ان بنك ليئومي الاسرائيلي قد يكون المؤسسة المصرفية التالية التي يستهدفها القضاء الاميركي في التحقيق حول ارصدة غير معلنة لزبائن اميركيين في سويسرا.
أكدت صحيفة (سونتاغ تسايتوغ) السويسرية، امس الاحد، ان بنك ليئومي الاسرائيلي قد يكون المؤسسة المصرفية التالية التي يستهدفها القضاء الاميركي في التحقيق حول ارصدة غير معلنة لزبائن اميركيين في سويسرا. وبعد ادانة بنك فيغلين أند كومباني السويسري يوم الاثنين الماضي يتساءل الخبراء بالفعل عن البنك الذي سيشكل الهدف التالي للقضاء الاميركي، بحسب ما كتبت الصحيفة السويسرية الصادرة باللغة الالمانية.
ويجري القضاء الاميركي تحقيقا واسعا ضد نحو عشر مؤسسات مصرفية مقرها في سويسرا ويشتبه في انها ساعدت زبائنها على التهرب من الضريبة بواسطة حسابات في الخارج. ولبنك ليئومي، اكبر المصارف الاسرائيلية، فرع كبير في سويسرا مع مكاتب في زيوريخ وجنيف ولوغانو.
ونقلت الصحيفة عن بدرام بن- كوهين المحامي في قضايا الضريبة ومقره في لوس انجليس قوله 'اعتقد ان بنك ليئومي هو الرقم واحد على اللائحة'. واضاف 'يبدو ان دينامية العمل تشير الى ان امرا ما سيحصل قريبا'. واثناء نشر نتائجه للفصل الرابع من عام 2012 يوم الاثنين من الاسبوع الماضي اعلن بنك ليئومي رصيدا بقيمة 340 مليون شيكل (70 مليون يورو) مخصصة لتغطية النفقات التي قد تنجم من التحقيق الذي تجريه السلطات الاميركية.
وفي اطار هذا التحقيق حكم على بنك فيغلين أند كومباني في بداية اذار/مارس دفع غرامة بقيمة 57.8 مليون دولار على اثر اتفاق ابرم في مطلع العام مع مدعي ولاية نيويورك والسلطات الضرائبية الاميركية. وبنك فيغلين أند كومباني الذي اغرق نفسه بعيد ادانته، اقفل ابوابه نهائيا.