24-11-2024 09:39 PM بتوقيت القدس المحتلة

تقرير مواقع الانترنت في 05-05-2011

جولة على المواقع الالكترونية في 5-5-2011

 

ـ النشرة: "الوطن" السعودية: بوادر سوء تفاهم بدأت تظهر بين العماد عون و"حزب الله"
أكدت مصادر مطلعة على مشاورات تأليف الحكومة لـ"الوطن" السعودية أنه ما من تطور إيجابي سجل حتى الآن، بل إن السلبية والغضب هما العنوان الأبرز لكل الجهات المشاركة في عملية التأليف.
وتضيف المصادر أن النزاع بين رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان، ورئيس تكتل "التغيير والإصلاح" النائب ميشال عون، وصل إلى أوجه ولم تنفع محاولات رأب الصدع بينهما، فيما بدأت بوادر سوء تفاهم تظهر بين النائب عون و"حزب الله" من خلال توقف اللقاءات بين الفريقين.
وأكدت المصادر أن العلاقات بين رئيس مجلس النواب نبيه بري، والنائب عون في مرحلة متشنجة على خلفية رفض الأخير أكثر من مبادرة قدمها بري لحل مشكلة حقيبة وزارة الداخلية.
وتؤكد المعلومات أن رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي بات أمام خيار واحد، وهو تقديم تشكيلة وزارية مبنية على نتائج آخر المشاورات التي قام بها مع جميع الافرقاء.

ـ النشرة: "ويكيليكس": سوريا كانت تعتزم تزويد "حزب الله" بصواريخ سكود
أفادت وثائق دبلوماسية أميركية نشرها موقع "ويكيليكس" أن "سوريا كانت تعتزم العام الماضي تزويد "حزب الله" بصواريخ "سكود"، وأشارت إلى أن "إسرائيل لا تثق بخطاب الرئيس السوري بشار الأسد إزاء السلام" . ونقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية عن برقية أميركية ان "رئيس مديرية الأبحاث في الاستخبارات العسكرية الجنرال يوسي بايداتز أبلغ مسؤولين أميركيين ان لدى إسرائيل معلومات تفيد بأن سوريا تنوي أن تنقل قريبا صواريخ سكود لـ"حزب الله" في لبنان" . وأضافت أن "بايداتز يوضح في البرقية المؤرخة في 22 شباط 2010 ان تسليم الصواريخ لحزب الله سيخلق مستوى جديداً من القلق على الحدود الشمالية مع لبنان" .
ونسبت برقية أخرى إلى رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية عاموس يدلين قوله إن "إسرائيل لا تثق بخطاب الأسد إزاء عملية السلام". وتنقل الوثيقة المؤرخة في 27 تشرين الثاني 2006 عن يدلين قوله إنه "يعتقد ان الأسد يعد فعلياً لاحتمال صراع على مستوى منخفض بين الدولتين"، مضيفاً أنه "طلب من الولايات المتحدة ممارسة ضغوط على دمشق" . وأضاف أن "سوريا تواصل تزويد حزب الله بالأسلحة"، مشيراً إلى أن "الحزب ليس في شكل جيد ويشتري الوقت لإعادة بناء بنيته التحتية" .
وأظهرت وثيقة أخرى أن "الرئيس السابق لهيئة الأركان العامة في الجيش الإسرائيلي غابي أشكنازي اشار الى ان "الأسد يبتسم إلى الغرب فيما يدعم حزب الله وحماس"، داعيا الى "إجباره على السعي للتحالف مع الغرب أو الالتزام بتحالفه مع إيران".
وتشير الوثيقة المؤرخة في 15 تشرين الثاني 2009 إلى أن "أشكنازي قال خلال لقاء مع وفد من الكونغرس الأميركي إن "الأسد يستمتع بالأفضل في العالمين"، متهماً سوريا "بنقل الأسلحة من إيران إلى حزب الله وتزيد الحزب بأسلحة من مخزونها". مشددا على "ان سوريا ضعيفة أمام الضغوط الأميركية بما أن الأقلية تشكل نظام الحكم واقتصادها سيئ ونفطها ينفد"، مشيراً إلى أن "تهديد سوريا لإسرائيل من خلال "حزب الله" و"حماس" سيتراجع في حال إزالتها من المحور الإيراني" .
غير أن أشكنازي أقر بأن "الحدود مع سوريا قرب الجولان هي الأكثر هدوءاً، بما أن السوريين حذرون من عدم استفزاز إسرائيل بشكل مباشر".

