07-11-2024 09:05 PM بتوقيت القدس المحتلة

التقرير الصحفي ليوم الإثنين 11-03-2013

التقرير الصحفي ليوم الإثنين 11-03-2013

أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الإثنين 11-03-2013


أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الإثنين 11-03-2013

عناوين الصحف

ــ الاخبار
القوميون يحتفلون بعيداً عن «العسكرة»: تومبولا وأضواء
الحركة التصحيحية للقوات تتحدّى «فرع معراب»


ــ السفير
كتـاب مفـتــوح إلـى الملـك عـبــداللـه بـن عـبـد العـزيـز:
احفظوا عروبـة لبـنان بحمايـة أبنائـه العاملين في نهضة المملكـة والخليج


ــ الديار
وفد الهيئات الاقتصادية زار السعودية
قطر تدعم احمد الاسير
القتال في حلب مستمر واشتباكات عنيفة جداً في حمص


ــ اللواء
التضامن الحكومي يتآكل.. و«حزب الله» يشتبك مع الوسطيّين
ميقاتي يطالب منصور بالتراجع ببيان .. وبرّي لن يدعو لهيئة عامة.. ولكن ..
الهيئات تتلقّى تأكيداً على ثبات دعم الملك عبد الله للبنان


ــ الانوار
قصف بالراجمات على درعا واشتباكات عنيفة في وسط دمشق
الجنود الدوليون المحتجزون انتقلوا الى الاردن بعد اطلاقهم


ــ الحياة
الخطيب يحذر من «تقسيم» سورية... و«خلافات حادة» حول الحكومة الموقتة
 مصر: التفاف على عصيان الشرطة بمنح المواطنين سلطة... الاعتقالات
 الأمير مقرن لوفد اقتصادي لبناني: الجالية موضع تقدير خادم الحرمين


ــ المستقبل
السعودية تنفي نيّة استهداف اللبنانيين أو سحب الودائع    
«14 آذار» تفوز في انتخابات نقابة المهندسين في بيروت    
 

ــ النهار
مسؤولان في الخارجية الأميركية في بيروت اليوم
السعودية تطمئن: لا سحب ودائع ولا طرد...
المعارضة السورية أرجأت إعلان حكومتها الموقتة والإسلاميون أنشأوا "الهيئة الشرعية" لإدارة مناطقهم...


ــ الشرق الاوسط
وزير الداخلية المصري: الجيش لا يمكنه تأمين البلاد وحده
رئيس الوزراء الأردني المكلف: حكومتي ستكون نظيفة.. ولن أسكت على فساد
الاستفتاء الشعبي أحد خيارات «حوار التوافق» في البحرين


ــ الجمهورية
تداوُل التمديد للمـجلس على مرحلتين وإتفاق «14 اذار» وجنبلاط على صيغة موحّدة
خروج «14 آذار» من العازل الإنتخابي
تأجيل الإنتخابات يفتتح مرحلة الفراغ الدستوري

 

