة اخرى خصوصا اذا كان تدخلا عسكريا، فهل سنكون في وضع يحصن لبنان مما قد يحصل؟ فالسلاح الذي يتدفق في المستقبل على سوريا اذا كان هناك من دولة تريد ادخال السلاح الى سوريا، فهل طيور الابابيل ستدخل الاسلحة الى سوريا؟ بل ستمر الاسلحة عبر دول الجوار ولبنان واحد منها، وكيف سنحصن حدود لبنان آنذاك؟». وأشار إلى وجود مليون مواطن سوري على الاراضي اللبنانية واكثر من 300 الف نازح، متسائلاً: «اذا دخل السلاح الى الداخل اللبناني فهل في استطاعتنا تحصين بلدنا على المدى البعيد؟». واضاف: «كل ما نريده هو تحصين بلدنا في الداخل وتجنيبه مخاطر ما قد يجري في الخارج». وتجدر الاشارة إلى أن طلب منصور من الجامعة العربية اعادة سوريا إليها كان قد كرره في خطابين سابقين امام مجلس وزراء الخارجية العرب. وفي مقابل هجمة قوى 14 آذار على منصور، حيا رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد «باعتزاز المواقف الجريئة» للوزير منصور، مؤكداً أن ما تضمّنته كلمته «يعبر بكل دقّة ومسؤوليّة وطنيّة وقوميّة عن الموقف الرسمي اللبناني الذي أقرته الحكومة لجهة النأي بالنفس عن التورط في الأزمة السورية، وحث جميع الأطراف على اعتماد حل سياسي يحفظ وحدة سوريا ويحقق استقرارها ويلبي متطلبات شعبها دون أي تدخل خارجي في شؤونها». ورأى ان «تحامل بعض المعارضين في لبنان على الوزير منصور، هو ترجمة مفهومة للتعهّد الذي تلتزمه المعارضة ضد الدولة نكاية بالحكومة، ومن أجل مآرب سلطوية خاصة». لكن نائب رئيس مجلس النواب فريد مكاري بدا في موقف تحريضي ضد الدولة اللبنانية وكأنه ناطق باسم المسلحين السوريين، إذ دعا مجلس الجامعة العربية الى عدم السماح لمنصور بالمشاركة في اجتماعاته وتعليق عضويته في حال لم يبادر رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الى اقالته. كما طالب النائب سامي الجميل بإقالة منصور إذا لم يكن ما قاله في اجتماع مجلس الجامعة العربية يمثل الحكومة.
سليمان: لا انتخابات وفق «الستين»
على صعيد قانون الانتخاب، لم تبرز أي معطيات جديدة باستثناء موقف جديد لرئيس الجمهورية جاء بمثابة امتصاص لردود الفعل العنيفة من قبل قوى 8 آذار والتيار الوطني الحر على توقيعه مرسوم دعوة الهيئات الناخبة وفق قانون الستين. فقد أكد سليمان امام وفد من نقابة المحررين أنه «لا يجوز أن نضع الحدث الامني عائقا أمام إجراء الانتخابات. أما اذا لم تحصل الانتخابات وحصل تمديد، فالخطر الامني يكون أكبر». وشدد على «أن قانون الستين مات، ولم يدفن في انتظار دفنه شرعيا في المجلس النيابي، إذ لا يمكن إلغاء قانون الا بقانون جديد». من جهة أخرى، رفض سليمان مقولة الامن بالتراضي، واعتبر «أن ما حصل في مواجهة الشيخ أحمد الاسير كان بناء على مطالب الفريقين 8 و14 آذار اللذين قالا لنا: ما حدا يدق فيه بتكبروه، فاضطررنا الى معالجة وضعه بالحوار، لكن عندما تجاوز حدوده تصرف الجيش والقوى الامنية بحزم».