ـ النشرة: فورين بوليسي: سقوط نظام الاسد التحدي الاخطر بوجه حزب الله منذ حرب تموز
وصفت صحيفة "فورين بوليسي" سقوط نظام الرئيس السوري بشار الاسد بـ"أنه التحدي الاخطر الذي يواجهه "حزب الله" منذ حرب تموز 2006"، معتبرة أن "تغيير النظام في سوريا سيهدد طريق تزويد "حزب الله" بالاسلحة، وسيحرم ما يسمى بمحور إيران وسوريا و"حزب الله" وحماس من "عصبه العربي"، وسيضعف قدرات "حزب الله" الرادعة في وجه إسرائيل، كما سيحرم قادة "حزب الله" وعائلاتهم من "الملاذ الآمن عندما يشعرون بالتهديد الإسرائيلي، كما فعلوا في حرب 2006". وكل ذلك يشكل "تهديداً فريداً لـ"حزب الله"، الذي أيّد الثورات في مصر وتونس وليبيا واليمن والبحرين، بعدما كان قد آثر الصمت في ما يتعلق بالثورة الخضراء في إيران في 2009".
وبحسب ما نقلت الصحيفة عن عدد من قادة "حزب الله" فإن نظام الأسد "سيصمد"، باعتبار أنه "لا يزال يتمتع بقاعدة دعم شعبية، خاصة في المدن الكبرى كدمشق وحلب"، بخلاف نظيريه في مصر وتونس.
وذكرت "فورين بوليسي" أن قادة الحزب يعتقدون بأن "نظام الأسد وقاعدته الواسعة سيقاومون"، معربين عن مخاوفهم من مغبة انزلاق سوريا إلى "حرب أهلية تنتقل إلى لبنان، وخاصة شماله، ما يؤدي إلى زعزعة الاستقرار في دول أخرى في المنطقة، بما فيها تركيا" في حال فشل الأسد في السيطرة على التظاهرات.
أكثر ما يخشاه قادة "حزب الله"، بالإضافة إلى خسارة طرق إمداد السلاح والمال، هو "ضربة قاتلة" تودي بـ"محور المقاومة" في الشرق الأوسط.
ويلفت قادة "حزب الله" الى أن المعارضة السورية الداخلية "قديمة وغير منظمة". وعليه، "إذا كان هناك احتمال لأي تغيير للنظام هناك، فإن الإخوان المسلمين يشكلون القوة السياسية الوحيدة المنظمة في البلاد".
ويستبعد قادة "حزب الله" أن تحصل مفاوضات بين نظام الأسد والمحتجين، مجادلين بأن "العامل الحيوي في الثورات العربية الأخرى كان الدور الحيادي الذي لعبته الجيوش في تلك الدول". وفي حالة دمشق، "لا يزال الجيش إلى جانب النظام".
كما استبعد هؤلاء احتمال حدوث انقلاب يقوده مسؤول عسكري علوي، "لغياب أي بديل مقبول لبشار الأسد"، كما قال أحدهم للكاتبة في "فورين بوليسي"، وأشاروا إلى أن "العلويين والمسيحيين يخشون من عواقب استيلاء السنة على الحكم"، في حين أن أي حرب اهلية محتملة "قد تؤدي في نهاية المطاف إلى تقسيم سوريا إلى دويلات موزعة إثنياً: العلويون والسنة والأكراد".
ولماذا يعتبر بقاء بشار الأسد مهماً جداً بالنسبة لـ"حزب الله"؟ تجيب الكاتبة في "فورين بوليسي" أنه "خلافاً لوالده حافظ الأسد، الذي نأى بنفسه عن الملف اللبناني، تاركاً لمساعديه مهمة التعامل مع اللاعبين السياسيين اللبنانيين، فإن بشار الأسد أمسك بالملف اللبناني، ومنذ بداية حكمه طوّر علاقة خاصة مع الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصر الله".
كما أن الحزب كان "مجرد عنصر واحد في صندوق عدّة حافظ الأسد، يستخدمه لتعزيز موقف سوريا الضعيف في المفاوضات العربية الإسرائيلية، وغالباً ما تطلّع إلى تقييد دور "حزب الله" في السياسة اللبنانية"، في حين أن بشار الأسد "يعتبر الحزب أهم حلفائه اللبنانيين وعمل جاهداً لحماية ترسانته العسكرية وتعزيزها". وعليه، حتى وإن حل علوي آخر مكان بشار الأسد "فإن العلاقة بين الحزب والقيادة السورية لن تبقى على حالها" كما يعتقد قادة "حزب الله".
وقف الطريق السورية للإمداد "لن يكون الخسارة الأهم للحزب"، ووفقاً لمسؤول "، طوّر الحزب طرقاً بديلة"، لكن "الأهم هو البُعد السياسي". وقال مسؤول في "حزب الله" للكاتبة في "فورين بوليسي" إن "سوريا هي بوابة المقاومة إلى العالم العربي"، ولكونها "لاعباً لا يمكن الاستغناء عنه في الصراع العربي الإسرائيلي، ومن دونها لا يمكن تطبيق عملية سلام في المنطقة، تعتبر سوريا قائد معسكر المقاومة وكفيل الدور الريادي لـ"حزب الله" في هذا المعسكر". وإستبعدت الصحيفة أن يخرج السيد حسن نصرالله مخاطباً الحشود في ضاحية بيروت الجنوبية التي (قد) تؤيد الثورة السورية، كما فعل في 19 آذار عندما قال إن الثورات العربية ستنجح.

مراجع أمنية بارزة لـ"السياسة": لبنان خارج نطاق خطر "القاعدة"
أكدت مراجع أمنية بارزة لصحيفة "السياسة" الكويتية أن لبنان لا يقع في دائرة الخطر المحتمل لعمليات إرهابية قد يقوم بها تنظيم "القاعدة" رداً على مقتل زعيمه أسامة بن لادن، مشيرة إلى أنه وبحسب المعلومات الموثوقة المتوافرة لدى الأجهزة الأمنية، فإن لا وجود لعناصر من "القاعدة" في لبنان، لا في المخيمات الفلسطينية ولا في غيرها من المناطق اللبنانية, ولم يثبت للأجهزة الأمنية اللبنانية وللمخابرات العسكرية وجود تحركات مشبوهة لعناصر من هذا التنظيم, بالرغم من الشائعات التي حاول البعض ترويجها في السابق عن وجود مجموعات من "القاعدة" في لبنان، وهذا ما لم تثبت صحته، كما وأنه لم يحصل أن تلقى لبنان معلومات من دوائر استخبارية عربية وأجنبية تفيد بوجود خلايا لهذا التنظيم على أراضيه.وافادت المصادر ان السلطات اللبنانية لم تتلق طلبات من سفارات عربية أو أجنبية في لبنان بضرورة تعزيز الإجراءات الأمنية حولها، خشية تعرضها للاعتداء بعد مقتل بن لادن في باكستان.وكانت معلومات أشارت إلى أن سفارتي الولايات المتحدة وباكستان في لبنان طلبتا تعزيز الحماية الأمنية في محيطهما تحسباً لأي اعتداءات محتملة انتقاماً لمقتل زعيم "القاعدة".

الوطن:اميركا لا ترغب بتشكيل حكومة صلبة واثارة موضوع سلاح المقاومة مريب
ذكرت صحيفة "الوطن" السورية ان "الاهتمام السياسي اللبناني قفز، من دون مقدمات، إلى الجنوب مع الزيارة التي قام بها مساعد المبعوث الأميركي لعملية السلام في الشرق الأوسط فردريك هوف إلى بيروت حيث أمضى يومين بعيداً من الأضواء والتقى عدداً من المسؤولين اللبنانيين".
وبحسب الصحيفة، علم أن هوف حمل ملف ترسيم الحدود وتفاصيله المحتملة كحل يرتكز على دور أساس للقوة الدولية المعززة في الجنوب (يونيفيل).
وتبيّن أن خبيراً في الشؤون الجغرافية وترسيم الحدود بين الدول رافق المسؤول الأميركي في جولاته على المسؤولين السياسيين والعسكريين، من بينهم قائد الجيش العماد جان قهوجي، حيث كان بحث معمق في ملفات عدة أبرزها الانسحاب من الغجر، وأخرى مؤثرة في مسار عملية السلام في المنطقة من ضمنها تولي القوة الدولية المعززة في الجنوب ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل، بعدما كان لبنان رفض في وقت سابق عرضا إسرائيليا قدمه الوفد العسكري الإسرائيلي في اللجنة المشتركة التي تعقد اجتماعاتها في الناقورة برعاية قائد القوة الدولية ومشاركة وفد عسكري لبناني.
كما تطرق البحث إلى الوضع في لبنان، في ضوء التطورات الحاصلة في المنطقة والمخاوف من أن تكون لها تداعيات انطلاقا من الجنوب، والعمل على إكمال تنفيذ القرارات الدولية وتحصين دور القوة الدولية في منطقة عملياتها.
وكان لبنان قد طالب الأمم المتحدة عبر كتاب رفعه إلى الأمين العام بان كي مون بأن تتولى "اليونيفيل" ترسيم الخط الأزرق البحري كما فعلت في العام 2000، رافضاً الاقتراح الإسرائيلي بمفاوضات مباشرة أو عبر اجتماعات الناقورة لترسيم الحدود.
وكشفت "الوطن" أن هوف سمع ممن التقاهم أن لبنان لا ينظر بجدية إلى مسألة احتمال انسحاب إسرائيل من الغجر لأنه لطالما واشنطن وتل أبيب أعلنتا نية إسرائيل الانسحاب، ليتبين كذب هذا الإعلان.
وترددت معلومات غير مؤكدة عن أن المسؤول الأميركي وصل إلى لبنان من طريق البرّ قادماً من دمشق.
ولفتت الصحيفة السورية الى ما نسب لمصدر في السفارة الأميركية في بيروت، لجهة إعلانه أن الزيارة خصصت في جزء منها "لمناقشة تنفيذ القرار 1701 مع المسؤولين وفي الجزء الثاني لتقديم موجز عما آلت إليه جهود السيناتور جورج ميتشيل المتصلة بإحياء المفاوضات في الشرق الأوسط".
وقال مصدر سياسي رفيع لـ"الوطن": إن العودة إلى تحريك مسألة سلاح المقاومة في هذا التوقيت من خلال الإشارة إلى القرار الدولي 1701، هو أمر مريب. ورأى أن مسار الأحداث في لبنان الذي يتخبط في فراغ حكومي وشبه شلل سياسي وإداري، هو في جزء منه عائد إلى عدم رغبة الولايات المتحدة الأميركية في تشكيل حكومة لبنانية صلبة، إذ إن هذا الخواء الحكومي الخطر هو أحد السبل التي ترغب بها الإدارة الأميركية كي تنفذ منه في اتجاه اللعب على تناقضات لبنانية متصلة تحديدا بسلاح المقاومة.
واعتبر المصدر أنه انطلاقا من هذه القراءة يمكن فهم مهمة هوف وإثارته مسألة سلاح المقاومة والقرار 1559، على حين كان مساعد وزيرة الخارجية الأميركية السفير جيفري فيلتمان يصوّب، من الأردن، على لبنان وسوريا.
ولفت المصدر إلى أن هذا الترابط في موقف كل من فيلتمان وهوف أمر جليّ وواضح، ويعزز هذا الانطباع أن هوف الذي أنهى زيارته لبيروت صباح أمس غادر إلى عمّان حيث زميله فيلتمان يتابع مهمته.

ـ الوطن" عن دراسة كندية: معارضون سوريون في لندن مرتبطون بجهاز "6.M.I"
ذكرت صحيفة "الوطن" السورية ان دراسة كندية تحدثت عن توفر دلائل وبراهين واضحة تؤكد وجود عملية تضليل إعلامي كبيرة الضخامة تجاه الأحداث التي تشهدها سوريا، موضحة أن هناك خدعاً وأكاذيب واظبت وسائل إعلام عالمية تداولها والترويج لها منذ لحظة بدء الأحداث في 17 آذار الماضي.
ونشر مركز دراسات أبحاث العولمة الكندي تحليلاً مطولاً حمل عنوان "سوريا: من يقف وراء حركة الاحتجاج؟ فبركة ذريعة من أجل التدخل الإنساني بواسطة الولايات المتحدة - حلف الناتو"، أعده المفكر البروفسور الكندي ميشيل خوسودوفيسكي.
ووصف خوسودوفيسكي التغطية الإعلامية الغربية الأوروبية والأميركية بأنها ركزت حصراً في ملف الحدث السوري على ترسيخ فكرة أن أجهزة الجيش والأمن السورية هي من يطلق النار عشوائياً، وتغييب أي إشارة عن وجود مسلحين يطلقون النار على المدنيين والعسكريين، إضافة إلى تضخيم أعداد القتلى والجرحى.
وبما يخص الاحتجاجات في درعا، أكد خوسودوفيسكي أن حركة الاحتجاجات في المدينة كانت أكثر ارتباطاً بعملية التمرد المسلح، وذلك لوجود العناصر المسلحة في أوساط المدنيين، ولأن القوى السياسية التي شاركت بها تتميز بارتباطاتها الأجنبية، منها حزب التحرير وحركة العدالة والتنمية.
وخلص خوسودوفيسكي إلى أن نموذج الحدث السوري يتطابق في ملامحه ومكوناته مع نموذج الحدث الليبي، فإذا كانت فصائل المعارضة الليبية المتمركزة في العاصمة البريطانية مرتبطة بجهاز المخابرات العسكرية البريطانية الشعبة السادسة "6.M.I" فإن حزب التحرير وحركة العدالة والتنمية السوريتين المعارضتين تتمركزان في لندن وترتبطان أيضاً بمشروعات ومخططات جهاز "6.M.I".

النشرة: موقع "دي برس" السوري: الاسد ينوي تعديل المادة 8 من الدستور
ذكر موقع "دي برس" الاخباري السوري انه "من المنتظر ان يعلن الرئيس السوري بشار الاسد قريباً عن تعديل المادة 8 من الدستور السوري التي تنص على اعتبار حزب البعث القائد للدولة والمجتمع، لكن الاسد ينوي التمسك بالفقرة التي لا تسمح بقيام الاحزاب الدينية. وفق هذا الموقع ، فان جميع القوى السياسية حريصة على الحفاظ على البند الدستوري الذي يفرض على الاحزاب ان تكون علمانية بهدف منع استغلال الدين وتوظيفه في اللعبة السياسية وضرب نسيج الوحدة الوطنية.

ـ النشرة: "واشنطن بوست": لا يمكن تخيل إضطرابات بسوريا لا تجتاز الحدود نحو لبنان
إعتبرت مراسلة صحيفة "واشنطن بوست" في بيروت ليز سلاي أنه "إذا سقطت سوريا فلنتوقع "سيناريو يوم القيامة"، محذرة من أن "سقوط نظام الاسد سيحدث فوضى غير مسبوقة في المنطقة".
وأشارت الى أن "لبنان يبدو الضحية الابرز لسيناريو كهذا"، مشددة على أنه "لا يمكن تخيل إضطرابات تندلع في سوريا من دون أن تطال شظاياها لبنان المجاور"، بحسب ما قاله محللون لـ"واشنطن بوست"، محذرين من أن إنهيار نظام الاسد لن يتمخض عن وضع شبيه بمصر وإنما أشبه بالحالة العراقية.
ورأت الصحيفة أن "سقوط بشار الاسد قد "يطلق موجة من الفوضى، والنزاع المذهبي والتطرف، قد ينتشر أبعد بكثير من الحدود السورية، ما يهدد لا الحكام المترنحين أصلاً ولكن أيضاً، توازن القوى في هذه المنطقة الهشة".
ورأت أن تبعات "تغيير النظام في سوريا قد تبدو أقرب إلى النموذج العراقي منها إلى النموذج المصري"، إذ أن الجيش السوري موالٍ للنظام، أي أن "سقوط النظام يعني انقسام الجيش، ما يمهد لانفجار داخلي على الطراز العراقي، حيث تسعى الغالبية للانتقام من الأقلية، بينما تسعى القوى الإقليمية لحماية مصالحها"، كما شرح الأستاذ في جامعة "اوكلاهوما" جوشوا لانديس، الذي وصف سوريا بأنها "عصب الشرق الأوسط والصراع على السلطة هناك قد يشعل المنطقة".
ونقلت مراسلة "واشنطن بوست" عن أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الأميركية في بيروت هلال خشان قوله إنه "إذا انهار النظام سنشهد حرباً أهلية تنتشر في أرجاء المنطقة"، بما في ذلك لبنان والعراق والسعودية وأبعد، واصفاً هذا السيناريو بأنه "سيناريو يوم القيامة بالنسبة للشرق الأوسط برمته".
ويعتقد كثيرون أن هذا السيناريو المخيف هو ما دفع المجتمع الدولي، بما في ذلك الولايات المتحدة، إلى تقديم "ردود حذرة حيال إراقة الدماء في سوريا"، حيث لم تصدر تصريحات تنادي بتدخل طائرات حلف شمال الأطلسي لسوريا، كما في حالة ليبيا.
ونقلت سلاي عن المحلل السياسي رامي خوري وصفه سوريا بأنها "بمثابة البنك الدولي في الشرق الأوسط"، بمعنى أنها أكبر من أن يُسمَح بسقوطها، موضحاً أن "تأثير التداعيات سيكون فظيعاً"، معتبراً أن "احتمال اندلاع فوضى مذهبية في سوريا ما بعد الأسد، قد تنتشر في أرجاء أخرى من الشرق الأوسط، ترعب العديد من الناس".
في الحالة اللبنانية تحديداً، شرح خشان لـ"واشنطن بوست" أن لبنان يعاني هو أيضاً من الانقسام السني الشيعي المعادي لسوريا والموالي لها، بمعنى أنه لا يمكن تخيل اضطرابات في سوريا لا تجتاز الحدود نحو لبنان.
وفيما رأى الباحث في "معهد من أجل التحليلات العسكرية في الخليج والشرق الأدنى"، ومقره دبي، رياض قهوجي أن التوقعات بانتشار الفوضى اذا حصل تغيير للنظام في سوريا "مبالغ بها"، فإن سقوط النظام في سوريا مستبعد، إذ "لا احد يريد ذلك، بما في ذلك إسرائيل والولايات المتحدة ودول الخليج"، كما قال هلال خشان لـ"واشنطن بوست".

ـ عكاظ: ميقاتي يتجه لإعلان تشكيل حكومة "أمر واقع"
كشفت مصادر سياسية مطلعة في بيروت لصحيفة "عكاظ" السعودية "أن رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي بات قريبا من تقديم تشكيلة أمر واقع للحكومة من دون انتظار التوافق الكامل مع قوى الثامن من آذار وتحديدا التيار الوطني الحر".وأضافت المصادر لـ"عكاظ": "إن الرئيس ميقاتي يتجه لتقديم تشكيلة سياسية مطعمة بوزراء تكنوقراط بحيث لا تحمل أسماء الوزراء أي استفزاز لأي طرف وليتحمل كل طرف مسؤولياته في جلسة الثقة». وختمت المصادر: "هكذا تشكيلة لن تكون قابلة للحياة لأن أي طرف في قوى الثامن من آذار لا يملك استعدادا للمخاطر بالعلاقة مع النائب ميشال عون وتياره".