أبرز الأخبار

ــ الديار: قطر تدعم احمد الاسير.. لكن بواسطة احمد الحريري
علم حزب الله بوسائله الخاصة ومن المعلومات التي ترده من اصدقاء له ان احمد الحريري منسق عام تيار المستقبل هو الذي يدعم خط الشيخ احمد الاسير ويقوم بتمويله كذلك فان المساعدة لا يدفعها احمد الحريري من امواله وهو ليس لديه اموال بل سعد الحريري وان احمد الحريري نال قسطاً من المال من قطر وقررت قطر دعم الشيخ احمد الاسير ولكن بواسطة احمد الحريري وقد اصبح وضع الشيخ احمد الاسير محرجا جداً لحزب الله وهو لا يريد ان يسجل عليه قتل شيخ سني كرجل دين من اهل السنة وفي ذات الوقت يقوم الشيخ احمد الاسير باعمال لا يحتملها احد فقد قرر مثلا في عبرا الغاء استئجار اشخاص من الجنوب لشقق معتبراً ان ذلك مؤامرة عليه عبر وجود شقتين مقابل منزله كذلك فانه ذهب الى مراكز حزب الله في التعمير في صيدا لازالة يافطات حزب الله ويتجنب حزب الله المواجهة لانه عندما بدأ الشيخ احمد الاسير بازالة شعارات حزب الله واليافطات من امام بيت تابع لحزب الله كاد وللحظة ان يطلق رصاصة ويقع حادث خطير هو قتل الشيخ احمد الاسير لذلك صعد وفد هام وزار رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ووزير الداخلية وقال لهم نحن لا نريد الفتنة لكن عليكم كدولة ان تضعوا حدوداً لهجوم الشيخ احمد الاسير علينا وكيل الشتائم لنا وبالنسبة للتصريحات السياسية التي يتحدث الشيخ احمد الاسير بها فنحن لا يهمنا الامر انما يهمنا ان لا يقوم بقطع طريق الجنوب كما فعل سابقاً على دوار صيدا كذلك هو يهدد باغلاق طريق البحر وهذه شريان استراتيجي لحزب الله بين بيروت والجنوب وعلى اساس ذلك عقد مجلس الدفاع الاعلى برئاسة الرئيس سليمان واعطى امراً بفتح طريق صيدا بالقوة في حال اغلقها الشيخ احمد الاسير وطلبت الدولة من حزب الله ان لا يتعاطي بفتح الطريق لان الجيش سيقوم بهذه المهمة فرد حزب الله انه لا يتدخل ولن يتدخل بأي موضوع يتعلق باحمد الاسير الا ان كل ما يهمه ان لا يقوم طرف لبناني بقطع طريق الجنوب لان ذلك يشكل خطراً على المقاومة ومن هنا فان دور الشيخ احمد الاسير ودور الاستاذ احمد الحريري اساسي في منع الفتنة التي تقع بين السنة والشيعة مع العلم ان الاثنين ينتميان الى دين واحد هو اساسه ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله صلى عليه وسلم وان هذا الدين يدعو للتسامح ولنصرة المسلمين بعضهم لبعض وليس الى الاقتتال وهذا الاسبوع هنالك نشاط للشيخ احمد الاسير فعلينا انتظار كيف سيتصرف هذا الاسبوع واذا كانت ستحصل ازمة او سيتولى الجيش ازالة التوتر في الجنوب بين حزب الله والاسير خاصة وان التوتر عند الشيخ احمد الاسير الذي هو يأخذ المبادرة في قطع الطريق واقامة مهرجانات واعتصام على الطرقات والذهاب الى مراكز حزب الله لاغلاق مركزه في صيدا ومؤخراً طلب الشيخ احمد الاسير ان يكون له مربع امني مثل مربع السيد حسن نصرالله فاجابته قيادة الجيش ان ذلك خاضع للسلطة السياسية ولا تسمح باقامة مربع امني لاي طرف اما بالنسبة للمقاومة فهي في حرب مع اسرائيل وقصفت الضاحية باكثر من12 الف غارة خلال حرب تموز 2006 ولذلك من الطبيعي ان يكون هنالك مربع امني يحمي السيد حسن نصرالله لان اسرائيل اعلنت صراحة انها تريد اغتياله وهي تحاول ذلك دائما اما بالنسبة للشيخ احمدالاسير فلا يوجد اي سبب لاقامة اي مربع امني وهو يستطيع التنقل في لبنان ولا يستطيع احد الهجوم عليه او لم يظهر مخطط للهجوم على الشيخ احمد الاسير. 


ــ الاخبار: قتلى طرابلسيون في القصير
ضجّت طرابلس خلال اليومين الماضيين بخبر مقتل أفراد مجموعة جديدة من أبنائها في منطقة القصير السورية التي قصدوها للقتال في صفوف المعارضة السورية. وقد تداول ابناء المدينة خبراً يفيد بأن عدد المجموعة المستهدفة مماثل لقتلى كمين تلكلخ (تشرين الثاني الماضي). الا ان المعلومات الواردة من الداخل السوري لم تلبث ان حسمت وجود 7 قتلى، بينهم مسؤول بارز في جبهة النصرة يُدعى «أبو وائل اللبناني»، قضى في غارة شنتها الطائرات السورية في منطقة القصير. كذلك تحدّثت معلومات جرى تداولها في طرابلس عن وقوع عدد مماثل قيد الاعتقال. وقد اتهم أنصار المعارضة السورية في طرابلس حزب الله بقتل أفراد المجموعة في القصير.
وفي السياق ذاته، أُعلِن في البقاع الأوسط عن مقتل اللبناني المنتمي الى التيار السلفي المتشدد عمر عبد الله يحيى في المواجهات بين الجيش السوري والمسلحين المعارضين. وقد تلقى أهله نبأ مقتله على أطراف مخيم اليرموك الفلسطيني قرب دمشق. وكان يحيى قد سجن في سوريا قبل اندلاع الأزمة بتهمة الانتماء الى تيار إسلامي متطرّف، حيث أمضى فيها أكثر من سنة، ومن ثمّ أطلق سراحه.