لقاء معراب
وكان قانون الانتخاب محور اللقاء بين رئيس كتلة «المستقبل» فؤاد السنيورة ورئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع في معراب مساء أول من أمس حضره نواب من الطرفين. وأكد الجانبان بحسب بيان للقوات ضرورة التوصل الى قانون جديد بتوافق كل الكتل النيابية، مشددين على اجراء الانتخابات في مواعيدها. وخلصوا الى ان الصيغة الامثل راهناً هي القانون المختلط. كما اتفقوا على استمرار التواصل وصولاً الى حل كل العقد التي تعترض ولادة القانون العتيد. إلى ذلك، شدد وزير الطاقة والمياه جبران باسيل في مؤتمر صحافي على ان «الانتخابات لن تجرى على أساس قانون الستين، والسبب الأساسي لذلك رفض المسيحيين له»، مشيرا الى ان «هناك من يتحدث اليوم عن ان القانون الارثوذكسي اصبح وراءنا، لكن المناصفة ستبقى مطروحة وهذا المسار الانتخابي يجب ان يكتمل، وهناك قانون جرى التصويت عليه في اللجان المشتركة سيحال الى الهيئة العامة». وشدد على اننا «نريد المناصفة وحقوقنا بالكامل». وعلق على ردود الفعل التي أثارها حديثه في مجلس الوزراء عن السطو واعتبر انه «عندما يكون هناك تلاعب بموقع رئيس الجمهورية ليصبح تفاعله مع فئة واحدة من اللبنانيين فهذا ايضا نوع من انواع السطو».


ــ السفير: «الإنذار الخليجي»: مَن يضع لبنان بين النارين؟
كأنه مكتوب لهذا البلد الصغير أن يبقى دائماً في عين عاصفة تهب عليه من أربع رياح الارض.  كأن هذا البلد محكوم عليه بالعقاب المؤبد، مطارداً بأزمات كبرى لا تعد ولا تحصى، وعالقاً في حصار متعدد الالوان والاشكال يوشك ان يخنقه، ويكاد يقطع عنه نسمة الهواء التي تبقيه على قيد الحياة.  على حين غفلة من المواطن اللبناني المأزوم، بالسياسة المرتبكة، وبالاهتزاز الأمني والمعيشي والاقتصادي، هبّت رياح خليجية على هذا البلد، حملت «إنذاراً» من مجلس التعاون الخليجي تبلّغه رئيس الجمهورية ميشال سليمان، يلوح بإجراءات سلبية لا ينحصر مفعولها فقط في الساحة اللبنانية، بل قد يطال الانتشار اللبناني في دول الخليج.  لم يكن لبنان ينتظر هذا الموقف من الشقيق العربي الخليجي، الذي كان متوقعاً أن يتفهم موقع الأخ الاصغر وموقفه حيال أزمة أكبر منه لا قرار له فيها، ولا حول له ولا قدرة على تحريك مسارها، لا في هذا الاتجاه ولا ذاك.  لا ينسى اللبنانيون بكل مكوناتهم واطيافهم وقوف اشقائهم مع لبنان في اكثر من محطة، وفي احلك الظروف وخاصة في الحرب الاهلية، وفي كل الحروب التي شنتها اسرائيل على هذا البلد الصغير. والذاكرة اللبنانية لا تنسى أبداً دور دول الخليج في إعادة إعمار البلد وإزالة آثار العدوان، ولذلك فإن استغرابهم كبير لهذا الموقف الخليجي المستجد.  ولا ينكر اللبنانيون العاملون في الخليج، وهم اصحاب كفاءات عالية وخبرات، ما يلاقونه من احتضان على ارض الخليج التي يقدمون عرقهم وتعبهم وجهدهم لها كما لأهلهم في لبنان. ما اعتاد لبنان من شقيقه الا ممسكاً بيده وراعياً سلمه الاهلي، وليس الطائف ببعيد، وقد وضع خاتمة لحرب مريرة، وليست «السين سين» ببعيدة ايضاً.  لقد كان هذا البلد الصغير ثابتاً على الدوام في موقعه الطبيعي الى جانب دول الخليج وقضاياها، انطلاقاً من واجباته الاخوية، وعمقه العربي فلا تجوز معاقبته على وضع اضطراري ادخلته فيه الازمة في سوريا، وهو وضع يفترض ان يمد الشقيق العربي والخليجي له اليد، لا أن يسحبها.  