ـ مصادر "المستقبل" لـ"الأنباء": فشل "8 آذار" في تأليف الحكومة ترك انعكاساً على الوضع الأمني والاقتصادي والاجتماعي
نقلت مصادر "المستقبل" عن جهات مطلعة أن القيادة السورية تبدي رغبتها في تشكيل الحكومة اللبنانية في غضون عشرة أيام على الأكثر. لكن تحقيق هذا الأمر دونه عقبات عدة، أولاها ان زيارات الرئيس المكلف نجيب ميقاتي إلى بعبدا تكون في غالبها لوضع الرئيس سليمان في أجواء اتصالاته، لكنه لم يعرض نواة لتوزيع الحقائب والأسماء. وأشارت المصادر لصحيفة "الأنباء" الكويتية الى أن الرئيس ميشال سليمان يرى المخرج من خلال التمسك بالنص الدستوري القائل بضرورة الحفاظ على صلاحيات رئيس الحكومة المكلف بالتشكيل وإبداء الرأي بالتشكيلة الحكومية التي من المفروض ان يقدمها إليه الرئيس المكلف وبالتالي فإنه يحاذر التدخل في الأسلوب الذي يذلل فيه الرئيس ميقاتي العقبات، والتي ضمنها تقديم تشكيلة حكومة "أمر واقع". المصادر ليست متفائلة بتشكيلية حكومية قريبة لكنها تسجل حراكا لافتا للرئيس ميقاتي، إلى جانب النائب وليد جنبلاط، إضافة إلى الخليلين (علي حسن خليل وحسين خليل) لتدوير زوايا المطالب العونية في الحكومة. وتحدثت أوساط الرئيس ميقاتي عن جولة جديدة من المحادثات والاتصالات مع الأطراف المعنية.

ـ موقع القوات اللبنانية: باريس: ادانة حماس للعملية الاميركية ضد بن لادن "غير مقبولة"  
اعتبرت وزارة الخارجية الفرنسية الاربعاء ان ادانة حركة المقاومة الاسلامية "حماس" للغارة الاميركية التي اتاحت القضاء على اسامة بن لادن "غير مقبولة".واعلن المتحدث باسم الخارجية الفرنسية برنار فاليرو "ان هذه التصريحات غير مقبولة وهي خصوصا تثير الصدمة. ان القضاء على اسامة بن لادن نصر لكل الذين يحاربون الارهاب ويرفضون العنف".وكان رئيس الحكومة الفلسطينية التابعة لحركة حماس في غزة اسماعيل هنية دان الاثنين الغارة الاميركية التي اسفرت عن مقتل اسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة وراى فيها "مواصلة لسياسة القمع الاميركية القائمة على اراقة دماء العرب والمسلمين".

ـ "الراي": لبنان على كفّ "تصدُّع" سياسي خطر و"صُداع" اقتصادي أخطر
كتب وسام أبو حرفوش في صحيفة "الراي" الكويتية: ... يائس، بائس، مقرف، محبط، مخيف، مأزوم، منكوب. تلك هي الكلمات الاكثر تداولاً في التعبير عن الواقع السياسي اللبناني، في ضوء عجز "الاكثرية الجديدة" عن تشكيل الحكومة بعد اكثر من ثلاثة اشهر على الانقلاب "السياسي ـ الدستوري" الذي قاده "حزب الله" بموازاة "التيار الوطني الحر" بزعامة العماد ميشال عون لاطاحة حكومة "الوحدة الوطنية" برئاسة سعد الحريري.والاكثر اثارة في هذه "التوصيفات" لما آلت اليه الاوضاع، انها تأتي على لسان مكونات "الاكثرية الجديدة" المتمثلة بقوى "8 آذار" ومرجعياتها، كرئيس البرلمان نبيه بري، الذي قال ان "الحالة بالويل" ورئيس "جبهة النضال الوطني" وليد جنبلاط، الذي لم يكتم احباطه، وعون الذي "فتح النار" على الرئيس ميشال سليمان والرئيس المكلف تشكيل الحكومة نجيب ميقاتي.وثمة من يعتقد في بيروت، بان ملامح انفجار "الود الملغوم" بين مكونات الحكومة التي لم تولد بعد، وتقاذف كرة المسؤولية بينها عن ترك البلاد في فم الفراغ، يؤشر الى مرحلة بالغة المأسوية، خصوصاً مع التآكل المتمادي لـ"الدولة" ومؤسساتها والتحذيرات من ازمة مالية ـ اقتصادية تلوح في الافق، وسط رياح عاصفة محتملة يمكن ان تهب من الاضطرابات العنيفة التي تجتاح سوريا.واللافت ان الاطراف المعنية بتشكيل الحكومة تجتاز مرحلة من «انعدام الوزن» نتيجة الارتباك السوري، الذي غالباً ما يتم التعبير عنه بـ «اشارات متناقضة» من جهة، وبسبب "ازمة الثقة" العميقة بين تلك الاطراف مع بلوغ الحملات الكلامية المتبادلة بينها سقوفاً عالية من جهة اخرى، الامر الذي يجعلها اسيرة ازماتها «الخاصة»، في وقت يقع لبنان برمته اسير ازمة فراغ في السلطة يعود الى نحو 5 اشهر يوم انعقد آخر اجتماع لحكومة "الوحدة الوطنية".ومما يزيد "الطين بلة" ان مأزق تشكيل الحكومة "يتزامن" مع مجموعة من الوقائع المثيرة وفي مقدمها:
ما كشفته وثائق "ويكيليكس" المنشورة عن "نوايا عدائية" بين مكونات الحكومة «المحتملة»، خصوصاً في ضوء كلام نسب الى ميقاتي عن وصفه "حزب الله" بـ"الورم السرطاني" وعون بـ"المجنون" الامر الذي ولد "استياء مكتوماً" لدى المعنيين بهذا الكلام وعمق ازمة الثقة التي صارت على المكشوف.
التقارير التي تحدثت عن ان بيروت تبلغت ان القرار الاتهامي في جريمة اغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري قد يصدر اواخر الشهر الجاري، ما يعني ان البلاد على موعد مع استحقاق خطر ينقلها الى مرحلة اكثر دراماتيكية في ضوء ما كان اشيع عن احتمال توجيه اصابع الاتهام في قتل الحريري الى عناصر من «حزب الله».

