الوثيقة هي عبارة عن نموذج من استمارة مفصلة من عشر صفحات توزعها السلطات التركية على السوريين المتواجدين في سورية، وبناء على المعلومات التي يوردها مالئ الاستمارة يتم تجنيده
الوثيقة هي عبارة عن نموذج من استمارة مفصلة من عشر صفحات توزعها السلطات التركية على السوريين المتواجدين في سورية، وبناء على المعلومات التي يوردها مالئ الاستمارة يتم تجنيده اما في صفوف كتيبة من كتائب المقاتلين الذين يتم إرسالهم الى سورية او عميلا استخباراتيا أو مجندا لعملاء استخباراتيين في سورية.
أما مصدر هذه الوثيقة فهو جريح سوري كان في صفوف المسلحين، واتت به عائلته الى دولة اوروبية للعلاج من أصابته في عموده الفقري، وقد مرر لنا هذه الوثيقة ونحن نقوم بنشرها والتعليق على بنودها ونقاطها.
يقول الجريح السوري أن السلطات التركية انشأت "مركز المجتمع المدني والديمقراطية في سوريا" كواجهة مدنية لجبهة النصرة والمسلحين الذين تدربهم وتسلحهم في أراضيها قبل إرسالهم الى سورية، كما انها تعتمد على هذه الاستمارات لتحديد الأشخاص الذين يمكن أخذهم الى مخيمات التدريب العسكرية في تركيا، فضلا عن الأشخاص الذين بإمكانهم تشكيل خلايا عسكرية وامنية في سورية، مضيفا أن جميع القيمين على هذا المركز هم من جماعة الإخوان المسلمين السورية وهم انفسهم من يقودون جبهة النصرة .
نتابع مع الجريح الذي يروي لنا أن الشخص الواحد يمكنه ملء اكثر من استمارة له ولأشخاص يعرفهم أو يمكنه أن يعمل على ايجاد أشخاص يملؤون استماراتهم الشخصية، وتقدم تركيا لكل شخص يمكنه ان يجد ستين شخصاً يملؤون استمارات في داخل سورية مبلغ مالي كبير. وقال الجريح ان هذه الاستمارة وضعها الأتراك وهم الذين يشرفون على البرنامج التدريبي وتقوم قطر والسعودية بتمويل مركز المجتمع المدني، هذا إضافة الى اموال تأتيه من فرنسا وامريكا والمانيا.
الاستمارة مؤلفة من 28 فقرة، ويلاحظ فيها الأمور التالية:
- الفقرة رقم سبعة تتعلق بمعلومات ومعطيات عسكرية عن الجيش العربي السوري وهي تتألف من 13 بنداً.
- الفقرات من 9 الى 23 هي عبارة عن أسئلة ومعلومات متعلقة بالمجتمع السوري.
- من الفقرة 23 الى الفقرة 27، أسئلة امنية واستخباراتية بامتياز.
- الفقرة 28، أسئلة حول التركيبة الطائفية في منطقة الشخص صاحب العلاقة.
- للإطلاع على الوثيقة كاملة: إضغط هنا
موقع المنار غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه