من نافل القول ان تكون المرحلة التي بدأت امس بمصالحة فلسطينية تاريخية مرحلة الحسم مع كيان العدو والمؤشر الاول ان هذا العدو حانق غاضب فهو يعرف ان وحدة الشعب الفلسطيني هي السلاح الأمضى لتقطيع كيانه اربا
من نافل القول ان تكون المرحلة التي بدأت امس بمصالحة فلسطينية تاريخية مرحلة الحسم مع كيان العدو والمؤشر الاول ان هذا العدو حانق غاضب فهو يعرف ان وحدة الشعب الفلسطيني هي السلاح الأمضى لتقطيع كيانه اربا ....لا حكومة لبنانية حتى الان، طريقها غير سالكة والمشكلة هنا صعوبة تعيين خطوط التماس ومواطن الخطر فالقناصة من كل نحو وصوب والميقاتي خذل الوقت وقتله ،الصحافة المحلية اليوم ركزت كما الايام الكثيرة الماضية على موضوع تشكيل الحكومة اللبنانية وعلى اتفاق المصالحة الفلسطينية التاريخية .....
السفير :
صحيفة السفير عنونت في عددها الصادر اليوم بـ"بارقة أمل وأجواء فرح في غزة والضفة ... وإسرائيل تشوّش على الاتفاق ،الفلسطينيون يطوون صفحة الانقسام ... بحذر! ".
وكتبت "وأخيرا أتمت مصر إعلان المصالحة الفلسطينية في مقر جهاز المخابرات العامة المصرية في حدائق القبة في القاهرة. وشكل الإعلان إنجازاً لمصر الثورة التي أفلحت في إقناع كل من حماس وفتح بتجاوز الخلافات وطي صفحة الانشقاق السوداء التي دامت أربع سنوات. وبرغم المظهر الاحتفالي الذي أرادته مصر إلا أن حفل الإعلان كان مناسبة لإظهار الخلاف العميق القائم بين الطرفين وفي الساحة الفلسطينية. فقد تأخر الحفل أكثر من ساعة إثر خلافات وإن بدت في الشكل فإنها كانت بأشكال مختلفة تعبر عن المضمون.
وفي كل حال تلخص الخلاف الأخير بين فتح وحماس في مكان الجلوس ومدة الكلمة التي ستلقى من هذا الطرف أو ذاك. وقد دخل الرئيس محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس قاعة الاحتفال الكبرى في مقر المخابرات العامة بشكل منفرد ومن دون أن يتمكنا من الجلوس معاً. وفقط بعد إتمام الحفل جرى عقد اجتماع بين الطرفين وكذلك اجتمع الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي رمضان شلح ونائبه زياد النخالة مع عباس ووفد السلطة الفلسطينية".
وفي الشأن المحلي عنونت السفير بـ"عون يؤكّد أن حكومة الأمر الواقع ستسقط حتماً ،مَن طلب من سليمان التمسّك بـ«الداخلية»؟ "
وكتبت "لا أحد يعمل على خط التأليف... وآخر «الخليلين» أطفأ ليل أمس محركه، في انتظار من يقدم تفسيرا مقنعا لكل مجريات «حفلة المئة يوم» التي انتهت إلى التلويح بحكومة أمر واقع، يعلنها رئيس الحكومة المكلف من القصر الجمهوري، ولن يكتب لها، على الأرجح، أكثر من عمر تلاوة مراسيمها.. إذا تجرأ رئيس الجمهورية على توقيعها.
الكل تنصل من مبادرة قائد الجيش العماد جان قهوجي. رئيس الجمهورية. رئيس الحكومة المكلف. العماد ميشال عون. بدا واضحا أن هناك من يحاول إحراج المؤسسة العسكرية وقائدها، حتى بلغ الأمر بالرئيس ميشال سليمان القول «وماذا ينقص العماد قهوجي أن يكون هو وزيرا للداخلية»، وذلك في تعبير عن انزعاجه من الاقتراح القاضي بإسناد «الداخلية» للعميد بول مطر، أحد ضباط الجيش المشهود بكفاءتهم ومناقبيتهم وهو الذي عمل مع العماد عون ثم العماد إميل لحود والعماد ميشال سليمان وأخيرا مع العماد جان قهوجي... وكان أحد أبرز المتحمسين لدمج ألوية الجيش وتثبيت العقيدة الوطنية للمؤسسة العسكرية وإبعادها عن التجاذبات الداخلية".