السباق المحموم الذي تعيشه سوريا بين سعي النظام الى وأد الحركة الاحتجاجية المتصاعدة وارتفاع "الصوت الدولي" المندد بعمليات القمع والملوح بـ"عصا" العقوبات ضد النظام ورأسه، وما قد ينجم من هزات ارتدادية تصيب لبنان من جراء هذا الحراك لـ"الفالق" السوري.وكانت ملامح بلوغ الملف الحكومي "الحائط المسدود" تجلّت باصطدام محاولة ايجاد «تسوية» على حقيبة الداخلية التي "يتصارع" عليها وسليمان وعون، برفض الاول "توسيط" فريق 8 آذار، قائد الجيش العماد جان قهوجي لاقتراح اسماء 3 ضباط لتولي هذه الحقيبة على ان يتم اختيار مَن يحظى بموافقة "الجنرالين"، بعدما شعر بـ"نقزة" من الاقتراح واعتبره محاولة خطرة جداً لإدخال الجيش في لعبة سياسية.
وسط هذا الأفق المقفل، وقبيل الاطلالة التلفزيونية المسائية لعون التي سبقتها توقعات بانه سيصعّد فيها الهجوم على سليمان وميقاتي، ساد مناخ بان البلاد دخلت في منعطف يحكمه حَدان متواجهان رفعا منسوب الضغوط المتبادلة: الاول لوّح به ميقاتي الذي افسح المجال امام جولة أخيرة من المفاوضات قبل اللجوء الى "آخر الدواء الكي"، اي اعلان حكومة "الأمر الواقع" من خلال طرح تشكيلة وزارية من ثلاثين وزيراً تكون خلاصة المشاورات التي أجراها منذ تكليفه، بمعزل عن الخلاف حول حقيبة الداخلية، ووفق التوازنات التي يراها مناسبة للبلد.
اما الحد الثاني فتلمّح اليه أطراف في 8 آذار لجهة امكان "استبدال" ميقاتي.
واذا كانت اوساط عدة ترى ان لا آلية دستورية لسحب الثقة من الرئيس المكلف وتسمية غيره، كما ان إحراج ميقاتي لإخراجه يبدو متعذراً في ضوء رفض الاخير الاعتذار، فان اوساطاً اخرى ترى ان اي حكومة امر واقع هي بمثابة "تشكيلة مشكلة" باعتبار انها لن تنال ثقة القوى التي سمّت ميقاتي اي الغالبية الجديدة وسـ"تحرق" الأخير لدى 8 آذار بعدما "احترق" لدى 14 آذار.وأكد الرئيس المكلف، امس، "إن الاوضاع الضاغطة في المنطقة والاستحقاقات الداخلية تتطلب الاسراع في تشكيل الحكومة لكننا في الوقت ذاته نستنفد كل الاتصالات كي تأتي الحكومة منسجمة وتحدث الصدى الايجابي لدى الناس، عبر تشكيل فريق عمل ينكب على معالجة الملفات الكثيرة التي تنتظرنا".
وفي موازاة توقف الدوائر المراقبة عند دعوة النائب في 14 آذار مراون حماده رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء المكلف الى سلوك طريق "حكومة انقاذ وطني"، رفض بري بعيد عودته من زيارة لسليمان في قصر بعبدا "نعي" الملف الحكومي. فغداة اعلانه "(...) أنا يائس وبائس وحالتي بالويل"، لمح بري امام النواب الذين التقوه في لقاء الاربعاء الى "استبعاد إقامة صلاة الميت على الحكومة".اما عون الذي زار بري، على هامش مشاركته في جلسة لجنة الادارة والعدل البرلمانية، فاعلن أنّ "حالة البلد هي بالويل"، لافتاً إلى أنه بحث مع رئيس مجلس النواب مواضيع تتعلق بالحكومة.وفيما كان "الصراع" السياسي على الملف الحكومي على أشدّه، بدأ "الصُداع" الاقتصادي يصيب لبنان منذراً بتفاعلات حذرت منها القطاعات الاقتصادية وسط الارتدادات المستمرة لتحذير وزيرة المال في حكومة تصريف الأعمال ريا الحسن من حراجة واقع تأمين رواتب العاملين في هذا القطاع على خلفية امتناع وزير الاتصالات في حكومة تصريف الأعمال شربل نحاس عن تحويل مبلغ مليار ونصف مليار دولار من حساب خاص في الخزينة العامة الى وزارة المال.وفي حين عقدت الهيئات الاقتصادية اجتماعاً امس في مقر غرفة التجارة والصناعة في بيروت برئاسة وزير الدولة عدنان القصار الذي حذر من "المخاطر التي يتعرض لها الاقتصاد اللبناني في حال عدم التوصل الى حلول تضع حداً للأزمة السياسية الراهنة"، حذّر عضو النائب غازي يوسف من الوصول إلى انهيار اقتصادي في لبنان.