ــ السفير: الجميل إلى «الأرثوذكسي» ضماناً للاستحقاق.. وفرعون يؤيد استئناف الحوار..«أمل» و«حزب الله» و«المردة» و«التيار»: لا انتخابات على أساس «الستين»
مع انطلاق مهلة تقديم طلبات الترشيح الانتخابي، من اليوم وحتى الخامس والعشرين من نيسان المقبل، يستمر التجاذب السياسي حول جدوى هذه الخطوة الدستورية في ظل انسداد الأفق للتوصل الى قانون انتخابي جامع. وكان اللافت للانتباه تحذير رئيس المجلس التنفيذي في «حزب الله» السيد هاشم صفي الدين من «محاولة البعض استخدام أساليب ملتوية وساذجة لحشر اللبنانيين بما هو معروف بـ«قانون الستين» الذي يعد في حقيقة الأمر قانونا متخلفا»، معتبرا أن «أساليبهم وأهدافهم مكشوفة ولا يمكن من خلال كل ما يقومون به أن يصلوا إلى ما يريدون لأن هذا القانون بات بحكم الميت». وقال في احتفال تأبيني في بلدة طيرفلسيه «إن من يفكر بإجراء الانتخابات وفق قانون الستين عليه ان يفكر ويدقق جيدا بالخطيئة الوطنية التي يرتكبها وبعواقب وتداعيات هذا الموضوع»، مؤكدا ان «التهويل الإقليمي والعربي لن يفيد لأن هناك وقائع على الأرض أقوى بكثير من بيانات السفارة الاميركية ومن كل التصريحات التهويلية».  ولم يغب الهاجس الأمني عن المواقف السياسية للحزب، إذ أكد نائب الأمين العام لـ«حزب الله» الشيخ نعيم قاسم، بعد لقائه رئيس «المركز الوطني» في الشمال كمال الخير، بحضور المسؤول عن ملف الأحزاب محمود قماطي، أنه «لو فتشنا عن المحرضين على الفتنة لوجدنا أن البداية من مصالح أميركا وإسرائيل، فهما المستفيدتان من شق الصف وتفريق المسلمين وإيجاد الصراعات الداخلية لتخريب بلداننا من داخله». من جهته، قال الخير إن «الأصوات التي تخرج من هنا وهناك وتعمل لنشر الفتنة بين المسلمين لا تخدم إلا إسرائيل»، مؤكداً ان «أكثرية الشارع السني هي مع المقاومة ومشروعها». ولفت رئيس كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب محمد رعد في احتفال تأبيني في بلدة الدوير، الانتباه الى «اننا لن تشغلنا تلك الظواهر التي تنتقل من شارع إلى شارع ومن منطقة إلى منطقة وتستثير وتستفز وتثير الضجيج، هؤلاء لا يستهدفون إلاَّ المقاومة وهؤلاء أدوات هدفها إثارة هذه المناخات التي تقلق الرأي العام وتشوش ذهنه وتدفعه إلى اليأس والإحباط». وسأل رئيس المجلس السياسي في «حزب الله» إبراهيم أمين السيد في احتفال في مدينة بعلبك لمناسبة عيد المعلم، «هل المطلوب من الاساتذة والموظفين أن يذهبوا لكونيلي حتى تتبنى قضيتهم»؟ مبديا اسفه «لأننا أمام مسؤولين وشخصيات يريدون منا أن نقتنع أن لبنان دولة ذات وظيفة خارجية وليس ذات وظيفة داخلية». ورأى النائب علي فياض في احتفال نظمه «تجمع المعلمين في لبنان»، أنه «لا يمكن لأي فئة أو طائفة أو حزب أن يخرج رابحا من الأزمة الراهنة».
خليل: لن نسمح بالعودة لـ«الستين»
