بدا على المللك التأثر خلال زيارة الضريح، إذ لوحظ أن دموعه قد سالت على خديه أثناء الوقوف دقيقة صمت. واتاتورك معروف بدوره المريب مع دول الاستعمار لتفتيت الإمبراطورية العثمانية
زار الملك الأردني، عبد الله الثاني بن الحسين، ضريح الرئيس الأول لتركيا كمال أتاتورك، الثلاثاء، بصحبة عقيلته الملكة رانيا عبد الله، والوفد المرافق له، وبمرافقه وزير المالية التركي، محمد شيمشك، وعدد من المسؤولين الأتراك.
وقالت مصادر إعلامية عربية إنه بدا على المللك التأثر خلال زيارة الضريح، إذ لوحظ أن دموعه قد سالت على خديه أثناء الوقوف دقيقة صمت. وتساءل بعض المعلقين على صفحات الفايس بوك حول الخبر " ترى هل تربطهما صلة قرابة ؟!!".. وكان مستغرباً ان يذرف الملك الأردني هذه الدموع رغم مرور خمس وسبعين عاما على وفاة أتاتورك العلماني..؟!!.
وكان الملك الأردني قد وصل صباح الثلاثاء، إلى العاصمة التركية أنقرة، في زيارة رسمية تستمر يومين، تلبية لدعوة الرئيس التركي عبد الله غل، ترافقه فيها عقيلته الملكة رانيا عبد الله.
وقد التقي الملك عبد الله بالرئيس التركي عبد الله غُل، ثم انضم إلى مأدبة الطعام التي يقيمها رئيس مجلس الأمة التركي، جميل تشيشيك، على شرفه، ومن المنتظر أن يغادر الملك تركيا اليوم...
وكان كمال أتاتورك ألغى في 3 مارس 1924م الخلافة العثمانية، وطرد الخليفة وأسرته من البلاد، وألغى وزارتي الأوقاف والمحاكم الشرعية، وحوّل المدارس الدينية إلى مدنية، وأعلن أن تركيا دولة علمانية. ولقد اكتشف لاحقاً الدور المريب الذي أداه أتاتورك إلى جانب دول الاستعمار في تفتيت الدولة العثماينة وتمّ الكشف عن أصوله اليهودية.