النشرة: باراك يستبعد إحتمال إستخدام إيران السلاح النووي ضد إسرائيل
إستبعد وزير الدفاع الاسرائيلي إيهود باراك إحتمال إستخدام إيران السلاح النووي ضد إسرائيل، لافتا الى أن حكام الملالي في إيران لن يلجؤوا الى إستخدام السلاح النووي ضد إسرائيل أو ضد أي دولة أخرى، وقال:"ما زال هؤلاء بكامل قدرتهم الذهنية". وتوقع باراك سقوط نظام الحكم الايراني عاجلاً أم آجلاً، مشيرا الى أننا أصبحنا نرى نهاية الانظمة المستبدة في العالم العربي بما في ذلك النظام الايراني. اما بالنسبة للوضع الراهن في مصر، شدد باراك على أن معاهدة السلام الاسرائيلية- المصرية ليست بخطر فوري، لافتا الى أنه لا يعرف الى أين ستصل الامور في سوريا، معربا عن إعتقاده بأن سوريا تواجه خطر فقدان السيطرة على مجريات الامور. كلام باراك جاء خلال مقابلة مع صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية تُنشر غداً.

ـ لبنان الان: عشرات الجرحى خلال صدامات بين مؤيدين ومعارضين لمبارك في القاهرة
نقلت وكالة "فرانس برس" عن مسؤول أمني مصري أن عشرات الأشخاص اصيبوا بجروح مساء أمس في وسط القاهرة خلال صدامات وقعت بين مؤيدين للرئيس المصري السابق حسني مبارك ومعارضين له.وأوضح المسؤول الأمني أن مئات من أنصار الرئيس السابق كانوا تجمعوا خارج مبنى التلفزيون العام في وسط المدينة بمناسبة بلوغ مبارك عمر الـ83 عاماً أمس، وللاحتجاج على الدعوات التي تطلق لملاحقته قضائياً، مرددين بأن مبارك رمز ويستحق الاحترام، الامر الذي أثار غضب معارضين لمبارك كانوا في المكان ويؤيدون إعدامه على دوره في قتل متظاهرين معارضين لنظامه.وأضاف المصدر أنه عندها اندلعت صدامات بين الفريقين اللذين تراشقا بالحجارة، وتوقفت حركة المرور، قبل أن يتدخل الجيش ويفرض الامن.

ـ لبنان الان: مسؤول إسرائيلي: موقع "حماس" الجديد في السياسة الفلسطينية يعزز حجج إسرائيل
أعلن مسؤول إسرائيلي كبير طلب عدم الكشف عن إسمه أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ونظيره البريطاني ديفيد كاميرون "تناول النزاع الإسرائيلي ـ الفلسطيني بالعمق" وكذلك الاحداث في ليبيا ومصر وسوريا، مشيراً بأن لدى إسرائيل الانطباع بأن بريطانيا وفرنسا ما زالتا تعملان على تحديد موقفهما من قيام دولة فلسطينية وأن الزيارات هذا الاسبوع تأتي في الوقت المناسب للتأثير على موقفهما.واعتبر المسؤول أنه في الوقت الذي يبدو أنه من الممكن أن يحصل أي إعلان أحادي على أغلبية أعضاء الجميعة العامة للامم المتحدة في أيلول المقبل، فإن القادة الغربيين قد يكون لهم تأثر على الشكل النهائي لهذا القرار. وأضاف: "نحن بحاجة لقوى من الصف الاول خصوصاً قوى غربية"، معرباً عن اعتقاده بأن "تعليقات حماس حول أسامة بن لادن والموقع الجديد للحركة في السياسة الفلسطينية من شأنه أن يعزز حجج إسرائيل".واضاف "ليست حماس هي التي تتقرب من فتح، بل فتح هي التي تتقرب من حماس"، وقال: "ردنا يجب أن يكون واضحاً وبدون أي التباس، ما نحن بحاجة اليه اليوم هو الوضوح".

ـ لبنان الان: منظمة العفو الدولية تنتقد الإعتقالات وحالة الطوارىء في البحرين 
دعت منظمة العفو الدولية الحكومة البحرينية إلى "وقف إعتقال أي معارض كان والإفراج عن المحتجين المعتقلين لأنهم طالبوا سلمياً بالإصلاحات". ورأى مساعد مدير منظمة العفو الدولية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا فيليب لوثر في بيان أنّه: "منذ أن تم قمع التظاهرات بعنف في منتصف آذار الماضي لم يضعف الإضطهاد الذي تقوم به الحكومة ضد معارضين كما أن تمديد العمل بحالة الطوارىء لن يؤدي إلا إلى تفاقم الأزمة في مجال حقوق الإنسان".