وفي موقف متماه مع «حزب الله»، أكد وزير الصحة علي حسن خليل في احتفال في بلدة معركة لمناسبة ذكرى الشهداء القادة محمد سعد وخليل جرادي وحيدر خليل، أن «قانون الستين انتهى ولن نسمح بالعودة 60 سنة إلى الوراء».  ورأى ان «فتح حوار داخلي لبناني باتجاه التوافق على قانون جديد للإنتخابات، يصبح أكثر من ضروري في هذه اللحظة، وإلا فنحن أمام مأزق حقيقي».  وأوضح أنه «لا يمكن لأحد أن يتذرع بالدستور لممارسة مثل هذا الضغط السياسي من خلال الدعوة إلى تطبيق إجراءات وفق ما يسمى بقانون الستين، لا يصح أبداً أن نتمسك بالدستور بقضية من القضايا وأن نتجاوز هذا الدستور بكثير من القضايا».
وكان خليل دعا في احتفال تكريمي في ميس الجبل «الدولة لكي تحزم امرها وتبادر فورا إلى إعادة هذه السلطة والهيبة وان تمارس وتضرب بيد من حديد». وأكد رئيس المكتب السياسي لحركة «أمل» جميل حايك في احتفال تأبيني في بلدة الغازية ان «السير بالانتخابات من دون قانون انتخابي توافقي هو سير نحو المجهول».
«المردة»: لا انتخابات  من دون قانون نافذ
ومن استراليا، أشار الوزير السابق يوسف سعادة، اثناء تمثيله رئيس «تيار المردة» النائب سليمان فرنجية في الاحتفال الذي أقامه «التيار» في مدينة سيدني، الى انه «اذا كان البعض يحاول وضعنا أمام الأمر الواقع فلقد قلنا منذ اشهر ونقول الآن ان لا انتخابات على أساس قانون الستين». وأضاف: «نحن طرحنا القانون «الارثوذكسي» وإذا كان للبعض اعتراضات عليه فليتقدم بمشروع يؤمن صحة التمثيل لجميع مكونات المجتمع اللبناني، فنقره ونذهب الى الانتخابات على اساسه، وإلا فلا انتخابات مع عدم وجود قانون نافذ». أما النائب انطوان زهرا الموجود في ملبورن لتمثيله رئيس «حزب القوات اللبنانية» في الاحتفال السنوي الذي أقامته «القوات» أنه «من المعيب العودة الى انتخابات على أساس قانون الستين». داعيا الى «وضع قانون مختلط يجمع بين الأكثري والنسبي».  وقال رئيس «الكتائب» الرئيس أمين الجميل ان «المشروع الارثوذكسي ليس مشروعنا، لكن في حال وصلنا الى مجلس النواب فالانسان يختار احياناً الاقل سوءًا»، مشيراً إلى أنه «إذا لم يكن هناك سوى خيار الارثوذكسي فنحن يهمنا حصول الانتخابات».
فرعون يؤيد الحوار
من جهته، أعلن النائب ميشال فرعون «موافقته على انعقاد طاولة الحوار من أجل التوصل الى اتفاق سياسي على تشكيل حكومة حيادية وتأجيل الانتخابات». واقترح النائب بطرس حرب على الحكومة أن توفد من يطلب من الأمم المتحدة قوة دولية تختلف مهمتها عن قوات «اليونيفيل»، إذ تنحصر مهمتها بضبط الحدود اللبنانية - السورية وضبط النزوح من ناحية وضبط الأمن وتوفير الحماية لمخيمات النازحين السوريين، ما يسمح للحكومة اللبنانية بتفادي أي اضطراب أمني وارتدادات ما يجري في سوريا على أرض لبنان»  وقال عضو «تكتل التغيير والإصلاح» النائب آلان عون «لا عجب أن يتبرّع نواب كفادي الهبر وفادي كرم أو مشاريع نواب كوهبه قاطيشا نيابة عن «تيار المستقبل» أو «الإشتراكيين» لمهاجمتي و«التيار» بمجرّد إعطاء رأي بالترشيح على أساس «قانون الستين».. فجوهر ما نصبو إليه من خلال تصحيح التمثيل المسيحي هو تحرير النائب من الإستعباد السياسي الذي يشكل هؤلاء نموذجاً عنه في دوائرهم».