الاخبار:
كشفت صحيفة الاخبار مزيدا من وثائق ويكيليكس:
14 آذار للأميركيين: سلّحونا
رقم البرقية: 08BEIRUT652
التاريخ: 11 أيار 2008 21:32
مصنّف من: القائمة بالأعمال ميشيل سيسون
الموضوع: قادة 14 آذار يطلبون دعماً أقوى من الولايات المتحدة
أعلموا واشنطن: الوضع خطير جداً، نحتاج إلى الدعم
2. يوم 11 أيار، عند الساعة الثالثة ظهراً، اجتمعت القائمة بالأعمال، يرافقها الملحق العسكري وأحد الدبلوماسيين السياسيين في السفارة، بزعيم حزب الكتائب والرئيس السابق للجمهورية أمين الجميّل، ومستشاره ميشال مكتف، ووزيرة الشؤون الاجتماعية نايلة معوّض، وابنها ميشال معوّض، ووزير الاتصالات مروان حمادة، في مكان إقامة الجميّل في بيروت. أراد الجميّل أن تنقل القائمة بالأعمال إلى واشنطن خطورة الوضع وأن تبلغها بأن قادة 14 آذار «قلقون جداً». وإذ أمسك بيده تصريحات وزيرة الخارجية رايس والبيت الأبيض يوم 9 أيار، علق الجميّل بأن هذه التصريحات لم ترقَ الى مستوى توقعاته، وأنه أمل المزيد من الدعم من واشنطن. قال إنه بحاجة للتأكد من أن حجم قلق الولايات المتحدة الأميركية يوازي قلق 14 آذار، وأن الحكومة الاميركية مدركة تماماً لخطورة الوضع. أكدت القائمة بالأعمال لقادة 14 آذار أن واشنطن قلقة جداً ولا تريد أن تشهد المزيد من الخسائر في الأرواح، وترغب في وضع حد فوري لعدوان حزب الله...لقراءة الوثيقة الكاملة اضغط هنا
وثيقة اخرى بعنونان :جنبلاط: سأجهّز المقاتلين للجولة المقبلة
رقم البرقية: 08BEIRUT698
التاريخ: 15 أيار 2008 20:11
الموضوع: لبنان: جنبلاط يريد الاستعداد للجولة التالية
مصنّف من: القائمة بالأعمال ميشيل سيسون
1. يوم 15 أيار أخبرنا زعيم الحزب التقدمي الاشتراكي والقيادي في 14 آذار، وليد جنبلاط، أنه يريد تجهيز مقاتلي الحزب التقدمي الاشتراكي الدروز عبر إمدادهم بالأسحلة سراً، كي يستعدوا «للجولة الثانية» من قتال حزب الله. خطط جنبلاط أساساً، لتأجيل ذهابه إلى الدوحة لمدة 3 أو 4 أيام، حيث تعقد الجامعة العربية جولة من المحادثات (يوم 16 أيار) للسياسيين اللبنانيين، كي يتمكن من زيارة ناخبيه الدروز في الشمال (19 شخصاً منهم قضوا خلال اشتباكات مع حزب الله) ومن إجراء زيارات خاطفة لأصدقائه في مصر والسعودية. لكن جنبلاط اتصل في وقت لاحق، ليبلغ القائمة بالأعمال أنه تلقى مباركة السعوديين للذهاب إلى الدوحة وصمّم على الذهاب برفقة سعد الحريري في اليوم التالي.... لقراءة النص الكامل للوثيقة اضغط هنا
وفي سياق آخر عنونت الصحيفة بـ"اليوم المئة: سليمان يقترح قهوجي للداخليّة "
وكتبت "اليوم هو اليوم المئة لتكليف الرئيس نجيب ميقاتي تأليف الحكومة، من غير أن يتمكّن، ولا رئيس الجمهورية ولا الغالبية النيابية، من تأليفها، ومن غير أن يضفوا بارقة أمل على تأليف وشيك حتى".
واضافت الصحيفة "بات توقّع تأليف الحكومة ضرباً من الوهم، وسط يقين راح يقفز فوق الظنون والشكوك، وهو أن الأفرقاء المعنيين بالتأليف لا يريدون فعلاً حكومة جديدة في هذا الوقت بالذات.