ومن أسف أن سوريا تحترق بنار الحرب، ولبنان ليس طرفاً فيها، ولو تدخل كل العالم فيها، فلا قدرة للبنان على ان ينغمس فيها، لا لمصلحة النظام ولا لمصلحة معارضيه. لا يستطيع لبنان أن يكون طرفاً في المواجهات الدائرة في سوريا، فكما ان له عمقه الاخوي العربي الخليجي، له ايضاً عمقه السوري، فهو محكوم بروابط التاريخ وخصوصيات العلاقات الاسرية والروابط الاهلية والعائلية. ومحكوم ايضاً بحساسية الجغرافيا التي تجعل سوريا باباً للبنان ومتنفساً اقتصادياً وتجارياً لا يمكن الاستغناء عنه تحت أي ظرف.  لا مصلحة للبنان في إقحامه في ازمة يعرف سلفاً انه اول من سيدفع الثمن في ظل انقسام سياسي حاد واستقرار هش. ولعل الأولى من دفع لبنان الى جبهة الحرب على سوريا، ان يبادر الشقيق الى ابعاد تلك الحرب عنه.  لا يستطيع لبنان ان يخرج من سياسة النأي بالنفس على كل علاتها، والتي يمارسها بشق النفس، فبتلك السياسة يدافع عن نفسه، لتجنب نارها التي تتهدده وقد بدأت شظاياها تصيبه في امنه واستقراره وفي اقتصاده ووضعه المعيشي والاجتماعي..  ان لبنان حريص على افضل العلاقات مع اشقائه، وهذا يرتب على اشقائه في المقابل مسؤولية تفهم وضعه، وليس جعله يدفع ثمناً من قوت ابنائه لذنب لم يقترفوه. فمن الخطأ ان يؤخذ قوت الناس ورزقهم بجريرة المواقف السياسية.  لبنان وكما هو أخ لدول الخليج هو أخ لسوريا وللشعب السوري، وبالتالي لا يستطيع ان يوضع بين الحدين، ولا ان يختار اياً من الأخوين، بل الاخوين معاً.  ان اللبنانيين، ينتظرون ان يتحلى المسؤولون في الدولة، وفي الحكومة تحديداً، بشيء من المسؤولية التي تقتضيها هذه المسألة. وبدل تحميل التبعات لتصريح وزير الخارجية، او موقف احد رجال السياسة، يفترض ان يتم تدارك مفاعيل «الإنذار» بما يقتضيه واجب الحرص على اللبنانيين المقيمين في وطنهم ومَن هم في الغربة.


ــ الجمهورية: بيان ميقاتي لا يُلغي مفاعيل خطاب منصور وتوضيح موقــــــــف لبنان يكون ببعث رسالة للجامعة.. مسؤول كبير لـ«الجمهورية»: اعتراضات ميقاتي لفظية
ورأى مسؤول كبير أنّ الموقف الذي عبّر عنه منصور سيُدرج في وثائق الجامعة العربية، كون موقف لبنان الرسمي اليوم يتجسّد بخطاب وزير الخارجية، والبيان الذي أصدره رئيس الحكومة من دون الإتيان على موقف منصور لا يلغي المفاعيل القانونية والسياسية لخطاب الأخير في الجامعة. وأكّد المسؤول نفسه أنّ توضيح موقف لبنان يكون بسحب خطاب منصور واستبداله برسالة للجامعة، وبالتالي إذا كان رئيس الحكومة يرفض تغطية موقف وزير الخارجية، عليه بكلّ بساطة أن يبعث برسالة إلى الجامعة يؤكّد فيها أنّ منصور استغلّ موقعه للتعبير عن موقف لا يمتّ بصلة إلى البيان الوزاري للحكومة وسياسة النأي بالنفس التي تعتمدها والتزامها "إعلان بعبدا"، وأن يطلب سحب الخطاب من وثائق الجامعة واستبداله بهذه الرسالة.  وأشار المسؤول إلى أنّ عدم اعتماد ميقاتي هذا التوجّه يعني توفيره الغطاء لمنصور، وأنّ اعتراضاته لفظية وللاستهلاك السياسي.  وفي سياق أخر، وفيما أوضح السفير السعودي في بيروت علي عواض عسيري أنّ رسالة دول مجلس التعاون الخليجي أكّدت على ضرورة التزام لبنان إعلان بعبدا والنأي بالنفس لأنّ ما يشاهَد على أرض الواقع بعكس الإعلان تماماً، علمت "الجمهورية" أنّ بعض سفراء دول مجلس التعاون غادروا لبنان بناءً على طلب حكوماتهم لإطلاعها على نتائج اجتماعهم مع سليمان الثلثاء الفائت.