ــ السفير: الجيش مستنفر والأهالي يلوّحون بتحرك شعبي.. الإسرائيليون عند حدود الضفة الشرقية للوزاني
واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي العمل على شقّ طريق عسكرية في اتجاه الضفة الشرقية من نهر الوزاني، وذلك بعد توقف ليومين، بحيث وصلت الى إحدى الجرافات، أمس، الى حدود الضفة الشرقية للنهر بينما باتت جرافتان على مسافة عشرة أمتار من الضفة نفسها، وذلك في ظل انتشار مكثف لدبابات «الميركافا» وعناصر المشاة الاسرائيليين المدججين بالأسلحة، وأجهزة المراقبة والتصوير. وتهدف الورشة الإسرائيلية التي تضم ثلاث جرافات وحفارة، الى توسعة الطريق ليصل عرضه الى حدود الخمسة امتار.  وفي هذا الإطار، أبلغ جيش الاحتلال «اليونيفيل» بأن العمل سيستمر لمدة أسبوعين بدءا من السياج الشائك القديم والعائد للعام 1967 وصولا حتى ضفة النهر الشرقية، ومن ثم يسير بموازاة النهر ولمسافة تتراوح بين 30 الى 45 مترا، بحيث يشرف تماما على منتجع «قرية حصن الوزاني» المقام على الضفة الغربية.  وتشير المعلومات الى ان جيش الاحتلال سيعمد بعد انتهاء المرحلة الأولى (شق الطريق)، الى الانتقال الى المرحلة الثانية والتي لم تصل نسخة عنها الى «اليونيفيل» بعد. ويُعتقد انها ستشمل إقامة نقطة مراقبة ثابتة في احدى التلال القريبة والمشرفة على المكان إضافة الى تعبيد الطريق. في المقابل، كثف الجيش اللبناني وجوده العسكري قبالة الورشة الإسرائيلية، وكذلك عناصر «اليونيفيل» الذين يملكون الخرائط المفصّلة للطريق، ويعملون بين فترة واخرى على مقارنتها ميدانيا بما يجري على الأرض. لكن الأشغال الإسرائيلية لم تفلح في وقف تدفّق السياح الأجانب والمحليين الى المنتجع، بحيث سجّل امس قدوم أكثر من 200 زائر، حسب ما أشار أحد مستثمري المنتجع خليل العبدالله. كما شوهد السياح وهم يلتقطون الصور للورشة الإسرائيلية غير آبهين بالمخاطر. وجال عضو كتلة «التنمية والتحرير» النائب قاسم هاشم في منطقة حوض الوزاني، وراقب الاشغال العسكرية الجارية من قبل العدو الاسرائيلي.  ورأى هاشم «ان ما يحاول العدو القيام به هو عمل عدواني على لبنان، وانتهاك للسيادة اللبنانية وللقرار 1701».  وأشار الى ان «الأشغال تجري خارج السياج التقني ودون خرق الخط الازرق، لكن الخط الازرق هو خط انسحاب وليس خط حدود فاصلة».  واعتبر «ان هدف العدو مزدوج: الاعتداء على لبنان، ومحاولة إرهاب أاصحاب هذه المتنزهات وضرب الاقتصاد اللبناني».  واذ طالب «القوات الدولية» بوضع حد لاستفزازات العدو، دعا الدولة والجهات الرسمية الى «التحرّك سريعا وتقديم شكوى ضد العدو الاسرائيلي الى الامم المتحدة»، لافتا الى ان «العدو بعمله الاستفزازي يحاول ان يجرّنا الى عمل ما، لكننا تعوّدنا ان نعمل على وضع حد لهذه العدوانية، من خلال معادلة الجيش والشعب والمقاومة». المهندس رياض الأسعد وهو واحد من زوار المنتجع قال «جئت مع أفراد عائلتي الى هذا المنتجع لنقف الى جانب مستثمريه ونشدّ على أياديهم».  وأشار الى «ان هذا المشروع بات عن حق مشروع التحدي عند حدودنا الجنوبية مع دولة العدوان، وهو يستحق دعم كل الجهات المعنية الحزبية والسياسية ومختلف شرائح المجتمع اللبناني».  وكشف انه «سيتمّ لاحقا الدعوة الى تحرّك شعبي واسع في الوزاني لتثبيت حقنا في مياهنا وأرضنا، ولرفض كل الإستفزازات الإسرائيلية غير المبرّرة».