وسواء عُزي عدم التأليف إلى عقبة حقيبة الداخلية، أو إلى أسباب خارجية متشعّبة الوجهة، مرة هي ضغوط سياسية أميركية ومرةً تهديد بمصالح اقتصادية ومرة بترقب تطور الاضطرابات في سوريا، الواضح إلى الآن من مجمل الاتصالات واللقاءات الدائرة في الظلّ والعلن بين رئيس الجمهورية ميشال سليمان والرئيس المكلف نجيب ميقاتي، وبين كل منهما مع أفرقاء الغالبية النيابية الجديدة، كما بين هؤلاء، أن لا معطيات تنبئ بإحراز حدّ أدنى من التقدّم نحو التأليف. بل يعكس هذا الإخفاق ـــــ والبعض المعني يصفه بالمتعمّد ـــــ تمديداً للتكليف ولتصريف أعمال حكومة الرئيس سعد الحريري، وتالياً عدم وجود قرار بإبصار الحكومة الجديدة النور.
لكن المفاجأة الأحدث، في سلسلة الأفكار المتداولة والمتبادلة في الظاهر لتخطّي عقبة حقيبة الداخلية، الدائرة في فلك النزاع السياسي والشخصي بين رئيس الجمهورية والرئيس ميشال عون، أن سليمان اقترح على الغالبية النيابية اسم قائد الجيش العماد جان قهوجي وزيراً للداخلية".
النهار :
صحيفة النهار عنونت بـ"مبارزة بين أطراف الأكثرية على نعي المخارج ،جرس إنذار اقتصادي يرفض استباحة الدولة "
وكتبت"إذا كانت القفزة الجديدة لاسعار المحروقات ولا سيما منها البنزين امس شكلت الاولوية الحقيقية للمواطنين والخبر غير السار في حساباتهم، فإن يوميات الازمة الحكومية المفتوحة أغرقت في حبالها جميع المعنيين بها وتحديداً أطراف الاكثرية الجديدة.
ذلك ان هذه الأزمة لم تعد تقتصر على ارتفاع اصوات من الاكثرية معترفة بعجزها الغامض وغير المبرر بكل العقد الداخلية عن تأليف الحكومة بعد مرور اكثر من مئة يوم على تكليف الرئيس نجيب ميقاتي. ولعل الوجه الأشدّ إثارة للاستغراب في مجريات الازمة هو تحوّلها مبارزة سافرة في نعي الاوضاع من جهة ونعي الجهود المبذولة لمعالجة العقد من جهة اخرى.
وفي سياق اخر عنونت الصحيفة بـ"عباس ومشعل تعهدا طي الانقسام "إلى الأبد" ،نتنياهو يتحدث عن "ضربة للسلام" وواشنطن تنتظر تفاصيل ..."
وكتبت"سقط الانقسام ولم يسقط النظام السياسي الفلسطيني، اذ وقع الرئيس محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية "حماس" خالد مشعل اتفاق المصالحة في مقر المخابرات المصرية بالقاهرة، قبيل الاحتفال رسميا باعلان هذه المصالحة في حضور وزير الخارجية المصري نبيل العربي ومدير المخابرات المصرية اللواء مراد موافي والامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى ووزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو وديبلوماسيين عرب واسلاميين. ورأى رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ان "الاتفاق وجه ضربة قاصمة الى السلام"، فيما قالت وزارة الخارجية الاسرائيلية ان المصالحة فرصة استراتيجية لمصلحة اسرائيل".
المستقبل:
بدورها عنونت صحيفة المستقبل ب"نتنياهو حانق ويعتبر المصالحة "ضربة قاسية للسلام"،عباس ومشعل: طي صفحة الانقسام"
وكتبت الصحيفة "طوى الخصمان اللدودان، الرئيس الفلسطيني وزعيم حركة "فتح" محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" خالد مشعل، صفحة الإنقسام الفلسطيني أمس بعد أربع سنوات من قتال دموي في قطاع غزة ربحته "حماس" لكنها حوصرت بعده في القطاع الذي عانى حربا إسرائيلية شرسة مطلع 2010، فيما بدت "فتح" وسلطتها في الضفة عارية وغير قادرة على مجاراة ضغوط حكومة بنيامين نتنياهو الأكثر تطرفا في تاريخ إسرائيل.
ومن نافل القول، أن المكسب الفلسطيني بان من خلال رد الفعل الإسرائيلي الحانق، حيث اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المصالحة "ضربة قاسية للسلام" وطالب الإتحاد الأوروبي بمعاقبة السلطة الفلسطينية، كما أن اللافت، وربما العنصر الأكثر إغضابا لإسرائيل، تأكيد عباس على الحق باستخدام كل أساليب النضال واختار هو لنفسه النضال السلمي، وقبول رئيس "حماس" مشعل بدولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من حزيران (يونيو) 1967، بوضوح لم تعهده كل تصريحات حركته من قبل".
