26-11-2024 02:21 AM بتوقيت القدس المحتلة

مجموعة الإتصال تبحث تقديم مساعدة مالية للثوار الليبيين

مجموعة الإتصال تبحث تقديم مساعدة مالية للثوار الليبيين

بدأت مجموعة الاتصال حول ليبيا اجتماعها في روما للبحث في وضع نظام لتقديم المساعدة المالية لحركة التمرد الليبية. وتستضيف ايطاليا للمرة الثانية اجتماع المجموعة التي تضمّ اثنين وعشرين دولة

 أكد وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه في ختام اجتماع مجموعة الإتصال حول ليبيا في روما أن الصندوق الخاص المؤقت الذي أعلنت المجموعة عنه اليوم "سيبدأ العمل خلال أسابيع".

وبدأت مجموعة الاتصال حول ليبيا اجتماعها في روما للبحث في وضع نظام لتقديم المساعدة المالية لحركة التمرد الليبية. وتستضيف ايطاليا للمرة الثانية اجتماع المجموعة التي تضمّ اثنين وعشرين دولة وست مؤسسات دولية منها الإتحاد الاوروبي وحلف شمال الأطلسي ومنظمة المؤتمر الاسلامي وستة مراقبين بينهم الاتحاد الافريقي والبنك العالمي، بالإضافة الى وزير الخارجية الايطالي فرانكو فراتيني ووزراء خارجية فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة. 

وبحث هؤلاء المجتمعون في وضع آلية مساعدة للمجلس الوطني الانتقالي. كما سيتم مبدئياً استخدام أموال العقيد معمر القذافي وعائلته التي جمدتها الأمم المتحدة والإتحاد الأوروبي كضمانة لفتح قروض لحركة التمرد. واقترحت قطر مساعدة المتمردين على استغلال مواردهم النفطية في المناطق التي يسيطرون عليها.
   
   وفي روما، أوضح الناطق باسم المجلس الانتقالي محمود شمام أن الثوار ينوون توفير مساعدة طبية وغذائية و تحسين المرافق الأساسية مثل الكهرباء والمستشفيات. واعتبر شمام أن هذه الآلية ستكون سنداً سياسياً جديداً تقدمه الأسرة الدولية للثوار.
  

 في المقابل لم  يبحث الاجتماع القضايا العسكرية التي توكل الى حلف شمال الأطلسي. و رفض وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه الذي يشارك في اجتماع روما التحدث عن مأزق، معرباً عن أمله في أن النزاع "لن يدوم أكثر من بضعة أسابيع".

وفي السياق،قال متحدث باسم الحكومة الليبية إن دعوة مجموعة الإتصال الزعيم الليبي معمر القذافي التخلي عن السلطة "ليست أخلاقية ولا شرعية وليست معقولة".

من جهته، قال الناطق باسم المجلس الانتقالي محمود شمام أن "القذافي لديه اموال كثيرة ومرتزقة لكنه يسيطر على نفس المناطق التي كان يسيطر عليها خلال الاسابيع الاولى من النزاع. إن أيامه معدوده، إنها قضية أسابيع وليس أشهر".
  

من جهة أخرى، نفت كل من الدانمارك واسبانيا اعترافهما بالمجلس الوطني الإنتقالي، في وقت أعلن فيه الثوار أن الدانمارك واسبانيا وهولندا اعترفت بالمجلس الوطني الانتقالي كممثل شرعي للشعب الليبي بدلاً من نظام معمر القذافي. وقال المتحدث باسم المجلس جلال القلال إن "نائب رئيس المجلس الوطني الانتقالي عبد الحافظ خوجة سعيد للغاية بان هذه الدول الثلاث اعترفت بالمجلس الوطني الانتقالي". واعترفت فرنسا وايطاليا وقطر وغامبيا رسمياً بالمجلس الوطني الذي يتخذ من مدينة بنغازي الليبية مقراً له كممثل شرعي للشعب الليبي بدلاً من نظام العقيد معمر القذافي.