ــ السفير: «أمل» لمنح وسام لوزير الخارجية...سليمان لمنصور: التشاور المسبق
تسلّم رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان في القصر الجمهوري في بعبدا، أمس، رسالة من أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني عبر سفير قطر لدى لبنان سعد المهندي، وتتضمّن الدعوة الى حضور القمة العربية التي تنعقد في الدوحة في 26 و27 الحالي. وفي هذا السياق، اطّلع سليمان من وزير الخارجية عدنان منصور على أجواء اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري لهذه القمة، وموقفه المتعلق بالشأن السوري والتوصيات التي رُفعت. وأشار سليمان، في إشارة مبطنة الى موقف منصور في اجتماعات القاهرة، الى «ان مجلس الوزراء اعتمد سياسة النأي بالنفس عن الأزمة السورية وتم التوافق في شأنها في هيئة الحوار الوطني». واعتبر «أن إعلان أي موقف أو اقتراح من قبل المسؤولين والوزراء، وتحديداً وزير الخارجية في المحافل الدولية، يجب أن يعكس هذه السياسة من دون أي التباس، ويستوجب التشاور المسبق في شأنه مع رئيس الجمهورية الذي يتداول بدوره هذا الموضوع مع رئيس الحكومة». من جهته، سأل منصور عن «ماهية المخالفة الدستورية التي ارتكبها في القاهرة»، مشيراً الى «أنها على لسان منتقديه فقط»، مستغرباً «الضجيج الذي حصل لأن ما قاله هو وجهة نظر وليس قراراً سياسياً». وشدّد في مداخلة عبر إذاعة «صوت لبنان» على أن «لبنان ملتزم سياسة النأي بالنفس، والقرار الأخير الذي اتخذته الجامعة العربية عبر إعطاء مقعد سوريا للمعارضة نأى لبنان بنفسه عنه، ولو أنه يحمل خطورة كبيرة». وفي حديث لقناة «أم.تي.في»، أكد منصور أن «الرسالة التي تلقاها من رئيس الحكومة نجيب ميقاتي لم تكن شديدة اللهجة»، لافتاً الانتباه إلى أن «ما أثير حول الموضوع هدفه إسقاط الحكومة من خلال التركيز على وزير الخارجية». وفي إطار المواقف الداعمة لمواقف منصور في القاهرة، شنّ المسؤول التنظيمي لحركة «أمل» في الجنوب النائب هاني قبيسي هجوماً على منتقدي وزير الخارجية»، مؤكداً أن «من يجب أن يستقيل هو من يرفض العدالة والاستقرار ومن يمعن في زرع الفتنة على الساحة اللبنانية»، ورأى أن «وزير الخارجية يستحق وسام شرف». ورأى النائب أيوب حميد أن «منصور لم يرتكب أي خطأ، وإنما طالب بالتراجع عن الخطأ الذي ارتكبته الجامعة العربية بحق سوريا»، وسأل: «هل هذه جريمة، ومع من سيتحاور العرب إذا لم يتحاوروا مع القيادة السورية؟». في المقابل، استغرب النائب زياد القادري أن «يتم التواصل بين ميقاتي ومنصور بالطرق الديبلوماسية التي تعتمد بين دولة وأخرى»، معتبراً «أننا بتنا أمام حكومتين، واحدة تمثل الدولة الإيرانية وأخرى لبنانية وهمية يرأسها ميقاتي». ورأى مفتي جبل لبنان الشيخ محمد علي الجوزو «أن هناك جوقة في لبنان تعمل مع ايران من جهة ومع إسرائيل من جهة أخرى، وهي معادية للثورة السورية، وتحارب الى جانب النظام». وقال «تكاد سياسة لبنان الخارجية والداخلية تنطق بلسان فارسي، لولا مواقف رئيس الجمهورية المشرّفة»، معتبراً «ان لبنان أصبح محافظة فارسية».