إسرائيل و«حزب الله»
وفي هذه الأجواء، دعت إسرائيل الى وجوب إيقاف "حزب الله" عند حدّه قبل أن يفوت الأوان، مشيرةً إلى أنّه "يتدخّل في سوريا من دون موافقه الحكومة اللبنانية" وهو مسؤول عن مقتل عدد كبير من السوريين، الأمر الذي لا يوافق عليه اللبنانيون أنفسهم". وقال رئيسها شمعون بيريز من بروكسل بعد لقائه رئيس المفوّضية الأوروبية خوسيه مانويل باروسو أمس: "إنّ على أوروبا أن تكون حازمة في التعامل مع "حزب الله" اللبناني المسؤول عن العديد من الأعمال الإرهابية في العديد من البلدان، ومنها بعض الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي"، مؤكّداً أن "لا حلّ وسطَ مع "حزب الله"، ولا يمكن السماح له بالتمادي في ممارسة الإرهاب". وكرّر المطالبة بإدراجه على قائمة المنظّمات الإرهابية. بدوره، كشف رئيس المفوضية الأوروبية جوزيه مانويل باروسو أنّ الاتحاد الأوروبي قد ينظر في مسألة إدراج الحزب على قائمة المنظمات الإرهابية وفقاً لنتائج التحقيق في هجوم "بورغاس" البلغارية، لافتاً إلى أنّ ذلك يأتي "فور تحديد شخصيات الجناة وإدراجهم على قائمة العناصر التي تطبّق عليها إجراءات خاصة لمكافحة الإرهاب"، مؤكّداً أنّ "اتّخاذ مثل هذا القرار يتطلب موافقة جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي".
شربل لـ«الجمهورية»
وتزامُناً مع صدور مرسوم دعوة الهيئات الناخبة لانتخاب أعضاء مجلس النوّاب الجدد في 9 حزيران المقبل في الجريدة الرسمية امس الخميس، أوضح وزير الداخلية مروان شربل أنّه ليس ملزماً وفق قانون الانتخاب ان يدعو المرشحين الى تقديم طلبات ترشيحهم لدى الدائرة السياسية في وزارة الداخلية اليوم الجمعة وأنّ القانون يعطيه مهلة تمتدّ إلى 11 آذار الجاري. أضاف: "يمكن في أيّة لحظة وحتى الإثنين المقبل أن أوجّه الدعوة الى فتح باب الترشيحات، وهي فترة ملزمة بمهلة 60 يوماً تسبق يوم الإنتخاب ولمدة شهر، على ان تليها مهلة أخرى ولفترة اسبوعين للعودة عن الترشيحات لمن يرغب بذلك، لتبقى المرحلة الفاصلة عن موعد الانتخاب 45 يوماً. وجدّد قلقه من إمكان إجراء الانتخابات في موعدها. وأضاف ممازحاً: أقول ذلك، لا لأنّه ليس لدينا قانون ودستور، بل "لأنّ الخلاف السياسي يمكن أن يجتاح القوانين والدستور معاً في حارة كِل مِن إيدو إلو".


ــ اللواء: إتساع دائرة الرفض لخطاب منصور ..والمطالبة بإقالته بعدما تمادى في سياسته
اتسعت المواقف النيابية الرافضة خطاب وزير الخارجية عدنان منصور في اجتماع وزراء الخارجية العرب ودعا في هذا الاطار نائب رئيس مجلس النواب فريد مكاري مجلس الجامعة العربية إلى «عدم السماح لوزير الخارجية عدنان منصور بالمشاركة في اجتماعاته بعد اليوم، في حال لم يبادر رئيس الحكومة نجيب ميقاتي إلى إقالته من الحكومة». واكد مكاري ان «منصور تمادى في تحديد سياسة لبنان على مزاجه، ومزاج من يعطونه الأوامر والتعليمات، ويعرّض لبنان من خلال مواقفه، للعواقب السياسية والإقتصادية وربما الأمنية». وقال وزير الشؤون الاجتماعية وا