وفي الشأن المحلي عنونت الصحيفة بـ"بري "صامت".. والهيئات الاقتصادية تُشهر "لاءاتها" في وجه الفراغ ،عون يُلوّح بالشارع لمواجهة حكومة الأمر الواقع"
وكتبت في هذا الشأن "لم يبرز أي جديد على الصعيد الحكومي، سوى مواقف لبعض المعنيين تحمل في طياتها تأكيداً على انسداد أفق التأليف داخلياً وخارجياً، واستمرار تخبط فريق "8 آذار" في المأزق، في ضوء تهديد رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" النائب ميشال عون بمواجهة حكومة "الأمر الواقع" بالشارع، واعتصام رئيس مجلس النواب نبيه بري بحبل الصمت، على الرغم من محاولة رئيس الوزراء المكلف نجيب ميقاتي، الذي يتعرض لـ"قصف عوني مركز"، طمأنة الرأي العام بأن الاتصالات مستمرة، ولا بد في النهاية من الوصول الى حل وتفاهم لأننا جميعاً في مركب واحد وأي ثقب يحصل في هذا المركب يصيبنا جميعاً".
اللواء:
من جانبها عنونت صحيفة اللواء بـ"مهلة رئاسية محصورة بأيام قبل الخيارات المرّة ،جنبلاط لـ<اللواء>: عجز السياسيين يستوجب انتحاراً جماعياً ،عون يتمسك بالداخلية: وعود للأميركيين بعدم تشكيل حكومة الأكثرية "
وكتبت الصحيفة "خارج المهلة المستجدة التي اتفق الرئيسان ميشال سليمان ونجيب ميقاتي على اعطائها لمساعي ما قبل <الخيارات المريرة>، لم تحمل المواقف التي اعلن عنها العماد ميشال عون مساء امس، من على محطة OTV ما يمكن وصفه <بالمفاجآت المقررة>، وربما يكون مرد ذلك التفاهم الضمني على التبريد، ريثما يتم بلورة صيغ تسمح بالعودة الى سكة التفاهم، او الانتقال به الى مروحة جديدة من الاتصالات تعالج مشكلة الحكومة معالجة شاملة تتوضح فيها بشكل جلي الحدود والحصص والخيارات النهائية.
وعلمت <اللواء> من مصدر نيابي التقى الرئيس نبيه بري، الذي كان <دب الصوت> ليل امس الاول، انه شكل نقطة تقاطع بين الرئيس سليمان والعماد عون من بعبدا الى ساحة النجمة، ضمن خط مفتوح من التشاور مع الرئيس ميقاتي، لصرف النظر عن دفع حكومة الامر الواقع الى الساحة السياسية، كورقة اخيرة، تخرج الرئيس ميقاتي من لعبة الضغوطات الداخلية وربما الخارجية عليه".
وعنونت اللواء ايضابـ"<فتح> و<حماس> تطويان صفحة الإنقسام بتأييد عربي وفلسطيني وغياب أميركي ،نتنياهو يستنفر لمواجهة إستحقاق السلام: المصالحة دعم للإرهاب! "
وكتبت الصحيفة "خطفت المصالحة الفلسطينية التي جرت في القاهرة أمس الأضواء عما عداها من تطورات وأحداث في المنطقة، وخصوصاً لما لها من نتائج ايجابية ليس فقط على الساحة الفلسطينية، بل من إعادة اللحمة العربية، وقوة للورقة الفلسطينية في مواجهة متطلبات واستحقاقات المرحلة المقبلة·
في المصالحة التي شهدتها العاصمة المصرية تأخّر التوقيع عليها منذ أيلول من العام 2009، على الرغم من أن توقيع أمس لم يشمل أي تغيير في الورقة التي كانت أعدتها مصر سابقاً كخلاصة لعدة جولات من المباحثات بين الفصائل الفلسطينية الثلاثة عشر المنضوية ضمن <منظمة التحرير الفلسطينية> أو مجمّداً لعضويته في المنظمة أو من جاء تأسيسه بعد إنشاء المنظمة، ولهذا فإن الظروف التي شهدتها العديد من البلاد العربية كانت دافعاً أساسياً في حث المسؤولين الفلسطينيين لبذل المزيد من الجهد والتضحية من أجل إنهاء الانقسام في الشارع الفلسطيني، وهو الذي طالبت به مختلف القوى، في وقت كانت تشهد الساحات العربية دعوات لإسقاط أنظمة"·