ــ الديار: زعماء وعشائر وادي خالد قرروا عدم القيام بأي عمل عدائي ضد القرى العلوية الاربعة
قرر زعماء عشائر وادي خالد من كل الطوائف عدم القيام بأي عمل ضد القرى الاربع العلوية الموجودة في سهل عكار وقرروا هذا الامر على اساس انه اذا هاجم اهل السنة القرى العلوية الاربع فسيكون خطيراً واكبر من العادة كذلك فان موقف مفتي عكار الدكتور الشيخ اسامة الرفاعي هو موقف الحفاظ على اهل السنة دون ارسال مسلحين من عكار الى سوريا ولذلك فان جبهة الشمال هدأت بعد ان كادت تشتعل من ضمن فتنة يريدها البعض لتدمير الشمال من خلال ادخاله في معركة مع الجيش السوري لكن انتشار الجيش والاتفاق السياسي والوعي عند اهل السنة في طرابلس والشمال اضافة الى حكمة القيادة السورية بعدم الرد بقصف مدفعي كثيف على وادي خالد هو الذي انقذ الوضع وجعل عكار تبتعد عن الفتنة ويعيش اهلها في طمأنينة لان اشتباكات جبل محسن وباب التبانة بين السنة والعلويين ادى الى الخراب في طرابلس ولم يعط اي مساعدة لا للسنة ولا للعلويين وهنا حصل اجتماع بين العائلات والهيئات في طرابلس وتمنوا ان لا يكون شبان طرابلس بعد اكتشاف تسلل 25 شاباً من طرابلس الى سوريا ان لا يتسللوا الى سوريا وان لا تتدخل طرابلس في معركة الحرب الدائرة هناك بل على العكس قرر رؤساء عائلات في طرابلس ارسال شاحنات غذاء ومعلبات الى طرطوس والى بانياس حيث ان بانياس هي مدينة سنية على الساحل وطرطوس مختلطة بين السنة والعلويين وارسلوا المواد الغذائية تأكيداً لرغبتهم في ان يكون الساحل السوري اللبناني هادئاً وبالفعل لقيت خطوة ارسال المواد الغذائية والمعلبات الى طرطوس والى بانياس ردة فعل ايجابية جداً من قبل الشعب السوري المعتبر اخاً للشعب اللبناني وان في لبنان هناك من يفكر بهدوء وعقل وهو ما يزال اخ للسوريين رغم الخلافات والحرب الحاصلة عندهم. ويقدر ما ارسلته العائلات الطرابلسية الى بانياس وطرطوس في الشاحنات من معلبات ومواد غذائية بحوالى 3 ملايين دولار. 


ــ النهار: "أنصار الإسلام" تُعلن إعدام الرهائن الـ 7 وبينهم العنداري وأبو عزيز..بريطانيا وإيطاليا واليونان أكدت مقتل رعاياها... ولبنان لا يعلم بعد!
رجحت السلطات البريطانية والايطالية واليونانية امس صحة نبأ اعدام "جماعة الانصار الاسلامية" النيجيرية لسبعة اجانب يعملون في شركة "ستراكو" اللبنانية للبناء في شمال نيجيريا، وهم يوناني وايطالي وبريطاني وسوريان واللبنانيان كارلوس ابو عزيز من بلدة درب السيم قرب صيدا وعماد العنداري من دار بعشتار في الكورة، الذين كانت خطفتهم في 16 شباط الماضي في نيجيريا وهو خبر كانت اعلنته "الجماعة" السبت الماضي. وكان موقع "سايت" المتخصص في رصد المنتديات الالكترونية الاسلامية ذكر ان جماعة الانصار اكدت السبت انها "اضطرت الى تصفية الرهائن اثر محاولات الحكومتين البريطانية والنيجيرية تحريرهم وبسبب ما قامتا به من عمليات اعتقال وقتل وتجاوزات". وكان وزير الخارجية والمغتربين عدنان منصور قال لـ"النهار" انه طلب الى القائم بالاعمال اللبناني في ابوجا وسيم ابرهيم، الاستفسار عن المعلومات التي اشارت الى مقتل المخطوفين الذين خطفتهم الجماعة في شمال البلاد سابقا وبينهم اثنان من اللبنانيين، من خلال تكثيف اتصالاته بالجهات النيجيرية المختصة والاستقصاء، ونقل عن ابرهيم تأكيده أن شيئا من هذا القبيل لم يتأكد بعد، وعليه لا تزال السلطات اللبنانية تلتزم الصمت، ولم يصدر عنها اي تأكيد رسمي لنبأ قتل المخطوفين السبعة وبينهم عنداري وابو عزيز. وقال موظف في الشركة في نيجيريا انه ينتظر تأكيد السلطات النيجيرية لنبأ مقتل الرهائن. اما وزارة الخارجية الايطالية فقالت في بيان ان "التحريات التي اجريت بالتنسيق مع بلدان اخرى معنية تدفعنا الى الاعتقاد بصحة خبر قتل الرهائن الذين خطفوا الشهر الماضي في نيجيريا". واضافت:  "انه عمل ارهابي فظيع". وأضاف البيان ان "الحكومة الايطالية تدين بأشد العبارات" تلك الجرائم وتندد "بالعنف الهمجي العشوائي" وتنفي في الوقت نفسه حصول عملية عسكرية في محاولة الافراج عن الرهائن من طرف الحكومات المعنية". بينما دان الرئيس الايطالي جورجو نابوليتانو ما وصفه بانه "جريمة قتل همجية". كذلك اعلن وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ في بيان "بحزن كبير اؤكد ان عامل بناء بريطانيا كان محتجزا في نيجيريا منذ 16 شباط الماضي قتل على الارجح على ايدي خاطفيه مع الرعايا الاجانب الستة الآخرين الذين يعتقد انهم قتلوا ايضا بطريقة مأساوية". وندد هيغ بقتل الرهائن واعتبره "قتلا بدم بارد" وقال ان بريطانيا ستعمل مع الحكومة النيجيرية على محاسبة المسؤولين عن ذلك. واضاف "هذا قتل بدم بارد، ادينه بأشد التعابير". وقدم تعازيه الى عائلات الضحايا قائلا "ان الارهابيين يتحملون مسؤولية هذه النتيجة المأساوية" وشكر الحكومة النيجيرية على "مساعدتها وتعاونها". وقالت الخارجية اليونانية في بيان ان "المواطن اليوناني المخطوف في نيجيريا مع ستة اجانب آخرين قتل". وكان اللبنانيان والسوريان والبريطاني واليوناني والايطالي خطفوا في قرية جماري في ولاية بوشي بشمال نيجيريا، بحسب ما افاد مسؤول في الشركة. وفي تبنيها لعملية الخطف، تحدثت "جماعة الانصار" عن "فظاعات ترتكب بحق الدين الحنيف من الدول الاوروبية في العديد من المناطق وبينها افغانستان ومالي". وتعتبر "جماعة الانصار" فصيلا من جماعة "بوكو حرام" النيجيرية المسؤولة عن مقتل المئات في هجمات يشنها عناصرها في شمال نيجيريا ووسطها منذ عام 2009.
في لبنان
وفي لبنان اثار بيان "الجماعة" عن قتل المخطوفين السبعة اجواء قلق وترقب لدى عائلتي اللبنانيين العنداري وابو عزيز، والانسباء والاصدقاء.  وخلال زيارة قامت بها "النهار" امس لمنزل ابو عزيز في درب السيم كانت واضحة على الجميع اجواء القلق والصمت والترقب، واعتذر أحد اقارب العائلة جورج عشي وهو خال ابو عزيز عن الادلاء بأي حديث، وقال ان عائلة كارلوس لن تتمكن من التحدث ايضاً، وزوجته "مرهقة جدا وسيحضر طبيب بعد قليل للاطلاع على وضعها، واولاده الثلاثة لم يبلغوا بأي شيء، مؤكدا "عدم تبلغ العائلة" أي معلومات رسمية او خاصة من الشركة التي يعمل لديها. وما سمعناه عن البيان كان من خلال الاعلام فقط "لكن لم نبلغ بنفي الامر ولا بتأكيده". وفي حين أشار بيان "جماعة الأنصار" الى إنها "اضطرت الى تصفيتهم إثر محاولات الحكومتين البريطانية والنيجيرية تحريرهم، وبسبب ما قامتا به من عمليات اعتقال وقتل، وردًا على تحليق طائرات بريطانية حربية في سماء شمال البلاد"، تحدثت معلومات أخرى عن أن الرهائن قتلوا إثر عملية مشتركة نفذتها قوات خاصة نيجيرية وبريطانية  لتحريرهم.  والبيان الذي كشف مقتلهم أرفق بشريط فيديو مدته دقيقة ونصف دقيقة من الوقت، قالت الجماعة إنه للرهائن. ويظهر في بدايته مسلح يقف قرب عدد من الجثث وكان الليل قد شارف على الهبوط. أما بقية اللقطات فصورت وسط ظلام دامس واستعان المصور بمصباح صغير وأخذ لقطات قريبة لوجوه ثلاثة من أصحاب الجثث وبدت جميعها مضرجة بالدماء. لكن الشريط لم يتضمن تعليقاً شفوياً.


ــ الاخبار: نيويورك تايمز: «الأخبار» تضع عقبات جديدة أمام المحكمة
بعد نحو شهرين على نشر «الأخبار» لوائح لشهود مفترضين سيقدّمهم الادعاء العام إلى المحكمة الدولية الخاصة بجريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري، نشرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية مقالاً أول من أمس في نسختيها الورقية والإلكترونية قالت فيه إن ما نشرته «الأخبار» يضيف عقبة جديدة أمام المحكمة. ونقلت الصحيفة الأميركية عن مصادر لم تسمّها، وآخرين ذكرت أسماءهم، أن نشر أسماء الشهود سيؤدي إلى منعهم من التعاون مع المحكمة، مستشهدة بمح?